بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت كلما قرأت الآية الكريمة "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا" .. أي أن الله هو المعبود الوحيد الذي يشرع .. ويوحي لأنبيائه بما يشاء .. وكنت اتعجب وأنا أقرأ هذه الآية .. إلى أن قرأت بعض الأعداد في الكتاب المقدس .. وإليكم الأعداد:
1- يقول يعقوب أخو يسوع المسيح "ألم يتبرر إبراهيم ابونا بالاعمال اذ قدم اسحق ابنه على المذبح. فترى ان الايمان عمل مع اعماله وبالاعمال اكمل الايمان. وتم الكتاب القائل فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله. ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده" رسالة يعقوب الإصحاح الثاني الأعداد 21 - 24
2- إلا أن بولس يقول "واما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا" رومية 4: 5 ويقول "يحسب له الله برا بدون اعمال" رومية 4: 6.. ويقول "اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس" رومية 3: 28
هل رأيتم تضارب الوحي عند عباد يسوع .. وذلك لأن هناك إلهين مختلفين لكل من يعقوب وبولس .. إله يعقوب الذي يقول آمن واعمل .. وإله بولس الذي يقول آمن واضرب بالأعمال عرض الحائط .. ألستم تقولون هو وحي الرب .. يا عباد يسوع؟
!
تعليق