سلام ونعمة رب المجد يسوع المسيح
كثير من اخواننا المسلمين يقعون في لبس بخصوص تفسير هذه آية من آيات الكتاب المقدس وهي {فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ } (الرسالة الأولى إلى رومية, ح: 3, ع: 7) ويعتقدون ان القديس بولس الرسول يعني ان صدق الله زاد بكذبه
وهذا خطا
لنراجع النص بالكامل لنعلم المقصد الحقيقي للقديس بولس الرسول
“و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان. حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ. اما كما يفترى علينا و كما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيئات لكي تأتي الخيرات الذين دينونتهم عادلة.” (رو 3: 5-8)
ان القديس بولس يطرح قضية زعمها وادعاها البعض وافتروا بها علينا كمسيحيين ودينونتهم عادلة في ذلك انهم “كلما اخطأوا ازدادت النعمة المعينة المعضدة للساقط ليقوم” وانه “كلما فعلوا خطية (كالكذب) ظهر بوضوح عظمة الله الوحيد القدوس الذي لا يخطئ” , فصار البعض يظن انه بالخطية نبلغ للنعمة ونجلي مجد الله
فوقف القديس بولس معلما موضحا وشارحا انه “ان كان اثمنا يبين بر الله” كما تظنون وتزعمون وتفترون فكيف اذن سيدين الله الناس علي خطاياهم ؟! قائلا “فكيف يدين الله العالم اذ ذاك” ؟ واكد ان هذا غير صحيح في المسيحية قائلا “حاشا”
لانه لو صح ظنكم يا من تزعمون وتفترون بان صدق الله يظهر جليا حين نرتكب الخطية, فـ “ان كان” كما تقولون فكيف سيدين الله الخطاة ان كانت خطيتهم اظهرت كمال بره الذي وحده قدوس بلا خطية
وهذا قوله “فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ“, يا انسان يا من “يزعم” و “يفتري” حين تقول ان كذبك ضروري ومغبوط كأنه يجلي للعيان صدق الله وقداسته وكأن قبحك ضروري ليظهر جماله !!!
“ان كان” كذلك ، يعترض القديس بولس الرسول ، فكيف ستدان وقتها ان كنت تخدم الله !؟ بالطبع منطقك فاسد .
لهذا قال “حاشا
” ليس ما تزعمونه وتدعونه صحيح دينونتكم عادلة, فلا يجوز ان تقول هذا والا ابطلت عن الله عدالة دينونته !!
ولهذا فحين اقتبس كلامهم لم يحرجهم باسمهم بل قال “اتكلم بحسب الانسان” ليؤكد انه يتكلم بحسب تفكيرهم التفكير الذي مازال بشري (ارضي) خاطئ الذي يقول ان الخطية تسبب معونة من الله لاقامة الخاطئ والكذب يجلي صفات الله الكامل، فاستدركه بـ “حاشا”
وعقب عليه مرتين بسؤال ينفي ظنهم الخاطئ
فكيف يدين الله العالم اذ ذاك؟” وفي قوله
“فلماذا ادان انا بعد كخاطئ ؟”
كل هذا ليثبت انه بالمنطق العقلاني لا يصح ظنهم في ان الكذب مبرر
ثم أخيرا اكد ان هذا القول افتراء علي المسيحية اذ قال :
“اما كما يُفترى علينا و كما يزعم
قوم اننا نقول لنفعل السيات لكي تاتي الخيرات”
فهذا سيتسبب لهم في دينونة عادلة يعاقبون فيها علي افتراءاتهم فقال
”الذين دينونتهم عادلة”
وبهذا يتضح انك عزيزي المسلم تنقل دون ان تقرأ وتكرر دون ان تبحث، وما اوسع طرق الهلاك لتاركي المعرفة الغير باحثين عنها “قد هلك شعبي من عدم المعرفة لانك انت رفضت المعرفة ارفضك انا” (هو 4 : 6)
إقرأ النص مرة أخري وليضيئ الله عيني عقلك لتري بهاء مجد لاهوته
“و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم ؟ اتكلم بحسب الانسان. حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ. اما كما يفترى علينا و كما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيئات لكي تاتي الخيرات الذين دينونتهم عادلة.” (رو 3: 5-8)
“من له اذنان للسمع فليسمع” (مت 11 : 15)
كثير من اخواننا المسلمين يقعون في لبس بخصوص تفسير هذه آية من آيات الكتاب المقدس وهي {فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ } (الرسالة الأولى إلى رومية, ح: 3, ع: 7) ويعتقدون ان القديس بولس الرسول يعني ان صدق الله زاد بكذبه
وهذا خطا
لنراجع النص بالكامل لنعلم المقصد الحقيقي للقديس بولس الرسول
“و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان. حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ. اما كما يفترى علينا و كما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيئات لكي تأتي الخيرات الذين دينونتهم عادلة.” (رو 3: 5-8)
ان القديس بولس يطرح قضية زعمها وادعاها البعض وافتروا بها علينا كمسيحيين ودينونتهم عادلة في ذلك انهم “كلما اخطأوا ازدادت النعمة المعينة المعضدة للساقط ليقوم” وانه “كلما فعلوا خطية (كالكذب) ظهر بوضوح عظمة الله الوحيد القدوس الذي لا يخطئ” , فصار البعض يظن انه بالخطية نبلغ للنعمة ونجلي مجد الله
فوقف القديس بولس معلما موضحا وشارحا انه “ان كان اثمنا يبين بر الله” كما تظنون وتزعمون وتفترون فكيف اذن سيدين الله الناس علي خطاياهم ؟! قائلا “فكيف يدين الله العالم اذ ذاك” ؟ واكد ان هذا غير صحيح في المسيحية قائلا “حاشا”
لانه لو صح ظنكم يا من تزعمون وتفترون بان صدق الله يظهر جليا حين نرتكب الخطية, فـ “ان كان” كما تقولون فكيف سيدين الله الخطاة ان كانت خطيتهم اظهرت كمال بره الذي وحده قدوس بلا خطية
وهذا قوله “فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ“, يا انسان يا من “يزعم” و “يفتري” حين تقول ان كذبك ضروري ومغبوط كأنه يجلي للعيان صدق الله وقداسته وكأن قبحك ضروري ليظهر جماله !!!
“ان كان” كذلك ، يعترض القديس بولس الرسول ، فكيف ستدان وقتها ان كنت تخدم الله !؟ بالطبع منطقك فاسد .
لهذا قال “حاشا
” ليس ما تزعمونه وتدعونه صحيح دينونتكم عادلة, فلا يجوز ان تقول هذا والا ابطلت عن الله عدالة دينونته !!
ولهذا فحين اقتبس كلامهم لم يحرجهم باسمهم بل قال “اتكلم بحسب الانسان” ليؤكد انه يتكلم بحسب تفكيرهم التفكير الذي مازال بشري (ارضي) خاطئ الذي يقول ان الخطية تسبب معونة من الله لاقامة الخاطئ والكذب يجلي صفات الله الكامل، فاستدركه بـ “حاشا”
وعقب عليه مرتين بسؤال ينفي ظنهم الخاطئ
فكيف يدين الله العالم اذ ذاك؟” وفي قوله
“فلماذا ادان انا بعد كخاطئ ؟”
كل هذا ليثبت انه بالمنطق العقلاني لا يصح ظنهم في ان الكذب مبرر
ثم أخيرا اكد ان هذا القول افتراء علي المسيحية اذ قال :
“اما كما يُفترى علينا و كما يزعم
قوم اننا نقول لنفعل السيات لكي تاتي الخيرات”
فهذا سيتسبب لهم في دينونة عادلة يعاقبون فيها علي افتراءاتهم فقال
”الذين دينونتهم عادلة”
وبهذا يتضح انك عزيزي المسلم تنقل دون ان تقرأ وتكرر دون ان تبحث، وما اوسع طرق الهلاك لتاركي المعرفة الغير باحثين عنها “قد هلك شعبي من عدم المعرفة لانك انت رفضت المعرفة ارفضك انا” (هو 4 : 6)
إقرأ النص مرة أخري وليضيئ الله عيني عقلك لتري بهاء مجد لاهوته
“و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم ؟ اتكلم بحسب الانسان. حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ. اما كما يفترى علينا و كما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيئات لكي تاتي الخيرات الذين دينونتهم عادلة.” (رو 3: 5-8)
“من له اذنان للسمع فليسمع” (مت 11 : 15)
تعليق