بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا إعلان عن بدء الدراسة في :
معهد الوسطية للدراسات الإسلامية ..
فكلكم يعلم أن علم الكتاب والسنة أفضل ما اكتسبته النفوس .. وعمرت به القلوب ..
وشـُغلت به الأوقات ..
وشـُغلت به الأوقات ..
فبه يرفع الله أقواماً ويضع آخرين .. قال الله تعالى :
﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ المجادلة 11
فعلم الكتاب والسنة حياة القلوب .. ونور البصائر .. وشفاء الصدور..
هو الميزان الذي توزن به الرجال والأقوال والأعمال..
به يتمكن العبد من تحقيق العبودية لله الواحد .. فهو الكاشف عن الشبهات والمهذب للشهوات ..
مذاكرته تسبيح .. والبحث عنه جهاد .. وطلبه قربة .. وبذله صدقة .. ودراسته تعدل الصيام والقيام ..
فالحاجة إليه فوق كل حاجة .. فلا غنى للعبد عنه طرفة عين ..
به يتمكن العبد من تحقيق العبودية لله الواحد .. فهو الكاشف عن الشبهات والمهذب للشهوات ..
مذاكرته تسبيح .. والبحث عنه جهاد .. وطلبه قربة .. وبذله صدقة .. ودراسته تعدل الصيام والقيام ..
فالحاجة إليه فوق كل حاجة .. فلا غنى للعبد عنه طرفة عين ..
قال الإمام أحمد رحمه الله :
((الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، فالرجل يحتاج إلى الطعام والشراب مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه)).
وبالعلم الشرعي نعرف ربنا، أسماءه، وصفاته، وأفعاله ..
ونعرف أمره ونهيه وحدوده وشرعه ..
وبهذا كله تتحقق لنا خشية الله سبحانه وتعالى ..
وبالعلم الشرعي نعرف ربنا، أسماءه، وصفاته، وأفعاله ..
ونعرف أمره ونهيه وحدوده وشرعه ..
وبهذا كله تتحقق لنا خشية الله سبحانه وتعالى ..
قال جل ذكره: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ فاطر 28
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
((أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به لأنه كلما كانت المعرفة له أتم والعلم به أكمل كانت الخشية أعظم وأكثر))..
((أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به لأنه كلما كانت المعرفة له أتم والعلم به أكمل كانت الخشية أعظم وأكثر))..
بالعلم نخرج من الظلمات ونحصل على أكمل السعادات وأتم اللذات قال الله تعالى:
﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾ الأنعام 122
وقال تعالى:
﴿أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ﴾ الرعد 19
﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾ الأنعام 122
وقال تعالى:
﴿أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ﴾ الرعد 19
فيا بشرى ويا طوبى ويا سعادة لمن اشتغل بالعلم الشرعي تحصيلاً وطلباً، وعلماً وعملاً، وتبليغاً وتعليماً ..
قال الله سبحانه وتعالى:
﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الألْبَابِ ﴾ البقرة269
قال الله سبحانه وتعالى:
﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الألْبَابِ ﴾ البقرة269
وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان مرفوعاً:
(( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) ..أخرجه البخاري في العلم برقم 71 وأخرجه مسلم في الزكاة 1037.
(( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) ..أخرجه البخاري في العلم برقم 71 وأخرجه مسلم في الزكاة 1037.
وفي جامع الترمذي بسند لا بأس به:
(( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالماً أو متعلماً))
أخرجه الترمذي في الزهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه برقم 2222 وسنده لا بأس به.
(( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالماً أو متعلماً))
أخرجه الترمذي في الزهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه برقم 2222 وسنده لا بأس به.
ومن فضائل الإشتغال بعلم الكتاب والسنة ما رواه أصحاب السننعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله يقول:
(( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ))..أخرجه الترمذي في العلم برقم 2682.
سمعت رسول الله يقول:
(( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ))..أخرجه الترمذي في العلم برقم 2682.
إن أمتنا اليوم هي أشد ما تكون حاجة إلى العلم الصحيح المبني على الكتاب والسنة ..
وهي أشد ما تكون حاجة إلى العلماء الراسخين الذين هم أركان الشريعة .. وأمناء الله من خلقه .. والواسطة بين الأمة ونبيها ..
العلماء المجتهدين في حفظ ملته الذين هم بالشرع متمسكون .. ولآثار السلف مقتفون ..
لا يصغون إلى الأهواء .. ولا يلتفتون إلى الآراء ..
يبلغون رسالات الله .. ويخشونه ولا يخشون أحداً إلاه ..
وهي أشد ما تكون حاجة إلى العلماء الراسخين الذين هم أركان الشريعة .. وأمناء الله من خلقه .. والواسطة بين الأمة ونبيها ..
العلماء المجتهدين في حفظ ملته الذين هم بالشرع متمسكون .. ولآثار السلف مقتفون ..
لا يصغون إلى الأهواء .. ولا يلتفتون إلى الآراء ..
يبلغون رسالات الله .. ويخشونه ولا يخشون أحداً إلاه ..
إن طلب العلم الشرعي واجب على كل أحد بحسبه ..
فإن من علم الشريعة ما لا يعذر العبد بجهله وتركه ..
وذلك العلم الواجب هو الذي يستقيم به دين العبد ويتمكن به من القيام بحق الله سواء كان ذلك في العقائد أو الأحكام ..
فإن من علم الشريعة ما لا يعذر العبد بجهله وتركه ..
وذلك العلم الواجب هو الذي يستقيم به دين العبد ويتمكن به من القيام بحق الله سواء كان ذلك في العقائد أو الأحكام ..
فهلا شمرنا عن سواعد الجد والإجتهاد .. وهجرنا السِنَة والرقاد .. وجفونا الملاهي والملذات ..
وبذلنا خالص أوقاتنا ..
ونفيس زماننا في تحصيل العلم النافع .. وبذله والدعوة إليه !!
وبذلنا خالص أوقاتنا ..
ونفيس زماننا في تحصيل العلم النافع .. وبذله والدعوة إليه !!
فبالعلم ترفع رايات الدين وأعلامه .. وتنقمع رايات الشبهات والشهوات ..
فعلينا بعز الدنيا والآخرة .. علينا بميراث النبوة وتركة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
نطلبها من مظانها .. ونجتهد في تحصيلها الليالي والأيام .. ونبذل في سبيل ذلك الأنفس والأموال ..
فإن العلم من الجهاد في سبيل الله ..
فعلينا بعز الدنيا والآخرة .. علينا بميراث النبوة وتركة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
نطلبها من مظانها .. ونجتهد في تحصيلها الليالي والأيام .. ونبذل في سبيل ذلك الأنفس والأموال ..
فإن العلم من الجهاد في سبيل الله ..
هيا نخلص لله سبحانه وتعالى نياتكم .. فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه ..
تعلم فإن العلم زين لأهله وفضل وعنوان لكل المحامد
تفقه فإن الفقه أفضل قائد إلى البر والتقوى وأعدل قاصد
تفقه فإن الفقه أفضل قائد إلى البر والتقوى وأعدل قاصد
وأنا أدعو كل من واتته الفرصة .. ويقطن في القاهرة .. أن يستخير الله .. ويقدم على هذا الأمر ..
بيانات الإلتحاق مكتوبة على البروشور في المرفقات ..
وبالله التوفيق ..
تعليق