الحب أفعال لا أقوال

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    الحب أفعال لا أقوال

    بسم الله الرحمن الرحيم




    الحب أفعال لا أقوال



    اتفقنا سابقًا أن الرجال والنساء يختلفون في كل شيء؛ {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران: 36]،
    وكذلك الحال هنا حتى في الحب، وفي الحاجات العاطفية والودية.



    فالرجل يحتاج (إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدمه، بينما تحتاج المرأة إلى الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تُفهم وتُقدر وتُحترم) [التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض، ص(21)].



    فاعلم أخي الزوج أنه بالنسبة للمرأة لا شيء أهم من المشاعر، فإدخالها في مشاعر إيجابية يعني أنك تعرف كيف تدير "سيكولوجيتها"، والمصدر الأول لأمان المرأة هو حب الرجل الحقيقي، فإذا شعرت بحب زوجها اطمأنت.



    والرجل قد يختلف عن المرأة في هذه النقطة، فالحب عنده أفعال، وقد يهمل التعبير عن المشاعر، ويظن أن ذلك لن يسبب مشكلة لشريكة حياته المتلهفة لسماع كلمة حب رقيقة منه.



    إن المرأة تكون بحال جيدة حينما تشعر أنها محبوبة، وحينما تكون علاقتها بشريك حياتها على ما يرام، (أما حين تشعر أنها غير محبوبة، أو بأنها غير ذات أهمية، وأنها وحيدة؛ فإن كل تلك العوامل سموم، تحطم روح الأنثى في قلبها، ولذلك فإن من جوانب السرور التي يستلطفها النساء معرفة مكانتها عند الأزواج، والتعبير عن مشاعرهم تجاههن، وإلحاحهن في طلب ذلك، والتأكيد عليه والشوق إلى سماعه مرارًا وتكرارًا دون ملل) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد بدري، ص(248)].




    وتخيل معي وقع كلمات الحب لدى زوجتك؛ تطمئن على مكانتها عندك، وتبذل لك الغالي والرخيص لراحتك وسعادتك، لأنها ترى العواطف والمشاعر شيئًا هامًّا، وترى أن الله لم يخلق لنا العواطف إلا لنتبادلها ونتعامل بها، فافتح كنوز عواطفك وأعطها من مشاعرك ما يؤكد حبك، ويرضي قلبها ونفسها.



    فكما أن المال جعله الله ليتداول بين الناس لا ليكنزوه، فكذلك كنوز العواطف التي تملكها في قلبك لزوجتك ولا يصل منها إليها ما يكفيها، ولهذا لا يقنعها ملكك لها وكنزها في قلبك، بل ستُشَكِّك في وجودها عندك، فأنفق من كلماتك تسعد قلب شريكة حياتك.



    لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليُسعِد النطقُ إن لم يسعد الحال



    فيمكن أن تذكر لزوجتك أنك معجب بابتسامتها، أو طريقة تعاملها، وتُسمِعها مثلًا: (إن السرور يشملني لأنني معكِ)، (أنا أسعد إنسان لأنكِ زوجتي)، (أنتِ أجمل امرأة في الكون)، (لا أبالي ما دمتِ زوجتي في الجنة إن شاء الله).




    فالمرأة أيها الزوج الفاضل تحتاج منك إقرارًا بأنها (أهم امرأة بالنسبة لك، أنها أول أولوياتك، أنك فخور بها، أنك لا تستطيع أن تتحمل فراقها، أنه لا يوجد امرأة في العالم مثلها، وأنك تحبها ولابد أن تخبرها بذلك دائمًا) [كيف تكسب محبوبتك، د.صلاح صالح الراشد، ص(43)].




    وأما بالنسبة إلى الرجل؛ فالحب عنده له شكل مختلف، هو يحتاج إلى الحب وإلى المشاعر ولكن بطريقة مختلفة عن المرأة، فالرجل أهم ما يحتاجه هو قبوله كما هو، والحب الذي يحمل معه الثقة، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدِّمه.


    وأن تتقبل المرأةُ الرجلَ يعني أنها تقبله وترضاه كما هو دون محاولة تغييره، فهي عندما تفعل ذلك يشعر أنه مقبول، وهي عندما تحاول تغييره؛ فإنه يشعر بأنه غير مقبول عندها، وبالتالي فهي لا تحبه.



    ومن العبارات التي يمكن أن تؤكد بها الزوجة أنها تقبل زوجها: (أنا سعيدة جدًّا بأنك هكذا، لا أريدك أن تتغير).



    وهذا يستلزم طبعًا: عدم انتقاده باستمرار، أو توجيه تعليمات مستمرة، وعدم البحث عن نقاط ضعفه، وعدم تعييره بأخطائه.


    وحين يشعر الرجل أنه مقبول؛ فإنه من السهل عليه جدًّا أن ينصت للمرأة، وأن تثق المرأة بالرجل يعني أنها تؤمن بأنه يفعل ما بوسعه، وأنه يريد الأفضل لزوجته، فهو يجتهد وهي تثق باجتهاده، وعندما تثق المرأة باجتهادات زوجها وقدراته ونواياه، فسيكون رد فعل الزوج أن يحبها؛ وبالتالي فهو يُبدي الاهتمام بمشاعرها تلقائيًّا.



    فينبغي أن تقول الزوجة بلسان الحال والمقال: (ثقتي بك كبيرة)، (أنا أعلم أنك قادر على فعل كذا)، (سترى أنك ستنجح في فعل ذلك) ...، وغيرها من عبارات الثقة.




    بريق العيون:




    فعلًا من يفتقدون الحب في العلاقة لا تجد لعيونهم ذلك البريق المعبِّر عما يجيش بالصدور من محبة، أما من ساد الحب أجواء حياتهم الزوجية؛ فستلحظ فيها حتمًا ذلك البريق.



    إننا عندما نحب (نتحول نحو الأفضل، يلمع بريق الحب في عيوننا، وتغمرنا السعادة، تعلو وجوهنا الابتسامة، ونكون لطفاء إلى أبعد الحدود في تعاملنا مع شريك الحياة، ونصبح أكثر رفقًا به، نصير أكثر قدرة على العمل والإنجاز، وأكثر سعيًا نحو أهدافنا) [بلوغ النجاح في الحياة الزوجية، كلوديا أنكمان، ص(251)، بتصرف].




    اعتراف وإقرار:



    سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي أحب الناس إليك؟ فقال اسم امرأة، قال: (عائشة)، قيل له: من الرجال؟ قال: (أبوها) [متفق عليه]، لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم حرجًا من البوح بمشاعر الحب تجاه زوجته وحبيبته بنت الصديق .



    وتخيل معي لفتة الحب في مشهد صعب كمشهد وفاة الرسول، قالت عائشة: (تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه) [رواه البخاري].



    وانظر إلى روعة المحبة من عائشة لرسول الله، فقد سُئِلت: (حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.



    فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي، فقال: (يا عائشة، ذريني أتعبد لربي)، قالت: قلتُ: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك، قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي ...) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (68)].



    فالزوجة دائمًا تنشد أن يعترف زوجها بحبها أمام الناس، وتفتخر بأنها مليكة قلبه، وكذا الرجل يبادلها ذلك المطلب وهذا الشعور.




    روعة الحب:



    ونجد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مشاهد تعبِّر عن روعة الحب في حياة الزوجين الرائعين؛ الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة.



    فكان صلى الله عليه وسلم (يقرأ القرآن في حجر عائشة، ويلعق أصابعها بعد الأكل، ويغتسلا سويًّا في إناء واحد، ويتسابقان خلف القافلة حيث لا يراهما أحد، ويدللها ويناديها: (يا عائش) [متفق عليه]، كيف نصف هذه الحظات؟ إنها لحظات من الحب النادر، لم تمنعه أعباء الدعوة ولا تبعات الجهاد، ولا مكر الأعداء ولا الوقوف الدائم بين يدي الله، من أن يتفنن صلى الله عليه وسلم في إظهار مشاعره في كل لفتة أو همة) [حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(314)].



    وهكذا يريد كلٌّ من الزوجين من شريكه، يريد أن يترجم الحب إلى واقع عملي، ليس مجرد كلمات وشعارات؛ لأن العمل والسلوك هو المعبِّر الحقيقي عمَّا تكِّنه النفس من محبة.





    المصادر:



    سنة أولى زواج هيام محمد يوسف.


    حتى يبقى الحب محمد محمد بدري.


    بلوغ النجاح في الحياة الزوجية كلوديا أنكمان.


    كيف تكسب محبوبتك د.صلاح صالح الراشد.


    التفاهم في الحياة الزوجية د.مأمون مبيض.



    الموضوع منقول ولا يعبر اطلاقا عن رأي ناقله
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!
  • م /الدخاخني
    إدارة المنتدى

    • 17 يون, 2006
    • 2724
    • مهندس
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعــــــــــــــــــــــــــــــــد

    وهكذا يريد كلٌّ من الزوجين من شريكه، يريد أن يترجم الحب إلى واقع عملي، ليس مجرد كلمات وشعارات؛ لأن العمل والسلوك هو المعبِّر الحقيقي عمَّا تكِّنه النفس من محبة.



    بصراحة عنوان الموضوع شدني جدا .........


    الموضوع منقول ولا يعبر اطلاقا عن رأي ناقله


    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

    تعليق

    • amr_naguib
      7- عضو مثابر

      حارس من حراس العقيدة
      • 21 أغس, 2006
      • 1162
      • Engineer
      • مسلم

      #3
      يا با الحاج الشرجاوي الموضوع دا بتاعك و لا حد انتحل اسمك ؟؟
      أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

      تعليق

      • الشرقاوى
        حارس مؤسس

        • 9 يون, 2006
        • 5442
        • مدير نفسي
        • مسلم

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        مرحبا بالمهندس



        المشاركة الأصلية بواسطة amr_naguib
        يا با الحاج الشرجاوي الموضوع دا بتاعك و لا حد انتحل اسمك ؟؟


        المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
        الحب أفعال لا أقوال
        المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى


        الموضوع منقول ولا يعبر اطلاقا عن رأي ناقله
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق

        • amr_naguib
          7- عضو مثابر

          حارس من حراس العقيدة
          • 21 أغس, 2006
          • 1162
          • Engineer
          • مسلم

          #5
          منا قلت بردوا كدا يا مولانا
          أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

          تعليق

          • الشهيدة
            مشرفة شرف المنتدى

            • 15 ديس, 2009
            • 2314
            • مترجمة
            • مسلم

            #6
            جزاك الله خيراً كثيراً جداً ..






            على النقل ..
            .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

            تعليق

            • الشرقاوى
              حارس مؤسس

              • 9 يون, 2006
              • 5442
              • مدير نفسي
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشهيدة
              جزاك الله خيراً كثيراً جداً .. على النقل ..
              العفو

              جزاك الله خيراً كثيراً جداً .. على القراءة
              الـ SHARKـاوي
              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

              تعليق

              • الشهيدة
                مشرفة شرف المنتدى

                • 15 ديس, 2009
                • 2314
                • مترجمة
                • مسلم

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                العفو

                جزاك الله خيراً كثيراً جداً .. على القراءة
                القراءة للجميع ..

                أما الفضل فلصاحب النقل ..
                .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                تعليق

                • في حب الله
                  المشرفة على أقسام
                  المذاهب الفكرية الهدامة

                  • 28 مار, 2007
                  • 8324
                  • باحث
                  • مسلم

                  #9
                  بارك الله فيكم مولانا الكريم الشرقاوي على النقل الطيب

                  ولكن أعترض فقط على عنوان الموضوع حيث أنني أعتقد أن الحب أقوال وأفعال
                  فعندما يكون الفعل بدون كلمة تعبر عن إحساس بما يكون بداخل هذا الإنسان من مشاعر تجاه شريكته
                  لأن الشريك يحتاج دوماً لكلمات تعبر عن تقدير من شريكه لما يفعله من أجله

                  وحينما تكون الأقوال بدون أفعال
                  فهذه أسوأ الحالات على الإطلاق
                  لأنه أنى يقول الرجل لشريكته أنه يحبها بينما أفعاله كلها لا تدل على صدق كلماته
                  وهذه الحالة عادة أو غالباً ما تُثير إستياء أي امرأة وتشعر أن شريكها كاذب بالطبع

                  فالقول يصدقه االفعل والفعل يُعبر عنه القول

                  جزاكم الله كل الخير

                  وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                  وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                  @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                  --------------------------------------
                  اللهم ارزقني الشهادة
                  اللهم اجعل همي الآخرة

                  تعليق

                  • عمر المختار
                    14- عضو مخضرم

                    • 11 يون, 2009
                    • 2570
                    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                    • مسلم

                    #10
                    لأنه أنى يقول الرجل لشريكته أنه يحبها بينما أفعاله كلها لا تدل على صدق كلماته
                    وهذه الحالة عادة أو غالباً ما تُثير إستياء أي امرأة وتشعر أن شريكها كاذب بالطبع

                    لا أعلم لماذا هذا التركيز منكن على أن الرجل هو الذى يُخطىء فى العادة ... لما نشوف رأى أستاذى شرقاوى

                    فى هذا الكلام .
                    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                    تعليق

                    • في حب الله
                      المشرفة على أقسام
                      المذاهب الفكرية الهدامة

                      • 28 مار, 2007
                      • 8324
                      • باحث
                      • مسلم

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
                      لا أعلم لماذا هذا التركيز منكن على أن الرجل هو الذى يُخطىء فى العادة ... لما نشوف رأى أستاذى شرقاوى

                      فى هذا الكلام .
                      أخي الكريم

                      أنا لا أتحدث عمن يُخطيء
                      ولكن أتحدث عن فعل خاطيء

                      وهذا الفعل إن حدث من الرجل أو المرأة فهو بالطبع خاطيء
                      ولكن قد أتحدث عن مشاعر المرأة تجاه أخطاء الرجل بحكم أني امرأة
                      بارك الله فيكم وأصلح حال المسلمين أجمعين

                      وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                      وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                      @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                      --------------------------------------
                      اللهم ارزقني الشهادة
                      اللهم اجعل همي الآخرة

                      تعليق

                      • الشرقاوى
                        حارس مؤسس

                        • 9 يون, 2006
                        • 5442
                        • مدير نفسي
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
                        أنني أعتقد أن الحب أقوال وأفعال
                        فعندما يكون الفعل بدون كلمة تعبر عن إحساس بما يكون بداخل هذا الإنسان من مشاعر تجاه شريكته
                        لأن الشريك يحتاج دوماً لكلمات تعبر عن تقدير من شريكه لما يفعله من أجله
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        لابد للرجل الذكي أن يقدم كل شئ للمرأة
                        بارك الله فيكم
                        الـ SHARKـاوي
                        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                        تعليق

                        • إسلامي نور حياتي
                          مشرفة شرف المنتدى

                          • 18 ديس, 2009
                          • 993
                          • أمة من إماء الله
                          • مسلمة

                          #13
                          بسم الله الرحمان الرحيم

                          أخي الفاضل و مولانا الشرقاوي

                          و إن كنت أعلم ( كما أصررتم على توضيح ذلك مرارا) أن الموضوع ليس معبرا أبدا عما تعتقدونه ...
                          فو لا بد لنا أن نشكركم على هذا النقل الطيب و الموضوع الممتاز ...
                          الذي يتحدث ليس فقط بلسان حال النساء ..بل الرجال أيضا ..
                          لكي يعرف كل جنس حاجة الآخر إلى التعبير و تلقي الحب ...أفعالا كان أو أقوالا ...
                          و إن كان الامثل أن يقترنا معا ..خاصة عند جنس النساء

                          و يكفيكم قراءة هذا الموضوع بتمعن لتفهموا اللغة التي كنا نناقشكم بها منذ بعض الوقت .. ففيه ترجمة بسيطة و يسيرة لاحتياجاتنا الحقيقية التي كنا نصر عليها ..
                          فتردونها علينا و تقولون فينا ما ليس في القلب و الخاطر..!!!

                          و أنا أوافق أختي الحبيبة في حب الله و أضم صوتي إلى صوتها ...

                          أن المرأة تحتاج أقوالا و أفعالا للتعبير لها عن الحب ... و أعتقد أن الرجل هو كذلك


                          فالاقوال يختفي بريقها حين تكون مجردة من أفعال فتصبح كلمات جوفاء غير ذات معنى و لا تأثير ..
                          أما الافعال إن نقصتها الاقوال .. فإنها تصبح كتأدية الواجب .. فكأنه ذلك الطعام الصحي الذي يقوم البدن لكنه
                          يخلو من ملح و توابل فيمنعك التمتع بجماله و لذته ...

                          فالافعال يجب أن تكون مقرونة بالاقوال .. لكي تكتمل الصورة و تزدان


                          مرة أخرى أخي الفاضل .. بارك الله لك و فيك على نقلك الطيب
                          دمتم في حفظ من الله و رعاية
                          في انتظار جديدكم

                          تعليق

                          • الشرقاوى
                            حارس مؤسس

                            • 9 يون, 2006
                            • 5442
                            • مدير نفسي
                            • مسلم

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إسلامي نور حياتي
                            أما الافعال إن نقصتها الاقوال .. فإنها تصبح كتأدية الواجب ..


                            فالافعال يجب أن تكون مقرونة بالاقوال .. لكي تكتمل الصورة و تزدان
                            شكرا لمرورك
                            الـ SHARKـاوي
                            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
                            ردود 10
                            51 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة الراجى رضا الله
                            ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                            رد 1
                            49 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                            ردود 0
                            27 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة د تيماء
                            بواسطة د تيماء
                            ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                            ردود 0
                            32 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة د تيماء
                            بواسطة د تيماء
                            ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
                            ردود 0
                            26 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة سُليمان العَمري
                            يعمل...