درس الأحد (45 )
متقولش لحد !
الواعظ الأب بسلامته
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بسلامته
أنا ملاحظ ياولاد ان الاباء الوعاظ بيخرجوا مش مبسوطين منكم من كتر استفسارتكم وردكم عليهم ، مع كتر مقاوحتكم وده إللي بيزعلهم ، ولازم تكونوا عارفين ياولاد ان الواعظ بيبقى مجهز وعظته وكاتبها ومش بعيد يكون مش فاهمها وساعات بيبقى ناقلها بالمسطرة من كلام ابونا مبسوط أومن كلام أبونا بسيط ومش عامل حسابه خالص ان فيه حد حيسئله وده إللي بيسبب ليه احراج جامد جدآ ، ومش كل الوعاظ بيفهموا كده زى حالاتى !! ، طب ده انا فاكر مرة واعظ كان لسه طازة وذكر لى نص معين طلب منى تفسيره ولما قلتله ده فين الكلام ده قاللي انه فى سفر التسلية ، تتصوروا مش عارف التثنية من التسلية
مايكل
امبارح كنت فى الكنيسة وابونا صدقنى كان قاعد يتكلم عن الثالوث الأقدس وقاعد يشرح أشخاص الثالوث الثلاثة وانهم مشتركين فى الجوهر ولهم إرادة واحدة ومتساوون فى القدرة ولا يعمل شخص فيهم بإستقلالية عن الأتنين إللي معاه وانهم متحدين بلا إختلاط ولا إنفصال وان التلاته واحد ، بس بصراحة كلام ابونا مش داخل دماغى
الأب بسلامته
ليه بقى يافالح ؟
مايكل
لأن كلامه كله عن ثلاثة أشخاص ، ولما بيذكرهم بيقول الأقانيم الثلاثة ، ومتساوون ، ومتحدون ، وغير منفصلين عن بعضهم البعض ، ويرجع ويقول والتلاته هم واحد ، طيب أنا لو جاللى واحد وقال إنه فلان الفلانى وعشان أتأكد من صحة إنه فعلآ فلان الفلانى حاسئله سؤال لو هو فعلآ فلان حيعرف إجابته ، ولكن لما سئلته ماعرفش ، يبقى على طول كده بالمفهومية مش فلان
الأب بسلامته
انت بتلخبط وتقول إيه ؟
مايكل
انتوا دلوقت بتقولوا ان يسوع أحد الأقانيم الثلاثة الذين هم واحد ، والمفروض انه يعرف ميعاد الساعة
لإنه مشترك فى الجوهر مع الأتنين إللي معاه وان التلاته متساوون فى الصفات والقدرات ولا يعملوا مستقلين عن بعضهم ولا تمايز بينهم ، ولو واحد فيهم عارف ميعاد الساعة والثانى مش عارف ، يبقى إللي مش عارف ده مش معاهم ، وكمان يبقى مش هو نفس الشخص إللي عارف ، لإنه لو كان هو كان حيبقى عارف ميعاد الساعة ، يبقى عندنا اتنين واحد عارف وواحد مش عارف ، و بناءآ عليه يبقى الأتنين مش واحد ، ومش كده وبس ده كمان الأقنوم التالت هو كمان مش عارف ، يعنى واحد عارف واتنين مش عارفين ، يبقوا التلاته واحد إزاى، وعلشان كده كنت قاعد سرحان بأفكر وابونا صدقنى لاحظ السرحان بتاعى
وقاللي إيه يامايكل أنا شايف انك قاعد تضرب أخماس فى أسداس ، قلتله يابونا أنا قاعد أضرب أثلاث فى أثلاث ومش عاوزة تركب معاى
قاللي علشان انت لسه صغير ولسه ما امتلئتش كفاية من الروح القدس !!
ناصح
أيوه ما انت تاخد منهم نقورة ، أويقولك خليك مؤمن بالرب يسوع أو يقولك ما تسمعش لعدو الخير، إنما يشرحلك لأ !!
تريزا
انت عاوزه يابنى يشرحله حاجة هو أصلآ مش عارفها !!
مايكل
أنا سمعت ابونا صدقنى مرة بيقول على ابليس انه رئيس سلطان الهوا ، أول مرة أعرف ان الهوا له سلطان وان ابليس رئيس هذا السلطان ! إللي اعرفه ان النوم له سلطان زى المثل ما بيقول ، انما حكاية الهوا دى جديدة ، ده لو فعلآ ابليس له سلطان على الهوا كان منع الهوا عننا وخلانا نموت فطيس
نبيه
يمكن بيقصد الهوا التانى
مايكل إللي هو إيه ؟
نبيه
ياأخى الهوا إللي زى اللهو واللعب هما مش بيقولوا أصل الهوا ماجاش سوا !!
مايكل
ماهو فيه هوا بالألف وهوى بالياء ، احنا بنتكلم عن إللي بالألف
الأب بسلامته
بس انت وهو بلاش كلام فارغ
فصيح
مكتوب فى الانجيل عندما شفى يسوع الأبرص
8: 2 و اذا ابرص قد جاء و سجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني
8: 3 فمد يسوع يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت طهر برصه
الأب بسلامته
انت عاوز إيه بالظبط ؟
فصيح
الأبرص قال للرب يسوع ( ان أردت ) تقدر ان تطهرنى
ورد عليه الرب يسوع (أريد )
بمعنى ان الأبرص قال للرب يسوع لو انت عاوز( ان أردت ) تطهرنى . طهرنى
ورد عليه الرب يسوع وقاله أيوه أنا عاوز (أريد ) أطهرك
مع ان الرب يسوع قال فى الانجيل إنه جاء ليعمل إرادة الأب وليست إرادته هو !!
الأب بسلامته
حد فاهم منكم حاجة ؟ اجلس . ابقى قابلنى لو فلحت !
ناصح
كلنا بنقول ان ابونا بسلامته مثقف وفاهم كويس
الأب بسلامته
أيوه ياحبيبى . اتفضل لو عاوز تسئل عن أى حاجة أنا تحت أمرك !!
ناصح
( فى سره عال . عال )
الرب يسوع له المجد كان دائمآ ما يقول كما علمنى أبى ، كما أوصانى أبى كما ذكرت الأناجيل
الأب بسلامته
تمام . تمام
ناصح
طيب يابونا بناءآ على قول يسوع كما علمنى أبى
فإنه قبل ان يعلمه أبوه لم يكن له أى علم !!!
فألأب يملك ما لا يملكه الأبن فكيف يكونا واحد ؟
وعندما يوصى إقنوم الأقنوم الأخر فهو فى هذه الحالة يكون أعلم منه وأحكم فى تقديره للإمور فكيف يكونا متساويان ، وكيف ونحن نجد هذا التباين ثم نقول انهم شخص واحد ، أليس هذا إمتهان لعقولنا ؟
الأب بسلامته
يابنى عقولنا قاصرة لا تستوعب النعمة !!
فصيح
ما علينا ياابونا ، المهم بعد ان شفى يسوع الأبرص قال له ما تقولش لحد !!
8: 4 فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم
وكمان لما شفى الاتنين العمى نهرهم قائلآ انظرا لا يعلم أحد ومش عارف ليه نهرهم هما عملوا إيه ؟
9: 30 فانفتحت اعينهما فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد
وكمان نلاقى بالنسبة للجموع الكتيرة إللي شفاهم إنه أوصاهم مايقولوش لحد !! مع ان دى واسعة شوية
12: 15 فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا
12: 16و اوصاهم ان لا يظهروه
الأب بسلامته
إيه هى إللي واسعة شوية ؟
فصيح
قصدى كل الناس عارفة وكانت جاية علشان يشفيها وطول ما هو ماشى يلاقى مرضى بيطلبوا منه إنه يشفيهم بدليل الجموع الكتيرة إللي شفاها زى ما قال الانجيل
إزاى بقى يطلب منهم انهم مايقولوش لحد !! هو بقى فيه حد مش عارف ؟ ماكل شيىء إنكشفن وبان
ده وصل الأمر انهم كانوا بيطلبوا انهم يلمسوا طرف ثوبه فقط !! والانجيل مكتوب فيه
14: 36 و طلبوا اليه ان يلمسوا هدب ثوبه فقط فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء
تريزا
ليه صحيح كان بيقول ما تقولش لحد ؟
ميرى
هل كان يخشى من أن تأتيه حالة لا يستطيع أن يشفيها ؟
تريزا
زى إيه مثلآ ؟
ميرى
زى مثلآ واحد عنده فشل كلوى أو واحد محتاج زرع كبد أو واحد عنده رجل مقطوعة وطالب رجل تانية
تريزا
جايز تكون الأمراض دى ماكانتش معروفة وقتها
ميرى
إزاى بقى ياتريزا ده كلهم كانوا بيشربوا الخمر ، والخمر زى ما احنا عارفين بدمر الكبد وبتعمل فشل كلوى
نبيه
الخمر غير مضرة بالصحة ، الماء هو إللي مضر للصحة زى ما قال بولس !!!
الأب بسلامته
بس انت وهى وهى حنقعد نتفرج عليكم
ناصح
فى الانجيل حسب متى فى الاصحاح السابع عشر العدد سبعة وعشرون ان يسوع دفع الجزية
17: 27 و لكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع اولا خذها و متى فتحت فاها تجد استارا فخذه و اعطهم عني و عنك
فهل يدفع الرب الجزية لعبده ؟
الأب بسلامته
هو دلوقت الرب مش بيرزق الانسان من أكل وشرب وملبس ومسكن وخلافه ؟ نقدر نقول عن ده ان الرب مضطر إنه يدفع الجزية لعبده !!!
ناصح
ايش جاب ده لده ؟ دى حاجة ودى حاجة تانية خالص
الرب هنا بيدفع الجزية لعبده علشان عبده يسيبه فى حاله وما يعكننش عليه !!!
نبيه
ياسلام ده احنا أتارينا بينضحك علينا ضحك
الأب بسلامته
انت بتقول إيه ؟
نبيه
أبدآ كنت باقول ليه احنا كنا بنعترض على المسلمين فى الأول ونقول انهم كانوا بياخدوا مننا الجزية مع ان ربنا دفع الجزية عن نفسه
ميرى
ليه بتقول فى الأول يانبيه ، هو احنا دلوقت مابندفعش الجزية
نبيه
لأ دلوقت البابا بتاعنا هو إللي بقى ياخد الجزية من المسلمين بس فى صورة عينية يعنى الألاف من الأفدنة يبنى عليها كنايس وأديرة والمسلمين بيدفعوا ومش قادرين يتكلموا
الأب بسلامته
افتكر ان وقت الوعظة انتهى
يالآ سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
متقولش لحد !
الواعظ الأب بسلامته
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بسلامته
أنا ملاحظ ياولاد ان الاباء الوعاظ بيخرجوا مش مبسوطين منكم من كتر استفسارتكم وردكم عليهم ، مع كتر مقاوحتكم وده إللي بيزعلهم ، ولازم تكونوا عارفين ياولاد ان الواعظ بيبقى مجهز وعظته وكاتبها ومش بعيد يكون مش فاهمها وساعات بيبقى ناقلها بالمسطرة من كلام ابونا مبسوط أومن كلام أبونا بسيط ومش عامل حسابه خالص ان فيه حد حيسئله وده إللي بيسبب ليه احراج جامد جدآ ، ومش كل الوعاظ بيفهموا كده زى حالاتى !! ، طب ده انا فاكر مرة واعظ كان لسه طازة وذكر لى نص معين طلب منى تفسيره ولما قلتله ده فين الكلام ده قاللي انه فى سفر التسلية ، تتصوروا مش عارف التثنية من التسلية
مايكل
امبارح كنت فى الكنيسة وابونا صدقنى كان قاعد يتكلم عن الثالوث الأقدس وقاعد يشرح أشخاص الثالوث الثلاثة وانهم مشتركين فى الجوهر ولهم إرادة واحدة ومتساوون فى القدرة ولا يعمل شخص فيهم بإستقلالية عن الأتنين إللي معاه وانهم متحدين بلا إختلاط ولا إنفصال وان التلاته واحد ، بس بصراحة كلام ابونا مش داخل دماغى
الأب بسلامته
ليه بقى يافالح ؟
مايكل
لأن كلامه كله عن ثلاثة أشخاص ، ولما بيذكرهم بيقول الأقانيم الثلاثة ، ومتساوون ، ومتحدون ، وغير منفصلين عن بعضهم البعض ، ويرجع ويقول والتلاته هم واحد ، طيب أنا لو جاللى واحد وقال إنه فلان الفلانى وعشان أتأكد من صحة إنه فعلآ فلان الفلانى حاسئله سؤال لو هو فعلآ فلان حيعرف إجابته ، ولكن لما سئلته ماعرفش ، يبقى على طول كده بالمفهومية مش فلان
الأب بسلامته
انت بتلخبط وتقول إيه ؟
مايكل
انتوا دلوقت بتقولوا ان يسوع أحد الأقانيم الثلاثة الذين هم واحد ، والمفروض انه يعرف ميعاد الساعة
لإنه مشترك فى الجوهر مع الأتنين إللي معاه وان التلاته متساوون فى الصفات والقدرات ولا يعملوا مستقلين عن بعضهم ولا تمايز بينهم ، ولو واحد فيهم عارف ميعاد الساعة والثانى مش عارف ، يبقى إللي مش عارف ده مش معاهم ، وكمان يبقى مش هو نفس الشخص إللي عارف ، لإنه لو كان هو كان حيبقى عارف ميعاد الساعة ، يبقى عندنا اتنين واحد عارف وواحد مش عارف ، و بناءآ عليه يبقى الأتنين مش واحد ، ومش كده وبس ده كمان الأقنوم التالت هو كمان مش عارف ، يعنى واحد عارف واتنين مش عارفين ، يبقوا التلاته واحد إزاى، وعلشان كده كنت قاعد سرحان بأفكر وابونا صدقنى لاحظ السرحان بتاعى
وقاللي إيه يامايكل أنا شايف انك قاعد تضرب أخماس فى أسداس ، قلتله يابونا أنا قاعد أضرب أثلاث فى أثلاث ومش عاوزة تركب معاى
قاللي علشان انت لسه صغير ولسه ما امتلئتش كفاية من الروح القدس !!
ناصح
أيوه ما انت تاخد منهم نقورة ، أويقولك خليك مؤمن بالرب يسوع أو يقولك ما تسمعش لعدو الخير، إنما يشرحلك لأ !!
تريزا
انت عاوزه يابنى يشرحله حاجة هو أصلآ مش عارفها !!
مايكل
أنا سمعت ابونا صدقنى مرة بيقول على ابليس انه رئيس سلطان الهوا ، أول مرة أعرف ان الهوا له سلطان وان ابليس رئيس هذا السلطان ! إللي اعرفه ان النوم له سلطان زى المثل ما بيقول ، انما حكاية الهوا دى جديدة ، ده لو فعلآ ابليس له سلطان على الهوا كان منع الهوا عننا وخلانا نموت فطيس
نبيه
يمكن بيقصد الهوا التانى
مايكل إللي هو إيه ؟
نبيه
ياأخى الهوا إللي زى اللهو واللعب هما مش بيقولوا أصل الهوا ماجاش سوا !!
مايكل
ماهو فيه هوا بالألف وهوى بالياء ، احنا بنتكلم عن إللي بالألف
الأب بسلامته
بس انت وهو بلاش كلام فارغ
فصيح
مكتوب فى الانجيل عندما شفى يسوع الأبرص
8: 2 و اذا ابرص قد جاء و سجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني
8: 3 فمد يسوع يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت طهر برصه
الأب بسلامته
انت عاوز إيه بالظبط ؟
فصيح
الأبرص قال للرب يسوع ( ان أردت ) تقدر ان تطهرنى
ورد عليه الرب يسوع (أريد )
بمعنى ان الأبرص قال للرب يسوع لو انت عاوز( ان أردت ) تطهرنى . طهرنى
ورد عليه الرب يسوع وقاله أيوه أنا عاوز (أريد ) أطهرك
مع ان الرب يسوع قال فى الانجيل إنه جاء ليعمل إرادة الأب وليست إرادته هو !!
الأب بسلامته
حد فاهم منكم حاجة ؟ اجلس . ابقى قابلنى لو فلحت !
ناصح
كلنا بنقول ان ابونا بسلامته مثقف وفاهم كويس
الأب بسلامته
أيوه ياحبيبى . اتفضل لو عاوز تسئل عن أى حاجة أنا تحت أمرك !!
ناصح
( فى سره عال . عال )
الرب يسوع له المجد كان دائمآ ما يقول كما علمنى أبى ، كما أوصانى أبى كما ذكرت الأناجيل
الأب بسلامته
تمام . تمام
ناصح
طيب يابونا بناءآ على قول يسوع كما علمنى أبى
فإنه قبل ان يعلمه أبوه لم يكن له أى علم !!!
فألأب يملك ما لا يملكه الأبن فكيف يكونا واحد ؟
وعندما يوصى إقنوم الأقنوم الأخر فهو فى هذه الحالة يكون أعلم منه وأحكم فى تقديره للإمور فكيف يكونا متساويان ، وكيف ونحن نجد هذا التباين ثم نقول انهم شخص واحد ، أليس هذا إمتهان لعقولنا ؟
الأب بسلامته
يابنى عقولنا قاصرة لا تستوعب النعمة !!
فصيح
ما علينا ياابونا ، المهم بعد ان شفى يسوع الأبرص قال له ما تقولش لحد !!
8: 4 فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم
وكمان لما شفى الاتنين العمى نهرهم قائلآ انظرا لا يعلم أحد ومش عارف ليه نهرهم هما عملوا إيه ؟
9: 30 فانفتحت اعينهما فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد
وكمان نلاقى بالنسبة للجموع الكتيرة إللي شفاهم إنه أوصاهم مايقولوش لحد !! مع ان دى واسعة شوية
12: 15 فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا
12: 16و اوصاهم ان لا يظهروه
الأب بسلامته
إيه هى إللي واسعة شوية ؟
فصيح
قصدى كل الناس عارفة وكانت جاية علشان يشفيها وطول ما هو ماشى يلاقى مرضى بيطلبوا منه إنه يشفيهم بدليل الجموع الكتيرة إللي شفاها زى ما قال الانجيل
إزاى بقى يطلب منهم انهم مايقولوش لحد !! هو بقى فيه حد مش عارف ؟ ماكل شيىء إنكشفن وبان
ده وصل الأمر انهم كانوا بيطلبوا انهم يلمسوا طرف ثوبه فقط !! والانجيل مكتوب فيه
14: 36 و طلبوا اليه ان يلمسوا هدب ثوبه فقط فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء
تريزا
ليه صحيح كان بيقول ما تقولش لحد ؟
ميرى
هل كان يخشى من أن تأتيه حالة لا يستطيع أن يشفيها ؟
تريزا
زى إيه مثلآ ؟
ميرى
زى مثلآ واحد عنده فشل كلوى أو واحد محتاج زرع كبد أو واحد عنده رجل مقطوعة وطالب رجل تانية
تريزا
جايز تكون الأمراض دى ماكانتش معروفة وقتها
ميرى
إزاى بقى ياتريزا ده كلهم كانوا بيشربوا الخمر ، والخمر زى ما احنا عارفين بدمر الكبد وبتعمل فشل كلوى
نبيه
الخمر غير مضرة بالصحة ، الماء هو إللي مضر للصحة زى ما قال بولس !!!
الأب بسلامته
بس انت وهى وهى حنقعد نتفرج عليكم
ناصح
فى الانجيل حسب متى فى الاصحاح السابع عشر العدد سبعة وعشرون ان يسوع دفع الجزية
17: 27 و لكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع اولا خذها و متى فتحت فاها تجد استارا فخذه و اعطهم عني و عنك
فهل يدفع الرب الجزية لعبده ؟
الأب بسلامته
هو دلوقت الرب مش بيرزق الانسان من أكل وشرب وملبس ومسكن وخلافه ؟ نقدر نقول عن ده ان الرب مضطر إنه يدفع الجزية لعبده !!!
ناصح
ايش جاب ده لده ؟ دى حاجة ودى حاجة تانية خالص
الرب هنا بيدفع الجزية لعبده علشان عبده يسيبه فى حاله وما يعكننش عليه !!!
نبيه
ياسلام ده احنا أتارينا بينضحك علينا ضحك
الأب بسلامته
انت بتقول إيه ؟
نبيه
أبدآ كنت باقول ليه احنا كنا بنعترض على المسلمين فى الأول ونقول انهم كانوا بياخدوا مننا الجزية مع ان ربنا دفع الجزية عن نفسه
ميرى
ليه بتقول فى الأول يانبيه ، هو احنا دلوقت مابندفعش الجزية
نبيه
لأ دلوقت البابا بتاعنا هو إللي بقى ياخد الجزية من المسلمين بس فى صورة عينية يعنى الألاف من الأفدنة يبنى عليها كنايس وأديرة والمسلمين بيدفعوا ومش قادرين يتكلموا
الأب بسلامته
افتكر ان وقت الوعظة انتهى
يالآ سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٧٤﴾
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٧٤﴾
تعليق