راجع التفسير على الرابط التالي :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ra=17&nAya=102

وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ
الظن هنا بمعنى التحقيق . والثبور : الهلاك والخسران أيضا . قال الكميت : ورأت قضاعة في الأيا من رأي مثبور وثابر أي مخسور وخاسر , يعني في انتسابها إلى اليمن . وقيل : ملعونا . رواه المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . وقاله أبان بن تغلب . وأنشد : يا قومنا لا تروموا حربنا سفها إن السفاه وإن البغي مثبور أي ملعون . وقال ميمون بن مهران عن ابن عباس : " مثبورا " ناقص العقل . ونظر المأمون رجلا فقال له : يا مثبور ; فسأل عنه قال . قال الرشيد قال المنصور لرجل : مثبور ; فسألته فقال : حدثني ميمون بن مهران . .. فذكره . وقال قتادة هالكا . وعنه أيضا والحسن ومجاهد . مهلكا . والثبور : الهلاك ; يقال : ثبر الله العدو ثبورا أهلكه . وقيل : ممنوعا من الخير حكى أهل اللغة : ما ثبرك عن كذا أي ما منعك منه . وثبره الله ثبرا . قال ابن الزبعرى : إذ أجاري الشيطان في سنن الغ ي ومن مال ميله مثبور الضحاك : " مثبورا " مسحورا . رد عليه مثل ما قال له باختلاف اللفظ . وقال ابن زيد : " مثبورا " مخبولا لا عقل له .

حتى لو كان الظن يفيد عدم الجزم
ففرعون كان يعلم ان موسى على الحق
قال تعالى:
( و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم ظلماً و علواً)

و مع ذلك كان يُظهر تشككه و تكذيبه لأمر موسى عليه السلام


ا

اكان عنده شك كبير في ايمان فرعون؟

و هل الثبور نقيض الايمان؟!!!!!!!

انما كان قول موسى لفرعون عن المآل , و هو ما لعل موسى لم يعلمه ..... اذا كان فرعون سيموت على الكفر فيكون من الملعونين الهالكين او سيُختم له بالايمان فيكون من الناجين الفائزين

شكرا جزيلا اخوتي على الافادة
بما ان الاخت قالت ان الظن هنا بمعنى التحقيق(طبعا بمصادر) فان الاجابة وصلتني
وشكرا اخوتي

احب ان اضيف صوتى مع صوت اخوانى واؤكد ان الظن بمعنى التحقيق فى قوله تعالى "ورءا المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا " الكهف 53 اى تحققوا منها ومن الوقوع فيها