مأساة ستار أكاديمي 2010...بعين جزائرية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو أصيل اليمني اكتشف المزيد حول أبو أصيل اليمني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 10 (0 أعضاء و 10 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر المختار
    14- عضو مخضرم

    • 11 يون, 2009
    • 2570
    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
    • مسلم

    #46
    أنا بالنسبة لي يكفيني دليل واحد ..
    يكفيني أمر واحد ..
    يكفيني حديث واحد صحيح ينهي عن شيء لأنتهي !!


    وبالنسبة لى أنا كمان ... لكن لما يكون فيه حديث صحيح !!!

    لايجب أن يكون هناك ثقة عمياء فى رأى محدث وأن رأيه لايقبل الخطأ لانه لا أحد غير معصوم .



    هل تقصد أنهم لم يختلفوا في تحريم المعازف ؟!
    إذا كان كذلك .. ولم يختلفوا ؟
    فلم نختلف نحن ؟


    لم أقل هذا ... انتى سألتى سؤال أوضحت أن الواضح فى كلام القرضاوى

    اختلافهم فى تفسير الآية وجهات النظر يعنى ... وتستطيعى أن تعرفى بالتحديد مايقصده

    لو اتصلتى به عادى أنا عن نفسى أريد الاتصال به ولا أعرف كيف .




    لم أفهم ؟
    ولا أنا .
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

    تعليق

    • عمر المختار
      14- عضو مخضرم

      • 11 يون, 2009
      • 2570
      • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
      • مسلم

      #47
      فلم نختلف نحن ؟
      بسيطة ... علشان آراءنا مختلفة .
      { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

      تعليق

      • الشهيدة
        مشرفة شرف المنتدى

        • 15 ديس, 2009
        • 2314
        • مترجمة
        • مسلم

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
        وبالنسبة لى أنا كمان ... لكن لما يكون فيه حديث صحيح !!!

        لايجب أن يكون هناك ثقة عمياء فى رأى محدث وأن رأيه لايقبل الخطأ لانه لا أحد غير معصوم .

        .
        ومن الذي يحكم على أهلية وصلاحية المحدث للقول في صحة الحديث .. أنا أم أنت ؟
        .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

        تعليق

        • عمر المختار
          14- عضو مخضرم

          • 11 يون, 2009
          • 2570
          • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
          • مسلم

          #49
          ومن الذي يحكم على أهلية وصلاحية المحدث للقول في صحة الحديث .. أنا أم أنت ؟

          لا أنا ولا أنتى ... أهل العلم طبعا ... حضرتك أنا لم أحكم بل أتيت بآراء أهل العلم


          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعد

          فهذا تخريج لحديث قد تلقاه الخطباء والوعاظ بالتريد له على المنابر ، وقد حسنه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله تعالى ؛ لكن عند إمعان النظر فيه وجمع طرقه ، وجدنا أن الحديث غير ما قال رحمه الله تعالى وهذا هو تفصيل ذلك .

          عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
          " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة "
          قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في كتابه (تحريم أدوات الطرب واللهو ) :
          أخرجه البزار في " مسنده " ( 1 / 377 / 795 - كشف الأستار ) : حدثنا عمرو بن علي: ثنا أبو عاصم: ثنا شبيب بن بشر البجلي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره ، ومن طريق أبي عاصم - واسمه الضحّاك بن مخلد - أخرجه أبو بكر الشافعي في " الرباعيات " ( 2 / 22 / 1 - مخطوط الظاهرية ) ، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 6 / 188 / 2200 ، 2201 ) .
          وقال البزار :
          " لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد " .
          قلت: ورجاله ثقات كما قال المنذري ( 4 / 177 ) وتبعه الهيثمي ( 3 / 13 ) لكن شبيب بن بشر مختلف فيه ، ولذلك قال الحافظ فيه في " مختصر زوائد البزار " ( 1 / 349 ) :
          " وشبيب وثق " . وقال في " التقريب " :
          " صدوق يخطئ " .
          قلت : فالإسناد حسن ، بل هو صحيح بالتالي .
          وتابعه عيسى بن طهمان عن أنس .
          أخرجه ابن سماك في " الأول من حديثه " ( ق 87 / 2 - مخطوط )
          وعيسى هذا ثقة من رجال البخاري كما في " مغني الذهبي " ، وقال العسقلاني :
          " صدوق أفرط فيه ابن حبان ، والذنب فيما استنكره من غيره " .
          فصح الحديث والحمد لله . انتهى كلام الشيخ الألباني
          ونقول ولله الحمد والمنة : بل الحديث منكر وذلك من وجوه :
          الوجه الأول : ضعف شبيب بن بشر البجلي
          فقد لينه أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه .
          وقال عنه ابن حبان في الثقات : يخطئ كثيرا
          وقد وثقه ابن معين .
          وقال عنه الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ كثيرا .
          وهذا منه جمعا بين قول أبي حاتم وبين قول ابن معين .
          ولكن الجرح مقدم على التعديل ، وجرح أبي حاتم وابن حبان مقدم على تعديل ابن معين . فلا يحتج بحديث من هذا شأنه
          والشيخ الألباني رحمه الله لم يذكر لنا باقي السند قبل عيسى بن طهمان .
          الوجه الثاني : أن شبيب بن بشر قد خالف ثابت البناني في هذا الحديث ، وثابت ثقة .
          فقد روى البخاري هذا الحديث وفيه قصة فقال رحمه الله : (1303) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ هُوَ ابْنُ حَيَّانَ ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَيْفٍ الْقَيْنِ ، وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلام ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْرِفَانِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ !!
          فَقَالَ : يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى
          فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلا نَقُولُ إِلا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ
          رَوَاهُ مُوسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ المُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
          وليس في هذا الحديث قصة النهي المذكورة .
          الوجه الثالث : قول البزار : لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد
          يدل على غرابة الحديث ، وتفرد شبيب به ، ومخالفته لثابت البناني .
          الوجه الرابع : وقول الشيخ الألباني : تابعه عيسى بن طهمان
          فإن عيسى فيه مقال معروف
          قال الذهبي في " الميزان " (5/379) :
          عيسى بن طهمان عن أنس بن مالك وهو كوفي أصله من البصرة حدث عنه ابن المبارك ويحيى بن آدم وقبيصة وثقه أبو داود وغيره وقال النسائي وابن معين وأبو حاتم : لا بأس به
          ذكره ابن حبان في الضعفاء فقال : لا يجوز الاحتجاج بما يرويه .
          وقال ابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكين " (2642 ) :
          قال ابن حبان : يتفرد بالمناكير عن أنس لا يجوز الاحتجاج بخبره .
          ونص كلام ابن حبان في المجروحين : (700 ) :
          ينفرد بالمناكير عن أنس ، ويأتي عنه بما لا يشبه حديثه كأنه كان يدلس عن أبنان بن أبي عياش ويزيد الرقاشي عنه ، لا يجوز الاحتجاج . أ ـ هـ
          ـ وللحديث طريق آخر : أخرجه أبو داود الطيالسي (1683) وابن أبي شيبة (3/63) والترمذي (1005) ، والبيهقي في السنن الكبرى (4/19) والطحاوي في شرح الآثار (4/293) وعبد بن حميد في مسنده (1006) وغيرهم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فخرج به إلى النخل ، فأتي بإبراهيم وهو يجود بنفسه فوضع في حجره فقال : يا بني لا أملك لك من الله شيئا وذرفت عينه
          فقال له عبد الرحمن تبكي يا رسول الله أو لم تنه عن البكاء !!
          قال : إنما نهيت عن النوح عن صوتين أحمقين عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة ، خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان ، إنما هذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم ، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وسبيل ماتية ، وأن أخرانا لتلحق أولانا ؛ لحزنا عليك حزنا أشد من هذا ، وانا بك لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب .
          ومحمد بن عبد الرحمن
          قال الحافظ في التهذيب (9/269) :
          قال أبو طالب عن أحمد : كان يحيى بن سعيد يضعفه
          وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : كان سيء الحفظ مضطرب الحديث ، كان فقه بن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه
          وقال مرة : بن أبي ليلى ضعيف ، وفي عطاء أكثر خطأ
          وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة : ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من أبي ليلى
          وقال روح عن شعبة : أفادني بن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة وقال الجوزجاني عن أحمد بن يونس : كان زائدة لا يحدث عنه وكان قد ترك حديثه ...
          وقال العجلي : كان فقيها صاحب سنة صدوقا جائز الحديث ، وكان عالما بالقرآن ، وكان من أحسب الناس وكان جميلا نبيلا وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي
          وقال بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ليس بذاك
          وقال أبو زرعة : ليس بالقوي
          وقال أبو حاتم : محله الصدق كان سيئ الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه ، لا يتهم بشيء من الكذب ؛ إنما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ، ولا يحتج به وهو والحجاج بن أرطاة ما أقربهما
          وقال النسائي : ليس بالقوي
          قال بن حبان : كان فاحش الخطأ رديء الحفظ فكثرت المناكير في روايته ، تركه أحمد ويحيى
          وقال الدارقطني : كان رديء الحفظ كثير الوهم
          وقال بن جرير الطبري : لا يحتج به
          وقال يعقوب بن سفيان : ثقة عدل ، في حديثه بعض المقال لين الحديث عندهم
          وقال صالح بن أحمد عن بن المديني : كان سيء الحفظ واهي الحديث
          وقال أبو أحمد الحاكم : عامة أحاديثه مقلوبة
          وقال الساجي : كان سيئ الحفظ لا يتعمد الكذب ، فكان يمدح في قضائه فأما في الحديث فلم يكن حجة ، قال : وكان الثوري يقول : فقهاؤنا بن أبي ليلى وابن شبرمة
          وقال بن خزيمة : ليس بالحافظ وأن كان فقيها عالما . أ ـ هـ
          فمثل هذا لا تقوم به الحجة ولا يصلح حديثه أن يكون شاهدا .
          فثبت بذلك ضعف الحديث ؛ بل نكارته والله أعلم .

          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

          تعليق

          • الشهيدة
            مشرفة شرف المنتدى

            • 15 ديس, 2009
            • 2314
            • مترجمة
            • مسلم

            #50
            القرضاوي عالم جليل .. وأبو إسحاق محدث علامة ..

            وهذا يقول بعكس ما يقول هذا .. ماذا نفعل أنا وأنت ؟
            .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

            تعليق

            • عمر المختار
              14- عضو مخضرم

              • 11 يون, 2009
              • 2570
              • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
              • مسلم

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة الشهيدة
              القرضاوي عالم جليل .. وأبو إسحاق محدث علامة ..

              وهذا يقول بعكس ما يقول هذا .. ماذا نفعل أنا وأنت ؟
              كل منهما يتحمل مسئولية كلامه ... أما نحن فنختار مانقتنع بأدلته أو الأيسر لنا .
              { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

              تعليق

              • الشهيدة
                مشرفة شرف المنتدى

                • 15 ديس, 2009
                • 2314
                • مترجمة
                • مسلم

                #52
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                أخي الكريم عمر .. لقد قلت :

                المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
                من الواضح جداً أن ماقصده القرضاوى هو ليس مخالفتهم فى اباحة المعازف بل المخالفة فى تفسير الآية .

                اختلافهم في تفسير الآية يعني اختلافهم في إباحة المعازف .. لا فرق بين الجملتين من حيث النتيجة ..

                لذلك أعيد سؤالي عليك :

                هل اختلف الصحابة في تفسير الأية .. بمعنى آخر هل كان هناك اختلاف بين الصحابة على تحريم المعازف ؟

                هل قال أحدهم بأن المعازف حلال ؟

                وإن كان قد قال أحدهم بذلك .. فنريد الدليل الصحيح على قوله ..

                وإذا لم يكن هناك خلاف بينهم على ذلك .. ففيما نختلف نحن ؟

                بمعنى آخر .. كيف نختلف فيما لم يختلف عليه الصحابة وهم من عاصروا الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

                __________________________

                سألتك :

                المشاركة الأصلية بواسطة الشهيدة
                ومن الذي يحكم على أهلية وصلاحية المحدث للقول في صحة الحديث .. أنا أم أنت ؟
                فقلت لي :

                المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
                لا أنا ولا أنتى ... أهل العلم طبعا ... حضرتك أنا لم أحكم بل أتيت بآراء أهل العلم

                لكن .. أيُ أهل العلم ؟

                هل يمكنني نبذ رأي أحد المحدثين الأجلاء لأن عالم واحد أو اثنين خالفوه ؟

                ______________________

                سألتك :

                المشاركة الأصلية بواسطة الشهيدة
                القرضاوي عالم جليل .. وأبو إسحاق محدث علامة ..

                وهذا يقول بعكس ما يقول هذا .. ماذا نفعل أنا وأنت ؟
                فأجبتني :

                المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
                كل منهما يتحمل مسئولية كلامه ... أما نحن فنختار مانقتنع بأدلته أو الأيسر لنا .
                أولاً: الإختيارهذا فيه كلام ..

                لأن المسئولية لا تقع على العالم وحده .. فأنا وأنت عاقلان ومسئولان عن خياراتنا ..

                هذه مسألة بين العبد وربه .. وإعمال الضمير لابد منه في ظل هذا التعدد الكبير في الآراء والفتاوى ..

                كما علينا أن نتذكر أننا لو اتبعنا كل رأي مخالف وكل ذلة عالم بحجة أنه هو المسئول .. لاجتمع فينا الشر كله ..

                أحل القرضاوي المعازف .. فلزمته .. وأحل آخر الربا فلزمته .. وأحل آخر ..... فلزمته .. وأحل آخر ....... فلزمته .. !!

                فماذا تبقى لي حينئذِ من الدين ؟

                ثانياً : الإقتناع بالأدلة ..

                كيف نقتنع بالأدلة ؟ .. هل عملية الإقتناع هذه عملية شخصية حرة ليس لها معايير أو شروط ؟

                بمعنى .. لو جاء عالم وأحل شيئاً .. كالربا مثلاً .. وقدم أدلته على ذلك .. فهب بقية العلماء يستنكرون عليه ذلك ..

                وساقوا أدلتهم الكثيرة على خطأ فتواه وفساد دليله .. واطلعت أنا على قول كل منهما .. ماذا يجب أن يكون موقفي ؟

                ألا يوجد اعتبار لإجماع العلماء ؟

                ثالثاً : فلنفرض أنني وصلت للإقتناع التام برأي وفتوى العالم المُخالف ..

                ماذا عليّ أن أفعل بعدها ؟ وماذا تجيز لي هذه الفتوى ؟

                هل أحاول الترويج لهذه الفتوى .. مع تمام علمي بأنها فتوى منكرة من معظم العلماء ؟

                وماذا يكون هدفي من ذلك ؟

                وماذا تكون نتيجة ذلك ؟

                لقد قررت الأخذ بالفتوى التي تقول أن المعازف والأغاني حلال .. حسنٌ .. هذا يخول لي فقط الإستماع للأغاني والموسيقى ..

                ويمكن الغناء ..

                لكن لا يخول لي الجدال في الأمر مع من أنكروها .. ولا محاولة نشرها وفرضها ..

                خصوصاً لو وضعنا في الحسبان وضع بعض الناس ممن قد يستغل ذلك في أمور لا خلاف على حرمانيتها ..



                أرجو أن تكون فكرتي وضحت .. ولي عودة إن شاء الله في تفنيد فتوى الدكتور القرضاوي ..

                بارك الله فيك ..




                .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                تعليق

                • عمر المختار
                  14- عضو مخضرم

                  • 11 يون, 2009
                  • 2570
                  • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                  • مسلم

                  #53
                  هل اختلف الصحابة في تفسير الأية .. بمعنى آخر هل كان هناك اختلاف بين الصحابة على تحريم المعازف ؟


                  هو أدرى برأيه ومايقصد وقلت تستطيعين أن تسأليه ... لن أقف موقف الدفاع عن أحد حى و يستطيع الدفاع عن نفسه والرد

                  لكن يبدوا أنكى لم تقرأى البحث جيداً :

                  وحكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع: أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأساً، ويصوغ الألحان لجواريه، ويسمعها منهن على أوتاره. وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.

                  وحكى الأستاذ المذكور مثل ذلك أيضاً عن القاضي شريح، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، والزهري، والشعبي).
                  وقال إمام الحرمين في النهاية، وابن أبي الدنيا: (نقل الأثبات من المؤرخين: أن عبد الله بن الزبير كان جوار عوَّادات، وأن ابن عمر دخل إليه وإلى جنبه عود، فقال: ما هذا يا صاحب رسول الله؟ فناوله إياه، فتأمله ابن عمر فقال: هذا ميزان شامي؟ قال ابن الزبير: يوزن به العقول!).

                  وروى الحافظ أبو محمد بن حزم في رسالة في السماع بسنده إلى ابن سيرين قال: (إن رجلا قدم المدينة بجوار فنزل على ابن عمر، وفيهن جارية تضرب. فجاء رجل فساومه، فلم يهو فيهن شيئا. قال: انطلق إلى رجل هو أمثل لك بيعا من هذا. قال: من هو؟ قال: عبد الله بن جعفر... فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن، فقال لها: خذي العود، فأخذته، فغنت، فبايعه ثم جاء إلى ابن عمر...الخ. القصة).


                  وروى صاحب "العقد" العلامة الأديب أبو عمر الأندلسي: أن عبد الله بن عمر دخل على ابن جعفر فوجد عنده جارية في حجرها عود، ثم قال لابن عمر: هل ترى بذلك بأساً؟ قال: لا بأس بهذا، وحكى الماوردي عن معاوية وعمرو بن العاص: أنهما سمعا العود عند ابن جعفر، وروى أبو الفرج الأصبهاني: أن حسان بن ثابت سمع من عزة الميلاء الغناء بالمزهر بشعر من شعره.

                  هؤلاء جميعاً قالوا بتحليل السماع مع آلة من الآلآت المعروفة ـ أي آلات موسيقى ـ وأما مجرد الغناء من غير آلة فقال الأدفوى في الإمتاع: إن الغزالي في بعض تأليفه الفقهية نقل الاتفاق على حله، ونقل ابن طاهر إجماع الصحابة والتابعين عليه، ونقل التاج الفزاري وابن قتيبة إجماع أهل الحرمين عليه، ونقل ابن طاهر وابن قتيبة أيضاً إجماع أهل المدينة عليه، وقال الماوردي: لم يزل أهل الحجاز يرخصون فيه في أفضل أيام السنة المأمور فيها بالعبادة والذكر. وقال ابن النحوي في العمدة: وقد روى الغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابعين، فمن الصحابة عمر ـ كما رواه ابن عبد البر وغيره ـ وعثمان ـ كما نقله الماوردي وصاحب البيان والرافعي ـ وعبد الرحمن بن عوف ـ كما رواه ابن أبي شيبة ـ وأبو عبيدة بن الجراح ـ كما أخرجه البيهقي ـ وسعد بن أبي وقاص ـ كما أخرجه بن قتيبة ـ وأبو مسعود الأنصاري ـ كما أخرجه البيهقي ـ وبلال وعبد الله بن الأرقم وأسامة بن زيد ـ كما أخرجه البيهقي أيضاً ـ وحمزة كما في الصحيح ـ وابن عمر ـ كما أخرجه ابن طاهر ـ والبراء بن مالك ـ كما أخرجه أبو نعيم ـ وعبد الله بن جعفر ـ كما رواه ابن عبد البر ـ وعبد الله بن الزبير ـ كما نقل أبو طالب المكي ـ وحسان ـ كما رواه أبو الفرج الأصبهاني ـ وعبد الله بن عمرو ـ كما رواه الزبير بن بكار ـ وقرظة بن كعب ـ كما رواه ابن قتيبة ـ وخوات بن جيبر ورباح المعترف ـ كما أخرجه صاحب الأغاني ـ والمغيرة بن شعبة ـ كما حكاه أبو طالب المكي ـ وعمرو بن العاص ـ حكاه الماوردي ـ وعائشة والرُّبيّع ـ كما في صحيح البخاري وغيره.

                  وأما التابعون فسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر وابن حسان وخارجة بن زيد وشريح القاضي وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وعبد الله بن أبي عتيق وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن شهاب الزهري وعمر بن عبد العزيز وسعد بن إبراهيم الزهري.


                  وأما تابعوهم فخلق لا يحصون منهم الأئمة الأربعة وابن عيينة وجمهور (الشافعية). انتهى كلام ابن النحوي. هذا كله ذكره الشوكاني في نيل الإطار [ج‍8/264-266].
                  يقول ابن الجوزى : قوله تعالى: { وإِذا سَمِعُوا اللَّغو } فيه ثلاث أقوال.

                  أحدها: الاذى والسَّبّ، قاله مجاهد.

                  والثاني: الشِّرك، قاله الضحاك.

                  والثالث: أنهم قوم من اليهود آمنوا، فكانوا يسمعون ما غيَّراليهود من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيَكرهون ذلك ويُعْرِضون عنه

                  وابن عبد السلام : { وَإِذَا سَمِعُواْ اللَّغْوَ } قوم أسلموا من اليهود فكان اليهود يلقونهم بالسب والأذى. فيعرضون، أو أسلم منهم قوم فكانوا إذا سمعوا ما غُيِّر من التوراة. من نعت الرسول صلى الله عليه وسلم كرهوه وأعرضوا عنه، أو المؤمنون إذا سمعوا الشرك أعرضوا عنه، أو ناس من أهل الكتاب ليسوا يهود ولا نصارى وكانوا على دين الأنبياء ينتظرون مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم فلما سمعوا بظهوره بمكة أتوه فعرض عليهم القرآن فأسلموا فكان أبو جهل ومن معه يلقونهم فيقولون لهم: " أُفٍّ لكم من قوم منظور إليكم تبعتم غلاماً قد كرهه قومه وهم أعلم به منكم " فإذا قالوا ذلك أعرضوا عنهم. { أَعْمَالُنَا } لنا ديننا ولكم دينكم، أو لنا حلمنا ولكم سفهكم. { لا نَبْتَغِى الْجَاهِلِينَ } لا نتبعهم أو لا نجازيهم.


                  ويقول الشعراوى :
                  هذه صفة أخرى من صفات المؤمنين { وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ... } [القصص: 55] واللغو: هو الكلام الذي لا فائدة منه، فلا ينفعك إنْ سمعتَه، ولا يضرك عدم سماعه، وينبغي على العاقل أنْ يتركه، فهو حقيق أنْ يُترك وأنْ يُلْغى.

                  ولذلك كان من صفات عباد الرحمن:
                  { وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً }
                  [الفرقان: 72] أي: لا يلتفتون إليه.

                  وسبب نزول هذه الآية: لما استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم رُسُل النجاشي وكانوا جماعة من القساوسة، فلما جلسوا أسمعهم سورة (يس)، فتأثروا لها حتى بكَوْا جميعاً، ثم آمنوا برسول الله، ولما انصرفوا تعرَّض لهم أبو جهل ونهرهم وقال: خيَّبكم الله من رَكْب - وهم الجماعة يأتون في مهمة - أرسلكم من خلفي - يعني: النجاشي - لتعلموا له أخبار الرجل، فسمعتموه فبكيتُم وأسلمتُم، والله ما رأينا رَكْباً أحمق منكم، فما كان منهم إلا أنْ أعرضوا عنه.

                  هذا معنى قول الحق سبحانه: { وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ.... } [القصص: 55].

                  وهؤلاء مرُّوا باللغو مرورَ الكرام، وأعرضوا عنه، فلم يلتفتوا إليه، وزادوا على ذلك أنهم لم يسكتوا على اللغو إنما قالوا: { لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي ٱلْجَاهِلِينَ } [القصص: 55] لنا أعمالنا الخيِّرة التي يجب أنْ نُقبل عليها، ولكم أعمالكم الباطلة التي ينبغي أنْ تُترك، فكلٌّ مِنَّا له شَأْن يشغله.


                  ويقول القرطبى :
                  الرابعة: قوله تعالى: { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } أثنى عليهم بأنهم ينفقون من أموالهم في الطاعات وفي رسم الشرع، وفي ذلك حض على الصدقات. وقد يكون الإنفاق من الأبدان بالصوم والصلاة؛ ثم مدحهم أيضاً على إعراضهم عن اللغو؛ كما قال تعالى:
                  { وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً }
                  [الفرقان: 72] أي إذا سمعوا ما قال لهم المشركون من الأذى والشتم أعرضوا عنه؛ أي لم يشتغلوا به { وَقَالُواْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ } أي متاركة؛ مثل قوله:
                  { وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً }
                  [الفرقان: 63] أي لنا ديننا ولكم دينكم. { سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ } أي أَمْناً لكم منا فإنا لا نحاربكم، ولا نسابّكم، وليس من التحية في شيء. قال الزجاج: وهذا قبل الأمر بالقتال. { لاَ نَبْتَغِي ٱلْجَاهِلِينَ } أي لا نطلبهم للجدال والمراجعة والمشاتمة.



                  سيد قطب :
                  واللغو فارغ الحديث، الذي لا طائل تحته، ولا حاصل وراءه. وهو الهذر الذي يقتل الوقت دون أن يضيف إلى القلب أو العقل زاداً جديداً، ولا معرفة مفيدة. وهو البذيء من القول الذي يفسد الحس واللسان، سواء: أوجه إلى مخاطب أم حكي عن غائب.


                  الرازى :
                  واللغو ما حقه أن يلغى ويترك من العبث وغيره وكانوا يسمعون ذلك فلا يخوضون فيه بل يعرضون عنه إعراضاً جميلاً فلذلك قال تعالى: { وَقَالُواْ لَنَا أَعْمَـٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـٰلُكُمْ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمْ } وما أحسن ما قال الحسن رحمه الله في أن هذه الكلمة تحية بين المؤمنين، وعلامة الاحتمال من الجاهلين، ونظير هذه الآية قوله تعالى:
                  { وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلاْرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً }
                  [الفرقان: 63] ثم أكد تعالى ذلك بقوله حاكياً عنهم { لاَ نَبْتَغِى ٱلْجَـٰهِلِينَ } والمراد لا نجازيهم بالباطل على باطلهم، قال قوم نسخ ذلك بالأمر بالقتال وهو بعيد لأن ترك المسافهة مندوب، وإن كان القتال واجباً.


                  الطبرانى :
                  قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ }؛ أي وإذا خُوطِبُوا بالسَّفاهَةِ وشتَمَهم المشركونَ رَدُّوا عليهم جَميلاً، وأعْرَضُوا عن الكلامِ الذي لا فائدةَ فيه، { وَقَالُواْ لَنَآ أَعْمَالُنَا } أي دِينُنا، { وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ } أي دِينُكم.


                  وذلك أنَّهم عَيَّرُوهُمْ بتَرْكِ دِينهم. قال السديُّ: لَمَّا أسْلَمَ عَبْدُاللهِ بْنُ سَلاَمٍ جَعَلَ الْيَهُودُ يَشْتُمُونَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: { سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي ٱلْجَاهِلِينَ }؛ قال الزجَّاج: (لَمْ يُرِيدُواْ التَّحِيَّةَ، وَالْمَعْنَى أنَّهُمْ قَالُواْ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْمُتَارَكَةُ والتَّسَلُّمُ، وَهَذا قَبْلَ أنْ يُؤْمَرَ الْمُسْلِمُون بالْقِتَالِ)، فَكَأنَّهُمْ قَالُوا: سَلِمْتُمْ مِنَّا لاَ نَعْتَرِضَنَّكُمْ بالشَّتْمِ. ومعنى قولهِ تعالى { لاَ نَبْتَغِي ٱلْجَاهِلِينَ } أي لا نريدُ أن نكونَ مِن أهلِ الْجَهْلِ والسَّفَهِ. وقال الكلبيُّ: (مَعْنَاهُ: لاَ نُحِبُّ دِينَكُمُ الَّذِي أنْتُمْ عَلَيْهِ).



                  أبو بكر الجزائرى :
                  وقوله { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه } أي وإذا سمع أؤلئك المؤمنون من أهل الكتابين اللغو من سفهاء الناس أعرضوا عنه ولم يلتفتوا غليه ولا إلى قائله وأجابوا قائلين { لنا أعمالنا أي نتائجها حيث نجزى بها { ولكم أعمالكم } حيث تجزون بها { سلام عليكم } أي اتركونا، إنا لا نبتغي محبة الجاهلين، لما في ذلك من الأذى والضرر الناتج عن سلوك أهل الجهل بالله تعالى وحابه ومكارهه.





                  لكن .. أيُ أهل العلم ؟

                  هل يمكنني نبذ رأي أحد المحدثين الأجلاء لأن عالم واحد أو اثنين خالفوه ؟

                  الى الآن لم أر حديثاً فى تلك المسألة الا وفيه اضطراب حتى هشام بن عمار صاحب السند فى الحديث الصحيح فى البخارى

                  قال عنه العلماء :
                  قال الإمام أحمد عن هشام بن عمار: كان طياشا خفيفا ورماه بالتجهم وقال: قاتله الله وأمر بإعادة صلاة من صلى خلفه.

                  وسبب قول الإمام أحمد ذلك في هشام ما رواه الحافظ الذهبي في السير (11/432) والميزان (4/304) قال:
                  وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ فِي كِتَابِ (القَصَصِ):
                  وَرَدَ عَلَيْنَا كِتَابٌ مِنْ دِمَشْقَ: سَلْ لَنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، فَإِنَّ هِشَاماً قَالَ: لَفْظُ جِبْرِيْلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَمُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالقُرْآنِ مَخْلُوْقٌ.
                  فسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: أَعْرِفُهُ طَيَّاشاً، لَمْ يَجْتَرِ الكَرَابِيْسِيُّ أَنْ يَذْكُرَ جِبْرِيْلَ وَلاَ مُحَمَّداً.
                  هَذَا قَدْ تَجَهَّمَ فِي كَلاَمٍ غَيْرِ هَذَا.

                  وقال:إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة.

                  بالإضافة إلى أن الإمام أحمد بلغه عن هشام أنه قال في خطبته وكان إماما للجامع الأموي بدمشق بثلاث سنوات:
                  "الحمد لله الذي تجلى لخلقه بخلقه".
                  قال الذهبي: فهذه الكلمة لا ينبغي إطلاقها وإن كان لها معنى صحيح لكن يحتج بها الحلولي والاتحادي.

                  ومما يعزز ذلك كله إن الإمام البخاري لم يسند هذا الحديث إلى أبي مالك أو أبي عامر إلا بلفظ "محتمل" ولم يعزه إليه إلا بصيغة التعليل بالانقطاع وهي "قال" التي هي ظاهرة للتدليس.
                  وذلك رغم أنه قد رحل إلى الشام وتلقى عن حفاظها وأسند ما روي عنهم إليهم مما اطمأنت النفس إليه.

                  ولو قيل: إنه سمع هذا من هشام أثناء رحلته تلك إلى الشام وهذا منتف في المعلقات.
                  لرد على ذلك :إذا كيف يعزوه إليه بلفظ "محتمل" على غير عادته؟
                  اللهم إلا لعلة عرفها قادحة في الحديث أو آفة مانعة في هشام لم يتحقق معهما أو أحدهما شرطه في هذا الحديث.

                  ولا يمكن توفر مثل هذا في حديث هشام لأن الإمام البخاري إنما رواه بصيغة التعليق ولا يكون ذلك إلا في حديث سقط بينه وبين راويه من علق عنه.

                  وإن قيل:ربما لم يسمع البخاري هذا الحديث من هشام وإنما بلغه أنه قاله.
                  فالرد على ذلك أقوى: لأن هذا الحديث ليس متصلا وشرطه لوصله في الصحيح ولو بواسطة لم يتحقق فيه.

                  ويحتمل أن يكون البخاري قد بلغه هذا الحديث عن هشام عندما تغير فيكون علمه به والحال على ذلك كعدمه وبذلك يبقى الانقطاع قائما فيه.

                  وقد أحس الحافظ ابن حجر شارح البخاري بذلك الخلل وعبر عنه باندهاش وصرامة فقال (الفتح 10/53):
                  "فهذا ما كان أشكل أمره علي والذي يظهر لي الآن أنه لقصور في سياقه وهو هنا تردد هشام في اسم الصحابي"أ.هـ

                  فقد نبه شارح البخاري في مقدمة شرحه (هدي الساري 17) فقال (بتصرف):
                  ما لا يوجد فيه إلا معلقا ولا يلتحق بشرطه مما قال فيه "قال" لكونه لم يحصل عنده مسموعا أو سمعه وشك في سماعه له من شيخه أو سمعه من شيخه مذاكرة فما رأى أنه يسوقه مساق الأصل...
                  قال:وما لا يلتحق بشرطه فقد يكون صحيحا على شرط غيره وقد يكون حسنا صالحا للحجة وقد يكون ضعيفا لا من جهة قدح في رجاله بل من جهة انقطاع يسير في إسناده.
                  وهذا الأخير متحقق في حديث هشام هذا!

                  وهنا يقال: فما بالك مع القدح في الراوي الذي مدار الحديث عليه في رواية البخاري وفي جميع الروايات التي تم وصله فيها إلى من علق الحديث عنه وهو هشام؟!



                  مسألة التحريم أو التحليل لا تأتى بموافقة المزاج أو موافقة بعض العلماء حتى وان كثروا فهم لايجمعوا بمعنى أنه ليس رأى الجميع



                  أرجو أن تكون فكرتي وضحت .. ولي عودة إن شاء الله في تفنيد فتوى الدكتور القرضاوي ..

                  طيب مادام حضرتك بتفندى الفتاوى والبحوث الشرعية من فضلك فندى بحث أبو حسام الطرفاوى لانه مرفوقاً ببحث القرضاوى


                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعد

                  فهذا تخريج لحديث قد تلقاه الخطباء والوعاظ بالتريد له على المنابر ، وقد حسنه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله تعالى ؛ لكن عند إمعان النظر فيه وجمع طرقه ، وجدنا أن الحديث غير ما قال رحمه الله تعالى وهذا هو تفصيل ذلك .

                  عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                  " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة "
                  قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في كتابه (تحريم أدوات الطرب واللهو ) :
                  أخرجه البزار في " مسنده " ( 1 / 377 / 795 - كشف الأستار ) : حدثنا عمرو بن علي: ثنا أبو عاصم: ثنا شبيب بن بشر البجلي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره ، ومن طريق أبي عاصم - واسمه الضحّاك بن مخلد - أخرجه أبو بكر الشافعي في " الرباعيات " ( 2 / 22 / 1 - مخطوط الظاهرية ) ، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 6 / 188 / 2200 ، 2201 ) .
                  وقال البزار :
                  " لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد " .
                  قلت: ورجاله ثقات كما قال المنذري ( 4 / 177 ) وتبعه الهيثمي ( 3 / 13 ) لكن شبيب بن بشر مختلف فيه ، ولذلك قال الحافظ فيه في " مختصر زوائد البزار " ( 1 / 349 ) :
                  " وشبيب وثق " . وقال في " التقريب " :
                  " صدوق يخطئ " .
                  قلت : فالإسناد حسن ، بل هو صحيح بالتالي .
                  وتابعه عيسى بن طهمان عن أنس .
                  أخرجه ابن سماك في " الأول من حديثه " ( ق 87 / 2 - مخطوط )
                  وعيسى هذا ثقة من رجال البخاري كما في " مغني الذهبي " ، وقال العسقلاني :
                  " صدوق أفرط فيه ابن حبان ، والذنب فيما استنكره من غيره " .
                  فصح الحديث والحمد لله . انتهى كلام الشيخ الألباني
                  ونقول ولله الحمد والمنة : بل الحديث منكر وذلك من وجوه :
                  الوجه الأول : ضعف شبيب بن بشر البجلي
                  فقد لينه أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه .
                  وقال عنه ابن حبان في الثقات : يخطئ كثيرا
                  وقد وثقه ابن معين .
                  وقال عنه الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ كثيرا .
                  وهذا منه جمعا بين قول أبي حاتم وبين قول ابن معين .
                  ولكن الجرح مقدم على التعديل ، وجرح أبي حاتم وابن حبان مقدم على تعديل ابن معين . فلا يحتج بحديث من هذا شأنه
                  والشيخ الألباني رحمه الله لم يذكر لنا باقي السند قبل عيسى بن طهمان .
                  الوجه الثاني : أن شبيب بن بشر قد خالف ثابت البناني في هذا الحديث ، وثابت ثقة .
                  فقد روى البخاري هذا الحديث وفيه قصة فقال رحمه الله : (1303) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ هُوَ ابْنُ حَيَّانَ ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَيْفٍ الْقَيْنِ ، وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلام ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْرِفَانِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ !!
                  فَقَالَ : يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى
                  فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلا نَقُولُ إِلا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ
                  رَوَاهُ مُوسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ المُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
                  وليس في هذا الحديث قصة النهي المذكورة .
                  الوجه الثالث : قول البزار : لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد
                  يدل على غرابة الحديث ، وتفرد شبيب به ، ومخالفته لثابت البناني .
                  الوجه الرابع : وقول الشيخ الألباني : تابعه عيسى بن طهمان
                  فإن عيسى فيه مقال معروف
                  قال الذهبي في " الميزان " (5/379) :
                  عيسى بن طهمان عن أنس بن مالك وهو كوفي أصله من البصرة حدث عنه ابن المبارك ويحيى بن آدم وقبيصة وثقه أبو داود وغيره وقال النسائي وابن معين وأبو حاتم : لا بأس به
                  ذكره ابن حبان في الضعفاء فقال : لا يجوز الاحتجاج بما يرويه .
                  وقال ابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكين " (2642 ) :
                  قال ابن حبان : يتفرد بالمناكير عن أنس لا يجوز الاحتجاج بخبره .
                  ونص كلام ابن حبان في المجروحين : (700 ) :
                  ينفرد بالمناكير عن أنس ، ويأتي عنه بما لا يشبه حديثه كأنه كان يدلس عن أبنان بن أبي عياش ويزيد الرقاشي عنه ، لا يجوز الاحتجاج . أ ـ هـ
                  ـ وللحديث طريق آخر : أخرجه أبو داود الطيالسي (1683) وابن أبي شيبة (3/63) والترمذي (1005) ، والبيهقي في السنن الكبرى (4/19) والطحاوي في شرح الآثار (4/293) وعبد بن حميد في مسنده (1006) وغيرهم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فخرج به إلى النخل ، فأتي بإبراهيم وهو يجود بنفسه فوضع في حجره فقال : يا بني لا أملك لك من الله شيئا وذرفت عينه
                  فقال له عبد الرحمن تبكي يا رسول الله أو لم تنه عن البكاء !!
                  قال : إنما نهيت عن النوح عن صوتين أحمقين عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة ، خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان ، إنما هذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم ، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق وسبيل ماتية ، وأن أخرانا لتلحق أولانا ؛ لحزنا عليك حزنا أشد من هذا ، وانا بك لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب .
                  ومحمد بن عبد الرحمن
                  قال الحافظ في التهذيب (9/269) :
                  قال أبو طالب عن أحمد : كان يحيى بن سعيد يضعفه
                  وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : كان سيء الحفظ مضطرب الحديث ، كان فقه بن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه
                  وقال مرة : بن أبي ليلى ضعيف ، وفي عطاء أكثر خطأ
                  وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة : ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من أبي ليلى
                  وقال روح عن شعبة : أفادني بن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة وقال الجوزجاني عن أحمد بن يونس : كان زائدة لا يحدث عنه وكان قد ترك حديثه ...
                  وقال العجلي : كان فقيها صاحب سنة صدوقا جائز الحديث ، وكان عالما بالقرآن ، وكان من أحسب الناس وكان جميلا نبيلا وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي
                  وقال بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ليس بذاك
                  وقال أبو زرعة : ليس بالقوي
                  وقال أبو حاتم : محله الصدق كان سيئ الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه ، لا يتهم بشيء من الكذب ؛ إنما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ، ولا يحتج به وهو والحجاج بن أرطاة ما أقربهما
                  وقال النسائي : ليس بالقوي
                  قال بن حبان : كان فاحش الخطأ رديء الحفظ فكثرت المناكير في روايته ، تركه أحمد ويحيى
                  وقال الدارقطني : كان رديء الحفظ كثير الوهم
                  وقال بن جرير الطبري : لا يحتج به
                  وقال يعقوب بن سفيان : ثقة عدل ، في حديثه بعض المقال لين الحديث عندهم
                  وقال صالح بن أحمد عن بن المديني : كان سيء الحفظ واهي الحديث
                  وقال أبو أحمد الحاكم : عامة أحاديثه مقلوبة
                  وقال الساجي : كان سيئ الحفظ لا يتعمد الكذب ، فكان يمدح في قضائه فأما في الحديث فلم يكن حجة ، قال : وكان الثوري يقول : فقهاؤنا بن أبي ليلى وابن شبرمة
                  وقال بن خزيمة : ليس بالحافظ وأن كان فقيها عالما . أ ـ هـ
                  فمثل هذا لا تقوم به الحجة ولا يصلح حديثه أن يكون شاهدا .
                  فثبت بذلك ضعف الحديث ؛ بل نكارته والله أعلم .

                  بالمناسبة هذه ترجمة أبو حسام الطرفاوى جلس مع الألبانى مثلما فعل أبو اسحق الحوينى على فكرة

                  مختصر السيرة الذاتية

                  1 ـ الاسم / سيف النصر علي عيسى حدوت
                  2 ـ الشهرة / أبوحسام الدين الطرفاوي
                  3 ـ العنوان / جمهورية مصر العربية ـ محافظة المنيا ـ مركز سمالوط ـ طرفا الكوم
                  4 ـ السن / مواليد 16 ـ 10 ـ1965
                  5 ـ الشهادات الدراسية / الثانوية العامة 1984
                  6 ـ التخصص العلمي / باحث متخصص في العقيدة والدراسات الإسلامية عامة ، ومتخصص في الجماعات الإسلامية خاصة
                  7 ـ المجال الدعوي / داعية متمرس منذ عام 1989 في حدود المحافظة
                  8 ـ المؤلفات / ما يربو على الخمسين مؤلفا منها ما طبع ، ومنها ما لم يطبع
                  مثال للمطبوع : أهمها : التواضع وأثره في حياة الأمة ـ طبع سنة 1992 ، الموجز في العقيدة السلفية طبع عام 1996 ، وعام 2004 ـ الصيام فضائل وأحكام طبع ـ العائن وخطره على المجتمع ـ العنف ضد المرأة : دراسة حول افتراءات الهيئات التنصيرية وأذنابهم من العلمانيين على الإسلام ونبي الإسلام ـ ظاهرة الغلو في التكفير وقد حاز على الجائزة الأولى من جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر ـ فيض الرحمن ببيان الأعمال وعلاقتها بالإيمان ـ بيع العربون في ضوء الشريعة الإسلامية ـ كيف تحفظ العلم ـ هذه عقيدتنا ـ ثمن الجنةـ تنبيه ذوي العقول السديدة في حكم صيام السبت في غير فريضة ـ حديث المعازف بين الألباني وحسان عبد المنان دراسة حديثية مقارنة ـ المأمول من لباب الأصول : متن في أصول الفقه وفق الكتاب والسنة ـ ومنها ما طبع بأعداد قليلة ونفد
                  ما لم يطبع بعد : الحكم وقضية تكفير الحاكم في عقيدة السلف ـ قضية تكفير مرتكب الكبيرة في عقيدة السلف ـ الأعذار التي تمنع تكفير المسلم في عقيدة السلف ـ التحقيقات البديعة فيما يصح وما لا يصح من مرويات عبد الله ابن لهيعة ـ مشكلة العنوسة والحلول المقترحة ـ قضية التوسل في ضوء الشريعة الإسلامية ـ الموسوعة الميسرة في قضايا السحر والشحوذة ـ من روائع القصص النبوي ـ السلسبيل في أصول الفقه ـ المشقة تجلب التيسير ـ محمد نبي الإسلام الرحمة المهداة ـ فقه التعامل مع المخالف في العهد المكي وهو البحث الحائز على المركز الثالث من موقع الألوكة ، وشذا الرياحين من سيرة سيد المرسلين وهو رسالة صغيرة وقد حازت على المركز الثاني من موقع طموح ، وغيرها من الكتب والأبحاث العلمية التي تعتمد على الحديث الصحيح والحسن وترك الضعيف بأنواعه . منها ما اكتمل ومنها ما لم يكتمل . هذا بخلاف ما نشره على صفحات الانترنت
                  9 ـ قابل الشيخ الألباني عام 1988 ، وجلس مع الشيخ الحلبي جلسات واستشاره في كثير من كتبه ، والتقى بالشيخ عبد العظيم بن بدوي بالأردن
                  10 ـ سافر إلى السعودية عام 1995 وحضر كثير من دروس الشيخ ابن باز في جامع الأمير تركي بعد صلاة الفجر ، وكذلك دروس للشيخ ابن جبرين في شرح عقيدة الأسماعيلي ، والشيخ صالح آل الشيخ في شرح الأربعين النووية ، والشيخ ابن عثيمين في شرح المنظومة الفقهية ، والشيخ عبد العزيز الراجحي في العدة شرح العمدة ، والشيخ عمر العيد في شرح لامية ابن تيمية ، وكذلك حضر دروس الحرم للشيخ ابن عثيمين في العشر الأواخر من رمضان . والتقى بالعديد من المشايخ وطلبة العلم في مصر .
                  11 ـ قام بشرح العديد من الكتب العلمية في مراحل علمية كان يقوم بها من هذه الكتب : الأصول من علم الأصول للشيخ العثيمين ، والجداول الجامعة لجاسم المهلهل ، والوجيز في أصول الفقه لعبد الكريم زيدان ، وشرح الورقات لعبد الفوزان ، والمنظومة الفقهية لابن عثيمين ، ومنهج السالكين لعبد الرحمن ناصر السعدي ومنهاج المسلم لأبي بكر الجزائري ، والوجيز لعبد العظيم بن بدوي ، والثمرات الزكية لأحمد فريد ، التوضيح الأبهر للسخاوي ، والمنظومة البيقونية ، وتيسير مصطلح الحديث للطحان ، ونظم الدرر لأحمد فريد ، والاعتصام للشاطبي ، والإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية ، ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان ، وكتاب الإيمان في صحيح مسلم بشرح النووي ، ونيل المرام في تفسير آيات الأحكام لصديق حسن خان ، والدرر البهية لشوكاني ، والروضة الندية لصديق حسن خان ، وغيرها من الكتب ، منها ما تكرر شرحها ، ومنها شرحها مرة واحدة ومنها ما لم يكتمل . ولا يزال العطاء مستمرا بتوفيق الله تعالى .
                  روابط لبعض كتبه :
                  http://www.saaid.net/book/search.*******.8%D1%DD%C7%E6%


                  { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                  تعليق

                  • الشهيدة
                    مشرفة شرف المنتدى

                    • 15 ديس, 2009
                    • 2314
                    • مترجمة
                    • مسلم

                    #54
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                    أنا لا أفند بحث عن حديث .. ولا أفند فتوى .. لقد وضحت أنني أنقل تفنيد العلماء لفتوى القرضاوي ..

                    ورجاء ملاحظة أننا لا نقوم هنا بتفنيد أحاديث بعينها ..

                    وأنا لن أبحث عن تفنيد لبحث الطرفاوي طبعاً .. لأنه يتحدث عن حديث واحد ..

                    ومالي أراك هنا قد كررت اقتباساتك واستفضت في اقتباس ما لا أفهمه أنا ولا أنت .. بينما لم تجب على كثير من أسألتي ..

                    وأهمها :

                    [gdwl]

                    فلنفرض أن هناك 5 أحاديث تقول بتحريم المعازف ..
                    لم يثبت منهم 4 ..
                    وحديث واحد أجمع المحدثين على صحته ..
                    ماذا يكون موقفي بعد ذلك من هذا الأمر المختلف عليه ؟

                    [/gdwl]


                    [gdwl]

                    هل كان هناك اختلاف بين الصحابة على تحريم المعازف ؟

                    هل قال أحدهم بأن المعازف حلال ؟

                    وإن كان قد قال أحدهم بذلك .. فنريد الدليل الصحيح على قوله ..

                    [/gdwl]

                    [gdwl]

                    هل يمكنني نبذ رأي أحد المحدثين الأجلاء لأن عالم واحد أو اثنين خالفوه ؟

                    [/gdwl]

                    [gdwl]

                    ألا يوجد اعتبار لإجماع العلماء ؟

                    [/gdwl]

                    [gdwl]

                    وماذا تجيز لي هذه الفتوى ؟

                    [/gdwl]


                    بالمناسبة .. نحن لا نتكلم عن معنى كلمة اللغو !!
                    وأكرر لا يعنينا تحليل نص بعينه .. إنما الفتوى ككل .. وإباحة الغناء والمعازف بوجه عام ..
                    لذلك أذكرك .. أنه لو ثبت صحة دليل واحد يحرم الغناء والمعازف .. واحد فقط .. لبطلت الفتوى ..

                    وعليه أحب أن أسألك :

                    [gdwl]

                    هل أحل الطرفاوي المعازف ؟

                    [/gdwl]

                    بالنسبة للمواقف المنسوبة لابن عمر .. هناك ردود عليها كثيرة .. يمكنك البحث عنها ..
                    وإن شئت يمكنني إرفاقها هنا ..

                    بارك الله فيك ..
                    .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                    تعليق

                    • عمر المختار
                      14- عضو مخضرم

                      • 11 يون, 2009
                      • 2570
                      • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                      • مسلم

                      #55

                      أنا لا أفند بحث عن حديث .. ولا أفند فتوى .. لقد وضحت أنني أنقل تفنيد العلماء لفتوى القرضاوي ..
                      وهكذا أنا أفعل ...


                      بينما لم تجب على كثير من أسألتي ..


                      قلت من قبل


                      كنت أتمنى لو كنت دارس علم الحديث ... حتى تكون مناقشتى علمية ، كيف سأنقاش وأنا علمياً غير مؤهل ؟

                      والله أنتم دارسين علم شرعى وتستطيعوا أن تناقشوا الأدلة التى أوردتها أنا ... أليس كذلك ؟


                      هو اجبارى أجاوب فيما لا أعرف فيه ؟ ... أنا أحب أن يكون خير الكلام ماقل ودل



                      بالمناسبة .. نحن لا نتكلم عن معنى كلمة اللغو
                      من ضمن أدلتك التى أوردتيها كان تفسير كلمة اللغو ...



                      هل أحل الطرفاوي المعازف ؟

                      الحمد لله أننى لم أعرف رأيه فى المسألة ... لاننى كنت أريد رأى علمى حيادى لا من المجيزين ولا من غير المجيزين

                      كمان رأيه الذى يهمنى هو عن الحديث

                      والله انتى عملتى ما أردته أنا وسألتى عن رأى الطرفاوى فى المسألة فكان الرد جاهز مسبقاً



                      بالنسبة للمواقف المنسوبة لابن عمر .. هناك ردود عليها كثيرة .. يمكنك البحث عنها ..
                      وإن شئت يمكنني إرفاقها هنا ..


                      ان كانت تخص موضوع النقاش ارفقيها ...



                      لمعلوماتك فقط هذا ليس نقاشاً ... لان المنتدى لايختص بالحوار الاسلامى الاسلامى ... ومايهمنى فقط صحة الأدلة أو لا

                      كما أن كلانا غير مؤهل لادارة مثل هذا الحوار أنا مش دارس علم شرعى ولا انتى .
                      { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                      تعليق

                      • الشهيدة
                        مشرفة شرف المنتدى

                        • 15 ديس, 2009
                        • 2314
                        • مترجمة
                        • مسلم

                        #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم ..


                        المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
                        من ضمن أدلتك التى أوردتيها كان تفسير كلمة اللغو ...

                        لا يا أخي لم أفعل .. وإنما كان كلامي عن آية رقم 6 في سورة لقمان .. وتحديداً عبارة (( لهو الحديث )) ..



                        الحمد لله أننى لم أعرف رأيه فى المسألة ... لاننى كنت أريد رأى علمى حيادى لا من المجيزين ولا من غير المجيزين


                        كمان رأيه الذى يهمنى هو عن الحديث
                        لكن من الذي يحدد حيادية الرأي ؟! بل كيف تكون الحيادية في الحلال والحرام ؟!


                        جزاك الله خيراً ..


                        فلا يوجد ما يثبت أن الطرفاوي أحل المعازف .. والبحث الذي قدمته حضرتك غير مفيد في موضوعنا وهو :

                        هل الغناء بالمعازف حلال أم حرام ..

                        بحث الطرفاوي لا يعدو أن يكون خلافاً بين أهل الحديث على أحد الأحاديث .. ونحن (( العامة )) لا علاقة لنا بذلك ..

                        نحن لنا المحصلة .. المتمثلة في الفتوى العامة .. وهي ما نختلف على قبوله الآن ..

                        فليس لي ولا لك تفنيد بحث لأحد العلماء ..

                        كما أنه من غير المفيد إرفاق دليل على عدم صحة حديث واحد .. لنحتج به في مواجهة عدة أحاديث أخرى ..

                        بل العكس هو الصحيح ..

                        نحن إن أثبتنا صحة حديث واحد .. تبطل فتوى القرضاوي ..

                        والله انتى عملتى ما أردته أنا وسألتى عن رأى الطرفاوى فى المسألة فكان الرد جاهز مسبقاً

                        جزاك الله خيراً !!


                        ان كانت تخص موضوع النقاش ارفقيها ...

                        لم أكمل فتوى القرضاوي بعد .. إن وجدته في كلامه يستشهد بها فسأرفق الرد إن شاء الله ..

                        لمعلوماتك فقط هذا ليس نقاشاً ... لان المنتدى لايختص بالحوار الاسلامى الاسلامى ... ومايهمنى فقط صحة الأدلة أو لا

                        أما أنا فليس ذلك ما يهمني .. مايهمني هو :

                        [gdwl] [/gdwl][gdwl]https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=223620&postcount=33 [/gdwl]


                        وما فعلته من جمع للردود على فتوى القرضاوي كان نزولاً على كلمة أستاذنا الفاضل سيف الكلمة ..

                        فقد قال بارك الله فيه :


                        وحراس العقيدة منتدى حوارى
                        والحوار أوالتقييم يلزمه الدليل



                        وأعتبر فتوى الشيخ القرضاوى كبداية وأساس لهذا الحوار لما فيها من العلم الشرعى ومن يعارضها عليه أن يقدم الدليل من القرآن أو من سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم أو مما كان عليه سلف هذه الأمة


                        ولا وزن للآراء الحماسية فى قضية شرعية بغير الدليل الشرعى


                        فإن كان هناك من رد على الشيخ القرضاوى فى كتاب أو مقال فليأت أحدكم به

                        وإن كان هناك آراء أو فتاوى سابقة أو لاحقة فى نفس القضية فلنضمها إلى هذا الموضوع مع ضم الأدلة الشرعية للرأى أو للفتوى
                        وأنا من المعارضين للفتوى .. وبقوة .. ولدي خبرات خاصة .. إن ذكرتها .. قد تعتبر آراء حماسية .. لذلك تصديت للموضوع ..

                        بالكيفية التي أمرنا بها أستاذ سيف .. أنا لا أجادلك .. ولا أناقشك .. أنا أجادل الفتوى .. وأحاول تفنيدها ..

                        ولي رأي في إرفاقك للفتوى في هذا الموضوع .. أنا أرى أن إرفاقك لهذه الفتوى في هذا الموضوع .. لم يكن اختياراً موفقاً ..

                        فالمقال يتحدث عن الحال السيئة التي وصلنا إليها .. وأننا أصبحنا ننتسب للمطربين والمطربات ..

                        وتقدم الكل يرثي حالنا نحن المسلمين لذلك الوضع المزري الذي وصلنا له ..

                        فانبريت يا أخي الكريم بتقديم فتوى القرضاوي التي تحل الغناء ..

                        وهو ما قد يستثير القراء سلباً !!

                        والله لا أقصد من هذا الكلام لوماً ولا توبيخاً .. وما أردت إلا النصيحة بالتريث ..

                        بارك الله فيك ..

                        كما أن كلانا غير مؤهل لادارة مثل هذا الحوار أنا مش دارس علم شرعى ولا انتى .

                        وإن كنت قد درست بعض العلم الشرعي .. لكنني حقاً لا أجد في نفسي القدرة على الخوض في نقاش عن الأدلة وصحتها ..


                        لذلك .. لم يكن ذلك هدفي من النقاش ..




                        وبما أنك لا تحب أن ترد على كل أسألتي .. فسأرد عليها أنا ليتضح للقارئ هدفي من ورائها ..



                        [gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
                        [gdwl]

                        فلنفرض أن هناك 5 أحاديث تقول بتحريم المعازف ..
                        لم يثبت منهم 4 ..
                        وحديث واحد أجمع المحدثين على صحته ..
                        ماذا يكون موقفي بعد ذلك من هذا الأمر المختلف عليه ؟

                        [/gdwl]


                        كما قلنا سابقاً .. يكفي دليل واحد صحيح ..

                        وعليه فالإيجاز مطلوب ..

                        والمسألة ليست لصق لكل كلام من أجازوا المعازف .. أوكلام من اختلفوا في صحة أحد الأحاديث ..

                        كما أننا لا نتكلم عن الأحاديث أساساً ..

                        ولكن إن كنا فاعلين فلنختر ما يخدم الموضوع ..

                        فالكلام لا أكثر منه ..


                        [gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]

                        [gdwl]

                        هل كان هناك اختلاف بين الصحابة على تحريم المعازف ؟

                        هل قال أحدهم بأن المعازف حلال ؟


                        وإن كان قد قال أحدهم بذلك .. فنريد الدليل الصحيح على قوله ..
                        [/gdwl]

                        لم يصل إلى علمي بعد أنه قد ثبت عن أحد الصحابة أنه اعترض على تفسير ابن عباس وابن مسعود بخصوص

                        تفسير ((لهو الحديث))


                        بقولٍ صريح كصراحة قول ابن عباس وابن مسعود ..

                        لو يوجد .. فليئتنا به أحد الإخوة .. بارك الله في الجميع ..

                        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
                        [gdwl]

                        هل يمكنني نبذ رأي أحد المحدثين الأجلاء لأن عالم واحد أو اثنين خالفوه ؟

                        [/gdwl]

                        أنا شخصياً من الصعب عليّ بلوغ هذه المرتبة .. مرتبة مخالفة الإجماع ..


                        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
                        [gdwl]


                        ألا يوجد اعتبار لإجماع العلماء ؟

                        [/gdwl]

                        المفروض أنه يوجد ..


                        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
                        [gdwl]


                        وماذا تجيز لي هذه الفتوى ؟

                        [/gdwl]

                        كما قلت من قبل .. تجيز لي الإستماع إلى الغناء والموسيقى .. أو الغناء بالموسيقى ..

                        أو السماح لمن أعولهم بذلك .. فقط ..



                        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
                        [gdwl]


                        هل أحل الطرفاوي المعازف ؟

                        [/gdwl]


                        الحمد لله لا نرى في كلامه حتى الآن ما يدل على ذلك .. لذلك تكفينا فتوى الدكتور القرضاوي لنتحدث حولها الآن ..




                        والله المستعان ..
                        .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                        تعليق

                        • عمر المختار
                          14- عضو مخضرم

                          • 11 يون, 2009
                          • 2570
                          • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                          • مسلم

                          #57
                          لا يا أخي لم أفعل .. وإنما كان كلامي عن آية رقم 6 في سورة لقمان .. وتحديداً عبارة (( لهو الحديث )) ..
                          من أجمل ماقرأت فى تفسير هذه الآية تفسير الشعراوى رحمه الله وربما الامعان جيداً فيه كفيل بإنهاء الخلاف :

                          بعد أن ذكر الحق سبحانه الكتاب وآياته، وأن فيه هدى ورحمة لمن اتبعه وفلاحاً لمن سار على هديه يبين لنا أن هناك نوعاً آخر من الناس ينتفعون بالضلال ويستفيدون منه، وإلا ما راجتْ سوقه، ولما انتشر بين الناس أشكالاً وألواناً.

                          لذلك نرى للضلال فئة مخصوصة حظهم أن يستمر وأن ينتشر


                          لتظل مكاسبهم، ولتظل لهم سيادتهم على الخَلْق وعبوديتهم لهم واستنزاف خيراتهم.

                          وطبيعي إنْ وُجِد قانون يعيد توازن الصلاح للمجتمع لا يقف في وجهه إلا هؤلاء يحاربونه ويحاربون أهله ويتهمونهم ويُشككون في نواياهم، بل ويواجهونهم بالسخرية والاستهزاء مرة وبالتعدي مرة أخرى.

                          وربما قطعوا عليهم سبل الحياة، كما عزلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شِعْب أبي طالب، ثم يُكرهون أهل الحق على الهجرة والخروج من أموالهم وأهلهم إلى الحبشة مرة، وإلى المدينة مرة أخرى، لماذا؟ لأن حياتهم تقوم على هذا الضلال فلا بُدَّ أنْ يحافظوا عليه.

                          والحق سبحانه يبين لنا أن هؤلاء الذين يحاربون الحق ويقفون في وجه الدعوة إلى الإيمان يعرفون تماماً أنهم لو تركوا الناس يسمعون منهج الله وداعي الخير لا بُدَّ أنْ يميلوا إليه؛ لذلك يَحُولُون بين آذان الناس ومنطق الحق، فهم الذين قالوا للناس:
                          { لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ وَٱلْغَوْاْ فِيهِ... }
                          [فصلت: 26]

                          وما ذلك إلا أنهم واثقون من لغة القرآن وجمال أسلوبه، واستمالته للقلوب بحلو بيانه، فلو سمعتْه الأذن العربية لا بُدَّ وأنْ تتأثر به، وتقف على وجوه إعجازه، وتنتهي إلى الإيمان.

                          فإذا ما أفلتَ منهم أحد، وانصرف إلى سماع الحق أتوْهُ بصوارف أخرى وأصوات تصرفه عن الحق إلى الباطل.

                          وقوله { وَمِنَ ٱلنَّاسِ } [لقمان: 6] من هنا للتبعيض أي: الناس المستفيدون من الضلال، والذين يسؤوهم أنْ يأتم الناس جميعاً بمنطق واحد، وهدف واحد؛ وهدى واحد لأن هذه الوحدة تقضي على تميزهم وجبروتهم وظلمهم في الأرض؛ لذلك يبذلون قصارى جهدهم في الضلال { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ... } [لقمان: 6]

                          قوله تعالى: { يَشْتَرِي } [لقمان: 6] من الشراء الذي يقابله البيع، والشراء أنْ تدفع ثمناً وتأخذ في مقابله مُثمناً، وهذا بعدما وُجِد النقد، لكن قبل وجود النقد كان الناس يتعاملون بالمقايضة والتبادل سلعة بسلعة، وفي هذه الحالة فكل سلعة مباعة وكل سلعة مشتراة، وكل منهما بائع ومُشْتر.

                          ومن ذلك قوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام:
                          { وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّاهِدِينَ }
                          [يوسف: 20].

                          والمعنى: شروه أي: باعوه.

                          ومن ذلك أيضاً قوله تعالى:
                          { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ... }
                          [البقرة: 207].



                          أما إذا جاء الفعل بصيغة (اشترى) فإنه يدل على الشراء الذي يُدفع له ثمن، ومن ذلك قوله تعالى:
                          { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ للَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً... }
                          [آل عمران: 199]

                          وقوله تعالى:
                          { إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ ٱلّجَنَّةَ }
                          [التوبة: 111]

                          وعادة تدخل الباء على المتروك تقول: اشِتريتُ كذا بكذا

                          وحين نتأمل قوله تعالى: { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ... } [لقمان: 6] نجد أن هذه عملية تحتاج إلى طلب للشيء المشترَى، ثم إلى ثمن يُدفع فيه، وليت الشراء لشيء مفيد إنما { لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ } [لقمان: 6] وهذه سلعة خسيسة.

                          إذن: هؤلاء الذين يريدون أنْ يصدوا عن سبيل الله تحملوا مشقة الطلب، وتحملوا غُرْم الثمن، ثم وُصِفوا بالخيبة لأنهم رَضوا بسلعة خسيسة، والأدهى من ذلك والأمرّ منَه أن يضعوا هذا في مقابل الحق الذي جاءهم من عند الله على يد رسوله بلا تعب وبلا مشقة وبلا ثمن، جاءهم فضلاً من عند الله وتكرماً:
                          { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ }
                          [الشورى: 23]

                          فأيُّ حمق هذا الذي يوصفون به؟

                          وكلمة اللهو: ذكر القرآن اللهو وذكر اللعب في عدة آيات، قدَّمت اللعب على اللهو في قوله تعالى:
                          { وَمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ ٱلآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }
                          [الأنعام: 32]

                          وفي قوله تعالى:
                          { ٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ }
                          [الحديد: 20]

                          وقدمت اللهو في قوله تعالى:
                          { وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ }
                          [العنكبوت: 64]

                          فقدمت الآيات اللعب في آيتين؛ لأن اللعب أن تصنع حركة غير مقصودة لمصلحة، كما يلعب الأطفال، يعني: حركة لا هدفَ لها، ونقول عنها (لعب عيال) وسُمِّيت لعباً؛ لأن الطفل يلعب قبل أنْ يُكلِّف بشيء، فلم يشغل باللعب عن غيره من المهمات.

                          لكن إذا انتقل إلى مرحلة التكليف، فإن اللعب يشغله عن شيء طُلب منه، ويُسمَّى في هذه الحالة لهواً، ومنه قوله تعالى:
                          { وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّوۤاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً }
                          [الجمعة: 11]

                          إذن: فاللهو هو الشيء الذي لا مصلحة فيه، ويشغلك عن مطلوب منك.

                          فآية سورة العنكبوت التي قدمت اللهو على اللعب تعني أن أمور الاشتغال بغير الدين قد بلغت مبلغاً، وأن الفساد قد طمَّ واستشرى الانشغال بغير المطلوب عن المطلوب، فهذه أبلغ في المعنى من تقديم اللعب؛ لأن اللعب لم يُلهه عن شيء.

                          لكن، ما اللهو الذي اشتروه ليصرفوا الناس به عن الحق وعن دعوة الإسلام؟ إنهم لما سمعوا القرآن فيه قصصاً عن عاد وثمود، وعن مدين وفرعون..الخ، فأرادوا أنْ يشغلوا الناس بمثل هذه القصص.

                          وقد ذهب واحد منهم وهو النضر بن الحارث إلى بلاد فارس وجاءهم من هناك بقصص مسلية عن رستم وعن الأكاسرة وعن ملوك حِمْيَر، اشتراها وجاء بها، وجعل له مجلساً يجتمع الناس فيه ليقصّها عليهم، ويصرفهم بسماعها عن سماع منطق الحق في رسول الله.
                          وآخر يقول: بل جاء أحدهم بمغنية تغنيهم أغاني ماجنة متكسرة.

                          ومعنى: { لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ } [لقمان: 6] قال العلماء: هو كل ما يُلهي عن مطلوب لله، وإنْ لم يكُنْ في ذاته في غير مطلوب الله لَهْواً، وعليه فالعمل الذي يُلهي صاحبه من صناعة أو زراعة..الخ يُعَدُّ من اللهو إنْ شغله مثلاً عن الصلاة، أو عن أداء واجب لله تعالى.

                          ومن التصرفات ما يُعَدُّ لهواً، وإنْ لم يشغلك عن شيء كالغناء، وللعلماء فيه كلام كثير خاصة بعد أنْ صاحبته الموسيقى وآلات الطرب والحركات الخليعة الماجنة، ولفقهائنا القدامى رأيهم في هذا الموضوع، لكن العلماء المحدثين والذين يريدون أنْ يُجيزوا هذه المسألة يأخذون من كلام القدماء زاوية ويُطبِّقونها على غير كلامهم.

                          نعم، أباح علماؤنا الأُنْس بالغناء في الأفراح وفي الأعياد اعتماداً على " قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق الذي رأى جاريتين تغنيان في بيت رسول الله فنهرهما، وقال: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: " دعهما، فإننا في يوم عيد " ".

                          وكذلك أباحوا الأناشيد التي تقال لتلهب حماس الجنود في الحرب، أو التي ينشدها العمال ليطربوا بها أنفسهم وينشغلوا بها عن متاعب العمل، أو المرأة التي تهدهد ولدها لينام.

                          ومن ذلك حداء الإبل لتسرع في سيرها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأنجشة: " رفقاً بالقوارير " فشبَّه النساء في لُطفهن ورقّتهن بالقوارير، فإذا ما أسرعتْ بهن الإبل هُزَّت بهن الهوادج، وهذا يشقُّ على النساء.

                          إذن: لا مانع من كل نصٍّ له غرض نبيل، أما إنْ أهاج الغرائز فهو حرام - والكلام هنا عن مجرد النص - لأن الخالق سبحانه يعلم طبيعة الغرائز في البشر؛ لذلك نسميها غريزة؛ لأن لها عملاً وتفاعلاً في نفسك بدون أيِّ مؤثرات خارجية، ولها طاقة لا بُدَّ أنْ تتحرك، فإنْ أثرْتَها أنت ثارتْ ونزعتْ إلى ما لا تُحمدَ عُقْباه.

                          وسبق أن أوضحنا أن مراتب الشعور ثلاث: يدرك بحواسه، ثم وجدان يتكوَّن في النفس نتيجة للإدراك، ثم النزوع والعمل الذي يترجم هذا الوجدان.

                          ومن رحمة الله بنا أن الشرع لا يتدخل في هذه المسألة إلا في مرحلة النزوع، فيقول لك: قِفْ لا تمدّ يدك إلى ما ليس لك: ومثَّلنا لهذه المسألة بالوردة تراها في البستان، ويُعجبك منظرها، وتجذبك رائحتها فتعشقها وهذا لك، فإن مددْتَ يدك لتقطفها يقول لك الشارع قِفْ ليس من حقك.

                          إذن: فالشارع الحكيم لا يتدخَّل في مرحلة الإدراك، ولا في المواجيد إلا في مسألة واحدة لا يمكن الفصل فيها بين الإدراك والوجدان والنزوع، لأنها جميعها شيء واحد، إنها عملية نظر الرجل إلى المرأة التي لا تحل له، لماذا هذه المسألة بالذات؟

                          قالوا: لأنها لا تقف عند حَدِّ الإعجاب بالمنظر، إنما يُرثك هذا الإعجاب انفعالاً خاصاً في نفسك، ويُورثك تشكلاً خاصاً لا يهدأ، إلا بأن تنزع، فرحمة بك يا عبدي أنا سأتدخل في هذا الأمر بالذات من أوله، وأمنعك من مجرد الإدراك، لأنك إنْ أدركتَ وجدتَ، وإنْ وجدتَ نزعتَ إلى ما تجد فأثمت في أعراض الناس أو كبت في نفسك، فأضررتَ بها، وربك يريد أنْ يُبرئك من الإثم ومن الإضرار بالنفس، فالأسلم لكم أنْ تغضُّوا أبصاركم.
                          إذن: لا تقُل الغناء لكن قُلْ النص نفسه: إنْ حثَّ على فضيلة فهو حلال، وإنْ أهاج الغرائز فهو حرام وباطل، كالذي يُشبِّب بالمرأة ويذكر مفاتنها، فهذا حرام حتى في غير الغناء، فإذا ما أضفتَ إليه الموسيقى والألحان والتكسر والميوعة ازدادت حرمته وتضاعف إثمه.

                          أما ما نراه الآن وما نسمعه مما يُسمُّونه غناء، وما يصاحبه من حركات ورقصات وخلاعات وموسيقى صاخبة، فلا شكّ في حرمته.

                          فكل ما يُخرج الإنسان عن وقاره ورزانته وكل ما يجرح المشاعر المهذبة فهو حرام، ثم إن الغناء صوت فإنْ خرج عن الصوت إلى أداء آخر مُهيّج، تستعمل فيه الأيدي والأرجل والعينان والوسط.. الخ فهذا كله باطل ومحرم.

                          ولا ينبغي للمؤمن الذي يملك زمام نفسه أن يقول: إنهم يفرضون ذلك علينا، فالمؤمن له بصيرة يهتدي بها، ويُميز بين الغثِّ والسمين، والحق والباطل، فكُنْ أنت حكماً على ما ترى وما تسمع، بل ما يرى وما يسمع أهلك وأولادك، وبيدك أنت الزمام إنْ شئتَ سمعتَ، وإنْ شئتَ أغلقتَ الجهاز، فلا حجة لك لأن أحداً لا يستطيع أنْ يجبرك على سماع أو رؤية ما تكره.

                          ففي رمضان مثلاً، وهو شهر للعبادة نصوم يومه، ونقوم ليله، وينبغي أن نكرمه، ونحتفظ فيه بالوقار والروحانية، ومع ذلك يخرجون علينا بألوان اللهو الذي يتنافى والصيام، فإنْ سألتهم قالوا: الناس مختلفو الأمزجة، وواجبنا أن نوفر لهم أمزجتهم، لكن للمؤمن ولاية على نفسه وهو يملك زمامها، فلا داعي أن تتهم أحداً ما دام الأمر في يدك، وعليك أن تنفذ الولاية التي ولاك الله، فإنْ فعلتَ ففي يدك خمسة وتسعون بالمائة من حركة الحياة، ولغيرك الخمسة الباقية.

                          ثم إن ما يحلّ من الغناء مشروط بوقت لا يكون سمة عامة ولا عادة مُلِحّة على الإنسان يجعلها ديدنه؛ لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " روِّحوا القَلوب ساعة بعد ساعة ".

                          وهؤلاء المغنون والمغنيات الذين يُدخِلون في الغناء ما ليس منه من الحركات والرقصات لا يدرون أنهم يَثيرون الغرائز، ويستعدون على الشباب غير القادر على الزواج، ويلبهون مشاعر الناس ويثيرون الغيرة.
                          الخ

                          إذن: القضية واضحة لا تحتاج منا إلى فلسفة حول حكم الغناء أو الموسيقى، فكل ما يثير الغرائز، ويُخرجك عن سَمْت الاعتدال والوقار فهو باطل وحرام، سواء أكان نصاً بلا لحن، أو لحناً بدون أداء، أو أداء مصحوباً بما لا دخلَ له بالغناء.

                          لكن، لماذا يكلفون أنفسهم ويشترون لهو الحديث؟

                          العلة كما قال الحق سبحانه: { لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } [لقمان: 6] وفرْق بين مَنْ يشتري اللهو لنفسه يتسلى به، ويقصر ضلاله على نفسه وبين مَنْ يقصد أن يَضِلَّ ويُضل غيره؛ لذلك فعليه تبعة الضَّلالَيْن: ضلالة في نفسه، وإضلاله لغيره.

                          وقوله: { لَهْوَ ٱلْحَدِيثِ } [لقمان: 6] لا يقتصر على الغناء والكلام، إنما يشمل الفعل أيضاً، وربما كان الفعل أغلب.

                          وقوله تعالى: { بِغَيْرِ عِلْمٍ } [لقمان: 6] يدل على عدم معرفتهم حتى بأصول التجارة في البيع والشراء، فالتاجر الحق هو الذي يشتري السلعة، بحيث يكون نفعها أكثر من ثمنها، أما هؤلاء فيشترون الضلال؛ لذلك يقول الحق عنهم:
                          { فَمَا رَبِحَتْ تِّجَارَتُهُمْ }
                          [البقرة: 16]

                          والسبيل: هو الطريق الموصل إلى الخير من أقصر طريق، وهو الصراط المستقيم الذي قال الله تعالى عنه
                          { ٱهْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ }
                          [الفاتحة: 6] لذلك نقول في علم الهندسة: المستقيم هو أقصر بُعد بين نقطتين.

                          وقوله: { وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً } [لقمان: 6] أي: السبيل؛ لأن السبيلِ تُذكَّر وتؤنث، تُذكَّرِ باعتبار الطريق، كقوله تعالى:
                          { وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ ٱلرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً }
                          [الأعراف: 146]

                          وتُؤنَّث على اعتبار الشِّرْعة، كقوله تعالى:
                          { قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ }
                          [يوسف: 108]

                          هؤلاء الذين يشترون الضلال لإضلال الناس لا يكتفون بذلك، إنما يسخرون من أهل الصلاح، ويهزأون من أصحاب الطريق المستقيم والنهج القويم، ويُسفِّهون رأيهم وأفعالهم.

                          ثم يذكر الحق سبحانه عاقبة هذا كله: { أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [لقمان: 6] أولئك: أي الذين سبق الحديث عنهم، وهم أهل الضلال { لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [لقمان: 6] ووصْف العذاب هنا بالمهانة دليل على أن من العذاب ما ليس مُهيناً، بل ربما كان تكريماً لمن وقع عليه كالرجل الذي يضرب ولده ليُعلِّمه ويُربِّيه، فهو يضربه لا ليعذبه ويؤلمه ويهينه، إنما لكي لا يعود إلى الخطأ مرة أخرى. على حَدِّ قول الشاعر:
                          فَقَسَا لِيزْدجِرُوا ومَنْ يَكُ حَازِماً فَلْيقسُ أحْيَاناً على مَنْ يَرْحَم
                          إذن: فمن العذاب ما هو تذكير وتطهير أو ترضية وتكريم لمستقبل، وإنما سُمِّي عذاباً تجاوزاً، فهو في هذه الحالة لا يُعَدُّ عذاباً.

                          وفي هذا المعنى قال الزمخشري رضي الله عنه: الملك يكون عنده الخادم، فيفعل ما لا يُرضي سيده، فيأمر صاحب الشرطة أنْ يأخذه ويعذبه جزاء ما فعل، فيأخذه الشرطي ويُعذَّبه بقدر لا يتعداه، لأنه يعلم أنه سيعود مرة أخرى إلى خدمة السيد، فالعذاب في هذه الحالة يكون بقدر ما فعل الخادم ليس مهنياً له. لكن إنْ قال له: خُذْ هذا الخادم واقْصِه عن الخدمة أو افصله، يعني: ليست له عودة فلا شكَّ أن العذاب سيكون مهنياً وأليماً.

                          فالعذاب إنْ سمَّيناه عذاباً يكون إكراماً لمن تحب وتريد أن تطهره، أما العذاب المهين فهو لمن لا أمل في عودته، والإهانة تقتضي الأبدية والخلود.

                          ثم يقول الحق سبحانه وتعالى: { وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ... }.




                          لكن من الذي يحدد حيادية الرأي ؟! بل كيف تكون الحيادية في الحلال والحرام ؟!
                          كالعادة على أن أبسط ... لابأس ... ماقلته وماقصدته بالحيادية هو أنه لو أجاز لرفضتى لانه لا يوافقك ... وقلتى يجب الرد ... وبالنسبة لى ان كان


                          أفتى بغير الجواز كنت لن أستشهد برأيه لانه لن يفيد كثير من العلماء يقولون نفس الكلام بالنسبة للتحريم الطلق هذا ما أتحدث


                          عنه بالمناسبة التحريم المطلق يعنى حتى الانشاد أو النشيد الوطنى أو الأغانى الحماسية أو الأغانى الوطنية أو الغناء للطفل


                          ان كان كل هذا محرم يبقى فيه مشكلة .




                          بحث الطرفاوي لا يعدو أن يكون خلافاً بين أهل الحديث على أحد الأحاديث .. ونحن (( العامة )) لا علاقة لنا بذلك ..



                          بل مفيد فى هذا الموضوع لانه موضوع النقاش أنا بحثت عن حكم هذا الحديث لاننى وجدته فى موقع درر سنية


                          ضعيف بهذا النص بحثت عن حكمه فوجدت أنه حديث غريب تفرد شبيب به


                          لم يصل إلى علمي بعد أنه قد ثبت عن أحد الصحابة أنه اعترض على تفسير ابن عباس وابن مسعود بخصوص



                          تفسير ((لهو الحديث))





                          والله تستطيعى أن تتحدثى مع القرضاوى وتعرفى ماذا كان يقصد بهذا الكلام ... الرجل من أهل الدنيا ويستطيع أن يرد






                          الحمد لله لا نرى في كلامه حتى الآن ما يدل على ذلك .. لذلك تكفينا فتوى الدكتور القرضاوي لنتحدث حولها الآن ..







                          قبل أن يفتى بذلك القرضاوى أفتى قبله ... ابن حزم والغزالى وعدد ممن ذكرهم القرضاوى فى الفتوى



                          هؤلاء جميعاً قالوا بتحليل السماع مع آلة من الآلآت المعروفة ـ أي آلات موسيقى ـ وأما مجرد الغناء من غير آلة فقال الأدفوى في الإمتاع: إن الغزالي في بعض تأليفه الفقهية نقل الاتفاق على حله، ونقل ابن طاهر إجماع الصحابة والتابعين عليه، ونقل التاج الفزاري وابن قتيبة إجماع أهل الحرمين عليه، ونقل ابن طاهر وابن قتيبة أيضاً إجماع أهل المدينة عليه، وقال الماوردي: لم يزل أهل الحجاز يرخصون فيه في أفضل أيام السنة المأمور فيها بالعبادة والذكر. وقال ابن النحوي في العمدة: وقد روى الغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابعين، فمن الصحابة عمر ـ كما رواه ابن عبد البر وغيره ـ وعثمان ـ كما نقله الماوردي وصاحب البيان والرافعي ـ وعبد الرحمن بن عوف ـ كما رواه ابن أبي شيبة ـ وأبو عبيدة بن الجراح ـ كما أخرجه البيهقي ـ وسعد بن أبي وقاص ـ كما أخرجه بن قتيبة ـ وأبو مسعود الأنصاري ـ كما أخرجه البيهقي ـ وبلال وعبد الله بن الأرقم وأسامة بن زيد ـ كما أخرجه البيهقي أيضاً ـ وحمزة كما في الصحيح ـ وابن عمر ـ كما أخرجه ابن طاهر ـ والبراء بن مالك ـ كما أخرجه أبو نعيم ـ وعبد الله بن جعفر ـ كما رواه ابن عبد البر ـ وعبد الله بن الزبير ـ كما نقل أبو طالب المكي ـ وحسان ـ كما رواه أبو الفرج الأصبهاني ـ وعبد الله بن عمرو ـ كما رواه الزبير بن بكار ـ وقرظة بن كعب ـ كما رواه ابن قتيبة ـ وخوات بن جيبر ورباح المعترف ـ كما أخرجه صاحب الأغاني ـ والمغيرة بن شعبة ـ كما حكاه أبو طالب المكي ـ وعمرو بن العاص ـ حكاه الماوردي ـ وعائشة والرُّبيّع ـ كما في صحيح البخاري وغيره.



                          وأما التابعون فسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر وابن حسان وخارجة بن زيد وشريح القاضي وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وعبد الله بن أبي عتيق وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن شهاب الزهري وعمر بن عبد العزيز وسعد بن إبراهيم الزهري.




                          وأما تابعوهم فخلق لا يحصون منهم الأئمة الأربعة وابن عيينة وجمهور (الشافعية). انتهى كلام ابن النحوي. هذا كله ذكره الشوكاني في نيل الإطار [ج‍8/264-266].



                          اذن كيف اجماع مع كل هذه الآراء هل أجمعت الأمة بهذا الشكل ؟!!








                          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                          تعليق

                          • نصرة الإسلام
                            المشرفة العامة
                            على الأقسام الإسلامية

                            • 17 مار, 2008
                            • 14565
                            • عبادة الله
                            • مسلمة ولله الحمد

                            #58
                            الأخ عمر الخيام والأخت الشهيدة

                            رجاءً تقليل السطور فى مشاركاتكما قدر المستطاع حتى يسهل على القراء والزوار متابعتكما فى هذا النقاش

                            شكر الله لكما
                            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                            تعليق

                            • محمد فخر الدين
                              7- عضو مثابر
                              حارس من حراس العقيدة

                              • 11 يون, 2009
                              • 1138
                              • طالب مهندس
                              • مسلم

                              #59
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              هل توجد طريقة للإتصال باعالمان الشيخ القرضاوي والشيخ أبو إسحاق الحويني ليشاركا في الحوار ؟

                              تعليق

                              • الشرقاوى
                                حارس مؤسس

                                • 9 يون, 2006
                                • 5442
                                • مدير نفسي
                                • مسلم

                                #60
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                صراحة لا أدرى سر كل هذه الخلافات

                                فهذا الموضوع لا يذاع لأول مره ... فكل مده يخرج علينا العض بعض المواضيع منها:

                                حكم الإستماع للإغاني
                                حكم عيد الأم
                                حكم المولد النبوي ... وغيرهم

                                لكن في علم الجميع
                                هذه المواضيع مخالفة لقوانين المنتدى وتخرجه عن هدفه الأشمل.

                                في المسائل الخلافية:
                                رجاء أن يحتفظ كلا شخص من أخذ إفتائه ... فلا داعي لمحاولة فرض فتوى بعينها.

                                أنا كنت أسمع الأغاني وتوقفت عن ذلك منذ مده ليست ببعيده ...

                                إذا لا داعي لمثل هذه المواضيع

                                أترك الموضوع مفتوح ليدلي كل شخص كلمته الأخيرة قبل غلقه.


                                شكرا لتفهمكم
                                الـ SHARKـاوي
                                إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                                ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                                فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                                فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                                ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
                                ردود 10
                                51 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                                رد 1
                                49 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                                ردود 0
                                27 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                                ردود 0
                                32 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
                                ردود 0
                                26 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة سُليمان العَمري
                                يعمل...