تويت
سؤال للأخوة: ما معنى السماء فى القراّن؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
أسأل الله عز وجل أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى. ويوفق كل القائمين على هذا الصرح الشامخ بتوفيقه إنه ولى ذلك ومولاه.
فقط هى شبهة تافهه أثارها بعض الملحدين وبفضل الله عندى ثقة وإيمان كامل وتام فى الله وفى القراّن أسال الله أن يثبت قلوبنا على الايمان ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. ولكن قلت أنهل من علم الاخوة الافاضل والمشرفين الكرام بارك الله فيكم وزادكم علما.
بإختصار هذه الشبهة تقول أن القراّن وصف كلمة (السماء) بوصف مادى حيث أخبر الله عز وجل بانها بناء مزين وشديد وشئ مادى نراه وفيه النجوم والشهب.وإنها رفعت بغير عمد نراها وكذلك أن الله بقدرته يمسك السماء أن تقع على الله ويصف الله علامات القيامة الكبرى بأن السماء ستكشط وستفتح وما إلى ذلك من وصف الله عز وجل للسماء.
يعترض الملحدون على هذا ويقولون أن هذا ينافى العلم حيث أنه لا يوجد شئ اسمه سماء بينما القبة الزرقاء التى نراها هى فضاء شاسع يقدر بملايين السنين الضوئية وتوجد به المجرات وأن كلمة سماء شئ مجازى.
وقالوا بأن الله عز وجل امرنا بان ننظر إليها فى قوله(( أفلا ينظرون إلى السماء فوقهم )) إذا هى محل النظر فلا يمكن أن تكون السماء المقصودة شئ غير مرئى بالنسبة لنا.
تمت الشبهة.
فى الحقيقة بحثت فى الامر قدر طاقتى ولكن أرجوا من الاخوة وكل من لديه علم أن يشارك لتعم الفائدة بارك الله فيكم وأحسن ماّبكم وأثابكم الله جزيل الثواب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق