السلام علي من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة موضوعنا اليوم ما كان على بالى بتاتا
كنت ابحث بنص واضح وصريح على وحدانية الله ونبوة المسيح عليه السلام
فأردت ان أقرأ بما فسروه فمن خلال قراءتى للتفسير خرج الموضوع
نبدأ على بركة الله
5 لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 5
يعنى حسب فهمنا النص يصرح بــ
1. يوجد اله واحد وهو الله
2. ويوجد ايضا وسيط " رسول " من الله للناس وهو الانسان المسيح
نأتى لتفسير الكنيسة
اولا فى التفسير كتب النص هكذا
"لأنه يوجد إله واحد ووسيط بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيحة"
بإمكانك مقارنته مع النص الاصلى المكتوب فى الانجيل الذى بين ايدينا الان
سنجد انهم حذفوا كلمة واحد بعد ووسيط
المهم الى التفسير
يؤكد الرسول "إله واحد"، ليعود فيقول: "الإنسان يسوع المسيح". وكأنه لا طريق للمصالحة إلاَّ بالتجسد الإلهي. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الوسيط يتصل بالطرفين ليتوسط بينهما. فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلاً عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية. جاء مصالحًا الاثنين معًا بكونه ابن الله المتأنس، لقد حمل في طبيعته الواحدة اتحاد الطبيعتين معًا دون خلطة أو امتزاج أو تغيير.
يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص أن غاية التجسد الإلهي هو تحقيق هذه الوساطة الفائقة، إذ وهو ابن الله أخذ ناسوتنا لينزع العداوة التي كانت قائمة بين الله والإنسان، أو بين الطبيعة الإلهية والبشرية... لقد نزع عنا تغربنا عن الحياة الحقيقية، حيث ردنا نحن البشر إلى الشركة مع أبيه.
ياترى هل كانت هنالك عداوة بيننا وبين الله قبل مجئ المسيح !!!!!!!!
فقد قال لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ
إما انه جاء لينقض العداوة وبهذا يكون النص ليس من كلامه !!!
وإما انه جاء ليكمل العداوة وبهذا يكون القديس يفترى على الله !!!
فأى رأى ترجح ؟
نرجع الى موضوعنا فالعداوة ليست موضوعنا الان
وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ.
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 20
ونرجع الى تفسير الكنيسة
فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلاً عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية
والنص بين ايدينا يقول
وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 20
فهل كل وسيط إله ومتجسد !!!!!!
يعنى إبراهيم ونوح وموسى وكل الانبياء ألهة متجسدة لانهم وسطاء بين الله وقومهم
وأخيرا وصلنا الى "" المائوت "" بدلا من الثالوث هههه
وَإِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 24
وهذا اكبر دليل على كلامى فيسوع وسيط العهد الجديد فقط إذا للعهد القديم وسطاء ايضا
سؤال
هل كل الوسطاء ألهة ام ان هذا الوسيط "يسوع " ليس إلهاً ؟؟؟؟
وإذا كانت الاجابة كلهم آلهة لماذا سمى بالثالوث مع انهم ما يقارب المائوت ؟؟؟
وإذا كانت الاجابة فقط الوسيط يسوع إله ليقدر على ايصال الرسالة للناس فكيف باقى الوسطاء أوصلوا رسالاتهم من الله الى الناس !!؟؟؟؟
نكتفى الى هنا حتى نسمع تعليقاتكم
قلب غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة موضوعنا اليوم ما كان على بالى بتاتا
كنت ابحث بنص واضح وصريح على وحدانية الله ونبوة المسيح عليه السلام
فأردت ان أقرأ بما فسروه فمن خلال قراءتى للتفسير خرج الموضوع
نبدأ على بركة الله
5 لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 5
يعنى حسب فهمنا النص يصرح بــ
1. يوجد اله واحد وهو الله
2. ويوجد ايضا وسيط " رسول " من الله للناس وهو الانسان المسيح
نأتى لتفسير الكنيسة
اولا فى التفسير كتب النص هكذا
"لأنه يوجد إله واحد ووسيط بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيحة"
بإمكانك مقارنته مع النص الاصلى المكتوب فى الانجيل الذى بين ايدينا الان
سنجد انهم حذفوا كلمة واحد بعد ووسيط
المهم الى التفسير
يؤكد الرسول "إله واحد"، ليعود فيقول: "الإنسان يسوع المسيح". وكأنه لا طريق للمصالحة إلاَّ بالتجسد الإلهي. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الوسيط يتصل بالطرفين ليتوسط بينهما. فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلاً عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية. جاء مصالحًا الاثنين معًا بكونه ابن الله المتأنس، لقد حمل في طبيعته الواحدة اتحاد الطبيعتين معًا دون خلطة أو امتزاج أو تغيير.
يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص أن غاية التجسد الإلهي هو تحقيق هذه الوساطة الفائقة، إذ وهو ابن الله أخذ ناسوتنا لينزع العداوة التي كانت قائمة بين الله والإنسان، أو بين الطبيعة الإلهية والبشرية... لقد نزع عنا تغربنا عن الحياة الحقيقية، حيث ردنا نحن البشر إلى الشركة مع أبيه.
ياترى هل كانت هنالك عداوة بيننا وبين الله قبل مجئ المسيح !!!!!!!!
فقد قال لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ
إما انه جاء لينقض العداوة وبهذا يكون النص ليس من كلامه !!!
وإما انه جاء ليكمل العداوة وبهذا يكون القديس يفترى على الله !!!
فأى رأى ترجح ؟
نرجع الى موضوعنا فالعداوة ليست موضوعنا الان
وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ.
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 20
ونرجع الى تفسير الكنيسة
فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلاً عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية
والنص بين ايدينا يقول
وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 20
فهل كل وسيط إله ومتجسد !!!!!!
يعنى إبراهيم ونوح وموسى وكل الانبياء ألهة متجسدة لانهم وسطاء بين الله وقومهم
وأخيرا وصلنا الى "" المائوت "" بدلا من الثالوث هههه
وَإِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 24
وهذا اكبر دليل على كلامى فيسوع وسيط العهد الجديد فقط إذا للعهد القديم وسطاء ايضا
سؤال
هل كل الوسطاء ألهة ام ان هذا الوسيط "يسوع " ليس إلهاً ؟؟؟؟
وإذا كانت الاجابة كلهم آلهة لماذا سمى بالثالوث مع انهم ما يقارب المائوت ؟؟؟
وإذا كانت الاجابة فقط الوسيط يسوع إله ليقدر على ايصال الرسالة للناس فكيف باقى الوسطاء أوصلوا رسالاتهم من الله الى الناس !!؟؟؟؟
نكتفى الى هنا حتى نسمع تعليقاتكم
قلب غزة
تعليق