اتهم الدكتور جورج حبيب بباوي البابا شنوده بالنرجسية ووصفه بأنه الأكبري حيث يري نفسه وكأنه هو التاريخ وبينما وصف الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بأنه المستعلي الذي يري فكره ويظن أنه الإيمان
وانتقد بباوي في كتابه الاخير الإنحرافات العقدية والسلوكية المسيطرة على الكنيسة فذكر ان الأنبا بيشوي عليه نقطتين في غاية الأهمية الأولي إنه لم يدرك عدم وجود عقيدة اسمها الفداء والكفارة ولكن صارت عمامة الأسقف قادرة علي أن تخلق من العدم عقائد لا وجود لها وأن يصبح كل سطر فيما كتبه تعليما عقائديا .. والنقطة الأهم في ذلك أن الأنبا بيشوي لم يدرس في أي معهد إكليريكي من أي نوع وبالتالي فإن معرفته تتسم بالسطحية وانعدام أي أساس تاريخي لها .
كلما تعرض بباوي لقرارات الحرمان ومنع صلاة الجنازة علي الموتي التي أصدرها شنوده مؤكدًا أنه لا يعرف حجم الخسارة التي تترتب علي صدور هذه القرارات دون إبداء الأسباب ودون دليل أو محاكمة ذاكرًا الدكتور هاني مينا الذي كتب كتابًا بعنوان الله والإنسان والكون المادي وكذك موسي صبري رئيس تحرير جريدة الأخبار ونظمي لوقا الأستاذ في جامعة عين شمس بسبب كتابه عن النبي محمد والكهنة دانيال وديع وإبراهيم عبدالسيد وبالتالي فإن الكهنوت حسبما يري لم يعد نعمة بل تحول إلي قاعدة للاستبداد والقهر خصوصًا مع انعدام الحوار
ورغم صدور القرار الرئاسي في ظروف صعبة حيث يجري الرئيس عملية جراحية في المانيا إلا أن قراره لم يقابل بالشكر من جانب الكنيسة بل قوبل بمزيد من الابتزاز حيث دعى الأنبا دميان، أسقف الكنيسة الارثوذكسية المصريةبألمانيا جميع الطوائف المسيحية والشعب الألماني إلى مظاهرات ضد الرئيس مبارك محملة إياه المسئولية عن ما تسميه مذابح جماعية للنصارى في مصر.
البابا لم يتناول جوهر مشكلة الفضيحة الجنسية التي تعاني منها الكنيسة الكاثوليكية والمتمثل بوجود حماية منهجية على أعلى مستويات للمتورطين بهذه الاعتداءات وبالتالي تعريض مزيد من الأطفال لهذه المخاطر". وأشار إلى أن الرسالة لا تتحدث عن تبني الكنيسة لسياسة جديدة في هذا الشأن
كما رفضت المحكمة استدعاء الانبا كيرلس للشهادة بعدما قدم الدفاع سي دي مصور للكيرلس يقول فيه ان الجناة استخدموا سيارتين ودراجة بخارية في الحادث وهو ما يتناقض مع شهادته الأخيرة في النيابة
وكان الوحش قد طلب استدعاء الأنبا كيرلس لسماع أقواله فى القضية، والسماح له بزيارة حمام الكمونى فى محبسه بأسيوط لترتيب دفوعه إلا أنه لم يتم تلبية هذه الطلبات الأمر الذى جعل الوحش يقرر التنحى عن القضية .
ووجه البابا انتقاداته للكنيسة الأيرلندية التي قيل إنها تكتمت على هذه القضايا لسنوات قائلاً: "لقد شعرت بانزعاج شديد جراء الأنباء التي أشارت إلى انتهاكات بحق أطفال وقصّر من قبل أعضاء في الكنيسة بأيرلندا، خاصة رهبان وكهنة، ولا يمكنني إلا أن أشارككم شعور الخيانة الذي تشعرون به جراء هذه الجرائم المشينة والأسلوب الذي تعاملت معه الكنيسة الأيرلندية
وتابع أمورث قائلاً: "الشيطان يغوي الجميع، رجال السياسية والاقتصاد والرياضة، وبالطبع يحاول إغواء القيادات الروحية والدينية، لذلك فعلينا ألا نشعر بالدهشة إن حاول التسلل نحو أولئك العاملين في الفاتيكان لأن هذا هو دوره
وأكد البنا خلال ندوة "أسباب الفتنة الطائفية" التي نظمتها منظمة تابعة لنصارى المهجر علي وجود تيار مسيحي يعادي ويسب الإسلام يقوده القمص «زكريا بطرس» و«موريس صادق» رئيس الاتحاد القبطي الأمريكي و«مجدي خليل» رئيس منتدى حريات الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الأخير طالب من أمريكا والدول الأوروبية بالتدخل العسكري في مصر لإنقاذها من المسلمين.
وأوضحت المحطة الأولى من التلفزة الألمانية العامة في مسح نشرت نتائجه في برنامج بث صباح اليوم، أن سبعة وثمانين من المئة ممن شملهم الاستطلاع، أيدوا "الغاء واجب تبتل الكهنة" في الكنيسة الكاثوليكية، باعتبار أن "الزمن قد عفا عنه" وفق المحطة
إن رئيس نظام البندكتيين الألمان أبوت نوتكر وولف يعتقد أن البابا يواجه أكثر من مجرد غضب الضحايا فهو يواجه أزمة مؤسساتية، مشيرا إلى أن "الأمر أصبح يشبه تسونامي" بل إن "البابا بنديكت يعاني بشكل حاد" بسبب هذه المشكلة, حسب وولف
وعلى الرغم من تحذيرات الطبيب النفسي, فإنه قد سمح للأب هولرمان بالعمل بالأبرشية تقريبا فور بدء علاجه, وظل يتعامل مع الأطفال والبالغين على حد سواء, وبعد ذلك بأقل من خمس سنوات اتهم من جديد بالتحرش بأطفال آخرين، وفي العام 2006 أدين رسميا في إقليم بفاريا
تعليق