"مدحت قلادة" الأقباط كذابون
خالد المصري
الثلاثاء 23 مارس 2010
ما الذي يجعل شخصا مقيما في الخارج من عشرين عاماً ولا يأت مصر أصلاً - أن يكتب عن حادثة حدثت في قرية من قرى مصر في أقصى جنوبها؟!
أو أن يسرد واقعة حدثت في مدينة صغيرة في أقصى شمال مصر ، يترك لقلمه العنان ويسبح في خيالات التفكير ويسطر بقلمه الحادثة بمنتهى الدقة كأنه واحد من شهود العيان الذين رأوا كل شئ بأعينهم !
القاريء حينما يقرأ كلماته يشعر أن الكاتب حقاً من سكان هذه القرية أو تلك المدينة وأنه شاهد عيان ، مع أن الحقيقي أن الكاتب يعيش في سويسرا منذ عشرين عاماً في شقة فارهة ، متكئاً على مكتبه ممسكاً بقلمه يكتب قليلاً ثم يعود للوراء قليلاً ثم يكتب سطرين لا ينسى فيهما أن يصور موقف حدث في الواقعة ، ثم يعود للوراء قليلاً ويفكر ثم يكتب ثانيةً وهكذا حتى ينتهي من كتابة مقالة عصماء يشرح فيها الحادثة بكل جوانبها وما تم فيها وماذا حدث - بل أيضا يصور للناس في مقالته مادار في المسجد وماذا قال خطيب المسجد في خطبة الجمعة وكأنه جالساً تحت المنبر، ينتهي من مقالته ثم يرسلها لجريدة اليوم السابع وهي إحدى صحف ساويرس التي تهاجم الإسلام بشتى الطرق ، فكلنا لا ينسى مجموعة المقالات التي تبنتها وهاجمت فيها السنة ، كما أنها مفتوحة لكل الأقلام النصرانية المأجورة وخاصةً لأقباط المهجر ليقولوا كل شئ كيفما شاءوا ..
يقول على أحداث مرسى مطروح بأنه قد حدث هجوم كاسح للغوغاء والدهماء (!!) على الكنيسة وتقدر الخسائر بملايين الدولارات على أساس أن الكنيسة في شيكاغو ليست في منطقة ريفية في مرسى مطروح ...ثم يقول أن المتسبب في هذا الغزو هو إمام المسجد ويقول بعض الكلمات التي قالها الخطيب في خطبة الجمعة خاتماً خطبته بكلمة حيا على الجهاااااااااد الجهااااااااااااد ، وهذا على ما يبدوا يظهر شخصية الكاتب المسطول وتأثره بأفلام يوسف شاهين .
؟ والمثير للضحك أنه يزعم طعن أحد النصارى طعنات كثيرة نتيجة رفضه قول الشهادة ، يصور المنظر في مقالته الهزلية على أن هناك مجموعة من المسلمين الإرهابيين قد مسكوا هذا المواطن النصراني من قفاه وألقوه على الأرض وقالوا له بصوت عالي مخيف والسيوف بأيديهم هتقول الشهادة يا كافر ولا هندبحك ، والمسكين يقول لا لا لن أقول أنا مسيحي وسأموت مسيحي اذبحوني اقتلوني فتشوني بس الشهادة لاء ، فنزل عليه الإرهابيين بالطعنات حتى أصابوه إصابات بالغة في الفخذين واليدين والرأس على حد وصف الكاتب ولا أعرف لماذا ذكر الكاتب فخذي الضحية بالتحديد ..
الموقف في حد ذاته يثير الضحك والسخرية على بلاهة التصور عند الكاتب ، وتزداد الأخطاء اللغوية في مقالته كعادة كتاباته وينتقل إلى موقف آخر لينقل القارئ لصورة كاريكاتورية أخرى وهو لازال متكئاً على مكتبه في سويسرا ، ولكن هذه المرة يذهب إلى الأسكندرية وما حدث في كنيسة الملاك ميخائيل بكفر عبده ، حيث يقول أن المسلمين خرجوا من صلاة الجمعة متجهين إلى الكنيسة حاملين بأيديهم البنادق الآلية ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء من سنج ومطاوي وماشابه ذلك بالأضافة لمياة النار ، لكم أن تتخيلوا مدى تخلف الكاتب في التصوير اللامنطقي وعلى الجميع أن يصدقه ، أناس في صلاة الجمعة تحمل رشاشات وبنادق ومطاوي وسنج ومياة نار في ملابسها وتخرج من المسجد على الكنيسة لتقتل كاهن الكنيسة والشمامسة على حد وصفه ، ثم يوضح تواطئ الأمن مع الجناه ويقبض على المجني عليهم لإنها طبعاً دولة إسلامية ويجبرهم على التنازل عن حقوقهم ...
هذا الشخص الكذاب المدلس المفضوح أصبح في موقف لا يحسد عليه بعد أن سهر الليل بطوله يؤلف في مقالته ويطلق لخياله العنان ، ويصور مشاهد القتال العنيف والإعتداءات الإجرامية من الإرهابيين المسلمين على النصارى المساكين المسالمين الخارجين من كنائسهم في أمن وأمان ، أصبح كما قلت في موقف لا يحسد عليه بعد تصريحات القمص كيرلس داود فرح كاهن كنيسة الملاك بكفر عبده ، والذي استنكر فيها ما أُشيع مؤخراً حول تعرض الكنيسة التى يخدم بها لاعتداء مُسلح بالبنادق الآلية من جانب "مُسلمين" الجمعة الماضى، وأكد أن الخبر بجُملته عارٍ تماماً عن الصِحة.. فقد كانت بعض المواقع النصرانية مثل موقع الهالك عدلي أبادير وبعض الأقلام المأجورة مثل قلم صاحبنا قد تناقلت أخباراً تُفيد تَعرُض كنيسة الملاك بمنطقة كفر عبده لهجوم من جانب مُسلمين عَقِب أدائهم لصلاة الجُمعة استخدموا فيها البنادق الآلية، وقاموا بالتعدى على الكهنة والشمامسة بالضرب ، إلى جانب حرق منازل ومَحال يمتلكها أقباط ، وهو ما نفاه القمص/ كيرلس داود -كاهن الكنيسة- جُملة وتفصيلاً ، وأعرب عن دهشته واستنكاره البالغ لنشر أخبار ومعلومات بهذه الخطورة دون التحقُق منها وبدون الرجوع لمصادر موثوق فيها ، مما أشاع جو من البلبلة لدى جموع الأقباط فى أنحاء الكرازة المرقسية كلها ممن أزعجتهم هذه الأخبار وأقلقت مضاجعهم ، وقد أصدر كهنة الكنيسة بياناً موجه إلى الموقع الذى تبنى نشر أخبار عن الاعتداء المزعوم، جاء فيه :
إلى المسؤلين عن موقع (يقصد موقع الهالك عدلي أبادير خال الكذاب مدحت قلادة) : -
من كهنة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية
تعجبنا كثيراً لما كتب على موقعكم عن كنيستنا من أخبار ليس لها أي أساس من الصحة، فكل ما كتب من أخبار مثيرة جداً أنهال علينا بسببها أتصالات في غاية الإنزعاج.
علاوة على التخبط في موقع الكنيسة الذي يحدده أنه على ترعة أبو سليمان. وهذا الموقع يبعد عن الكنيسة بحوالى ثلاث كيلومترات.
هذا وللعلم أن الكنيسة تتمتع بعلاقة جيدة جداً مع كل جيراننا المسلمين، نعيش معاً في محبة ووئام فنشكر الله ....
هل علمتم الآن يا سادة من الذي يثير الفتنة الطائفية في مصر ، وأي جهات أجنبيه تروج لهم مثل هذه الإشاعات واللعب عليها لضرب استقرار الوطن وإهانة الإسلام بشتى الطرق فهو يقول عن المساجد انها اماكن تسكنها الشياطين ، والشيطان يسكن في داخله هو ويحركه هو لكتابة الكذب والتدليس والتحريض على الفتنة من أجل مال يحصل عليه من جهات عميلة لهذا الهدف ، ويطالب الناس الذهاب للمنظمات الدولية والامم المتحدة لتشكوا مصر من الظلم ولعل وعسى يجد يوماً عراقاً آخر تتدخل فيه أمريكا وهو لا يعلم المسكين أن أمريكا حينما دخلت العراق أول من فر من البلاد هم نصارى العراق ..
فعلا إللي اختشوا ماتوا وإن لم تستح فاكتب ما شئت !!.
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=4381
خالد المصري
الثلاثاء 23 مارس 2010
ما الذي يجعل شخصا مقيما في الخارج من عشرين عاماً ولا يأت مصر أصلاً - أن يكتب عن حادثة حدثت في قرية من قرى مصر في أقصى جنوبها؟!
أو أن يسرد واقعة حدثت في مدينة صغيرة في أقصى شمال مصر ، يترك لقلمه العنان ويسبح في خيالات التفكير ويسطر بقلمه الحادثة بمنتهى الدقة كأنه واحد من شهود العيان الذين رأوا كل شئ بأعينهم !
القاريء حينما يقرأ كلماته يشعر أن الكاتب حقاً من سكان هذه القرية أو تلك المدينة وأنه شاهد عيان ، مع أن الحقيقي أن الكاتب يعيش في سويسرا منذ عشرين عاماً في شقة فارهة ، متكئاً على مكتبه ممسكاً بقلمه يكتب قليلاً ثم يعود للوراء قليلاً ثم يكتب سطرين لا ينسى فيهما أن يصور موقف حدث في الواقعة ، ثم يعود للوراء قليلاً ويفكر ثم يكتب ثانيةً وهكذا حتى ينتهي من كتابة مقالة عصماء يشرح فيها الحادثة بكل جوانبها وما تم فيها وماذا حدث - بل أيضا يصور للناس في مقالته مادار في المسجد وماذا قال خطيب المسجد في خطبة الجمعة وكأنه جالساً تحت المنبر، ينتهي من مقالته ثم يرسلها لجريدة اليوم السابع وهي إحدى صحف ساويرس التي تهاجم الإسلام بشتى الطرق ، فكلنا لا ينسى مجموعة المقالات التي تبنتها وهاجمت فيها السنة ، كما أنها مفتوحة لكل الأقلام النصرانية المأجورة وخاصةً لأقباط المهجر ليقولوا كل شئ كيفما شاءوا ..
يقول على أحداث مرسى مطروح بأنه قد حدث هجوم كاسح للغوغاء والدهماء (!!) على الكنيسة وتقدر الخسائر بملايين الدولارات على أساس أن الكنيسة في شيكاغو ليست في منطقة ريفية في مرسى مطروح ...ثم يقول أن المتسبب في هذا الغزو هو إمام المسجد ويقول بعض الكلمات التي قالها الخطيب في خطبة الجمعة خاتماً خطبته بكلمة حيا على الجهاااااااااد الجهااااااااااااد ، وهذا على ما يبدوا يظهر شخصية الكاتب المسطول وتأثره بأفلام يوسف شاهين .
؟ والمثير للضحك أنه يزعم طعن أحد النصارى طعنات كثيرة نتيجة رفضه قول الشهادة ، يصور المنظر في مقالته الهزلية على أن هناك مجموعة من المسلمين الإرهابيين قد مسكوا هذا المواطن النصراني من قفاه وألقوه على الأرض وقالوا له بصوت عالي مخيف والسيوف بأيديهم هتقول الشهادة يا كافر ولا هندبحك ، والمسكين يقول لا لا لن أقول أنا مسيحي وسأموت مسيحي اذبحوني اقتلوني فتشوني بس الشهادة لاء ، فنزل عليه الإرهابيين بالطعنات حتى أصابوه إصابات بالغة في الفخذين واليدين والرأس على حد وصف الكاتب ولا أعرف لماذا ذكر الكاتب فخذي الضحية بالتحديد ..
الموقف في حد ذاته يثير الضحك والسخرية على بلاهة التصور عند الكاتب ، وتزداد الأخطاء اللغوية في مقالته كعادة كتاباته وينتقل إلى موقف آخر لينقل القارئ لصورة كاريكاتورية أخرى وهو لازال متكئاً على مكتبه في سويسرا ، ولكن هذه المرة يذهب إلى الأسكندرية وما حدث في كنيسة الملاك ميخائيل بكفر عبده ، حيث يقول أن المسلمين خرجوا من صلاة الجمعة متجهين إلى الكنيسة حاملين بأيديهم البنادق الآلية ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء من سنج ومطاوي وماشابه ذلك بالأضافة لمياة النار ، لكم أن تتخيلوا مدى تخلف الكاتب في التصوير اللامنطقي وعلى الجميع أن يصدقه ، أناس في صلاة الجمعة تحمل رشاشات وبنادق ومطاوي وسنج ومياة نار في ملابسها وتخرج من المسجد على الكنيسة لتقتل كاهن الكنيسة والشمامسة على حد وصفه ، ثم يوضح تواطئ الأمن مع الجناه ويقبض على المجني عليهم لإنها طبعاً دولة إسلامية ويجبرهم على التنازل عن حقوقهم ...
هذا الشخص الكذاب المدلس المفضوح أصبح في موقف لا يحسد عليه بعد أن سهر الليل بطوله يؤلف في مقالته ويطلق لخياله العنان ، ويصور مشاهد القتال العنيف والإعتداءات الإجرامية من الإرهابيين المسلمين على النصارى المساكين المسالمين الخارجين من كنائسهم في أمن وأمان ، أصبح كما قلت في موقف لا يحسد عليه بعد تصريحات القمص كيرلس داود فرح كاهن كنيسة الملاك بكفر عبده ، والذي استنكر فيها ما أُشيع مؤخراً حول تعرض الكنيسة التى يخدم بها لاعتداء مُسلح بالبنادق الآلية من جانب "مُسلمين" الجمعة الماضى، وأكد أن الخبر بجُملته عارٍ تماماً عن الصِحة.. فقد كانت بعض المواقع النصرانية مثل موقع الهالك عدلي أبادير وبعض الأقلام المأجورة مثل قلم صاحبنا قد تناقلت أخباراً تُفيد تَعرُض كنيسة الملاك بمنطقة كفر عبده لهجوم من جانب مُسلمين عَقِب أدائهم لصلاة الجُمعة استخدموا فيها البنادق الآلية، وقاموا بالتعدى على الكهنة والشمامسة بالضرب ، إلى جانب حرق منازل ومَحال يمتلكها أقباط ، وهو ما نفاه القمص/ كيرلس داود -كاهن الكنيسة- جُملة وتفصيلاً ، وأعرب عن دهشته واستنكاره البالغ لنشر أخبار ومعلومات بهذه الخطورة دون التحقُق منها وبدون الرجوع لمصادر موثوق فيها ، مما أشاع جو من البلبلة لدى جموع الأقباط فى أنحاء الكرازة المرقسية كلها ممن أزعجتهم هذه الأخبار وأقلقت مضاجعهم ، وقد أصدر كهنة الكنيسة بياناً موجه إلى الموقع الذى تبنى نشر أخبار عن الاعتداء المزعوم، جاء فيه :
إلى المسؤلين عن موقع (يقصد موقع الهالك عدلي أبادير خال الكذاب مدحت قلادة) : -
من كهنة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية
تعجبنا كثيراً لما كتب على موقعكم عن كنيستنا من أخبار ليس لها أي أساس من الصحة، فكل ما كتب من أخبار مثيرة جداً أنهال علينا بسببها أتصالات في غاية الإنزعاج.
علاوة على التخبط في موقع الكنيسة الذي يحدده أنه على ترعة أبو سليمان. وهذا الموقع يبعد عن الكنيسة بحوالى ثلاث كيلومترات.
هذا وللعلم أن الكنيسة تتمتع بعلاقة جيدة جداً مع كل جيراننا المسلمين، نعيش معاً في محبة ووئام فنشكر الله ....
هل علمتم الآن يا سادة من الذي يثير الفتنة الطائفية في مصر ، وأي جهات أجنبيه تروج لهم مثل هذه الإشاعات واللعب عليها لضرب استقرار الوطن وإهانة الإسلام بشتى الطرق فهو يقول عن المساجد انها اماكن تسكنها الشياطين ، والشيطان يسكن في داخله هو ويحركه هو لكتابة الكذب والتدليس والتحريض على الفتنة من أجل مال يحصل عليه من جهات عميلة لهذا الهدف ، ويطالب الناس الذهاب للمنظمات الدولية والامم المتحدة لتشكوا مصر من الظلم ولعل وعسى يجد يوماً عراقاً آخر تتدخل فيه أمريكا وهو لا يعلم المسكين أن أمريكا حينما دخلت العراق أول من فر من البلاد هم نصارى العراق ..
فعلا إللي اختشوا ماتوا وإن لم تستح فاكتب ما شئت !!.
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=4381
تعليق