القديس جيروم ..
أقدم لكم هذه الهدية المتواضعة وهي عبارة عن أقوال القديس جيروم وردت في رسالته إلي بامتشيس ..
يدافع فيها عن نفسه من تهمة تحريف مبادئ أورجيانوس ..
تلك التهمة التي وجهها إليه القديس ريفينس , مترجمة إلي اللغة العربية لأول مرة ..
من هو جيروم قبل أن نخوض في أقواله ؟
جيروم المتهم بالتحريف لم يكن مسيحيا عاديا ولا حتى مجرد قسيسا كبيرا وإن لقب بأب الكنيسة ..
وتعتبر ترجمة جيروم لتفسير أورجيانوس لسفر أرميا وحزقيال وإشعياء حدثا مهما في حياته خاصة انه روي عنه أن كتاباته كانت تلبية لأوامر يسوع مباشرة الذي جاءه في حلم !!
ما يجعل القديس جيروم شخصا غير عاديا هي أنه صاحب ترجمة نسخة الكتاب المقدس اللاتينية ..
تلك النسخة التي يرفض الكاثوليك غيرها وتعتمدها كل الكنائس المسيحية علي الأقل أمام العامة ..
تلك النسخة التي يرفض الكاثوليك غيرها وتعتمدها كل الكنائس المسيحية علي الأقل أمام العامة ..
بالإضافة إلى ترجمته للنسخة اللاتينية , القديس جيروم - كما تذكر الموسوعة المسيحية الكاثوليكية - قام في عام 384 بتصحيح الأخطاء في الأناجيل الأربعة ..
وفي عام 385 قام بتصحيح جميع رسائل بولس ..
كما أنه قام بتنقيح المزامير وسفر أيوب في النسخة السبعينية ..
وتقول الموسوعة الكاثوليكية أن قيامه بتنقيح كل العهد القديم غير مؤكد.
أنظر إلى الموسوعة الكاثوليكية http://www.newadvent.org/cathen/08341a.htm
كما أنه قام بتنقيح المزامير وسفر أيوب في النسخة السبعينية ..
وتقول الموسوعة الكاثوليكية أن قيامه بتنقيح كل العهد القديم غير مؤكد.
أنظر إلى الموسوعة الكاثوليكية http://www.newadvent.org/cathen/08341a.htm
أما خطورة توجيه تهمة التحريف إلي القديس جيروم تكمن في أن الآثار الناجمة عنها لا تقتصر علي المتهم فقط ، بل وعلي الكتاب المقدس..
فهل سوف ينجح القديس جيروم في تبرئة نفسه؟!
سوف أترك لكم الحكم ..
القديس جيروم في رسالته إلي بيماتشيس يتحدث عن التهمة الموجهة إليه قائلا :
" يسعدني أن أقف أمامكم مدافعا عن نفسي من تهمة رجل متهور يتّهمني بالجهل أو الكذب, يدّعي أن في ترجمتي لرسالة شخص معين أخطاء, بعضها عن جهل وأخري بسبب الإهمال, يدينني إما بخطأ لا إراديّ أو جنحة متعمّدة ( يقصد رسالة البابا إبيفانيس إلي الأسقف يوحنا ينتقد آرائه ويدعوه إلي التوبة ) يردد علي مسامع الجهلة, أننيّ قد زيّفت الأصل, أننيّ لم أترجم الرسالة حرفيًّا, أننيّ قد ترجمت عبارة الصّديق العزيز علي أنها السّيّد الشّريف, و أكثر خزيًا حتّى الآن ! أننيّ قد قلّلت ترجمتي بإسقاط الكلمات. هذه و التّفاهات المشابهة تشكّل مادّة التّهم المجلوبة ضدّي ." ..
" قبل أن أدافع عن نسختي أتمنّى أن أوجه عدة أسئلة لهؤلاء الأشخاص الذين يخلطون الحكمة بالمكر, من أين حصلت على نسختك للخطاب ؟ من أعطاك إياها وكيف ؟ هل لديك الوقاحة بأن تتهمني مستخدما ما قد حصلت عليه بالنصب ؟ ماذا بقي لنا من خصوصية إن كنا لا نستطيع إخفاء أسرارنا بين أسوار بيوتنا أو مكاتبنا " نهاية كلام جيروم
" قبل أن أدافع عن نسختي أتمنّى أن أوجه عدة أسئلة لهؤلاء الأشخاص الذين يخلطون الحكمة بالمكر, من أين حصلت على نسختك للخطاب ؟ من أعطاك إياها وكيف ؟ هل لديك الوقاحة بأن تتهمني مستخدما ما قد حصلت عليه بالنصب ؟ ماذا بقي لنا من خصوصية إن كنا لا نستطيع إخفاء أسرارنا بين أسوار بيوتنا أو مكاتبنا " نهاية كلام جيروم
هذه العبارات تبدوا للوهلة الأولي أنها تعبر عن إيمان القديس جيروم بمبدأ حق الفرد في الخصوصية وذلك ليس صحيحا ..
وإذا تمعنا في الكلمات سوف نكتشف أن القديس يثبت تهمة النفاق علي نفسه ..
وذاك في قوله " إن كنا لا نستطيع إخفاء أسرارنا بين أسوار بيوتنا أو مكاتبنا " ..
قد يكون ذالك دون وعي منه أو قد يكون شيئا متعارفا بين القديسين والكهنة فلا تعتبر جنحة أن تؤمن بعقيدة وتعلن عن عقيدة أخري..
وكأنه يقول أني لم أسبب مشكلة عقائدية والمتهم الحقيقي هو من نشر إيماني الخاص بى بعد أن سرق كتاباتي !!
وإذا تمعنا في الكلمات سوف نكتشف أن القديس يثبت تهمة النفاق علي نفسه ..
وذاك في قوله " إن كنا لا نستطيع إخفاء أسرارنا بين أسوار بيوتنا أو مكاتبنا " ..
قد يكون ذالك دون وعي منه أو قد يكون شيئا متعارفا بين القديسين والكهنة فلا تعتبر جنحة أن تؤمن بعقيدة وتعلن عن عقيدة أخري..
وكأنه يقول أني لم أسبب مشكلة عقائدية والمتهم الحقيقي هو من نشر إيماني الخاص بى بعد أن سرق كتاباتي !!
لاحظوا أقواله :
" هل لديك الوقاحة أن تتهمني مستخدما ما حصلت عليه بالنصب "
" إن كنا لا نستطيع إخفاء أسرارنا بين أسوار بيوتنا أو مكاتبنا "
" هل لديك الوقاحة أن تتهمني مستخدما ما حصلت عليه بالنصب "
" إن كنا لا نستطيع إخفاء أسرارنا بين أسوار بيوتنا أو مكاتبنا "
إن للقديس أسرار عقائدية قد تكون مخالفة .. وهو لا ينكر ذلك ..
ويفترض إن لا يُحاسب .. طالما بقت أسرار .. حتي وإن خالفت ما يبديه من اعتقادات أمام الناس ..
طالما أن ما ينشره لا يخالف عقيدة الدولة الرسمية -تلك الدولة التي عينت يسوع إلها بالانتخابات بعد أن قضت علي الموحدين- .
ويفترض إن لا يُحاسب .. طالما بقت أسرار .. حتي وإن خالفت ما يبديه من اعتقادات أمام الناس ..
طالما أن ما ينشره لا يخالف عقيدة الدولة الرسمية -تلك الدولة التي عينت يسوع إلها بالانتخابات بعد أن قضت علي الموحدين- .
وجدير بالذكر أن الأسقف ثيريدوس ذكر في تاريخه الجزء الأول الباب السادس إن كثيرين من الأساقفة في مجمع نيقية صوتوا لصالح تأليه يسوع تحت تأثير الرعب ..
ولا شك أن هذا يدعوا إلي التشكيك في مصداقية الكتاب المقدس إن كان مترجم أقدم نسخة ينادي بما لا يؤمن به.
ويتضح ذالك أكثر في قوله :
"افترض أننيّ أتمنّى التّدوين في مذكرتي بعض التّفاهات السّخيفة, أو لعمل التّعليقات على الإنجيل, أو للردّ على من يفترون علي, لإمتصاص غضبي, أو لأدرّب نفسي على استعمال الأشياء المألوفة أو حتى أتدرب علي سهام حادّة ليوم المعركة . إذا لا أنشر أفكاري, تظل مجرد كلمات قاسية يجب أن لا تكون ذريعة للإتهام والتشهير, في الحقيقة هي ليست حتى كلمات قاسية لأن العامّة لن يسمعوها أبدً "
الفقرة السابقة لا تترك مجال للشك أن المتهم لا يري بأسا في إخفاء ما تعتقد وإبداء ما لا تعتقد, ويستمر المتهم قائلا :
" افترض أننيّ قد عملت خطأً أو حذفًا في ترجمتي, ألست أنت أيضا مهرطقا , لا أقول أنك مهرطق إنما أترك هذا الأمر لمن يتهمونك ولكن أليس من الحماقة أن تتهم الآخرين وأنت نفسك تعرضت للتهم, كيف وأنت مغطي بالجروح تجد الراحة في إتهام شخص هادئ ومسالم قد افترضت أننيّ قد عملت التّغييرات في الخطاب و أنّ الترجمة قد تحتوي على أخطاء ولكن ليس عن عمد بل واضح من الرسالة أنه لم يغير فيه أمر عقائدي أي لا شيء قد أُضِيفَ لكني أعترف أن في ترجمتي من اليونانية أترجم بالمعنى ولا أترجم حرفيا ( عدا في ترجمة الكتاب المقدس ) وقد أتبعت هذا المنهج منذ أيام شبابي بل وادعوا الدولة والكنيسة إلي الأخذ بهذا المنهج "
وفي الفقرة التالية يقول القديس جيروم أن منهجه هو نفس المنهج الذي عمل به تلاميذ المسيح في كتابة الأناجيل والرسائل التي مجموعها تكون الكتاب المقدس فيقول:
" لما نندهش من هذا المنهج وقد أخذ به مترجمو النسخة السبعينية و كذالك الحواريون والمبشرون في تعاملهم مع الكتاب المقدس "
" لما نندهش من هذا المنهج وقد أخذ به مترجمو النسخة السبعينية و كذالك الحواريون والمبشرون في تعاملهم مع الكتاب المقدس "
ولكي يدعم القديس جيروم يذكرنا بأن كاتب إنجيل مرقص قد أضاف عبارة من عنده إلي كلام يسوع مستدلا بالإصحاح الخامس العدد الواحد والأربعون :
Mk:5:41:
41 وامسك بيد الصبية وقال لها طليثا قومي.الذي تفسيره يا صبية لك أقول قومي.
41 وامسك بيد الصبية وقال لها طليثا قومي.الذي تفسيره يا صبية لك أقول قومي.
" ونحن نري أن مرقص أضاف عبارة من عنده عندما ترجم قول يسوع للفتاة الصغيرة طليثا قومي حيث قال بعدها " والتي الذي تفسيره يا صبية لك أقول قومي "
وكلمة طليثا قومي ليس تفسيرها لك أقول قومي ولكن الحواري أضافها حني يعطي القارئ الانطباع بأن يسوع يتكلم كمن لديه القوة والسلطة .
هذا إعتراف صريح من القديس بأن الحواري أضاف كلام من عنده إلي كلام يسوع ونسب إليه كلام لم يقله يسوع بهتانا وزورا ..
وللنظر إلي دقة القرآن في وصف هذه الحالة في قول الله تعالي :
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
178:الأعراف
178:الأعراف
ويستمر القديس جيروم في الدفاع عن نفسه وقد يعتبر البعض أنه نجح في تبرئة نفسه ولكن ما لا مفر منه إن براءته كانت علي حساب الكتاب المقدس وعلي الحوارين ..
خاصة متي العشار الذي ينسب له أول الأناجيل الأربعة ..
حيث أوضح القديس أن متى لم يكن علي علم بالعهد القديم مما أداه إلي خطأ فادح حينما نسب عبارات إلي النبي أرميا بينما قائلها هو زكريا ..
خاصة متي العشار الذي ينسب له أول الأناجيل الأربعة ..
حيث أوضح القديس أن متى لم يكن علي علم بالعهد القديم مما أداه إلي خطأ فادح حينما نسب عبارات إلي النبي أرميا بينما قائلها هو زكريا ..
القديس جيروم يشير هنا إلي الإصحاح 27:9 من إنجيل متى في قوله :
Mt:27:9:
حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل
Mt:27:10:
وأعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب
حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل
Mt:27:10:
وأعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب
يقول القديس جيروم
" هذه العبارات لا وجود لها بتاتا في سفر أرميا وإنما هي في سفر زكريا بعبارات أخري وسياق مختلف كليا ( أي لا علاقة بين كلام زكريا والحقل المذكور ) بل في النسخة اللاتينية هذه العبارات تقرأ هكذا ....
سأقول إليهم, إذا كان جيّدًا في نظرك, أعطوني أجرتي أو أرفضوا فوزنوا أجرتي ثلاثون من الفضة فقال لي الرب ألقها في الفرن وأنظر ما إذا كانت سوف تجرب كما جربت أنا و أخذت ثلاثون قطعة من الفضّة وألقيتها في بيت الرب....
من الواضح أن النسخة السبعينية تختلف اختلافا كبيرا عن ما اقتبسه كاتب الإنجيل وكذالك النسخة العبرية تختلف عن ما يستشهد به الحواري متى. أفنتهم الإنجيلي متى بالتزوير حيث أن ترجمته في الاقتباس لا تتفق مع النسخة العبرية ولا نسخة الترجمة اليونانية أو حتى اللاتينية والأسوأ من ذالك أنه أخطاء في قائل العبارة ونسبها لأرميا في حين أن قائلها زكريا, فهل نوجه التهم إلي الحواري متى . حاشانا أن نتهم تلاميذ يسوع لأنهم اهتموا بتشكيل العقيدة ولم يهتموا بتنسيق العبارات والجمل " نهاية كلام جيروم
" هذه العبارات لا وجود لها بتاتا في سفر أرميا وإنما هي في سفر زكريا بعبارات أخري وسياق مختلف كليا ( أي لا علاقة بين كلام زكريا والحقل المذكور ) بل في النسخة اللاتينية هذه العبارات تقرأ هكذا ....
سأقول إليهم, إذا كان جيّدًا في نظرك, أعطوني أجرتي أو أرفضوا فوزنوا أجرتي ثلاثون من الفضة فقال لي الرب ألقها في الفرن وأنظر ما إذا كانت سوف تجرب كما جربت أنا و أخذت ثلاثون قطعة من الفضّة وألقيتها في بيت الرب....
من الواضح أن النسخة السبعينية تختلف اختلافا كبيرا عن ما اقتبسه كاتب الإنجيل وكذالك النسخة العبرية تختلف عن ما يستشهد به الحواري متى. أفنتهم الإنجيلي متى بالتزوير حيث أن ترجمته في الاقتباس لا تتفق مع النسخة العبرية ولا نسخة الترجمة اليونانية أو حتى اللاتينية والأسوأ من ذالك أنه أخطاء في قائل العبارة ونسبها لأرميا في حين أن قائلها زكريا, فهل نوجه التهم إلي الحواري متى . حاشانا أن نتهم تلاميذ يسوع لأنهم اهتموا بتشكيل العقيدة ولم يهتموا بتنسيق العبارات والجمل " نهاية كلام جيروم
قد يسأل سائل كيف أن عبارات زكريا ليس لها علاقة بما يحاول الحواري متى إثباته؟!
كي تكون الصورة واضحة أمامنا علينا أن نعود إلي خلفية الموضوع.
كي تكون الصورة واضحة أمامنا علينا أن نعود إلي خلفية الموضوع.
يقول الكتاب المقدس أن يهوذا وهو أحد تلاميذ يسوع قد خان ربه بأن سلمه لجنود الرومان كي يصلب وذالك مقابل ثلاثين من قطع الفضة غير أنه ندم علي ذالك فالقي قطع الفضة في المعبد , وكاتب إنجيل متى يذكر لنا هذه القصة مستشهدا بعبارات في سفر زكريا علي أنها نبؤة عن خيانة يهوذا غير أنه أخطأ في قائل العبارة فنسبها إلي أرميا بدل زكريا. والأسوأ من ذلك أن العبارة ليس لها علاقة بموضوع الخيانة أو الصلب الفداء, فقصة الصلب والفداء تمثل قمة المحبة الإلهية حسب المعتقد المسيحي حيث سمح الإله أن يهان ويضرب ويبصق في وجهه ويوضع الشوك علي رأسه وتدق المسامير في يده ثم يموت وعليه اللعانات حسب ما قال الرسول بولس في رسالة غلاطية :
Gal:3:13:
13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
وقد سمح الإله بذالك لإنقاذ البشرية من الموت الأبدي لأنه إذ أحب العالم فبذل أبنه الوحيد
وإذا رجعنا إلي عبارات زكريا سوف نجد أنها أبعد ما تكون عن المحبة فهي تبدأ بنار تأكل الحقول وتنتهي بتمزيق أواصل الأخوة, وفيما بينهما غضب الرب متمثلا في كلمات كالولولة ... خراب ... زمجرة ... ذبح ... موت ... إبادة .....
وإذا رجعنا إلي عبارات زكريا سوف نجد أنها أبعد ما تكون عن المحبة فهي تبدأ بنار تأكل الحقول وتنتهي بتمزيق أواصل الأخوة, وفيما بينهما غضب الرب متمثلا في كلمات كالولولة ... خراب ... زمجرة ... ذبح ... موت ... إبادة .....
Zec:11:6:
6 لاني لا اشفق بعد على سكان الارض يقول الرب بل هانذا مسلّم الانسان كل رجل ليد قريبه وليد ملكه فيضربون الارض ولا انقذ من يدهم (SVD)
6 لاني لا اشفق بعد على سكان الارض يقول الرب بل هانذا مسلّم الانسان كل رجل ليد قريبه وليد ملكه فيضربون الارض ولا انقذ من يدهم (SVD)
Zec:11:7:
7 فرعيت غنم الذبح.لكنهم اذل الغنم.واخذت لنفسي عصوين فسميت الواحدة نعمة وسميت الاخرى حبالا ورعيت الغنم. (SVD)
Zec:11:8:
8 وابدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد وضاقت نفسي بهم وكرهتني ايضا نفسهم. (SVD
Zec:11:9:
9 فقلت لا ارعاكم.من يمت فليمت ومن يبد فليبد والبقية فلياكل بعضها لحم بعض (SVD)
7 فرعيت غنم الذبح.لكنهم اذل الغنم.واخذت لنفسي عصوين فسميت الواحدة نعمة وسميت الاخرى حبالا ورعيت الغنم. (SVD)
Zec:11:8:
8 وابدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد وضاقت نفسي بهم وكرهتني ايضا نفسهم. (SVD
Zec:11:9:
9 فقلت لا ارعاكم.من يمت فليمت ومن يبد فليبد والبقية فلياكل بعضها لحم بعض (SVD)
Zec:11:10:
10 فاخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الاسباط. (SVD)
Zec:11:11:
11 فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب. (SVD)
10 فاخذت عصاي نعمة وقصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الاسباط. (SVD)
Zec:11:11:
11 فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب. (SVD)
Zec:11:12:
12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي والا فامتنعوا.فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة. (SVD)
12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي والا فامتنعوا.فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة. (SVD)
Zec:11:13:
13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب. (SVD)
13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب. (SVD)
ويبدو أن القديس جيروم أراد أن يقتصر لذالك لم يذكر لنا أن القصة أتي أوردها لنا صاحب إنجيل متي ذكرها الإنجيلي لوقا إلا أنه إختلف معه في من أشتري الحقل وكيف مات يهوذا .
إنجيل متى يخبرنا أن يهوذا طرح الفضة في الهيكل :
Mt:27:5:
5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه.
5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه.
بينما يذكر لوقا أن يهوذا أشتري حقلا بذالك المبلغ :
Acts:1:18:
18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.
18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.
وفي نفس الإصحاح نجد أن يهوذا مات بسبب سقوطه علي وجهه بينما يذكر الحواري متى أنه مات مخنوقا !!
منقول بتصرف يسير عم موقع شبكة الحقيقة الإسلامية ..
http://www.trutheye.com/news_view_363.html
تعليق