السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم أرى كتاباً بمثل غرابة الكتاب المقدس لدى النصارى اليوم
حتى أن عيني سقطت على سفر لم أكترث به من قبل و إسمه سفر مراثي إرميا
و فيه يقوم اليهود بالرثاء على حالهم و ما أصبهم السبي
و قرأت قليلاً منه على عجل من أمري
حتى إستوقفتني جملة غريبة جداً في الإصحاح الرابع ذكرتني بالسيرك القومي و الفقرة هي :
20-4 نَسَمَةُ أُنوفِنا، مَسيحُ الرَّبِّ، أُخِذَ في حُفَرِهم ذلك الَّذي قُلْنا فيه: (( في ظِلِّه نَحْيا بَينَ الأُمَم )). ش-
لم أرى كتاباً بمثل غرابة الكتاب المقدس لدى النصارى اليوم
حتى أن عيني سقطت على سفر لم أكترث به من قبل و إسمه سفر مراثي إرميا
و فيه يقوم اليهود بالرثاء على حالهم و ما أصبهم السبي
و قرأت قليلاً منه على عجل من أمري
حتى إستوقفتني جملة غريبة جداً في الإصحاح الرابع ذكرتني بالسيرك القومي و الفقرة هي :
20-4 نَسَمَةُ أُنوفِنا، مَسيحُ الرَّبِّ، أُخِذَ في حُفَرِهم ذلك الَّذي قُلْنا فيه: (( في ظِلِّه نَحْيا بَينَ الأُمَم )). ش-
21-4 إِطرَبي وآفرَحي يا بِنتَ أَدوم السَّاكِنَةَ في أَرضِ عوص. علَيكِ أَيضاً تَمُرُّ الكَأسُ فتَسكَرينَ وتَتَعَرَّينَ.
و الفقرة السابقة من الترجمة الكاثولوكية
فأستوقفني كلمة مسيح الرب و كيف لا يستشهد بها النصارى كدليل قاطع على نبوءات المسيح في العهد القديم
فقررت متابعة الترجمات الأخرى كانت النتيجة :
الترجمة المشتركة :
20-4 مَلِكُنا الذي اختارَهُ الرّبُّ، أوقَعوهُ في حَبائِلِهِم وهوَ الذي قُلنا: ((في ظِلِّهِ نَحيا بَينَ الأمَمِ)).
و الفقرة السابقة من الترجمة الكاثولوكية
فأستوقفني كلمة مسيح الرب و كيف لا يستشهد بها النصارى كدليل قاطع على نبوءات المسيح في العهد القديم
فقررت متابعة الترجمات الأخرى كانت النتيجة :
الترجمة المشتركة :
20-4 مَلِكُنا الذي اختارَهُ الرّبُّ، أوقَعوهُ في حَبائِلِهِم وهوَ الذي قُلنا: ((في ظِلِّهِ نَحيا بَينَ الأمَمِ)).
21-4 إبتَهجي وافرَحي يا بِنْتَ أَدومَ، أيَّتُها السَّاكِنَةُ في أرضِ عُوصَ. علَيكِ أيضًا سَتَمُرُّ الكأسُ فتَسكَرينَ وتُظهِرينَ عُريَكِ.
لا يوجد مسيح أبداً
ترجمة كتاب الحياة :
20-4 وَقَعَ فِي حُفَرِهِمْ مَصْدَرُ حَيَاتِنَا، الْمَلِكُ الَّذِي اخْتَارَهُ الرَّبُّ، الَّذِي قُلْنَا: فِي ظِلِّهِ نَعِيشُ بَيْنَ الأُمَمِ.
لا يوجد مسيح أبداً
ترجمة كتاب الحياة :
20-4 وَقَعَ فِي حُفَرِهِمْ مَصْدَرُ حَيَاتِنَا، الْمَلِكُ الَّذِي اخْتَارَهُ الرَّبُّ، الَّذِي قُلْنَا: فِي ظِلِّهِ نَعِيشُ بَيْنَ الأُمَمِ.
21-4 ابْتَهِجِي وَافْرَحِي يَاابْنَةَ أَدُومَ، يَاسَاكِنَةَ عَوْصٍ. إِنَّمَا هَذِهِ الْكَأْسُ سَتَجُوزُ عَلَيْكِ أَيْضاً فَتَسْكَرِينَ وَتَتَعَرَّيْنَ.
لا يوجد مسيح أبداً
فاختار المترجمون العرب في ترجمة سميث فاندايك ادراج كلمة مسيح الرب لاتباع الإعادة الهيبة لنبوءات العهد القديم عن السيد المسيح.
لإدراج إسمه قصراً و عمداً
ما علاقة هذا بالسيرك القومي؟؟
في الواقع حينما توصلت لهذه النتيجة دخل في ذهني مشهد مدرب الأسود في السيرك و هو يمسك سوطاً يروض به الأسد كي يصبح رابضاً
أليفاً رغم رئيره العالي و حقيقة كونه أسد مفترس
فهكذا الكتاب المقدس يصرخ بتناقضاته و التحريف الذي تم إلحاقه به عن طريق الزيادة و النقصان
و لكن المترجمين وال قساوسة يمسكون ألف سوط محاولين ترويضه
وسط هتافات النصارى في مدرجات السيرك واثقين في قدرة ألف شخص على ترويض الأسد الثائر
الذي يمثل كتابهم المقدس.
و سؤالي لهم :
ماذاكان رد فعلكم حينما وجدتوا ترجمات تكتب انه مسيح الرب و ترجمات اخرى لا تعرف من هو هذا المسيح القادم؟؟
أي ترجمة ستصدقون؟؟
هذه ليست فقرة السيرك الوحيدة في الكتاب المقدس.
تعليق