الألمان يفقدون الثقة بالكنيسة بعد الفضائح الجنسية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Ahmed_Negm اكتشف المزيد حول Ahmed_Negm
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Ahmed_Negm
    5- عضو مجتهد
    • 14 أغس, 2007
    • 889

    الألمان يفقدون الثقة بالكنيسة بعد الفضائح الجنسية



    الألمان يفقدون الثقة بالكنيسة بعد الفضائح الجنسية

    الرهبان اعتدوا على أطفال كانوا يتلقون دروساً دينية




    *
    227 اعتداءً جنسياً في كنيسة واحدة بقرية على الحدود مع هولندا
    *
    مطالب بمحاسبة المتورطين والذين عرفوا بالجريمة والتزموا الصمت
    *
    ثلث الألمان يعتبرون أن الكنيسة الكاثوليكية غير نزيهة
    *
    الكشف عن فضائح تهدد الكنيسة الإنجيلية أيضاً

    برلين- سمير عواد ... لسنوات طويلة ظل يورغ. د يعاني من الخجل وعدم اليقين وأيضا من الخوف. إلى أن جمع قواه وكتب رسالة إلى البابا في روما بتاريخ 17 سبتمبر 2009 وصف فيها حالته النفسية وطلب مساعدته وجاء في الكلمات التي اختارها: أرجوك أن تقدم لي المساعدة في أي شكل من الأشكال. لكن البابا بنيديكت السادس عشر التزم الصمت ولا يزال حتى اليوم. وأكد يورغ البالغ اليوم 25 سنة من العمر أنه لم يحصل على إجابة على رسالته إلى البابا. كذلك فإن فرانز جوزف بودي أسقف مدينة أوسنابروك الواقعة في شمال غرب ألمانيا لم يساعد يورغ أيضا. كل ما فعله أنه نصح ضحية الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الشاب المذكور خلال تلقيه الدروس الدينية في صغره في الكنيسة على أيدي رجال الكنيسة، أن يغفر لهم ويلتزم الصمت. في الحقيقة هذه هي النصيحة الوحيدة التي يقدمها الأسقف بودي إلى 14 من الضحايا أمثال يورغ الذين كانوا في ذلك الوقت صغار السن. لمدة طويلة من الزمن تعرض هؤلاء باستمرار إلى اعتداءات جنسية توقفت في عام 1995 وتم حساب 227 اعتداء جنسيا من قبل رهبان الكنيسة الكاثوليكية في قرية تقع على حدود ألمانيا مع هولندا. الراهب المتهم ويدعى الأب ألويس. ب حصل على عقاب يدفع إلى السخرية وكان مدة قصيرة مع وقف التنفيذ. يقول الضحية يورغ. د أن الكنيسة كانت مهتمة أكثر بمرتكبي هذه الاعتداءات الصارخة عوضا عن أن تهتم بضحاياهم، فقد وفرت لهم فرصة تلقي العلاج والإقامة في منتجعات صحية والحصول على مساكن جديدة ووظائف عمل جديدة وسعت لشطب المعلومات عنهم من ملفاتهم بينما الضحايا تركوا لمصيرهم.

    كل يوم تظهر في ألمانيا أنباء جديدة تتحدث عن جرائم جنسية ارتكبها أعضاء في الكنيسة الكاثوليكية بحق أطفال كانوا يتلقون الدروس الدينية في الكنائس. وذكرت أورسولا راوي وهي محامية من برلين فوضتها جماعة الكنيسة اليسوعية للتحقيق في هذه الاتهامات، أنها حصلت على معلومات حول وجود اثني عشر متهما و120 ضحية خلال أول ثلاثة أسابيع بعد توليها المهمة. لكن الأرقام تزداد كل يوم وفي الغضون تتحدث الصحف الألمانية عن حالات مماثلة في كثير من الكنائس الكاثوليكية بمختلف المناطق الألمانية. وفي عملية استفتاء تمت لحساب مجلة(دير شبيغل) تسبب الكشف عن هذه الفضيحة في تراجع ثقة غالبية الألمان بالكنيسة الكاثوليكية التي هي أكبر كنيسة في ألمانيا.

    على الرغم من الضجة الواسعة التي فجرتها الفضيحة فإن أسقف مدينة فرايبورغ روبرت زوليتش الذي يرأس مجلس الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا وهذا أعلى منصب في الكنيسة، اختار التزام الصمت لكن هذا لم يكن في صالح الكنيسة أبدا. ففي أول اجتماع لمؤتمر الأساقفة الألمان في مدينة فرايبورغ تم اختيار موضوع الاعتداءات الجنسية لرهبان الكنيسة على الهامش. لكن كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية اضطر تحت ضغط وسائل الإعلام وأمام تدهور سمعة الكنيسة إلى تقديم اعتذار وقال في المؤتمر: نعتذر باسم الكنيسة إلى الضحايا في المدارس الكاثوليكية.

    ليس هناك أرقام وافية حول عدد الضحايا الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية في مدارس الكاثوليك لكن حسبما تذكره الصحف الألمانية فإن عددهم كبير وهذه أكبر فضيحة ترتبط باسم الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا بعد سنوات طويلة من التزام الصمت عليها. وقالت مجلة(دير شبيغل) إنه ينبغي على ضوء ما تم نشره من تقارير واتهامات لعدد كبير من الأساقفة والرهبان أن يجري تشكيل هيئة مستقلة للتحقيق بهذه الاتهامات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات وكذلك الذين عرفوا بها والتزموا الصمت نحوها.
    وأضافت المجلة المذكورة: إن مثل هذه الهيئة يضمن حقوق الضحايا وحصولهم على تعويضات والعلاج النفسي وكامل حقوقهم المعنوية.

    بذلك تشير مجلة(دير شبيغل) إلى الطريقة التي عملت بها الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا وفي الولايات المتحدة الأمريكية بعد ظهور فضائح جنسية من قبل أساقفة ورهبان بحق طلبة المدارس الكاثوليكية ونظرت الهيئتان بآلاف الشكاوى وعهد في أيرلندا لتولي رئاسة هيئة التحقيق إلى قاض مخضرم حصل على حق تفتيش الملفات السرية للكنيسة الكاثوليكية في إيرلندا وكذلك استجواب جميع الأشخاص بغض النظر عن مراكزهم في الكنيسة.

    لكن لم يتم تشكيل هيئة مماثلة في ألمانيا تساءلت وسائل الإعلام الألمانية ما إذا الأساقفة الألمان يشعرون بالخوف إذا تم التعامل بشفافية مع هذه الاتهامات وظهرت حقائق جديدة تزيد عما نشرته وسائل الإعلام المحلية؟

    كثيرون في ألمانيا يرون أنه لا محال دون أن تعالج الكنيسة الكاثوليكية أكبر وأخطر فضيحة تحمل اسمها. هذا أيضا موقف الحكومة الألمانية التي ناشدت الكنيسة الكاثوليكية أن تتخذ خطوات من شأنها الكشف عن الحقائق وهذا موقف فريد في العلاقة بين الكنيسة والدولة. وصرحت سابيني لويتويزر شنارينبيرغر وزيرة العدل التي تنتمي إلى الحزب الليبرالي الشريك الصغير في حكومة الائتلاف التي تتزعمها المستشارة أنجيلا ميركل: إنني أتوقع أن تعلن الكنيسة الكاثوليكية عن معلومات محددة عما حصل والإجراءات التي سوف تتخذها لإكمال التحقيقات وأضافت قولها: ليس مفيدا أبدا أن يتقاعس أساقفة عن المساعدة في تقصي الحقائق عوضا عن المسارعة لاتخاذ إجراءات من شأنها الكشف عن الحقائق.

    تنتمي وزيرة العدل الاتحادية الحالية إلى الحزب الليبرالي الشريك الصغير في الائتلاف الحاكم واعتبرت الكنيسة الكاثوليكية تصريحاتها الأخيرة تهجما على أساقفة الكنيسة وطلبت منها أن تعتذر لهم. غير أن الوزيرة تمسكت بموقفها وكررت دعوتها إلى الكنيسة الكاثوليكية العمل في إظهار الحقائق وعقد حوار مع ضحايا الاعتداءات الجنسية وتقديم تعويضات لهم. وقالت الوزيرة بعد الكشف عن الفضيحة التي تشغل حاليا الرأي العام الألماني إن ما ظهر حتى اليوم من معلومات يوفر للكنيسة الكاثوليكية فرصة كي تعالج ماضيها وتكفر عن الأخطاء التي حصلت. وقالت معلومات مجلة(دير شبيغل) إن الأساقفة الألمان يخشون تماما ما حصل للأساقفة الإيرلنديين بعد الكشف عن فضيحة الاعتداءات الجنسية التي حصلت في كنائس إيرلندا عندما تم استدعاؤهم إلى الفاتيكان في روما وتعرضوا هناك إلى التوبيخ لتجاهلهم معالجة فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال. وأضافت المجلة إن اتساع الفضيحة يوضح أن هذه الممارسات اللا إنسانية بحق أطفال الكنيسة منتشرة كثيرا في العالم الكاثوليكي. واحد من الأماكن التي وقعت فيها اعتداءات جنسية ضد الأطفال يسمى(بيت فرانز سيلس) مخصص لإيواء الأطفال المعوقين وقد احتفل مؤخرا بمرور 125 سنة على تأسيسه ويوصف بوسائل الإعلام أنه نموذج لمؤسسة تنشر الثقافة الكاثوليكية. غير أن رولف ميشائيل ديكر صرح للصحافة الألمانية عما تعرض له في هذا البيت الكاثوليكي عندما كان يبلغ 14 سنة من العمر وقال: كان يجري إغلاق الباب علينا داخل غرفنا بعد محاولات عديدة قمنا بها للهرب وأضاف: أذكر مرة أن أحد المعلمين وقف أمام سريري وطلب مني مرافقته وأخذني إلى غرفته وأغلق الباب وطلب مني أن أخلع ملابسي، كان بالنسبة إلي كل شيء غريبا وشعرت بعدم الراحة لكنه هددني وقال لي إذا لم ألتزم الصمت سوف يضعني في غرفة مغلقة مدة طويلة. بالنسبة لديكر فإنه لم يكن حالة نادرة فكثير من الأطفال تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل المعلمين في المدرسة الكاثوليكية. في عام 2002 جرت محاولة للتحقيق في المخالفات التي حصلت في هذا المكان لكن الكنيسة الكاثوليكية وضعت الحل على طريقتها لوقف المزيد من التحقيقات إذا استقال مدير(بيت فرانز سيلس) من منصبه وكان في قائمة المتهمين بارتكاب اعتداءات جنسية ضد الأطفال وانتهى الأمر عند هذا الحد، من وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية فقط. وصرح غونتر أولشر المدير الحالي لـ(بيت فراز سيلس) أنه يؤيد تحقيقات شاملة في ماضي المدرسة لغرض الكشف عما حصل بغض النظر عما يمكن أن يسببه ذلك من اهتزاز لسمعة المدرسة.

    وظهرت اتهامات مماثلة ضد رهبان في مدارس كاثوليكية في برلين وبافاريا وقال شاهد في مدرسة كاثوليكية تقع بمدينة أوغلز بويرن إنه عندما كان طفلا، كان يأمره الراهب المسؤول عنه أن يحضر إليه الطعام إلى غرفته، وكان الراهب يعرض على الطفل صورا خلاعية. وعندما افتضح أمر الراهب سعت الكنيسة كي يحصل على وظيفة عمل خارج البلاد. لكن تم فتح ملف القضية مجددا من قبل هيئة تحقيق بمدينة شتوتغارت جنوب ألمانيا. وفي مدرسة كاثوليكية في مدينة ميندلهايم البافارية كان الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة يجبرون ليلا دخول غرفة وكان المعلم يأمرهم بتجرع الخمر وكان بعضهم يتعرضون للاغتصاب بعد فقدان الوعي.

    مئات الضحايا بدأوا يساهمون في فضح ممارسات الرهبان في المدارس الكاثوليكية وجميع الشهادات متشابهة إلى حد كبير وجميع الضحايا يشعرون أن الكنيسة كانت تحمي الرهبان ولا تكترث لهم لاسيما أن الكثير منهم يعانون من النتائج النفسية لما تعرضوا له حتى يومنا هذا.

    على ضوء هذه المعلومات كشفت عملية استطلاع للرأي ما من شأنه أن يصيب أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا بالذعر. ثلث الألمان يعتبرون الكنيسة الكاثوليكية غير نزيهة. وكشفت صحيفة(كولنر شتاد أنتسايجر) التي كلفت معهد استطلاع الرأي(أومني) استجواب ألف مواطن ألماني لمعرفة رأي الشعب بفضيحة الكنيسة الكاثوليكية أن نتائج عملية الاستفتاء تكشف انعدام الثقة بالكنيسة الكاثوليكية حتى في أوساط المواطنين الكاثوليك فإن نصف الذين شاركوا في عملية الاستفتاء قالوا إنهم فقدوا ثقتهم بالكنيسة الكاثوليكية.

    ولا يبدو وضع الكنيسة الإنجيلية ثاني أكبر كنيسة في ألمانيا أفضل. فقد ضبطت شرطة المرور في مدينة هانوفر رئيس مجلس أساقفة الكنيسة البروتستانتية مارغوت كيسمان وهي مخمورة تقود سيارتها بعدما تجاوزت إشارة المرور وهي حمراء. وعلى الفور شاع الخبر من أقصى شمال البلاد إلى أقصى جنوبها لاسيما وأن كيسمان حصلت على شعبية واسعة في البلاد في مدة قصيرة خاصة بعدما قالت إن ألمانيا في حرب في أفغانستان ما جعل وزير الدفاع كارل تيودور تسو غوتنبيرغ يستدعيها ويطلب منها التأني في تصريحاتها حول أفغانستان بعد أن لمس وزير الدفاع وجود توجه لديها لانتقاد مهمة الجيش الألماني في أفغانستان. والجدير بالذكر أن هذه المهمة لا تحظى بتأييد الشعب الألماني. في البداية حاولت كيسمان تهدئة الرأي العام محاولة التمسك بمنصبها فقد سارعت إلى الاعتراف بخطئها واستعدادها لتقبل أي غرامة تفرض عليها وأيد مجلس الكنيسة الكاثوليكية استمرارها العمل في منصبها لكنها اضطرت للانصياع لمطالب الاستقالة من منصبها بعد(الخدش) الذي لحق بسمعتها وأعلنت استقالتها لتحمي الكنيسة الإنجيلية من الانتقادات.

    http://www.raya.com/site/topics/arti...5&parent_id=42
  • Ahmed_Negm
    5- عضو مجتهد
    • 14 أغس, 2007
    • 889

    #2
    غالبية الألمان لا يثقون في الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان

    هامبورج :الألمانية

    كشف استطلاع حديث للرأي انهيارا في ثقة الألمان في بابا الفاتيكان ، بنديكت السادس عشر ، والكنيسة الكاثوليكية بسبب الفضائح حول جرائم التحرش الجنسي بأطفال في الكنيسة. وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن 17% فقط من الألمان يثقون في الكنيسة الكاثوليكية ، بينما بلغت نسبة الألمان الواثقين في البابا 24% فقط.

    وكان استطلاع مماثل أجري نهاية يناير الماضي أظهر أن 29% من الألمان يثقون في الكنيسة ، بينما تثق نسبة 38% في البابا. وقد تراجعت أيضا الثقة في البابا ، المولود في ألمانيا ، والكنيسة حتى بين الكاثوليك ، حيث انخفضت نسبة الثقة في البابا خلال الفترة من نهاية يناير الماضي حتى منتصف مارس الجاري من 62% إلى 39% ، وفي الكنيسة الكاثوليكية من 56% إلى 34%. وأشار الاستطلاع إلى أن 5% فقط من الألمان غير المنتميين لعقيدة يثقون في الكنيسة الكاثوليكية.

    وفي المقابل لم تتأثر ثقة الألمان في الكنيسة البروتستانتية كثيرا رغم استقالة رئيستها ، مارجوت كيسمان ، مؤخرا على خلفية فضيحة قيادتها السيارة وهي تحت تأثير الكحول ، حيث أعرب 42% من الألمان عن ثقتهم في الكنيسة البروتستانتية ، مقابل 44% مقارنة بنهاية يناير الماضي. ولم تتغير ثقة البروتستانت في كنيستهم تقريبا ، حيث بلغت النسبة 65% مقابل 64% قبل نحو 6 أسابيع. أجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية.

    http://www.aleqt.com/2010/03/24/article_368648.html

    تعليق

    • Ahmed_Negm
      5- عضو مجتهد
      • 14 أغس, 2007
      • 889

      #3
      فضائح الكنيسة الجنسية تزيد من أعداد "الخوارج" في ألمانيا

      العرب اونلاين ـ حبيب براهمي ـ قال المركز الصحفي لإدارة مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا إن أعدادا متزايدة من المتدينين الألمان بصدد إعلان خروجها عن الكنسية بسبب الفضائح والاعتداءات الجنسية التي ارتكبها كثير من رجال الكهنوت المسيحيين في الفترة الأخيرة.

      وأضاف نفس المصدر أن الأعداد الأولية للذين أعلنوا خروجهم من الانضواء تحت لواء الكنيسة في مونيخ وحدها بلغت منذ الأول إلى السادس والعشرين من الشهر الحالي 1339 شخصا من الكاثوليك والبروتستانت، بينما كان عدد الخارجين عن الكنيسة في الشهر ذاته من العام الماضي 941 شخصا في المدينة ذاتها.

      واحتدم الجدل في ألمانيا بشأن جرائم الاعتداء الجنسي التي تعرض لها تلاميذ فى مدارس يسوعية بالبلاد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وكشف عن اعتداءات جنسية على أطفال في 19 إبراشية من أصل الإبراشيات الكاثوليكية الـ27 في المانيا.

      وقالت دانييلا شليجل المتحدثة باسم سلطات إدارة المدينة الاثنين "في الوقت الذي يصل فيه عدد الخارجين عن الكنيسة في مدينة ميونيخ يوميا إلى ما بين عشرين إلى أربعين شخصا في العادة ارتفع العدد حاليا إلى ما بين خمسين إلى سبعين حالة".

      وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا التحول مرتبطا بالكشف عن حالات التحرش الجنسي في أروقة الكنيسة التي أعلنت مؤخرا قالت شليجل "لا أستطيع أن أقول شيئا عن أسباب ذلك، فنحن نرصد الخارجين عن الكنيسة وحسب، ولا يلزم المواطنون والمواطنات بإبداء أسباب خروجهم عن الانضواء تحت اللواء الكنسي، إلا أن هناك حالات وقعت مؤخرا يبدي فيها الشخص شعوره بالرغبة في الخروج عن الكنيسة ثم بعد ذلك بفترة يتحدث عن حالات تحرش جنسي".

      أما فيلهلم فاينمان رئيس مكتب التوثيق المدني في مدينة ريجنسبورغ القريبة من ميونيخ فيتحدث كذلك عن تجارب مشابهة في دائرة عمله حيث يقول "من جهتنا لا نرغب مطلقا في معرفة أسباب خروج الناس من الانتماء للكنيسة إلا أن الكثيرين يقولون إنهم يرغبون في معاقبة هذه المؤسسة ويعبرون بذلك عن استيائهم الشديد لما وقع مؤخرا، وتشير الآراء التي سجلها الناس لدينا وتكررت كثيرا إلى ارتباط حالات الخروج الحالية من الكنيسة بحالات الاعتداء الجنسي التي وقعت مؤخرا".

      وأضاف فاينمان أن عدد الخارجين عن لواء الكنيسة في مدينة ريجنسبورغ زاد منتصف آذار/مارس الجاري كثيرا.

      وكانت فضائح الاعتداء الجنسى على الأطفال والكبار في الكنيسة الكاثوليكية من الولايات المتحدة إلى إيرلندا ومن المكسيك إلى كندا، وشملت النمسا وألمانيا والعديد من دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا، إلى الحد الذي اعتذر فيه بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عن الانتهاكات التي وقعت بحق الأطفال فى أيرلندا، كما اعترف المتحدث باسمه فيديريكولومباردي بعمق الأزمة التي تعاني منها الكنيسة الكاثوليكية.

      وتوالى الكشف عن تلك التجاوزات منذ يناير/ كانون الثاني الماضي وتمت تسوية بعضها ماليا، وطالت الاتهامات شقيق بابا الفاتيكان أثناء قيادته لإحدى الإبراشيات في ألمانيا.

      وكشفت صحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية أن بابا الفاتيكان ألماني الأصل حمى قسا أدين بارتكاب انتهاكات جنسية بحق أطفال، عندما كان البابا يشغل منصب رئيس أساقفة مدينة ميونيخ، ورغم حمايته إلا أن القس ارتكب مجددا جرائم اعتداء جنسى على قصَّر.

      Alarab Online. © All rights reserved.

      http://www.alarabonline.org/index.as...010%2013:37:56

      تعليق

      • Ahmed_Negm
        5- عضو مجتهد
        • 14 أغس, 2007
        • 889

        #4
        الألمان يرتدون عن الكنيسة بسبب فضائحها الجنسية

        الأربعاء 31 مارس 2010

        أعلن المركز الصحفي لإدارة مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا إن أعدادا متزايدة من المتدينين الألمان بصدد إعلان خروجها عن الكنسية بسبب الفضائح والاعتداءات الجنسية التي ارتكبها كثير من رجال الكهنوت المسيحيين في الفترة الأخيرة.

        وأضاف نفس المصدر أن الأعداد الأولية للذين أعلنوا خروجهم من الانضواء تحت لواء الكنيسة في مونيخ وحدها بلغت منذ الأول إلى السادس والعشرين من الشهر الحالي 1339 شخصا من الكاثوليك والبروتستانت، بينما كان عدد الخارجين عن الكنيسة في الشهر ذاته من العام الماضي 941 شخصا في المدينة ذاتها.

        واحتدم الجدل في ألمانيا بشأن جرائم الاعتداء الجنسي التي تعرض لها تلاميذ فى مدارس يسوعية بالبلاد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وكشف عن اعتداءات جنسية على أطفال في 19 إبراشية من أصل الإبراشيات الكاثوليكية الـ27 في المانيا.

        وقالت دانييلا شليجل المتحدثة باسم سلطات إدارة المدينة الاثنين "في الوقت الذي يصل فيه عدد الخارجين عن الكنيسة في مدينة ميونيخ يوميا إلى ما بين عشرين إلى أربعين شخصا في العادة ارتفع العدد حاليا إلى ما بين خمسين إلى سبعين حالة يوميا".

        وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا التحول مرتبطا بالكشف عن حالات التحرش الجنسي في أروقة الكنيسة التي أعلنت مؤخرا قالت شليجل "لا أستطيع أن أقول شيئا عن أسباب ذلك، فنحن نرصد الخارجين عن الكنيسة وحسب، ولا يلزم المواطنون والمواطنات بإبداء أسباب خروجهم عن الانضواء تحت اللواء الكنسي، إلا أن هناك حالات وقعت مؤخرا يبدي فيها الشخص شعوره بالرغبة في الخروج عن الكنيسة ثم بعد ذلك بفترة يتحدث عن حالات تحرش جنسي".

        أما فيلهلم فاينمان رئيس مكتب التوثيق المدني في مدينة ريجنسبورغ القريبة من ميونيخ فيتحدث كذلك عن تجارب مشابهة في دائرة عمله حيث يقول "من جهتنا لا نرغب مطلقا في معرفة أسباب خروج الناس من الانتماء للكنيسة إلا أن الكثيرين يقولون إنهم يرغبون في معاقبة هذه المؤسسة ويعبرون بذلك عن استيائهم الشديد لما وقع مؤخرا، وتشير الآراء التي سجلها الناس لدينا وتكررت كثيرا إلى ارتباط حالات الخروج الحالية من الكنيسة بحالات الاعتداء الجنسي التي وقعت مؤخرا".

        وأضاف فاينمان أن عدد الخارجين عن لواء الكنيسة في مدينة ريجنسبورغ زاد منتصف آذار/مارس الجاري كثيرا.

        وكانت فضائح الاعتداء الجنسى على الأطفال والكبار في الكنيسة الكاثوليكية من الولايات المتحدة إلى إيرلندا ومن المكسيك إلى كندا، وشملت النمسا وألمانيا والعديد من دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا، إلى الحد الذي اعتذر فيه بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عن الانتهاكات التي وقعت بحق الأطفال فى أيرلندا، كما اعترف المتحدث باسمه فيديريكولومباردي بعمق الأزمة التي تعاني منها الكنيسة الكاثوليكية.

        http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=4581

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
        ردود 2
        37 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
        ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
        ردود 8
        125 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
        ردود 4
        164 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة محمد24
        بواسطة محمد24
        ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
        ردود 3
        114 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة سعدون محمد1
        بواسطة سعدون محمد1
        ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
        ردود 0
        75 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة محمد24
        بواسطة محمد24
        يعمل...