هل هناك أمراضٌ معديةٌ أم لا عدوى ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

تائب جديد مسلم اكتشف المزيد حول تائب جديد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تائب جديد
    0- عضو حديث
    • 27 مار, 2010
    • 21
    • -
    • مسلم

    هل هناك أمراضٌ معديةٌ أم لا عدوى ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الشبهه "هل هناك أمراضٌ معديةٌ أم لا عدوى ؟"



    يدعي المدلسون والمشككون في الدين الاسلامي ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخطأ وذكر ما يخالف الواقع والعلم والمنطق حين قال علية الصلاه والسلام عن أبي هريرة قال / قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "" لا عدوى ولا طيرةَ ولا صَفَرَ ولا هامة "" فقال أعرابي : ما بال الإبل تكون في الرَّحل كأنّها الضباءُ ، فيخالطها البعيرُ الأجربُ فيُجربها؟ قال:"" فمن أعدى الأول؟ ""
    أنه لا عدوى بذاتها كما يقول أهل الجاهلية لحديث ( لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ) أما بمشيئة الله وإرادته فهذه لا تقع بسبب المخالطةِ وقد لا تقع بمشيئة الله تعالى .

    ويتخذ اعداء الدين هذا الحديث ايضا في اثبات ان هناك تناقض بين ما يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام فهناك احاديث تبين النهي عن مخالطه المرضى ومن هذه الاحاديث

    ( فرّ من المجذوم فرارك من الأسد )

    ( إذا وقع الطاعون بأرضٍ أنتم فيها فلا تخرجوا منها ، وإذا وقع بأرضٍ لستم فيها لا تدخلوا فيها )


    طبعا للوهله الاولى يتبين لمن يقرء هذه الاحاديث انها هناك تناقضا بينها وبين العلم وبينها وبين بعضها فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى يقول" لا عدوى" وهذا خطأ علمي كبير ؟؟؟؟؟؟؟ "حشا لله ان ينطق عن الهوى "

    هل يعقل ان يكون الحديث مدسوس حيث ان هناك العديد من الاحاديث التي دست على رسول الله ؟؟؟؟؟؟

    الجواب لا فالحديث متفق عليه وذكر في الصحيحين ؟؟؟؟

    اذا كيف يكون هذا الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




    اولا للاجابه على هذه الشبهه يجب علينا ان نعود الى العصر الذي قيل فيه هذا الحديث وطريقة تفكير الناس في تلك الفتره وطريقة تعاملهم مع الامراض وومفهوم الامراض عندهم

    وهنا سوف اقتبس مقاطع من مقالات لبعض العلماء والاساتذه عن الخرافات لمحاولة فهم الاعتقادات التي كانت سائدة في تلك الفترات قبل انتشار العلم



    "لقد كانت بداية نشأة الخرافة مع بداية وجود الإنسان على هده الأرض ، فلقد كانت تنتاب الإنسان البدائي انفعالات وأحاسيس ودوافع متغيرة ومتقلبة تدفعه إلى القيام بأنماط سلوكية متعددة ، فتارة ينزع إلى الجانب العدواني فيميل إلى الاقتتال والمخاطرة ،
    والهجوم ، وتارة ينتابه شعور عاطفي انفعالي سلبي أو إيجابي فيحثه على الاقتراب أو الابتعاد عن بقية أفراد جنسه ، مما يجعله يعاني من حالة عدم التوازن التي تنتاب النفس البشرية عندما تعايش مواقف نفسية لا تجد لها تفسيرًا .

    ولقد حاول الإنسان البدائي قديمًا ، أن يفسر الظواهر النفسية ، مسخرًا لدلك جميع قدراته العقلية البسيطة وتجاربه الحياتية المحدودة ، فأوجد تفاسير تبدو سطحية ،وغير منطقية على الأقل لإنسان هدا العصر ، ولكنها تعتبر تفاسير إبداعية بمنظوره آنذاك ،
    فكان يعتقد أن كل الحالات الانفعالية التي تنتابه ، يتحكم بها كائن حي آخر ، يوجد بداخله ، قد يكون شريرًا أو خيرًا ، وقد ساعد ذلك التفسير الخرافي للإنسان البدائي في فهم وتفسير ظاهرة الأحلام والموت .
    فقد كان يعتقد لهدا الكائن الحي القدرة على ترك الجسم والتجول في أماكن بعيدة ثم العودة إليه مجددًا وفي هدا تفسير للأحلام . كما أن له القدرة على المغادرة لجسم الإنسان وعدم العودة إليه ثانية ، وفي دلك تفسير للموت". ( أحمد علي الفنيش وآخرون : د.ت:73)


    "مع تقدم الحياة البشرية للأمام وظهور الحضارات ظهرت الكثير من الخرافات والاعتقادات التي تعددت بتعدد جوانب الحياة الإنسانية ( الاجتماعية ، السياسية ، الاقتصادية ، النفسية .... الخ ) الخاصة منها والعامة ، فظهرت الخرافات والاعتقادات الغيبية وما تشمله من مفاهيم { كالأرواح الشريرة ، الأشباح ، الغول ، وقراءة الطالع والأبراج ، وقراءة الفنجان والكف ... الخ }
    وكذلك الخرافات المتعلقة بصحة الإنسان ومرضه فربطت هده الخرافة بين صحة الإنسان وتأثير بعض القوى الوهمية لأشياء عدة، كتأثير الأحجار الكريمة ، وقرون الخروف والغزال ، والخرز الأزرق وما يطلق عليه في اللهجة الدارجة ( الحويتة ، الخميسة ، القرين ) والثمائم ( الأحجبة ) .... الخ
    فكانت كل هده الأشياء . تبعده عن الحسد والمرض والعين والموت أيضًا ، وتوفر له الحماية من كل سوء . ولكن بتتبع الخرافة وأنواعها ونشأتها يلاحظ أن لكل خرافة نشأة خاصة أو تكوين خاص ، يرجع لأسباب محددة وفقًا للتفسير الذي وضعه الناس لها ،
    فمثلاً { كان الإنسان قديما يفسر ظاهرة الزلازل على أساس أن الأرض محمولة على قرن ثور ، وأنه كلما شعر الثور بالتعب تولى نقل الأرض من قرن إلى القرن الآخر فتحدث الهزة الأرضية أو الزلازل التي يشعر بها الناس } .

    وكذلك هو الأمر إذا ما نظرنا لتلك الخرافة القائلة بالتشاؤم من البوم ، إذا يرجع إلى أن البوم يسكن الأماكن الخربة ، وأنه يختفي نهارًا ويظهر ليلاً .. وكذلك لأن له صوتًا يختلف عن باقي الطيور إذ هو غريب ومزعج أيضًا .

    وفي كثير من الأحيان تعمل الصدفة دورًا كبيرًا في نشأة الخرافة ، فنرى مثلاً قارئة الفنجان تقص قصصًا تنسجها من خيالها الواسع تكون بديهية في حياة الإنسان تصدف وتتحقق تلك القصص والمفاجآت ، وقد تخيب أيضًا ،
    مما يدفع المرء للتصديق والتشبث بلحظة أمل أو بلحظة سارة ، دون التركيز في قدرية وغيبية مثل هده الأحداث وفي واقع الأمر أن الإنسان يبحث عن أي مخرج لينفد منه ويخفف عن نفسه حتى وإن كان مخرجًا خرافيًا .

    والتمسك بخرافة ما في حياة بعض المجتمعات قد يكون بسبب أن هده الخرافة أو عديد من الأفكار الخرافية والاعتقادات الخاطئة قد تؤدي دورًا أو وظيفة اجتماعية أو نفسية أو سياسية أو اقتصادية ، والخرافة والسحر والأسطورة ونسق المعتقدات الشعبية عامة ،
    هو ما يميل إليه علماء الأنثروبولوجيا لتسميته بالنسق الأيديولوجي والمقصود به نسق المعتقدات التي تفسر طبيعة علاقة الإنسان بالكون الممارسات والشعائر المتصلة بهذه المعتقدات ، فالنسق الأيديولوجي هو إذًا نوع من الاستجابة للحاجة التي يشعر بها الناس جميعًا لتحديد معنى وجودهم في الحياة". ( أحمد أبو زيد ، 1979: 534 : 535 )



    "لم يكن للعرب في جاهليتهم فلسفة، أو علم كلام، أو تصوف. فقد جاء تأثر الفكر العربي بالفلسفة اليونانية، وبغيرها من الثقافات متأخراً، وربما كان انتشارها بعد الفتح مؤكداً.
    ويمكن حصر مناحيهم الفكرية، أو أغلب تلك المناحي، في معتقدهم الديني وأوهامهم وخرافاتهم، وهي – حين نجدّ في البحث عنها – كثيرة مبثوثة في الشعر الجاهلي، نستطيع أن نذكر منها:
    التطير والتشاؤم، وحديث الحض، وعقد الرقيّ،والاعتقاد بأثر الغربان والسخرية بالفقير وهجوه!.، والتعيير،
    وهجاء العرض، والفحش، والإيمان بالغول، وخروج الهامة من القبر، والغيبة، والنميمة، وحلول الأرواح في مظاهر الطبيعة،
    والإيمان بالعين التي إذا أصابت قتلت، وحبس البلايا، ونسبة الشعر إلى الحيوانات، وإلى الجن والتعشير، والإيمان بأثر دماء الأشراف والملوك وعقد الرّتم. واعتقادهم في النيران، ووأد البنات."

    "وإيمانهم بباب الطيرة يدل على ضعف في "التسبيب" العقلي الذي كان عندهم، كما أنه يدل على عدم قدرتهم ربط المسببات بأسبابها ربطاً محكماً، ويدل كذلك على أنهم لم يكونوا يفهمون الارتباط بين العلة والمعلول.
    وكانوا لا يتعمقون في بحث الأشياء، إنما كانوا ينظرون إليها نظراً عارضاً أو خاطفاً، يقفون عند الجزئيات، ولا يتعلقون بمدركات كلية "أو نظرات شاملة،
    وكل ذلك لا يوجد ضمن دائرة الحياة الحركية بعلمها كما هو الشأن في منظورنا المعاصر ومن هنا تكون أهمية تلك المفاهيم لأنها تكشف لنا عن قصور الوعي، كما تكشف لنا صورته عن الحياة الفطرية الساذجة عند العرب عصرئذ . "



    "الغول من السّعال وجمعها غيلان، وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غول، والغضب غول الحلم لأنه يغتاله ويذهب به.
    هذا هو أصل المسألة القصة في (الغول) لكن المعنى اللغوي المجرد انقلب إلى صورة مادية حسية، فكانوا يزعمون أنه يعرض لهم في بعض الأوقات والطرق، فيغتال الناس، وأنه ضرب من الشياطين، حتى صار الشعراء يكثرون في وصف لقائها،
    فمنهم من يراها مرافقة له في القفار، ومنهم من يغالي فيزعم قتلها.
    وأصل هذا الأمر وابتداؤه أن القوم لما نزلوا بلاد الوحش، عملت فيهم الوحشة . ومن انفرد وطال مقامه في البلاد والخلاء والبعد عن الأنس، استوحش ولا سيما مع قلة الاشغال والمذاكرين.
    فقد ضل عبيد بن أيوب جوالاً في مجهول الأرض، فلما اشتد خوفه، وطال تردده، وأبعد، قال:
    فلله درُّ الغول أيُّ رفيقةٍ لصاحب قفرٍ خائف متقتّرُ
    أرنّت بلحنٍ بَعْدَ لَحْنٍ وأوقدتُ حواليّ نيراناً تلوح وتُزْهِرُ"

    "ومن مزاعم العرب الأخرى حية في البطن تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه وأنها تعدي، فأبطله الإسلام. وهذا زعم باطل، ولعلهم اعتقدوا ديدان البطن التي تخرج من الإنسان أحياناً نوعاً من الحيات خاص بالبطن فيكون القصور وعياً في الطب.
    كذلك هناك حديث في الاعتقاد حول ما يسمى بهامة القبر، والهامة عند بعضهم اسم طير. وكانوا يقولون: ليس أحد يموت فيدفن إلا خرج من قبره هامة. ومعنى هذا الزعم الذي يبررون فيه أخذ الثأر والقتل، أن الإنسان إذا قتل، ولم يطلب بثأره خرج من رأسه طائر يسمى الهامة، ويظل يصيح على قبره: اسقوني!.. إلى أن يطلب بثأره."


    وبعد النظر الى كل تلك الاقتباسات عن ذلك العصر نستطيع ان نكون فكرة عن معتقدات العرب في ذلك العصر حول الارواح والامراض والطيره والهامه و...الخ
    وكان العرب في تلك الفتره يعتقدون ان المرض عبارة عن روح شريره تسكن الجسد وتضره وتحاول قتله وان هذه الروح الشريره تنتقل من شخص لاخر لضره وكان العرب في ذلك الوقت يعتقدون ان التمائم تحميهم من هذه الارواح حتى وان خالطو من اصابه مرض

    وعندما جاء الاسلام رفض كل تلك المعتقدات وبينها وفسرها والحديث الشريف اوضح وابلغ مثال على ذلك حيث ان الرسول عليه الصلاه والسلام لم ينفي ان الامراض تنتقل من شخص لاخر انما نفى ان تكون الامراض تبدأ من الارواح الشريرة ولهذا نجده علية الصلاة والسلام يقول فمن اعدى الاول ؟


    وهنا بعض ما قاله د. خالد سعد النجار عن شرح هذا الحديث

    "ينفي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث العقائد الباطلة والخرافات التيكانت سائدة بين العرب في الجاهلية
    لاعدوى
    جَمَع العلماء بين هذا الحديث وأحاديث أمره صلى الله عليه وسلم بالفرار من المجذوم، ونهيه عن إيراد الممرِض على المصحّ وعن الدخول إلى موضع الطاعون من وجوه :
    أن العَدوى إذا انتقَلتْ كان ذلك بِقَدَرِ الله ،لا بتأثير المرض ذاتِه ، ويَدل عليه ما رواه الإمام أحمد والترمذي من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قامفينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا يًعْدِي شيء شيئا ، فقامأعرابي فقال : يا رسول الله النُّقْبَة من الْجَرَب تكون بِمِشْفَرِ البعير أو بِذَنَبِه في الإبل العظيمة فَتَجْرَبُ كلّها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما أجْرَبَ الأول ؟لاعدوى ولا هامة ولا صفر ،خلق الله كل نفس فكتب حياتها ومصيباتها ورزقها ) .وهو يُوضِّح ما تقدّم منرواية الشيخين .فقوله صلى الله عليه وسلم : " فما أجْرَبَ الأول ؟ " أي أنّأول بعير أُصيب لم يَكن نتيجةعدوى ولا أنه خالَط غيره ،وإنما كان ذلك بِقَدَر ِالله ، فلو لم يُقدِّر الله انتقال ذلك الْجَرَب لميَنتقِل ، كما أنه لو قَدّر سلامة البعير الأول لم يُصَب .
    والمشاهدَ أن البيت أحيانا يُصاب أحد أفراد بالزًُّكام فيُصاب كل من في البيت ، وأحياناً يُصابالرَّجُل في بيته ولا تنتقل العدوى لأقرب الناس إليه !فمن الذي جعلها تنتقل في مرّة ولا تنتقل في مرّات ؟ إنه الله الذي قَدّر الأقْدَار ، وليس المرض الذيانتقل أو انتشر.
    قال ابن عبد البر : أما قوله " لاعدوى " فمعناه أنهلايُعْدِي شيء شيئا ، ولايُعْدِي سقيم صحيحا ، والله يفعل ما يشاء ،لاشيء إلا ما شاء .
    قال ابن الأثير : كانوا يظنون أن المرض بنفسه يَتَعَدّى ، فأعلمهمالنبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس الأمر كذلك ، وإنما الله هو الذي يمرض ويُنَزلالداء .
    وقد جاءالإسلام بِعزْل المريض الذي يكون مرضه خطيراً مُعدِياً . قال عليه الصلاة والسلام : لايُورِد مُمْرِضٌ علىمُصِحّ . رواه البخاري ومسلم . قال العلماء : الممرِض : صاحب الإبل المراض، والمصِحّ : صاحب الإبل الصحاح ، فمعنى الحديث : لا يورد صاحب الإبل المراضإبله على إبل صاحب الإبل الصحاح ، لأنه ربما أصابها المرض بِفِعْلِ الله تعالوقَدَرِه الذي أجرى به العادةلابِطَبْعِها فيحصل لصاحبهاضرر بمرضها ، وربما حصل له ضرر أعظم من ذلك باعتقاد العدوى بِطَبْعِها فيكفر . أفاده النووي .
    وقال عليه الصلاة والسلام في شأن الطاعون : إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تَخْرُجوا فِرارا منه . رواهالبخاري ومسلم .
    قال الشيخ سليمان آل الشيخ : وأما أمره بالفرار من المجذوم، ونهيه عن إيراد الممرِض على المصحّ وعن الدخول إلى موضع الطاعون ؛ فإنه من باب اجتناب الأسباب التي خلقها الله تعالى ، وجعلها أسبابا للهلاك والأذى ، والعبد مأمور باتِّقاء أسباب الشر إذا كان في عافية ، فكما أنه يؤمر أنلايُلْقِي نفسه في الماء أوفي النار أو تحت الهدم أو نحو ذلك كما جرت العادة بأنه يُهْلِك ويُؤذي ، فكذلك اجتناب مقاربة المريض كالمجذوم وقدوم بلد الطاعون فإن هذه كلها أسباب للمرض والتلف، والله تعالى هو خالق الأسباب ومسبباتهالاخالق غيره ، ولا مقدر غيره .

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : العدوى موجودة ، ويدل لوجودها قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يورد ممرض على مصح " أي :
    لا يورد صاحب الإبل المريضة على صاحب الإبل الصحيحة ؛ لئلا تنتقل العدوى .
    وقوله صلى الله عليه وسلم : " فر من المجذوم فرارك من الأسد " والجذام مرض خبيث معد بسرعة ويتلف صاحبه ؛ حتى قيل : إنه الطاعون ؛ فالأمر بالفرارمن المجذوم لكي لا تقع العدوى منه إليك ،
    وفيه إثبات لتأثير العدوى ، لكن تأثيرهاليس أمرا حتميا ، بحيث تكون علة فاعلة ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالفرار ،وأن لا يورد ممرض على مصح من باب تجنب الأسباب لا من باب تأثير الأسباب نفسها ؛فالأسباب لا تؤثر بنفسها ،
    لكن ينبغي لنا أن نتجنب الأسباب التي تكون سببا للبلاء ؛لقوله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) البقرة/195) ،ولا يمكن أن يقال : إن الرسول صلى الله عليه وسلم ينكر تأثير العدوى ؛ لأن هذا أمريبطله الواقع والأحاديث الأخرى"


    اسال الله ان اكون قد وفقت في الاجابه عن هذه الشبه
  • wael_ag
    فريق الدعم الفني
    و مشرف الأقسام الإسلامية

    • 8 أغس, 2009
    • 4651
    • مبرمج كمبيوتر
    • مسلم

    #2
    جزاك الله خيرا .. ووفقك الله لما يحب ويرضى

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • تائب جديد
      0- عضو حديث
      • 27 مار, 2010
      • 21
      • -
      • مسلم

      #3
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      بارك الله فيك

      تعليق

      • ابو عمر المصرى
        اللجنة العلمية
        مشرف شرف المنتدى

        • 1 أبر, 2007
        • 826
        • مسلم

        #4
        جزاك الله خيراً
        كفيت و وفيت
        [frame="2 90"]



        [/frame]

        تعليق

        • ابنة صلاح الدين
          مشرفة قسم القضايا التاريخية

          • 14 أغس, 2006
          • 4619
          • موظفة
          • مسلمة

          #5
          بارك الله فيك أخى الفاضل
          فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

          تعليق

          • نصرة الإسلام
            المشرفة العامة
            على الأقسام الإسلامية

            • 17 مار, 2008
            • 14565
            • عبادة الله
            • مسلمة ولله الحمد

            #6
            ممتاز أخي الكريم تائب جديد
            بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا الرد المفحم
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
            ردود 0
            33 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة وداد رجائي
            بواسطة وداد رجائي
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
            ردود 0
            30 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
            ردود 0
            54 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عاشق طيبة
            بواسطة عاشق طيبة
            ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
            ردود 0
            85 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عطيه الدماطى
            ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
            رد 1
            91 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة د. نيو
            بواسطة د. نيو
            يعمل...