بدأ منصرون في ماليزيا الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم عن معجزات السيد المسيح عليه السلام في محاولة لتنصير المسلمين في البلد الواقع بجنوب آسيا، والذي تقطنه أغلبية مسلمة.
ففي تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرتها اليوم السبت 13 -3 -2010، قال ديفيد جريشن أحد هؤلاء المنصرين إن: "الآيات التي نستشهد بها لا تنتقد (النبي) محمدا (صلى الله عليه وسلم)، أو غيره من الأنبياء، وإنما تؤكد رفعة يسوع المسيح (عليه السلام)".
فعندما يرغب جريشن في تحويل أحد مسلمي ماليزيا إلى المسيحية فإنه ينطلق من حديث القرآن الكريم عن السيد المسيح ومعجزة ولادته من السيدة مريم؛ حيث يبادر بتوجيه سؤال إلى المسلم حول تميز المسيح بين الأنبياء قائلا: هل تعرف أحدا من الأنبياء غير يسوع المسيح ولد من أم عذراء؟.
ويؤمن المسلمون بأن السيد المسيح هو عبد الله ورسوله، وليس ابن الله كما يعتقد بعض المسيحيين، وولادته كانت معجزة؛ لأنه ولد من غير أب ومن أم عذراء، وتلك المعجزة تأكيد للجميع على أن الله قادر على فعل ما يشاء، وتشبه ولادته خلق سيدنا آدم، الذي خلقه الله عز وجل من غير أب ولا أم.
معجزات المسيح
وبعدها يتطرق جريشن إلى المعجزات المذكورة في القرآن الكريم عن السيد المسيح في مسعى لإقناع المسلم المستهدف بأن المسيح أكثر من نبي.
فيقول إن "القرآن الكريم يفيد بأن عيسى كان قادرا على شفاء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى"، ثم يبادر المسلم بقوله: "أليس من المثير للاهتمام أن عيسى كانت له هذه القوة الهائلة التي منحها الله له؟.. حتى الموت كان تحت سلطته".
ثم يمضي سائلا المسلم المستهدف: "هل من نبي آخر كان لديه هذا النوع من السلطة؟ حتى نبي الإسلام لم تكن لديه.. للإسلام رسول مختلف أرسل بمعجزات مختلفة، فكل نبي بحاجة إلى التحدث لأتباعه بطريقة من شأنها جذبهم ومساعدتهم على فهم رسالته".
وبعدها ينتقل جريشن في حواره مع المسلم الذي يرغب في تنصيره إلى مستوى آخر بقوله: "إن الهدايا الخاصة التي منحت ليسوع تساعده على تحقيق المعجزات.. أليس الشخص القادر على تحقيق هذه المعجزات يتساوى مع الله؟".
جهود جريشن وغيره من المنصرين لا تتوافر أرقام عن مدى تأثيرها في ماليزيا التي يسكنها نحو 25 مليون نسمة 60 % منهم مسلمون و9% مسيحيون والبقية يعتنقون ديانات مختلفة.
ففي تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرتها اليوم السبت 13 -3 -2010، قال ديفيد جريشن أحد هؤلاء المنصرين إن: "الآيات التي نستشهد بها لا تنتقد (النبي) محمدا (صلى الله عليه وسلم)، أو غيره من الأنبياء، وإنما تؤكد رفعة يسوع المسيح (عليه السلام)".
فعندما يرغب جريشن في تحويل أحد مسلمي ماليزيا إلى المسيحية فإنه ينطلق من حديث القرآن الكريم عن السيد المسيح ومعجزة ولادته من السيدة مريم؛ حيث يبادر بتوجيه سؤال إلى المسلم حول تميز المسيح بين الأنبياء قائلا: هل تعرف أحدا من الأنبياء غير يسوع المسيح ولد من أم عذراء؟.
ويؤمن المسلمون بأن السيد المسيح هو عبد الله ورسوله، وليس ابن الله كما يعتقد بعض المسيحيين، وولادته كانت معجزة؛ لأنه ولد من غير أب ومن أم عذراء، وتلك المعجزة تأكيد للجميع على أن الله قادر على فعل ما يشاء، وتشبه ولادته خلق سيدنا آدم، الذي خلقه الله عز وجل من غير أب ولا أم.
معجزات المسيح
وبعدها يتطرق جريشن إلى المعجزات المذكورة في القرآن الكريم عن السيد المسيح في مسعى لإقناع المسلم المستهدف بأن المسيح أكثر من نبي.
فيقول إن "القرآن الكريم يفيد بأن عيسى كان قادرا على شفاء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى"، ثم يبادر المسلم بقوله: "أليس من المثير للاهتمام أن عيسى كانت له هذه القوة الهائلة التي منحها الله له؟.. حتى الموت كان تحت سلطته".
ثم يمضي سائلا المسلم المستهدف: "هل من نبي آخر كان لديه هذا النوع من السلطة؟ حتى نبي الإسلام لم تكن لديه.. للإسلام رسول مختلف أرسل بمعجزات مختلفة، فكل نبي بحاجة إلى التحدث لأتباعه بطريقة من شأنها جذبهم ومساعدتهم على فهم رسالته".
وبعدها ينتقل جريشن في حواره مع المسلم الذي يرغب في تنصيره إلى مستوى آخر بقوله: "إن الهدايا الخاصة التي منحت ليسوع تساعده على تحقيق المعجزات.. أليس الشخص القادر على تحقيق هذه المعجزات يتساوى مع الله؟".
جهود جريشن وغيره من المنصرين لا تتوافر أرقام عن مدى تأثيرها في ماليزيا التي يسكنها نحو 25 مليون نسمة 60 % منهم مسلمون و9% مسيحيون والبقية يعتنقون ديانات مختلفة.
تعليق