مرحباً بك أختنا الحبيبة سارة بين إخوتك وأخواتك
ونسعد بوجودك بيننا
وشكر الله حبك لدينك وغيرتكِ عليه
وأسأله تعالى أن يجعلكِ من حارسات العقيدة المتميزات اللواتي ينصرن دينهن ويرفعن رايته
الهي ان كنت اعبدك خوفا من نارك فأحرقني بها و ان كنت اعبدك طمعا في جنتك فاحرمني منها اما اذا كنت اعبدك من اجل محبتك فامنحني الجزاء الأكبر امنحني مشاهدة وجهك ذي الجلال و الاكرام
لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل الله الجنة ويتعوذ به من النار ، فوجب علينا أن نسأل الله الجنة ونستعيذ به من النار مثل النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هو نفسه أمرنا أن نسأل الله تعالى له الوسيلة وهي منزلة في الجنة
كما الله عز وجل قد جبل الإنسان على خـُلـُق التاجر ، أي أنه يعمل بمقابل وأجر ، وهذا يلائمه الجزاء والحساب
كما أنه سبحانه وتعالى قد رغـَّبَنا في الجنة ونعيمها وجعلها مثوبة للمؤمنين ورهَّبَنا من النار وعذابها وجعلها عقوبة للكافرين
ولذا فنحن نعبد الله تعالى حباً فيه وطمعاً في الجنة ونعيمها ، ولا نعصيه خوفاً منه ورهبة من النار وعذابها
فهذا هو الصواب في هذه المسألة ..
بارك الله فيكِ وجزاك خيراً وبانتظار مشاركاتك الفعالة بإذن الله تعالى
تعليق