بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في البداية ........................... كنت فيما مضى أجري وأجري وأجري حتى أصبت بالاعياء وفي أثناء هذا الجري المتلاحق .. أضطررت للتوقف فجأة بأنفاس متلاحقة ولا زلت ألهث حتى هذه اللحظة ولكن بسعادة .
انا أبحث عن هذا النوع من الدعم منذو سنوات طويلة وهذه المنتديات خير معين بعد الله لما احتاج ..هاقد وصلت فشكرا على جهودكم.
عندما كنت في بداية المرحلة الاعدادية .. كان هناك طالبة تكبرني بسنة معي في نفس المدرسة وهي مسيحية من جنسية عربية.
ولم نكن جميعنا في المدرسة قد صادفنا نصارى عرب من قبل لأسباب كثيرة ،وفي ذات الوقت لم نكن نعرف طبيعة المعتقد عند النصارى فضلاً عن طوائفهم .
في يوم من الأيام في ( البريك ) وكانت صديقتي غائبة وشعرت بالملل فمررت على طالبات في الثاني الاعدادي وكانوا سبع طالبات من بينهم هذه النصرانية قد جلسوا متحلقين حولها وهي وحدها المتحدث البارع.
وقفت قليلا لاستمع الى حديثها وكان صوتها منخفض بعض الشيء فتحدثت بكلام لم أسمع بمثله في حياتي ، منه..( الله ثلاثة لأنه يحبكم جميعا -ابن الله - الرب - الصليب -ربنا عيسى -مافيه دين بعد عيسى )
وكنت الى تلك اللحظة أحاول الفهم وفك تلك الرموز العجيبة ,, إلى أن جاءت الجملة القاصمة عندما وجدت الوجوم من الجميع والانصات الشديد لها فقالت بكل ثقة ( محمد كزاب (كذاب) ما كان نبي ولا رسول ما كان إلا بدوي من بدو مكة ومابيفهم الا في رعي البهايم) ..
وسبحان الله أنا وزميلاتي نقف معها ونستمع لكلامها ولم نفهم الا الجملة الأخيرة ..فقد كانت في الصميم .
ولله اننا سمعناها وكأننا في حلم بل كابوس مزعج .. وكنت أول المستيقظين فقلت لها بعبارة حاسمة بل هو خير الخلق وأفضل الرسل والانبياء وهو حبيبي الذي لا اسمح لأحد أن يقول انه يكذب فأنت من كذب عليه.. عندها استيقظ الجميع ورد عليها الجمع باستحياء ولا ألومهم فقد كان حادث فريد من نوعه لنا جميعا.. .. .. لم تنتهي الحكاية عند هذا الحد ...
( ولكنني أعتذر عن تكملة القصة في الوقت الحالي لأعود اليها فيما بعد ... وللحديث بقية )