الأقانيم الثلاثة .. ودورها في عملية الصلب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

_الساجد_ مسلم اكتشف المزيد حول _الساجد_
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مؤمن جدا بمسيحيته
    2- عضو مشارك
    • 29 يول, 2006
    • 229

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة alaa el-din
    الأخت الفاضلة في حب الله

    هو يعلم كلامك تماما و هو متأكد أنه يُغالط نفسه فقط !!

    هل رأيتي كيف غض الطرف على شتيمة بولس لله !؟ و تظاهر بأنه لم يراها !!

    لن ينفعك إيمانك بمسيحيتك بعدما أوضحنا لك بطلانها و تجروء الكتاب المقدس على الله ووصفه بصفات لا تقبلها أنت على نفسك!!

    حقا إنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور .
    ما علمه تمام انكم تحاولون اثبات ان الاب هو الله حتى تنطبق النبؤة الموجودة بمزمور 84 على مكة ومن ناحية اخرى تنكرون ان يكون الاب هو الله وتقولون ليس عندنا الاب بالمفهوم الاسلامي بل هو الله
    اذن الاب الذي يسجد له الساجدون هو بالمفهوم المسيحي وليس بالمفهوم الاسلامي وبالتالي لا تنطبق النبؤة عن مكة
    وانا لم اغض الطرف عن ما قله الرسول بولس واولا اصحح لك فهمك بانها شتيمة هي ليس شيمة
    هو قول استنكاري فما يبدو في نظر غير المؤمنين جهالة لهو في الواقع حكمة تفوق حكمة الناس جميعا والصليب الذي يبدو في ظاهره ضعف لهو قوة تفوق كل قوي البشر جميعا

    تعليق

    • مؤمن جدا بمسيحيته
      2- عضو مشارك
      • 29 يول, 2006
      • 229

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
      فما معنى "ملء اللاهوت .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      تؤكّد الكتابات المقدّسة في العهد الجديد أنّ المسيح هو الملء. والملء الذي هو نقيض الخواء الخالي يعني في الكتاب المقدّس الكمال، الذي لا يستطيع الإنسان من ذاته، أي من دون عطيّة الله، أن يحقّقه أو أن يجده. والملء هو في حدّ ذاته مفهوم مكانيّ، ولكن يمكن نقله إلى حيّز الزمن، وفي هذين الإطارين (الزمان والمكان) تمّ استعمال تعبير الملء في الكتاب المقدّس. هكذا نرى مجد الله يملأ خيمة الموعد: "ثمّ غطّى العمام خيمة الموعد وملأ مجد الربّ المسكن، فلم يستطع موسى أن يدخل خيمة الموعد، لأنّ الغمام كان حالاًّ عليه ومجد الربّ قد ملأ المكان" (خروج 40: 34-35). ولكنّ الأرضّ كلّها، وليس فقط الهيكل، "مملوءة من مجده" بحسب إشعيا النبيّ (6: 3).
      هذا الملء بلغ ذروته في يسوع المسيح الذي، بحسب الإنجيليّ يوحنّا، "من ملئه نلنا بأجمعنا وقد نلنا نعمة فوق نعمة" (1: 16). وهو الذي "حلّ فيه ملء اللاهوت جسديّاً" (كولوسّي 2: 9 و1: 19)، وبه يقاس "ملء الزمان" (أفسس 1: 10). إنّ الرسول بولس حين يتكلّم على "الملء"، فهو يستعمل لفظاً من ألفاظ العهد القديم: "إنّ للربّ الأرض وملأها" (1 كورنثوس 10: 26 عن المزمور 14 :1). او يفكّر بالنهاية المقبلة كما جاء في الرسالة إلى الرومانيّين بما معناه أنّ ملء إسرائيل وملء الأمم يكتملان في عمل الله في سبله المتشعّبة، هذا العمل الذي يبلغ مداه في المسيح (11 :12 و25).
      أمّا أقرب الآيات لموضوعنا فهي موجودة في الرسالة إلى أهل غلاطية: "لمّا حان ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولوداً لامرأة، مولوداً تحت الناموس" (4: 4). تدلّ عبارة "ملء الزمان" على مجيء أوان الخلاص بعد أن انتظره الناس مدّة طويلة. ذلك أنّ الزمان في نظر الساميّين واليونانيّين يتوق إلى الامتلاء، وهو يمتلئ عندما يصل حدث إلى نهايته. وفي سياق الرسالة إلى غلاطية، الحدث المقصود هو تحرير الشعب من نير العبوديّة، وحين يمتلئ الزمان يبلغ الاستعباد إلى نهايته، وهذا ما يعنيه إرسال الابن الوحيد الذي ينزع عنّا الاستعباد وينيلنا التبنّي. هكذا ينهي الرسول بولس كلامه بالقول: "فلستَ بعد عبداً بل ابن، وإذا كنتَ ابناً فأنت وارث بفضل الله" (غلاطية 4:7). من هنا أيضاً يمكننا التحدّث عن "ملء الناموس"، أي اكتماله وبلوغ غايته بوصيّة المحبّة التي كانت موجودة في العهد القديم (لاويين 19: 18). غير أنّ الجديد هو أنّ هذه الوصيّة تصبح مقياساً للناموس كلّه، وعلى حدّ قول الرسول بولس نفسه: "فالمحبّة، إذاً، ملء الناموس" (رومية 13 :10).
      وفي العودة إلى الرسالة إلى أهل كولوسّي، يرتبط ذكر "الملء" بالمرضاة والسلام، فالرسول يقول: "فقد حسن لدى الله أن يحلّ به الملء كلّه. وأن يصالح به ومن أجله كلّ موجود ممّا في الأرض وممّا في السموات. وقد حقّق السلام بدم صليبه" (1: 19-20). والملء في الآية يحتلّ مكان الفاعل، فهو الذي قرّر أن "يسكن"، وهذا يذكّرنا بسكنى الله ومجده بملئه في الهيكل كما ذكرنا آنفاً، ممّا يعني أنّ المقصود بلفظ "الملء" في الآية إنّما هو الله نفسه. وذلك ما قصدته الآية (2: 9) من الرسالة ذاتها حين قالت "في المسيح يحلّ كلّ ملء اللاهوت"، أي الله، ذلك أنّ كاتب الرسالة استعمل لفظ "اللاهوت" الذي هو أقرب اشتقاق إلى لفظ "الله". قصد الرسول بولس،
      إذاً، من استعمال لفظ "ملء اللاهوت" التاكيد على ألوهة الربّ يسوع. وما استعمال تعبير "ملء اللاهوت" إلاّ للتأكيد على كون المسيح إلهاً كاملاً، فقد نال ملء اللاهوت كلّه لا جزءاً أو بعض أجزاء منه كما حلا لبعض الهراطقة أن يعتقدوا. و"الملء" الحالّ في المسيح يحقّق الغاية التي يحتاج إليها الكون كلّه، أي السلام بدم صليبه.
      ويسعنا أن نشير في هذا الصدد إلى ما ورد في الرسالة إلى أهل أفسس، حيث يقول الرسول بولس: "ليحقّق في المسيح ملء الأزمنة، ليجمع تحت رأس واحد، هو المسيح، كلّ شيء، ما في السموات وما على الأرض" (10: 1). هذا يعني أنّ الكلّ سيعرف رأسه الأساسيّ، ولا يبقى شيء من الكلّ خارجاً عن حدث الخلاص، والمسيح هو رأس كلّ شيء على الإطلاق. فالسيادة التامّة للمسيح تشمل الكون كلّه، وإن كانت ذات بعد أخرويّ، وبالوقت نفسه مكانها في الجماعة الكنسيّة، في الكنيسة التي هي جسده حيث نلاقي ملأه: "وجعل (الله) كلّ شيء تحت قدميه ووهبه لنا فوق كلّ شيء رأساً للكنيسة، وهي جسده وملء ذاك الذي يمتلئ تماماً بجميع الناس" (أفسس 1: 22-23).
      في يسوع المسيح نجد ملء اللاهوت وملء الزمان والمكان. هو الكلّ في الكلّ. فملء الله حاصل في المسيح لا يدع شيئاً ممّا على الأرض وفي السماء في بُعد عن الله، والذي بدمه على الصليب افتدانا ووهبنا السلام. من هنا، دور الكنيسة تجاه العالم يكمن في الشهادة التي تؤدّيها وفي البشارة بأنّ ملء الحياة البشريّة هو الإيمان بأنّ الربّ يسوع هو الملء الذي به يتحقّق الخلاص والحياة الأبديّة، ولا سبيل سواه

      تعليق

      • _الساجد_
        مشرف قسم النصرانية

        • 23 مار, 2008
        • 4599
        • موظف
        • مسلم

        #18
        أستاذ مؤمن هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى ..
        هل تظن أني - أو أي أحد منا - لم يقرأ جيداً ما نقلت أعلاه .. قبل أن يضع نقطة فيما يكتب ؟
        والسؤال عن تعريف كلمة لا يمكن بأن تكون إجابته مقالة أليس كذلك ؟

        نقل السيد مؤمن ما يلي:
        إذاً، من استعمال لفظ "ملء اللاهوت" التاكيد على ألوهة الربّ يسوع. وما استعمال تعبير "ملء اللاهوت" إلاّ للتأكيد على كون المسيح إلهاً كاملاً، فقد نال ملء اللاهوت كلّه لا جزءاً أو بعض أجزاء منه كما حلا لبعض الهراطقة أن يعتقدوا. و"الملء" الحالّ في المسيح يحقّق الغاية التي يحتاج إليها الكون كلّه، أي السلام بدم صليبه.

        في ضوء مفهوم " ملء اللاهوت جسدياً" الذي نقلته هل يمكن توضيح النقطة التي أنشيء بسببها الموضوع وهي :
        .. ما علاقة أقنومي الآب والروح القدس بعملية التجسد والصلب؟
        على الرغم من أن المتجسد هو الابن فقط ..

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 48 دقيقة
        ردود 2
        5 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 11 ساعات
        ردود 0
        8 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 6 يوم
        ردود 0
        5 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 0
        25 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 0
        14 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        يعمل...