إبطال وقوع صلب المسيح

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ام مريم مسلمة اكتشف المزيد حول ام مريم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 5 (0 أعضاء و 5 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ام مريم
    6- عضو متقدم

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 20 ديس, 2006
    • 960
    • مسلمة

    إبطال وقوع صلب المسيح


    إبطال وقوع صلب المسيح بالدليل التاريخي

    يدعي النصارى أن المسلمين بقولهم بنجاة المسيح من الصلب ينكرون حقيقة تاريخية أجمع عليها اليهود والنصارى الذين عاصروا صلب المسيح ومن بعدهم.

    فكيف لنبي الإسلام وأتباعه الذين جاءوا بعد ستة قرون من الحادثة أن ينكروا ذلك؟ !!

    قد يبدو الاعتراض النصراني وجيهاً لأول وهلة، لكن عند التأمل في شهادة الشهود تبين لنا تناقضها وتفكك رواياتهم.

    ولدى الرجوع إلى التاريخ والتنقيب في رواياته وأخباره عن حقيقة حادثة الصلب، ومَن المصلوب فيها ؟ يتبين حينذاك أمور مهمة: -

    - أن قدماء النصارى كثر منهم منكرو صلب المسيح، وقد ذكر المؤرخون النصارى أسماء فرق كثيرة أنكرت الصلب.

    وهذه الفرق هي: الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والبارسكاليونية والبولسية والماينسية، والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون.

    وبعض هذه الفرق قريبة العهد بالمسيح، إذ يرجع بعضها للقرن الميلادي الأول ففي كتابه " الأرطقات مع دحضها " ذكر القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري: إن المسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما شاء من الهيئات، ولذا لما أراد اليهود صلبه؛ أخذ صورة سمعان القروي، وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان يسوع يسخر باليهود، ثم عاد غير منظور، وصعد إلى السماء.

    ويبدو أن هذا القول استمر في القرن الثاني، حيث يقول فنتون شارح متى: " إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع".

    وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم.

    ولعل أهم هذه الفرق النكرة لصلب المسيح الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم سيوس في " عقيدة المسلمين في بعض مسائل النصرانية " والمفسر جورج سايل القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي، ولعل الاسمين لواحد، وهذه الفرقة كانت تقول أيضاً ببشرية المسيح.

    ويقول باسيليوس الباسليدي: " إن نفس حادثة القيامة المدعى بها بعد الصلب الموهوم هي من ضمن البراهين الدالة على عدم حصول الصلب على ذات المسيح".

    ولعل هؤلاء هم الذين عناهم جرجي زيدان حين قال: " الخياليون يقولون: إن المسيح لم يصلب، وإنما صلب رجل آخر مكانه ".

    ومن هذه الفرق التي قالت بصلب غير المسيح بدلاً عنه: الكورنثيون والكاربوكرايتون والسيرنثيون.

    وقالوا بصلب يهوذا الذي يذكر المستشرق المفسر جورج سايل بأنه كان يشبه المسيح في خَلْقه.

    ومما يؤيد هؤلاء: الخلاف في كيفية موت يهوذا.

    وثمة فِرق نصرانية قالت بأن المسيح نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية , وهذه الفرق الثلاث تعتقد ألوهية المسيح، ويرون القول بصلب المسيح وإهانته لا يلائم البنوة والإلهية.

    كما تناقل علماء النصارى ومحققوهم إنكار صلب المسيح في كتبهم، وأهم من قال بذلك الحواري برنابا في إنجيله.

    ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة " ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هو من مبتكرات ومخترعات بولس، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، لا في أصول النصرانية الأصلية.

    ويقول ملمن في كتابه " تاريخ الديانة النصرانية " : " إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن ".

    وأخيراً نذكر بما ذكرته دائرة المعارف البريطانية في موضوع روايات الصلب حيث جعلتها أوضح مثال للتزوير في الأناجيل.

    ومن المنكرين أيضاً صاحب كتاب " الدم المقدس، وكأس المسيح المقدس " فقد ذكر في كتابه أن السيد المسيح لم يصلب، وأنه غادر فلسطين، وتزوج مريم المجدلية، وأنهما أنجبا أولاداً، وأنه قد عثر على قبره في جنوب فرنسا، وأن أولاده سيرثون أوربا، ويصبحون ملوكاً عليها.

    وذكر أيضاً أن المصلوب هو الخائن يهوذا الأسخريوطي، الذي صلب بدلاً من المسيح المرفوع.

    وإذا كان هؤلاء جميعاً من النصارى، يتبين أن لا إجماع عند النصارى على صلب المسيح، فتبطل دعواهم بذلك.

    ويذكر معرِّب " الإنجيل والصليب " ما يقلل أهمية إجماع النصارى لو صح فيقول بأن أحد المبشرين قال له: كيف يُنكر وقوع الصليب، وعالم المسيحية مطبق على وقوعه ؟

    فأجابه: كم مضى على ظهور مذهب السبتيين ؟ فأجاب القس المبشر: نحو أربعين سنة.

    فقال المعرِّب: إن العالم المسيحي العظيم الذي أطبق على ترك السبت خطأ 1900 سنة، هو الذي أطبق على الصلب.

    وأما إجماع اليهود فهو أيضاً لا يصح القول به، إذ أن المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبه.

    أما تلك السطور القليلة التي تحدثت عن قتل المسيح وصلبه، فهي إلحاقات نصرانية كما جزم بذلك المحققون وقالوا: بأنها ترجع للقرن السادس عشر، وأنها لم تكن في النسخ القديمة.

    ولو صح أنها أصلية فإن الخلاف بيننا وبين النصارى وغيرهم قائم في تحقيق شخصية المصلوب، وليس في وقوع حادثة الصلب [ وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ] (النساء: 157) وهذا حال اليهود والنصارى فيه.

    ولكن المؤرخ الوثني تاسيتوس كتب عام 117م كتاباً تحدث فيه عن المسيح المصلوب.

    وعند دراسة ما كتبه تاسيتوس، يتبين ضعف الاحتجاج بكلامه، إذ هو ينقل إشاعات ترددت هنا وهناك، ويشبه كلامه أقوال النصارى في محمد في القرون الوسطى.

    ومما يدل على ضعف مصادره، ما ذكرته دائرة المعارف البريطانية، من أنه ذكراً أموراً مضحكة، فقد جعل حادثة الصلب حادثة أممية، مع أنها لا تعدو أن تكون شأناً محلياً خاصاً باليهود، ولا علاقة لروما بذلك.

    ومن الجهل الفاضح عند هذا المؤرخ، أنه كان يتحدث عن اليهود - ومقصده: النصارى. فذكر أن كلوديوس طردهم من رومية، لأنهم كانوا يحدثون شغباً وقلاقل يحرضهم عليها " السامي " أو " الحسن " ويريد بذلك المسيح.

    ومن الأمور المضحكة التي ذكرها تاسيتوس قوله عن اليهود والنصارى بأن لهم إلهاً، رأسه رأس حمار، وهذا هو مدى علمه بالقوم وخبرته.

    كما قد شكك المؤرخون بصحة نسبة العبارة إلى تاسيتوس، ومنهم العلامة أندريسن وصاحبا كتابي " ملخص تاريخ الدين " و " شهود تاريخ يسوع ".

    وقد تحدث أندريسن أن العبارة التي يحتج بها النصارى على صلب المسيح في كلامه مغايِرة لما في النسخ القديمة التي تحدثت عن CHRESTIANOS بمعنى الطيبين، فأبدلها النصارى، وحوروها إلى: CHRISTIANOS بمعنى المسيحيين.

    وقد كانت الكلمة الأولى ( الطيبين ) تطلق على عُبّاد إله المصريين "أوزيريس"، وقد هاجر بعضهم من مصر، وعاشوا في روما، وقد مقتهم أهلها وسموهم: اليهود، لأنهم لم يميزوا بينهم وبين اليهود المهاجرين من الإسكندرية، فلما حصل حريق روما؛ ألصقوه بهم بسبب الكراهية، واضطهدوهم في عهد نيرون.

    وقد ظن بعض النصارى أن تاسيتوس يريد مسيحهم الذي صلبوه، فحرف العبارة، وهو يظن أنه يصححها.

    ويرى العلامة أندريسن أن هذا التفسير هو الصحيح.

    وإلا كان هذا المؤرخ لا يعرف الفرق بين اليهود والنصارى، ويجهل أن ليس ثمة علاقة بين المسيح وروما.

    وهكذا فإن التاريخ أيضاً ناطق بالحقيقة، مُثبت لما ذكره القرآن عن نجاة المسيح وصلب غيره.
    والله لو صاحب المرء جبريل .. لم يسلم المرء من قال و قيلا


    قد قيل فى الله أقوالاً مصنفهً .. تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا


    قد قيل أن له ولداً وصاحبهً .. زوراً عليه و بهتاناً وتضليلا



    هذا قولهم فى الله خالقهم .. فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا
  • مؤمن جدا بمسيحيته
    2- عضو مشارك
    • 29 يول, 2006
    • 229

    #2

    اولا : اذا كان المصلوب شخص اخر غير المسيح له المجد
    فاين جسده ؟
    1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر أتين الى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهنّ اناس.2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر. 3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع. لوقا 24
    ثانياً ...أقوال المصلوب تؤكد انه المسيح له المجد
    من خلال الأناجيل الأربعة نجد أن المصلوب قد تفوه بأقوال وهو على الصليب. وبالنظر إلى هذه الكلمات نجدها تعلن أن المصلوب هو السيد المسيح له المجد ولا يمكن أن يكون شخصاً آخر غيره كما تدعون
    ومن ذلك
    "يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23 :34). لقد التمس العذر لصالبيه رغم آلامه الجسدية .
    فهل لو كان المصلوب أى شخص آخر غير السيد المسيح يستطيع أن يفعل مثل هذا؟ إنها طبيعة السيد المسيح هى التى أملت عليه هذا القول وجعلته ينسى آلامه الرهيبة ويتشفع من أجلهم؛ وهو بذلك قدم مثالاً عملياً لتنفيذ وصاياه... فقد قال من قبل "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعينكم وأحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم" (مت5 :44 )
    فالسيد المسيح هنا ينفذ بنفسه ما سبق أن أوصى به.وهذا يؤكد أن المصلوب هو المسيح .
    كذلك
    عندما قال اللص اليمين للسيد المسيح "اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك. فقال له يسوع: الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 23: 42-43) إنه بهذا القول يعلن ثقته فى النهاية. وهو هنا يعده بأنه سوف يدخل معه الفردوس فى نفس اليوم، وكلمة الفردوس هنا تشير إلى مقر المباركين فى العالم الآتى (2كو1 :3، رؤ2: 7). وقول المصلوب للص بأنه سيكون معه فى الفردوس. يعنى غفران خطاياه. وهنا يمارس المسيح سلطانه الإلهى فى مغفرة الخطايا .
    فلو كان المصلوب هو يهوذا أو أى شخص آخر
    فمن أين جاءه اليقين فى دخول الفردوس؟ وهو خائن قد باع سيده .
    كيف له أن يعد شخصاً آخر بدخول الفردوس؟ وهو لا يملك هذا لنفسه .
    من أين له سلطان مغفرة الخطايا حتى يتمكن اللص من دخول الفردوس. هذا يؤكد لنا أن المصلوب هو السيد المسيح، لأنه واثق من النهاية، واستجاب لطلب اللص عندما عرف حقيقته ودعاه "يا رب"، وفى الحال غفر خطاياه ووعده بأنه سيكون معه فى الفردوس فى نفس اليوم .
    وكذلك
    عندما أوشك السيد المسيح أن يفارق الحياة وهو على الصليب، أدار بصره فرأى أمه العذراء مريم وبدأ يفكر فى الأيام الحزينة التى تنتظرها، ورأى بجوارها يوحنا تلميذه الذى يحبه فنظر إلى أمه، مشيراً إلى يوحنا وقال : "هوذا ابنك"، ثم نظر إلى يوحنا تلميذه مشيراً إلى أمه وقال : "هوذا أمك" (يو 19 :26-27 ) .
    وهاتان العبارتان تؤكدان أن المصلوب هو السيد المسيح .
    لأنه من المؤكد أن العذراء مريم، لو كان المصلوب شخصاً آخر غير السيد المسيح، لعرفت ذلك من شكله ومن صوته، حيث أنها كانت على مسافة قريبة جداً حتى تسمع هذا الكلام، وإذا أخطأ كل الناس فى معرفة السيد المسيح، فلا يمكن أن تخطئ العذراء فى معرفة إبنها. وإلا فقل على كل عواطف الأمومة السلام .
    لو كان المصلوب هو أى شخص آخر غير السيد المسيح، لأمكن ليوحنا تلميذه المحبوب اكتشاف ذلك .
    إذا كان المصلوب هو يهوذا، فما الداعى لأن يستودع العذراء مريم لدى يوحنا ويقول لها هوذا ابنك وهو يعلم أن المسيح ابنها مازال حياً .
    دليل اخر
    قبل أن تبدأ عملية الصلب، اخترقت جماعة من النسوة اللاتى ينتمين لهيئة الإسعاف والرحمة، وهن يحملن إريقاً من رحيق مخدر وبضع كؤوس. لقد كانت هذه هى إحدى عمليات الرحمة، التى يسمح بها الرومان لأولئك الذين على وشك الموت .. واتجهت جماعة النسوة إلى الأسير الأوسط، يسوع، وصببن الخمر له فى الكأس، ونظر السيد بتقدير إلى عواطف أولئك النبيلات، وإلى دموعهن السائلة، وإلى عمل الرحمة الذى يتقدمن به، ولكنه هز رأسه ولم يشأ أن يذوق شيئاًً. لقد فضل أن يتجرع كأس الآلم حتى الثمالة، دون أن يخفف ذرة من أثرها المرير". فالمصلوب لم يشرب لأنه المسيح، ولو كان يهوذا أو آخر لشرب وطلب المزيد ليشرب ليخفف من آلامه .

    تعليق

    • صفي الدين
      مشرف المنتدى

      • 29 سبت, 2006
      • 2596
      • قانُوني
      • مُسْلِم حُرٍ لله

      #3
      السلام عليكم
      المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته

      اولا : اذا كان المصلوب شخص اخر غير المسيح له المجد
      فاين جسده ؟
      1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر أتين الى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهنّ اناس.2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر. 3 فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع. لوقا 24
      ثانياً ...أقوال المصلوب تؤكد انه المسيح له المجد
      من خلال الأناجيل الأربعة نجد أن المصلوب قد تفوه بأقوال وهو على الصليب. وبالنظر إلى هذه الكلمات نجدها تعلن أن المصلوب هو السيد المسيح له المجد ولا يمكن أن يكون شخصاً آخر غيره كما تدعون
      ومن ذلك
      "يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23 :34). لقد التمس العذر لصالبيه رغم آلامه الجسدية .
      فهل لو كان المصلوب أى شخص آخر غير السيد المسيح يستطيع أن يفعل مثل هذا؟ إنها طبيعة السيد المسيح هى التى أملت عليه هذا القول وجعلته ينسى آلامه الرهيبة ويتشفع من أجلهم؛ وهو بذلك قدم مثالاً عملياً لتنفيذ وصاياه... فقد قال من قبل "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعينكم وأحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم" (مت5 :44 )
      فالسيد المسيح هنا ينفذ بنفسه ما سبق أن أوصى به.وهذا يؤكد أن المصلوب هو المسيح .
      كذلك
      عندما قال اللص اليمين للسيد المسيح "اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك. فقال له يسوع: الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 23: 42-43) إنه بهذا القول يعلن ثقته فى النهاية. وهو هنا يعده بأنه سوف يدخل معه الفردوس فى نفس اليوم، وكلمة الفردوس هنا تشير إلى مقر المباركين فى العالم الآتى (2كو1 :3، رؤ2: 7). وقول المصلوب للص بأنه سيكون معه فى الفردوس. يعنى غفران خطاياه. وهنا يمارس المسيح سلطانه الإلهى فى مغفرة الخطايا .
      فلو كان المصلوب هو يهوذا أو أى شخص آخر
      فمن أين جاءه اليقين فى دخول الفردوس؟ وهو خائن قد باع سيده .
      كيف له أن يعد شخصاً آخر بدخول الفردوس؟ وهو لا يملك هذا لنفسه .
      من أين له سلطان مغفرة الخطايا حتى يتمكن اللص من دخول الفردوس. هذا يؤكد لنا أن المصلوب هو السيد المسيح، لأنه واثق من النهاية، واستجاب لطلب اللص عندما عرف حقيقته ودعاه "يا رب"، وفى الحال غفر خطاياه ووعده بأنه سيكون معه فى الفردوس فى نفس اليوم .
      وكذلك
      عندما أوشك السيد المسيح أن يفارق الحياة وهو على الصليب، أدار بصره فرأى أمه العذراء مريم وبدأ يفكر فى الأيام الحزينة التى تنتظرها، ورأى بجوارها يوحنا تلميذه الذى يحبه فنظر إلى أمه، مشيراً إلى يوحنا وقال : "هوذا ابنك"، ثم نظر إلى يوحنا تلميذه مشيراً إلى أمه وقال : "هوذا أمك" (يو 19 :26-27 ) .
      وهاتان العبارتان تؤكدان أن المصلوب هو السيد المسيح .
      لأنه من المؤكد أن العذراء مريم، لو كان المصلوب شخصاً آخر غير السيد المسيح، لعرفت ذلك من شكله ومن صوته، حيث أنها كانت على مسافة قريبة جداً حتى تسمع هذا الكلام، وإذا أخطأ كل الناس فى معرفة السيد المسيح، فلا يمكن أن تخطئ العذراء فى معرفة إبنها. وإلا فقل على كل عواطف الأمومة السلام .
      لو كان المصلوب هو أى شخص آخر غير السيد المسيح، لأمكن ليوحنا تلميذه المحبوب اكتشاف ذلك .
      إذا كان المصلوب هو يهوذا، فما الداعى لأن يستودع العذراء مريم لدى يوحنا ويقول لها هوذا ابنك وهو يعلم أن المسيح ابنها مازال حياً .
      دليل اخر
      قبل أن تبدأ عملية الصلب، اخترقت جماعة من النسوة اللاتى ينتمين لهيئة الإسعاف والرحمة، وهن يحملن إريقاً من رحيق مخدر وبضع كؤوس. لقد كانت هذه هى إحدى عمليات الرحمة، التى يسمح بها الرومان لأولئك الذين على وشك الموت .. واتجهت جماعة النسوة إلى الأسير الأوسط، يسوع، وصببن الخمر له فى الكأس، ونظر السيد بتقدير إلى عواطف أولئك النبيلات، وإلى دموعهن السائلة، وإلى عمل الرحمة الذى يتقدمن به، ولكنه هز رأسه ولم يشأ أن يذوق شيئاًً. لقد فضل أن يتجرع كأس الآلم حتى الثمالة، دون أن يخفف ذرة من أثرها المرير". فالمصلوب لم يشرب لأنه المسيح، ولو كان يهوذا أو آخر لشرب وطلب المزيد ليشرب ليخفف من آلامه .
      و بارك الله فى اختنا الفاضلة ام مريم
      و مرحبا بك يا سيد مؤمن جدا بمسيحيته
      اما عن ادلتك الثالثة التى اتيت بها اما الاول فهو اذا دققت دليل ادانة اذ فى حالة تعذر وجود الجسد فهذا وحده كفيل بتبرئة المتهم من فعل القتل لعدم وجود الجثة و الاكثر من ذلك انه شوهد حيا بعدها
      اما الثانى و الثالث فاذا تصورنا انه نطق بهذه الكلمات -رغم بعد ذلك عن المنطق فيا صديقى اناس يحكم عليهم بالصلب تحت حراسة من السلطات فابسط قواعد الامن هو وجود سياج امنى بحيث يبعد الناس بالقدر الكافى و الا بما اهمية وجود حرس اصلا؟ فكيف يتسنى للناس سماعه لما يقول و يكتبوا عنه-فهذا لا يثبت انه يسوع بل شخص يطلب المغفرة لاناس فقط
      اما الرابع فانت تتكلم عن عدم شرب الخمر و هذا لا يثبت حيث ان اى يهودى متدين لن يشرب الخمر و هو يودع الحياة
      اما عن قصة الصلب فاسوق اليك بعض التناقضات التى تثبت تضارب كبير فى الاشخاص و الاماكن بحيث يتعذر معرفى الحقيقة خالصة بدون شوائب
      إليك هذه أمثلة على التناقضات بين الكتابين في حادثة الصلب:

      "وكانت الساعة الثالثة فصلبوه." مرقس 25:12
      "وكان استعداد الفصح نحو الساعة السادسة."

      بينما يقول إنجيل مرقس أن المسيح صلب في الساعة الثالثة يقول مؤلف إنجيل يوحنا أنه صلب في حدود الساعة السادسة. لا يمكن القول أن كاتب إنجيل يوحنا كان يكتب الوقت على الطريقة اليونانية لأنه لا يوجد ما يدل على ذلك كان يستخدم الطريقة اليونانية في حساب الوقت في إنجيل يوحنا.

      يقول يسوع لبطرس"في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات."متى 34:26
      يقول المسيح عليه السلام لبطرس "انك اليوم في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات." مرقس 30:14
      وبالفعل تحققت نبوة المسيح في كل الإنجيلين حسب ما أخبر في كل إنجيل!!!!! ففي ليلة القبض على المسيح عليه السلام وقبل الصبح صاح الديك مرة بعد أن أنكر بطرس المسيح 3 مرات حسب رواية متى وفي مرقس صاح الديك مرتين بعد أن أنره بطرس ثلاث مرات

      فضلا عن تضارب المكان الذى قبض عليه فيه
      "و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون"22:39
      فى حين نجد:
      "و جاءوا الى ضيعة اسمها جثسيمانى فقال لتلامبذه اجلسوا ههنا حتى اصلى...."مرقس 14:33

      هذا غير التضارب فى من قبض عليه:
      "ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة و قواد جند الهيكل و الشيوخ المقبلين عليه"لوقا22:52
      فى حين نجد:
      "و فيما هو يتكلم اذا يهوذا احد الاثنى عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصى من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب"متى26:47

      و المفاجاة الكبرى فى الانجيل ان المقبوض عليه كان شخصية غير معلومة للقابضين عليه فعل كان يسوع شخصية غير معروفة ؟
      " فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون اجابوه يسوع الناصري.قال لهم يسوع انا هو.وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض فسألهم ايضا من تطلبون.فقالوا يسوع الناصري اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو.فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون"يوحنا18:4
      من ناحية اخرى هل هذا الكلام سالف الذكر هو الحوار الذى حدث عند القبض عليه ام هذا:
      "ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة و قواد جند الهيكل و الشيوخ المقبلين عليه كانه على لص خرجتم بسيوف و عصا اذ كنت معكم كل يوم فى الهيكل لم تمدوا على الايادى"

      بالمناسبة انظر ماذا قال لليهود
      "ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تأتوا"يوحنا7:36
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق

      • صفي الدين
        مشرف المنتدى

        • 29 سبت, 2006
        • 2596
        • قانُوني
        • مُسْلِم حُرٍ لله

        #4
        السلام عليكم
        اضف الى ما سبق
        كيفية موت يهوذا
        "فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه"متى27:5
        "فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه"اعمال الرسل 1:18
        مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

        تعليق

        • دكتور أزهري
          مشرف شرف المنتدى

          • 19 ينا, 2007
          • 702
          • صيدلي
          • مسلم

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صفي الدين
          السلام عليكم
          اضف الى ما سبق
          كيفية موت يهوذا
          "فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه"متى27:5
          "فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه"اعمال الرسل 1:18
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أخي الفاضل صفي الدين حياك الله وجزاك الله خيرا على هذا الطرح الطيب

          لقد استوقفت عند الجزء الأخير الذي كتبته حول مصير يهوذا في الأناجيل وكيف أن كتبة الأناجيل اختلفوا في أمره

          ومن ثم فأننا سوف نقوم بالقاء نظرة سريعة على الأصحاح السابع والعشرين من انجيل متى لنقرأه ونرتب أحداثه ونكتشف ما به من مخالفات جسيمة كتبها كاتب من المفترض أنه مسوق من الروح القدس حين الكتابة !!!

          1-تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ للقبض على يسوع فأخذوه الى المكان الذي به بيلاطس الوالي :-

          ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه ،1 فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي.2 (متى 27 /1-2 )

          وهنا نرى أن شيوخ الشعب ورؤساء الكهنة كانوا عند بيلاطس الوالي

          __________________________


          2-توالت الأحداث بعد ذلك وندم يهوذا على فعلته ورد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ :-
          ولكن السؤال هنا أين كانت هذه الأحداث ؟؟


          لندع كاتب انجيل متى يخبرنا

          حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ،ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ3 قائلا: قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا: ماذا علينا؟ أنت أبصر! 4 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ،ثم مضى وخنق نفسه.5 ( متى 27 /3-5 )

          وهنا يتضح لنا أن رؤساء الكهنة والشيوخ كانوا في الهيكل مع أنه من المفترض أن يكونوا عند بيلاطس الوالي ويسوع يحاكم

          والسؤال هنا

          أين كان رؤساء الكهنة والشيوخ تحديدا ؟؟

          هل كانوا عند بيلاطس الوالي منتظرين محاكمة يسوع أم أنهم كانوا في الهيكل يتحدثون مع يهوذا الخائن ؟؟
          أليست محاكمة يسوع أهم عند جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب من يهوذا الخائن ؟؟


          بل الأغرب والأعجب هو مصير يهوذا نفسه الذي ذكره كاتب انجيل متى لنا وهو أنه مات وخنق نفسه بينما كاتب أعمال الرسل يقول غير ذلك

          فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها.18 ( أعمال الرسل 1 / 18 )

          فكيف مات يهوذا الخائن ؟

          هل خنق نفسه كما في رواية انجيل متى أم أنه قد سقط على وجهه وانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كما يقول كاتب أعمال الرسل ؟


          بل عند التدقيق في النص الأخير تجده يخبرنا أن يهوذا بنفسه هو من اشترى هذا الحقل الذي من أجرة الظلم بينما كاتب انجيل متى يقول أن رؤساء الكهنة والشيوخ هم الذين اشتروا هذا الحقل

          فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم.6 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء.7 ( متى 27 / 7 )

          فمن الذي اشترى حقل الفخاري ؟؟

          هل هو يهوذا نفسه كما يقول كاتب أعمال الرسل وبالتالي لم يطرح الثلاثين من الفضة لأنه اشترى بها هذا الحقل أم أن رؤساء الكهنة والشيوخ هم الذين اشتروا هذا الحقل بعد أن طرح يهوذا الثلاثين من الفضة كما يقول كاتب انجيل متى ؟؟


          __________________________


          3- تتوالى استشهادات كاتب انجيل متى حول هذه الواقعة فيذكر لنا اقتباسا من العهد القديم حول واقعة رمي الثلاثين من الفضة :-

          حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : وأخذوا الثلاثين من الفضة ،ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل، 9 ( متى 27 / 9 )

          والسؤال هنا

          هل هذا الكلام فعلا موجود في سفر ارميا بالعهد القديم كما يذكر كاتب انجيل متى ؟؟


          انه تحدي مفتوح لكل نصراني ان استطاع أن يثبت لنا أن هذا الكلام فعلا موجود في سفر ارميا لأنه فعلا غير موجود واستشهاد كاتب متى خاطئ !!

          كل هذه التناقضات الواردة في القضية فقط في تسعة أعداد من انجيل متى !!!

          كيف يمكن لكل عاقل بعد كل هذه التناقضات الواضحة أن يصدق راوية الأناجيل حول صلب المسيح عليه السلام .

          في انتظار من يوضح لنا هذه الأمور

          وبالله التوفيق .
          اعرف دينك
          {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
          دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


          يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

          تعليق

          • دكتور أزهري
            مشرف شرف المنتدى

            • 19 ينا, 2007
            • 702
            • صيدلي
            • مسلم

            #6
            السلام عليكم

            مواضيع ذات صلة



            هل تم القبض على يسوع ؟ مشاهدات وتأملات
            اعرف دينك
            {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
            دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


            يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

            تعليق

            • (((ساره)))
              مشرفة الأقسام النصرانية
              والمشرفة العامة على
              صفحة الفيسبوك للمنتدى

              • 11 سبت, 2006
              • 9472
              • مسلمة ولله الحمد والمنة

              #7
              فلو كان المصلوب هو يهوذا أو أى شخص آخر
              فمن أين جاءه اليقين فى دخول الفردوس؟ وهو خائن قد باع سيده .
              يوجد رأي آخر يقول أن المصلوب لم يخن المسيح عليه السلام وألقي عليه الشبه وصلب بدلاً منه ..
              حيث أن سيدنا عيسى عليه السلام كان يعلم لآخر لحظة أنه سوف يصلب وظل يتضرع لله ليلة صلبه لينجيه إلى أن قال من "يشتري منكم نفسه اليوم بالجنة ؟"
              فقال أحدهم :" أنا " , فأوقع الله عليه شبه المسيح عليه السلام وصلب بدلاً منه بينما رفع الله عيسى عليه السلام إليه.
              والله أعلم ..



              اولا : اذا كان المصلوب شخص اخر غير المسيح له المجد
              فاين جسده ؟
              من المحتمل أن يكون أحدهم قام بسرقتها وخصوصاً ممن صلبوه للتمثيل بها أو لشئ آخر ..
              أما إحتمال قيامه فهو بعيد وغريب ولا يوجد دليل منطقي أو شواهد عليه وليس بالضرورة أن يكون مبرر الإختفاء هو القيام ..
              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق

              • اليرموك
                6- عضو متقدم

                حارس من حراس العقيدة
                • 2 أكت, 2007
                • 1068
                • OPHTHALMOLOGIST
                • i am MUSLIM by choice

                #8
                هناك معلومة أغرب من كل ذلك وتنفى قضية الصلب

                وهى المعلومة التى ذكرها العلامة أحمد ديدات فى بحثه الصغير " من الذى حرك الصخرة ؟ "

                وهى المعلومة المذكورة فى العهد الجديد ( لا أعلم حقيقة أى الأناجيل القانونية ) والتى تذكر أن ماريا المجدلية ذهبت الى قبر المسيح لتدلك له جسده بالزيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                وذلك بعد ثلاثة أيام من دفنه ؟؟؟!!!!!!



                تعليق

                • احب الله و سيدنا محمد
                  0- عضو حديث
                  • 13 نوف, 2007
                  • 4

                  #9
                  الحمد لله وكفى بالاسلام نعمه
                  والحمد والشكر لله انى مسلم

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
                  ردود 5
                  48 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة الفقير لله 3
                  بواسطة الفقير لله 3
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
                  ردود 11
                  113 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
                  ردود 3
                  66 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 ماي, 2024, 01:27 ص
                  ردود 0
                  41 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 5 ماي, 2024, 03:09 ص
                  ردود 0
                  38 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                  يعمل...