يعمل في مجال التنصير..
مسيحي مغربي معاد للإسلام يسيء إلى القرآن الكريم
القران الكريم
الرباط: أقدم مسيحي مغربي يعمل في مجال التنصير، على ترجمة بعض سور القرآن الكريم إلى اللغة العامية المغربية ونشرها على الموقع العالمي "يوتوب"، داعيا المغاربة إلى عدم تصديق ما جاء في القرآن الكريم، في خطوة اعتبرها الكثيرون استهزاء بكلام الله جل في علاه.
وبرر هذا المسيحي والذي سمي نفسه "رشيد المغربي"، سبب ترجمته للقرآن الكريم إلى العامية المغربية، بكون أكثر من 50 في المائة من المغاربة أميون لا يفهمون لغة القرآن على حد زعمه، وقال: "إنه ليس في مصلحة المسؤولين أن يفهم الناس معاني القرآن لذلك لم يترجموه إلى الدارجة.."، وادعى أن المغاربة إذا فهموا بالدارجة ما يتلونه في صلواتهم "سيصدمون".
وحسبما ذكرت صحيفة "هسبرس" المغربية، فقد ترجم هذا المسيحي سور "العاديات، والمسد، والكوثر والتين، وبثها على موقع "يوتوب" تحت عنوان: "ترجمة القرآن إلى الدارجة المغربية"، معلنا أنه بصدد إتمام ما يسميه بـ"المشروع التطوعي"، حيث سيترجم كافة سور القرآن.
وسبق لهذا المسيحي المغربي الذي يوجه برامج تنصيرية بالعامية المغربية عبر قناة "الحياة" التي تبث برامجها من قبرص، أن قدم سلسلة مشابهة مباشرة بعد اعتناقه المسيحية، شكك من خلالها في صدقية الإسلام، وسعى بكل ما أوتي من "علم" لإقناع الناس بأن المسيحية هي الديانة الحقة التي لا محيد عنها، على حد قوله.
وأثارت خطوة "رشيد" موجة استنكار واسعة في أوساط المغاربة حيث عارضوا الفكرة بشدة واعتبروها حملة جديدة من الحملات التي يشنها المبشرون في المغرب "بغرض التأثير وزرع الشك في عقيدة المسلمين من خلال الإساءة إلى الله والنبي والقرآن الكريم عن طريق تبخيس وتحريف كلام الله بتجريد آياته من معانيها الأصلية".
في غضون ذلك، اعتبر الداعية المغربي محمد حسن الغربي، خطيب مسجد النصر بالرباط عضو المجلس العلمي المحلي للعاصمة، أن ما قام به هذا الشخص مهما كان هدفه فهو عمل "غير مجدي ولن يصل به إلى شيء"، مستدلا بقول الله عز وجل "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ في الأَرْضِ".
هذا وتشير بعض المصادر إلى أن الآلة التنصيرية في المغرب أصبحت تشتغل بنشاط، مُستغلة بذلك عوز الناس، وفقرهم، وحرمانهم، حيث بدأت تستهدف سكان المداشر والقرى، والجبال والهضاب، مسخرة خطابا تنصيريا بسيطا، وأساليب إقناع توقع بسرعة بضحاياها.
وفي الوقت الذي ترفض الدوائر الكنسية بالمغرب الكشف عن الأرقام الحقيقية للمبشرين وكذا معتنقي المسيحية من المغاربة، تشير مجموعة من التقارير الدولية، وعلى رأسها تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن عدد المبشرين في المغرب أصبح يقدر بالآلاف في السنوات الأخيرة، وأن الحملات التنصيرية تركز بالأساس على القرى والمناطق النائية والمهمشة في المغرب.
التنصير في المغرب
تقول تقارير إن بلاد المغرب العربي "تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا" تواجه بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة، نشاطا محموماً من المنصرين الذين يجوبون مناطق القبائل بغرض تشكيك البسطاء في الدين الإسلامي.
وأشارت الي أنّ هناك العديد من الجمعيات والمنظمات التي تنشط حالياً في أكثر من دولة مغاربية لتنصير الشباب من خلال إغداق الأموال الطائلة عليهم،وذلك رغم عدم وجود أرقام محددة حول الذين تحولوا من الإسلام إلي النصرانية.
وكانت المغرب قد أعلنت مؤخرا عن ترحيل ما يقرب من 20 أجنبيا بتهمة ممارسة التنصير في البلاد، وذكرت وزارة الداخلية المغربية أن بين المنصرين المطرودين 16 شخصًا بين مسئولين ومقيمين في مؤسسة تعنى باليتامى في بلدية عين اللوح بولاية افران.
واتهمت السلطات المغربية المتهمين باستغلال فقر بعض العائلات واستهداف أطفالهم. وهي سياسة ثابتة للمنصرين في كل مكان فهم يقدمون الطعام بيد والإنجيل باليد الأخرى ويركزون على الأماكن التي تعاني من الحروب والمجاعات حيث يحتاج الآلاف بل والملايين للطعام كما يسقط الكثير من الأطفال ضحايا لليتم بعد مقتل ذويهم.
وأشارت إلى أن "تلك المجموعة كانت تقوم أيضًا تحت غطاء أعمال خيرية، بنشاطات تنصيرية تستهدف أطفالاً صغارًا لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات".
ولم تكن هذه الحادثة الأاولى من نوعها في المغرب في الفترة الأأخيرة فقد طردت السلطات في الخامس من فبراير الماضي منصرًا أمريكيًا وأكدت ضبطه وهو يرتكب مخالفة التنصير.
وتقوم عدة جمعيات ومنظمات أوروبية غير حكومية بممارسة أدوار تنصيرية سراً في كبريات المدن المغربية مثل الرباط وسلا وفاس ومكناس والدار البيضاء وطنجة وأكادير، عبر توزيع الآلاف من نسخ الإنجيل بالفرنسية واللغات المحلية الأمازيغية، حيث تلك الإثنية هي المستهدف الأول في المغرب والجزائر.
وتحاول وسائل الإعلام الفرنسية تحديداً النفخ في هذه الظاهرة لغرض البناء عليها في فرض هيمنة أعلى، المنظمات الحقوقية الدولية باتت تتحدث في تقاريرها الأخيرة عن وجود "أقليات مسيحية مغربية، تعاني من الاضطهاد الديني، ولا يسمح لها بممارسة حقها في حرية التدين والاعتقاد بشكل علني".
ولا تقتصر هذه الظاهرة علي المغرب العربي، بل إن عدداً كبيراً من المنصرين ينتشر في بلدان إسلامية لاسيما في الدول الإفريقية وبعض الدول الآسيوية.
اللهم أنصر الاسلام و أعز ه وجميع المسلمين 0000أمين
مسيحي مغربي معاد للإسلام يسيء إلى القرآن الكريم
القران الكريم
الرباط: أقدم مسيحي مغربي يعمل في مجال التنصير، على ترجمة بعض سور القرآن الكريم إلى اللغة العامية المغربية ونشرها على الموقع العالمي "يوتوب"، داعيا المغاربة إلى عدم تصديق ما جاء في القرآن الكريم، في خطوة اعتبرها الكثيرون استهزاء بكلام الله جل في علاه.
وبرر هذا المسيحي والذي سمي نفسه "رشيد المغربي"، سبب ترجمته للقرآن الكريم إلى العامية المغربية، بكون أكثر من 50 في المائة من المغاربة أميون لا يفهمون لغة القرآن على حد زعمه، وقال: "إنه ليس في مصلحة المسؤولين أن يفهم الناس معاني القرآن لذلك لم يترجموه إلى الدارجة.."، وادعى أن المغاربة إذا فهموا بالدارجة ما يتلونه في صلواتهم "سيصدمون".
وحسبما ذكرت صحيفة "هسبرس" المغربية، فقد ترجم هذا المسيحي سور "العاديات، والمسد، والكوثر والتين، وبثها على موقع "يوتوب" تحت عنوان: "ترجمة القرآن إلى الدارجة المغربية"، معلنا أنه بصدد إتمام ما يسميه بـ"المشروع التطوعي"، حيث سيترجم كافة سور القرآن.
وسبق لهذا المسيحي المغربي الذي يوجه برامج تنصيرية بالعامية المغربية عبر قناة "الحياة" التي تبث برامجها من قبرص، أن قدم سلسلة مشابهة مباشرة بعد اعتناقه المسيحية، شكك من خلالها في صدقية الإسلام، وسعى بكل ما أوتي من "علم" لإقناع الناس بأن المسيحية هي الديانة الحقة التي لا محيد عنها، على حد قوله.
وأثارت خطوة "رشيد" موجة استنكار واسعة في أوساط المغاربة حيث عارضوا الفكرة بشدة واعتبروها حملة جديدة من الحملات التي يشنها المبشرون في المغرب "بغرض التأثير وزرع الشك في عقيدة المسلمين من خلال الإساءة إلى الله والنبي والقرآن الكريم عن طريق تبخيس وتحريف كلام الله بتجريد آياته من معانيها الأصلية".
في غضون ذلك، اعتبر الداعية المغربي محمد حسن الغربي، خطيب مسجد النصر بالرباط عضو المجلس العلمي المحلي للعاصمة، أن ما قام به هذا الشخص مهما كان هدفه فهو عمل "غير مجدي ولن يصل به إلى شيء"، مستدلا بقول الله عز وجل "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ في الأَرْضِ".
هذا وتشير بعض المصادر إلى أن الآلة التنصيرية في المغرب أصبحت تشتغل بنشاط، مُستغلة بذلك عوز الناس، وفقرهم، وحرمانهم، حيث بدأت تستهدف سكان المداشر والقرى، والجبال والهضاب، مسخرة خطابا تنصيريا بسيطا، وأساليب إقناع توقع بسرعة بضحاياها.
وفي الوقت الذي ترفض الدوائر الكنسية بالمغرب الكشف عن الأرقام الحقيقية للمبشرين وكذا معتنقي المسيحية من المغاربة، تشير مجموعة من التقارير الدولية، وعلى رأسها تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن عدد المبشرين في المغرب أصبح يقدر بالآلاف في السنوات الأخيرة، وأن الحملات التنصيرية تركز بالأساس على القرى والمناطق النائية والمهمشة في المغرب.
التنصير في المغرب
تقول تقارير إن بلاد المغرب العربي "تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا" تواجه بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة، نشاطا محموماً من المنصرين الذين يجوبون مناطق القبائل بغرض تشكيك البسطاء في الدين الإسلامي.
وأشارت الي أنّ هناك العديد من الجمعيات والمنظمات التي تنشط حالياً في أكثر من دولة مغاربية لتنصير الشباب من خلال إغداق الأموال الطائلة عليهم،وذلك رغم عدم وجود أرقام محددة حول الذين تحولوا من الإسلام إلي النصرانية.
وكانت المغرب قد أعلنت مؤخرا عن ترحيل ما يقرب من 20 أجنبيا بتهمة ممارسة التنصير في البلاد، وذكرت وزارة الداخلية المغربية أن بين المنصرين المطرودين 16 شخصًا بين مسئولين ومقيمين في مؤسسة تعنى باليتامى في بلدية عين اللوح بولاية افران.
واتهمت السلطات المغربية المتهمين باستغلال فقر بعض العائلات واستهداف أطفالهم. وهي سياسة ثابتة للمنصرين في كل مكان فهم يقدمون الطعام بيد والإنجيل باليد الأخرى ويركزون على الأماكن التي تعاني من الحروب والمجاعات حيث يحتاج الآلاف بل والملايين للطعام كما يسقط الكثير من الأطفال ضحايا لليتم بعد مقتل ذويهم.
وأشارت إلى أن "تلك المجموعة كانت تقوم أيضًا تحت غطاء أعمال خيرية، بنشاطات تنصيرية تستهدف أطفالاً صغارًا لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات".
ولم تكن هذه الحادثة الأاولى من نوعها في المغرب في الفترة الأأخيرة فقد طردت السلطات في الخامس من فبراير الماضي منصرًا أمريكيًا وأكدت ضبطه وهو يرتكب مخالفة التنصير.
وتقوم عدة جمعيات ومنظمات أوروبية غير حكومية بممارسة أدوار تنصيرية سراً في كبريات المدن المغربية مثل الرباط وسلا وفاس ومكناس والدار البيضاء وطنجة وأكادير، عبر توزيع الآلاف من نسخ الإنجيل بالفرنسية واللغات المحلية الأمازيغية، حيث تلك الإثنية هي المستهدف الأول في المغرب والجزائر.
وتحاول وسائل الإعلام الفرنسية تحديداً النفخ في هذه الظاهرة لغرض البناء عليها في فرض هيمنة أعلى، المنظمات الحقوقية الدولية باتت تتحدث في تقاريرها الأخيرة عن وجود "أقليات مسيحية مغربية، تعاني من الاضطهاد الديني، ولا يسمح لها بممارسة حقها في حرية التدين والاعتقاد بشكل علني".
ولا تقتصر هذه الظاهرة علي المغرب العربي، بل إن عدداً كبيراً من المنصرين ينتشر في بلدان إسلامية لاسيما في الدول الإفريقية وبعض الدول الآسيوية.
اللهم أنصر الاسلام و أعز ه وجميع المسلمين 0000أمين