أسعد أفندي شخص طريف .. علاقته مع السعادة مجرد معرفة من بعيد...
خد مثلا ..
في أحد الأيام كان خارج من الكنيسة .. وشاءت الأقدار أن تعبر مواسير وبالوعات الصرف الصحي عن نفسها فانفجرت في الشوارع المسكينة تفوح بعطرها الأخاذ ..
وكالعادة اتصدم أسعد أفندي فقد كان آخر شياكة ... الحذاء آخر نظافة .. البدلة آخر شياكة .. الجرافت آخر موديل ..الذقن محلوقة .. فاليوم كان التناول وبالطبع لا حلاقة بعدها ولا .. ولا ... إلخ
ماذا سيفعل ولا بد له من عبور الشارع فبعد قليل لابد له من حضور اجتماع هام في الشركة لتقييم عمله والحكم بعزله أو ترقيته
إذا لا مفر ....
أصابع القدم بحرص وبرشاقة كأحسن لاعب باليه على قوالب الطوب واحترس من العفاريت الصغار الذين يجرون مندفعين بلا حذر .. وكمان السيارات المندفعة غير عابئة بالمارة " هكذا كان يحذر أسعد أفندي نفسه في كل مرة يتكرر فيها هذا الموقف "
هانت كلها خمس ست قوالب ونعبر الشارع .....
يا نهار أبيض ....
ابن الـ .... ماسك كام طوبة وناوي يحدفهم في الميه ...لا مفر .... نطتتين ثلاتة ونوصل لبر الآمان ....وبرشاقته المعتادة كان يسابق الزمن ليصل للجانب الآخر قبل أن تصل الأحجار الكريمة في المياه الكريهة وتعطر الشياكة والأناقة ... وتطير الوظيفة والترقية , ...
نطة والثانية ونوصل .. ولكن المسكين قبل ما يوصل وقع بس مش في شبر ميه .. لا .. وقع وسط مياه المجاري .. وما أدراك ما مياه المجاري وراااائحة مياه المجاري ..
قام أسعد أفندي مبلولا مكسوفا ترمقه النظرات وتطارده الضحكات ..
يا ترى ماذا سيفعل أسعد أفندي ؟؟؟؟
1ـ يطير للبيت ويستحم سريعا ويلحق الاجتماع .
2ـ يذهب للإجتماع ويعمل نفسه مش والخد باله .
3ـ يطنش ويقعد في البيت ويطالع نشيد الانشاد وينتظر ظهورات ومعجزات لن تحدث ؟
تخيلوا ماذا سيفعل أسعد أفندي ؟؟؟؟
خد مثلا ..
في أحد الأيام كان خارج من الكنيسة .. وشاءت الأقدار أن تعبر مواسير وبالوعات الصرف الصحي عن نفسها فانفجرت في الشوارع المسكينة تفوح بعطرها الأخاذ ..
وكالعادة اتصدم أسعد أفندي فقد كان آخر شياكة ... الحذاء آخر نظافة .. البدلة آخر شياكة .. الجرافت آخر موديل ..الذقن محلوقة .. فاليوم كان التناول وبالطبع لا حلاقة بعدها ولا .. ولا ... إلخ
ماذا سيفعل ولا بد له من عبور الشارع فبعد قليل لابد له من حضور اجتماع هام في الشركة لتقييم عمله والحكم بعزله أو ترقيته
إذا لا مفر ....
أصابع القدم بحرص وبرشاقة كأحسن لاعب باليه على قوالب الطوب واحترس من العفاريت الصغار الذين يجرون مندفعين بلا حذر .. وكمان السيارات المندفعة غير عابئة بالمارة " هكذا كان يحذر أسعد أفندي نفسه في كل مرة يتكرر فيها هذا الموقف "
هانت كلها خمس ست قوالب ونعبر الشارع .....
يا نهار أبيض ....
ابن الـ .... ماسك كام طوبة وناوي يحدفهم في الميه ...لا مفر .... نطتتين ثلاتة ونوصل لبر الآمان ....وبرشاقته المعتادة كان يسابق الزمن ليصل للجانب الآخر قبل أن تصل الأحجار الكريمة في المياه الكريهة وتعطر الشياكة والأناقة ... وتطير الوظيفة والترقية , ...
نطة والثانية ونوصل .. ولكن المسكين قبل ما يوصل وقع بس مش في شبر ميه .. لا .. وقع وسط مياه المجاري .. وما أدراك ما مياه المجاري وراااائحة مياه المجاري ..
قام أسعد أفندي مبلولا مكسوفا ترمقه النظرات وتطارده الضحكات ..
يا ترى ماذا سيفعل أسعد أفندي ؟؟؟؟
1ـ يطير للبيت ويستحم سريعا ويلحق الاجتماع .
2ـ يذهب للإجتماع ويعمل نفسه مش والخد باله .
3ـ يطنش ويقعد في البيت ويطالع نشيد الانشاد وينتظر ظهورات ومعجزات لن تحدث ؟
تخيلوا ماذا سيفعل أسعد أفندي ؟؟؟؟
تعليق