بارك الله فيكم, لكن لدي سؤال. في الاسلام هل القيامة بالروح و الجسد. و اذا كانت بالجسد كيف نفسر وجود عذاب قبر رغم ان الجثث تبدو كما هي و لا تتحرك و لا تحرق او تجرح؟!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


في الإسلام هناك امور غيبية والأمور الغيبية لا تخص أسس العقيدة .

من الأمور الغيبية
الوحي من الله
الملائكة
الجن
كيف سيحاسب الله تعالى البشر جميعا" في نفس الوقت.
كيف تعود الروح إلى الجسد
كيف ننعم في الجنة.
كيف هو العذاب في الاخرة في النار وكلما نضج الجلد أبدلهم الله غيره ولا موت.
كيف هو عذاب القبر.
و....

والأمور الغيبية للإيمان بها يجب أن تكون هناك نصوص ثابتة لذلك من القرآن الكريم أوالسنة المشرفة.

في الأمور الغيبية نؤمن بدون معرفة الكيفية .

ونكرر الأمور الغيبية لا تخص المعتقد الرئيسي و يجب أن تكون لها نصوص واضحة و هذا عكس الإيمان بالثالوث واعتباره غير مفهوم لأنه أمر غيبي وفي نفس الوقت لا يوجد له نص ثابت .

قال الله تعالى

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة : 3]

في التفسير الميسر
وهم الذين يُصَدِّقون بالغيب الذي لا تدركه حواسُّهم ولا عقولهم وحدها; لأنه لا يُعْرف إلا بوحي الله إلى رسله, مثل الإيمان بالملائكة, والجنة, والنار, وغير ذلك مما أخبر الله به أو أخبر به رسوله، (والإيمان: كلمة جامعة للإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وتصديق الإقرار بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح) وهم مع تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصلاة في مواقيتها أداءً صحيحًا وَفْق ما شرع الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة.


بارك الله فيك أختنا وجزاك الله كل خير.

ما علاقة هذه بتلك أختي الفاضلة؟!

أي ما علاقة القيامة بعذاب القبر أو نعيمه؟ فهذه لاحقه لتلك .. وعذاب القبر وراد بنص القرآن فقال تعالى : " وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ " وقال أيضا " سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ " وقال جل في علاه " وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ " .. فأما عن كيفيته فهو من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله .. ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن لا يُسمع عذاب القبور ..

روى البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا قَالَ قَتَادَةُ وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ وَأَمَّا الْمُنَافِقُ وَالْكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ

ثبتنا الله وإياكم

فهذا دليل على أن عذاب القبر لا يسمعه الثقلين إطلاقا فهو من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى

أما البعث في الإسلام فبالجسد بلا أدنى شك .. فيقول تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) " ويقول تعالى " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) " ويقول عز وجل " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) " ويقول جل في علاه " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) "

والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة بارك الله فيك

في الإسلام القيامة بالطبع بالروح والجسد

والجسد يبدو للراءي لا يتحرك نظرا لأن حياة البرزخ تختلف مقاييسها عن الدنيا تماما

واعلمي أختي الكريمة أن الله قادر على كل شئ

وبالله التوفيق

الاخت الفاضلة نور الأمل

سعادتك تتسائلين :

و اذا كانت بالجسد كيف نفسر وجود عذاب قبر رغم ان الجثث تبدو كما هي و لا تتحرك و لا تحرق او تجرح؟!

نحن نقيس الزمن دُنيوياً بالثواني والدقائق والساعات

وعلمياً يستحيل أن نلحظ أي تغيير مادي في شيء يتم في أقل من جزء من الثانية

فهذا الجزء من الثانية هو عندنا لا معنى له .... ولكن لنضرب المثل مثلاً بالنائم وما يراه في منامه :

فقد يرى الإنسان أنه سافر من منطقة لأخرى ودخل في صراعات مُختلفة ولربما مرت عليه أيام وليال في منامه ...ويستيقظ وهو على قناعة أنه قضى ليلته كله يحلم ,وإذ به يرى نفسه أنه قد يكون ما غفى إلا دقيقة ...!!!!!!....
ولا يُصدق العقل البشري حدوثها لولا أنه فعلاً عاصر هذا الحُلُم....!!!

كل هذه الأحداث حدثت في الأحلام في أقل من دقيقة ..!!!!!...وصدقناها لأننا شاهدناها أو مرت على مُعظمنا.
فهل نُنكر حدوثها لو كانت في القبر ؟!!!!!!... عدم خبرتنا بها لا تعني استحالتها....!!!...


وجوازها في المنام عند الإنسان القاصر ..... تؤكد حقيقتها في الحقيقة عند الله القادر على كل شيء.....!!!!

وما أدل على ذلك من مُعجزة الإسراء والمعراج وقد كانت حقيقة لا مناماً كما يتوهم البعض..
______

ثانياً : ألا يرى الإنسان في منامه أنه يُعذب ويُضرب ويصرخ ويستنجد ويركض ويهرب؟!!!! ....ويوقن في منامه أن روحه وجسده كلاهما يتعرضان فعلاً للعذاب ....؟!!!!...لكن لو رآه إنسان مُستيقظ بجواره لأقسم أنه ما تعذّب ولا ضُرب ولا تأثر ولو بالروح...لأنه يراه ساكناً نائماً على فراشه ......


والنوم موتة صُغرى ...والقبر هو الموتة الكُبرى ....!!!

والنوم والدنيا حُلُم ....والموت والقبر الحقيقة...!!!!!


فحدوثها في الدنيا في الحُلُم مع الإنسان القاصر .....
لا ينفي أبداً حدوثها في القبر بقدرة الله.
فما نراه في الدنيا خداع ووهم والحقيقة الوحيدة هي ما تبدأ عند الموت .
_______

ثالثاً : كيف لنا أن نرى عذاب القبر أو أن نستشعره ... وقد حجبنا الله بحُجُب ... جعلت مانراه في الدنيا ليس على حقيقته ولو رفع عنا الله هذه الحُجُب لصُرع الإنسان من هِول ما قد يراه......!!!!!..... (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
وهذا ما يحدث عندما تزورنا سكرة الموت ....الموت الذي طالما نخشى التفكير فيه ..... و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ...



أحيانا وأنا أخاطب الصديق المُذبذب...أقرب له المثل ....بأن يُقارن بين الدنيا والآخرة كمن ينظر للمرآة .....

فالدنيا هي صورتك في المرآة .....ليست صورة حقيقة... مُجرد صورة ....إنعكاس للحقيقة التي ستكونين عليها ...

أما الحقيقة فسترينها عندما تنكشف الحُجُب وينكشف الغطاء عن البصر فيرى ما كان يجهله وما لا يحتمله بشر....


لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد

ليس ذلك البصر الدنيوي الذي لا يُدرك إلا ما لا قيمة له

بل ذلك البصر الذي سينكشف للإنسان فيه كل ماخفي عليه ...سيرى عالم الجن , والملائكة والشياطين , ....لحظة الإختبار الكُبرى .... والتي لن يُنقذه منها إلا أن يقول أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ....

______

أختنا في الله أكثر من ذلك لا أستطيع التقريب .... وكما قال الإخوة ....الغيبيات نؤمن بها ونجهلها

ونعمل لها .... فليتعود لسانك على ذكر لا إله إلا الله محمد رسول الله ... في كل وقت وحين ...حتى نُنقي أعمالنا ... وحتى يتعود على لهجها لساننا حتى إذا جائت لحظة لقاء الله ... لا يخزلنا لساننا ... والعياذ بالله.


________

أختنا في الله ....ضل من بحث في الغيبيات وأشغله ذلك عن العمل لها.....

فإن آمنا بصدق الإسلام .... ووجدناه لا يخذلنا صادق في كل لحظة يخاطب العقل والمنطق ....

فهذا يكفي كدليل إيمان بان غيبه أيضاً حق...... نؤمن أن كل ما غاب عنا وأخبر به الله تعالى هو الحق .

الإيمان والعمل .... الإيمان بان الموت حق... وعذاب القبر حق.... وسؤال الملكين حق....والجنة حق ... والنار حق ....


والعمل لهذا الحق .... الصلاة ......وتقوى الله........
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة : 3][/QUOTE]


وأنهي بالإقتباس من ما قاله الاخ الحبيب ياسر :

والأمور الغيبية للإيمان بها يجب أن تكون هناك نصوص ثابتة لذلك من القرآن الكريم أوالسنة المشرفة.

في الأمور الغيبية نؤمن بدون معرفة الكيفية .

ونكرر الأمور الغيبية لا تخص المعتقد الرئيسي و يجب أن تكون لها نصوص واضحة و هذا عكس الإيمان بالثالوث واعتباره غير مفهوم لأنه أمر غيبي وفي نفس الوقت لا يوجد له نص ثابت .

قال الله تعالى

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة : 3]

وكل عام وأنتم بخير

وعيد مُبارك

كما عودتنا دائماً .....

أكثر من رائعة أخي الحبيب ....م/عمرو

فتقوم الأجساد بكلمة الرب (يو5 : 28 ، 29) ، وتتحد كل نفس بجسدها ، وتنال معه إما النعيم أو العذاب الذي لا ينتهي (دا 12 : 2 ).

أليس هذا هو أيضاً ...ماهاجموا بابياس بسببه؟!!!!!


ألم يقل بابياس تلميذ الرُسُل والآب الأول للكنيسة أن الحياة الأبدية ستكون جسدية؟!!!!!!!!


_______

لقد ثار آباء القرن الرابع على آباء القرن الأول ......لأنهم قالوا أن الحخياة في الآخرة بالجسد

واتهموهم بالجنون......!!!!...... ومع ذلك يعترفون بهم آباءاً لا هراطقة.....!!!!!!

______


ولا نعلم أي منطق وعقل هذا ...!!!!......

هل من المنطق والعقل أن نُصدق آباء القرن الرابع ونُكذب آباء القرن الأول ؟!!!!!!

آباء القرن الأول ورثوا العلم عن رُسُل المسيح ....وتعاليم المسيح مازالت في أذهانهم .!!!!!

وآباء القرن الرابع الذين جائوا بعد المسيح ب 300 عام .... كفروا بتعاليم رُسُل المسيح وآثروا تعاليم بولس .....وولاية الوثتي قُسطنطين ...!!!!!

لا ادرى ماذا اقول غير جزاكم الله خيرا ردود مفحمه لاى نصرانى له (عقل )

جزاكم الله خيراً أخي أحمد على مروركم الطيب

بارك الله فيكم أخي الحبيب د. أمير

وتوثيقاً لما قلت أخي الغالي فهذه شهادة أب من أهم آباء القرن الأول .. اكلمندس الروماني .. يتحدث عن القيامة فيسمي الفصل :


ينبغي أن نقوم ثانية, كما يشهد الكتاب

فيقول في رسالته إلى أهل كورنثوس - فصل 26


المصدر

وبالمناسبة هو هنا يستشهد بنص أيوب 19/26 مؤكدا أن قراءته الصحيحة هي "في جسدي أعاين الله"

فماذا يريدون أكثر من ذلك أخي الحبيب؟!

للرفع و التذكير