بسم الله الرحمان الرحيم
و كان موضوع "انا و ابني و نبي الاسلام" من بينها ...بل و أهمها
و هنا ربما كانت البداية ...
أذكر أنني حين فتحت الموضوع لأول مرة ..و كانت فيه صفحتان أو ثلاث .. لم أستطع أن أغلقه رغم أني كنت مشغولة حينها ...
شدني بأسلوبه المتميز الذي لا تستطيع له مقاومة و لست تقدر عنه أن تحيد ..
و ربما ألخص أسباب اهتمامي بهذا الموضوع بالذات في نقطتين :
أولاهما ..أن أسلوب الطرح الذي كتب به كان جديدا علي مقارنة بالمواضيع التي كنت لها متابعة ..و ببساطة استفزني ... فطريقة "السؤال جواب" اعتقدتها دائما أفضل وسيلة للتعليم .. لأنها تجعل العقل يتحرك عند كل سؤال ..فيبحث في مخزوناته عن الجواب الذي يراه مثاليا و صوابا ..فيأتي الجواب تأكيدا لما اعتقده العقل ..أو يضيف إليه علما جديدا ... ميزته أنه يثبت بسرعة ..لأنه نتاج إعمال فكر و ليس فقط اكتسابا سلبيا...
هذا طبعا من حيث الاسلوب .. أما من حيث المضمون ... فلست أنكر أنه أحسسني ببساطة أني جاهلة بأمور ديني و الشبهات التي عليه ...و ذلك مما أدخلني في دوامة البحث الجدي عن الفهم و الاستيعاب ..و أعادني القهقرى لثلاث سنوات مضت و نصف الرابعة ..
لأول عهدي بقراءة مواضيع مقارنة الاديان و النصرانيات و البحث فيهما و الذي بدأته .. ثم توفقت عنه في أول خطواتي في مشواره ..
و هذه قصة ما حدث ... حسب ما أتذكرها ..
و بالمناسبة ..هذه هي النقطة الثانية التي جعلتني أهتم بهذا الموضوع ...
اترك تعليق: