هنا حصر ابن حزم الإضلال في معنى واحد فقط دون غيره وجعله (الإضلال ) علة التحريم !!
والواقع لا يقر ذلك ..
لأننا من واقع خبرتنا بالإضافة إلى أقوال الصحابة الأجلاء والعلماء الفقهاء نجد أن مجرد سماع الغناء يعتبر ضلالاً وإضلالاً عن سبيل الله ..
فالإضلال نتيجة السماع لا علته .
وبناءً على ما جاء في التفسيرات الموثوق منها لأية سورة لقمان
+
الأحاديث السلفة الذكر
=
نجد أن مجرد الغناء بالمعازف حرام على كل حال .
+
الأحاديث السلفة الذكر
=
نجد أن مجرد الغناء بالمعازف حرام على كل حال .
سواء أكان الغرض منه الصد عن سبيل الله أو الترويح عن النفس !!
وأما الترويح عن النفس فمقبول فيما أباح الله تعالى لا فيما حرّم !!
____________________
قال تعالى : (( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ))
عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ..
قال ابن القيم رحمه الله : وهذه الإضافة إضافة تخصيص .. كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ..
فكل متكلم في غير طاعة الله ، أو مصوت بيراع ،أو مزمار ،أو دف ، حرام .. أو طبل فذلك صوت الشيطان ..
وكل ساع إلى معصية الله على قدميه ، فهو من رَجِله ..
وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ..
كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله إغاثة اللهفان .
قال ابن القيم رحمه الله : وهذه الإضافة إضافة تخصيص .. كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ..
فكل متكلم في غير طاعة الله ، أو مصوت بيراع ،أو مزمار ،أو دف ، حرام .. أو طبل فذلك صوت الشيطان ..
وكل ساع إلى معصية الله على قدميه ، فهو من رَجِله ..
وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ..
كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله إغاثة اللهفان .
___________________________
من الأحاديث السالفة الذكر نجد أن مصير من يبيح الإستماع أو استخدام آلات اللهو أو المعازف هو :
1) العذاب المهين ..
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ 6 سورة لقمان.
2) ينبت النفاق في القلب .. وطبعاً معروف أن النفاق صاحبه متوعد بالعذاب .
3) أن مستمع الغناء استحوذ عليه الشيطان .
4) أصحاب الغناء المُحلون له متوعدون بأنهم يُمسخون إلى قردة وخنازير.
5) صوت الغناء ملعون صاحبه , واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
6) إذا ظهرت المعازف فسيكون هناك قذف ومسخ وخسف.
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ 6 سورة لقمان.
2) ينبت النفاق في القلب .. وطبعاً معروف أن النفاق صاحبه متوعد بالعذاب .
3) أن مستمع الغناء استحوذ عليه الشيطان .
4) أصحاب الغناء المُحلون له متوعدون بأنهم يُمسخون إلى قردة وخنازير.
5) صوت الغناء ملعون صاحبه , واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
6) إذا ظهرت المعازف فسيكون هناك قذف ومسخ وخسف.
هذا كان في غناء ذلك الوقت ..
فماذا يقال في غناء هذا الزمن !!
[frame="2 98"]
[frame="2 98"]
[/frame]
[gdwl]يـُقال : لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله ..
فالحذر من انتهاج هذا النهج ..
_________________________
هل الغناء المصحوب بالمعازف في حد ذاته ليس ضلالاً ؟!
[frame="2 98"]
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه :
الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن ..
غذاء الألباب
[/frame][frame="2 98"]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان :
اعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصه: أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغي، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك
اعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصه: أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغي، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك
[/frame]
وابن القيم رحمه الله في هذا كلامه عن الغناء هنا يقصد ما اقترن بالمعزف وما كانت كلماته تحث على المعاصي ..
فرجاء ملاحظة أننا لا نتكلم عن الأناشيد التي تخلو من الآلات الموسيقية والتي كلماتها تحمل الشيء الكثير المعاني السامية ..
فرجاء ملاحظة أننا لا نتكلم عن الأناشيد التي تخلو من الآلات الموسيقية والتي كلماتها تحمل الشيء الكثير المعاني السامية ..
لكن قد يقول قائل : وما المانع في أن تكون مثل هذه الأناشيد مصحوبة ببعض الآلات الموسيقية ؟
الإجابة قد سبقت .. لكن أكرر هنا حتى يسترجع القارئ ما ذُكر من أدلة .. بحيث تكون الفكرة واضحة في هذه النقطة ..
المانع هو :
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ..
رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي ، راجع السلسلة الصحيحة للألباني 91.
وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم .. منهم :
الإمام ابن حبان ..
والإسماعيلي ..
وابن صلاح ..
وابن حجر العسقلاني ..
وشيخ الإسلام ابن تيمية ..
والطحاوي ..
وابن القيم ..
والصنعاني ..
وغيرهم كثير..
الإمام ابن حبان ..
والإسماعيلي ..
وابن صلاح ..
وابن حجر العسقلاني ..
وشيخ الإسلام ابن تيمية ..
والطحاوي ..
وابن القيم ..
والصنعاني ..
وغيرهم كثير..
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله:
ولم يصنع مَن قـَدَحَ في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم .. نصرة ًلمذهبه الباطل في إباحة الملاهي.
وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به ..
وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به ..
وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله:
ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك .. وأخطأ في ذلك من وجوه ..
والحديث صحيح معروف الإتصال بشرط الصحيح ..
ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك .. وأخطأ في ذلك من وجوه ..
والحديث صحيح معروف الإتصال بشرط الصحيح ..
(غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني)
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:
أولاهما : قوله صلى الله عليه وسلم: (يستحلون) .. فإنه صريح بأن المذكورات ومنها : المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم.
ثانيهما: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها .. (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها .. المجموع ..
[/gdwl]أولاهما : قوله صلى الله عليه وسلم: (يستحلون) .. فإنه صريح بأن المذكورات ومنها : المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم.
ثانيهما: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها .. (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها .. المجموع ..
ولا ننسى أن للموسيقى أثر بالغ على النفس .. لذا فقد يكون صدها عن سبيل الله أعظم من غيرها .. لأن النفس تميل إليها ..
يتبع إن شاء الله ..
تعليق