[glow=000099] الرب مالوش كلمة..في الكتاب المقدس !! [/glow]
يطبل ويزمر النصارى لوجود الناسخ والمنسوخ في الإسلام..{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة.....ويقولون كيف يقول الله أمراً ويعدل عنه ...الا يعلم الله ما هو أفضل من البداية ....مع ان الناسخ والمنسوخ في الإسلام خلاف ذلك مطلقا ...وإنما هو تدرج في الحكم لصالح البشرية ....فالله ينزل حكم يناسب فترة معية أو لأسباب معينة ولزوال هذه الأسباب ينسخ هذا الحكم ...فالله لم يقل كلام أو حكم ثم تراجع فيه لاكتشافه انه اخطأ أو انه جانبه الصواب ...فالله لا يخطا ولا يجانبه الصواب مطلقا ...فهو العليم الحكيم {قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } (32) سورة البقرة
نأتي الي تفسير النصارى للناسخ والمنسوخ في الإسلام....ونطبقه على كتابهم
هم يفسرون الناسخ والمنسوخ على انه [mark=99FF00]تراجع الرب عن أوامره لاكتشافه الأفضل[/mark].....الخ.....مع استنكارهم هذا ويدللون به على عدم نسبة القران الكريم الي الله تعالى
المهم نأتي لكتابهم......[mark=990000]وقصة أخآب ولحس الكلاب لدمه[/mark]
كانت هناك حرب بين ملك دمشق {بنهدد } وملك إسرائيل {اخاب }....والتي انتصر فيها اخاب بمساعدة الرب
29وَهَكَذَا تَوَاجَهَ الطَّرَفَانِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ دَارَتْ رَحَى الْحَرْبِ، فَقَتَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مِئَةَ أَلْفٍ مِنْ مُشَاةِ أَرَامَ، 30وَهَرَبَ الأَحْيَاءُ إِلَى دَاخِلِ مَدِينَةِ أَفِيقَ، فَانْهَارَ السُّورُ عَلَى السَّبْعَةِ وَالْعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُلٍ الْبَاقِينَ. أَمَّا بَنْهَدَدُ فَقَدْ لَجَأَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَاخْتَبَأَ فِيهَا فِي مُخْدَعٍ دَاخِلَ مُخْدَعٍ. ..سفر الملوك الأول 20/29: 30
...ولكن أخاب قرر العفو عن بنهدد
فَأَجَابَهُ الْمَلِكُ: «وَبِنَاءً عَلَى هَذَا الْعَهْدِ فَإِنَّنِي أُطْلِقُكَ حُرّاً». فَقَطَعَ لَهُ بَنْهَدَدُ عَهْداً وَأَطْلَقَهُ أَخْآبُ. ..سفر الملوك الأول 20/34
...فغضب الرب لذلك ..وتوعده بهلاكه
42وَقَالَ لِلْمَلِكِ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لأَنَّكَ أَبْقَيْتَ عَلَى حَيَاةِ رَجُلٍ قَضَيْتُ بِهَلاَكِهِ، فَسَتَمُوتُ بَدَلاً مِنْهُ، وَيَهْلِكُ شَعْبُكَ بَدَلاً مِنْ شَعْبِهِ». ..سفر الملوك الأول 20/29: 42
...ورغم ذلك لم يرجع واستمر في معصيته لله هو وزوجته ...وتأمروا على قتل احد أبناء بني إسرائيل والاستيلاء على أرضه
13ثُمَّ أَقْبَلَ شَاهِدَا زُورٍ وَجَلَسَا تُجَاهَهُ، وَشَهِدَا عَلَى نَابُوتَ أَمَامَ الشَّعْبِ قَائِلَيْنِ: «قَدْ جَدَّفَ نَابُوتُ عَلَى اللهِ وَعَلَى الْمَلِكِ». فَجَرُّوهُ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى مَاتَ. 14وَأَبْلَغُوا إِيزَابَلَ أَنَّ نَابُوتَ قَدْ رُجِمَ فَمَاتَ. 15فَلَمَّا سَمِعَتْ إِيزَابَلُ بِمَوْتِ نَابُوتَ قَالَتْ لأَخْآبَ: «قُمْ وَرِثْ كَرْمَ نَابُوتَ الْيَزْرَعِيلِيِّ، الَّذِي أَبَى أَنْ يَبِيعَكَ إِيَّاهُ بِفِضَّةٍ، لأَنَّ نَابُوتَ قَدْ أَصْبَحَ فِي عِدَادِ الأَمْوَاتِ». 16عِنْدَئِذٍ قَامَ أَخْآبُ وَنَزَلَ لِيَتَفَقَّدَ كَرْمَ نَابُوتَ وَيَسْتَوْلِيَ عَلَيْهِ. سفر الملوك الأول 21/13: 16
غضب الرب من أخآب وتوعده بالقتل ولعق الكلاب لدمه
19وَقُلْ لَهُ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: هَلْ قَتَلْتَ وَامْتَلَكْتَ أَيْضاً؟ فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَعِقَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْعَقُ الْكِلاَبُ دَمَكَ أَيْضاً». 20وَمَا إِنْ رَأَى أَخْآبُ إِيلِيَّا حَتَّى قَالَ: «هَلْ وَجَدْتَنِي يَاعَدُوِّي؟» فَأَجَابَهُ: «قَدْ وَجَدْتُكَ لأَنَّكَ بِعْتَ نَفْسَكَ لاِرْتِكَابِ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. 21لِهَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: هَا أَنَا أَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرّاً وَأُبِيِدُ ذُرِّيَّتَكَ وَأُفْنِي كُلَّ ذَكَرٍ لَكَ، حُرّاً كَانَ أَمْ عَبْداً. 22وَأَجْعَلُ مَصِيرَ بَيْتِكَ كَمَصِيرِ بَيْتِ يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ، وَكَمَصِيرِ بَيْتِ بَعْشَا بْنِ أَخِيَّا، لِفَرْطِ مَا أَثَرْتَهُ مِنْ غَيْظِي، وَلأَ نَّكَ اسْتَغْوَيْتَ إِسْرَائِيلَ لاِرْتِكَابِ الْمَعْصِيَةِ». 23وَأَصْدَرَ الرَّبُّ قَضَاءَهُ عَلَى إِيزَابَلَ قَائِلاً: «إِنَّ الْكِلاَبَ سَتَلْتَهِمُ جُثَّتَهَا عِنْدَ مِتْرَسَةِ يَزْرَعِيلَ. 24وَكُلُّ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُسْرَتِكَ فِي الْمَدِينَةِ تَأْكُلُهُ الْكِلاَبُ وَمَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ فِي الْحَقْلِ تَنْهَشُهُ الطُّيُورُ». سفر الملوك الأول 21/19: 24
توبة أخآب ....ومغفرة الرب
27وَعِنْدَمَا سَمِعَ أَخْآبُ هَذَا الْقَضَاءَ، مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مِسْحاً، وَصَامَ وَاضْطَجَعَ بِثِيَابِ الْمِسْحِ وَمَشَى ذَلِيلاً. 28فَقَالَ الرَّبُّ لإِيلِيَّا: «هَلْ رَأَيْتَ كَيْفَ ذَلَّ أَخْآبُ أَمَامِي؟ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَنْ أَجْلِبَ الشَّرَّ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ، بَلْ أُنْزِلَ الْعِقَابَ بِبَيْتِهِ فِي أَيَّامِ ابْنِهِ». سفر الملوك الأول 21/27: 28
ولكن الرب يتراجع ويقرر الانتقام من اخاب
فجمع جميع جنوده .....وسألهم من يستطيع ان يغوي اخاب ليخرج للحرب ليموت فيها ...فكل واحد كان له رأى....ولكن روح الضلال قال انا اغويه ........فقال الرب كيف؟ ...فقال أصبح روح ضلال في فم أنبيائه ....فقال الرب انك فادر وتفلح في ذلك فقم بالتنفيذ ...وفعلا أصبح روح ضلال في فم أنبيائه ...وقد قضى عليك بالشر
«إِذاً فَاسْمَعْ كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ شَاهَدْتُ الرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ وَكُلُّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ مَاثِلَةٌ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. 20فَسَأَلَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْرِي أَخْآبَ لِيَخْرُجَ لِلْحَرْبِ وَيَمُوتَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَأَجَابَ كُلٌّ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ. 21ثُمَّ تَقَدَّمَ رُوحُ الضَّلالِ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. فَسَأَلَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ 22فَأَجَابَ: أَخْرُجُ، وَأُصْبِحُ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى إِغْوَائِهِ وَتُفْلِحُ فِي ذَلِكَ، فَامْضِ وَنَفِّذْ هَذَا الأَمْرَ. 23وَهَا الرَّبُّ قَدْ جَعَلَ الآنَ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ هَؤُلاَءِ، وَقَدْ قَضَى عَلَيْكَ بِالشَّرِّ». سفر الملوك الأول 22/20: 23
انتقام الرب من اخاب وتحقق ما تواعده به في البداية
37وَهَكَذَا مَاتَ الْمَلِكُ فَنَقَلُوهُ إِلَى السَّامِرَةِ حَيْثُ دُفِنَ فِيهَا. 38وَعِنْدَمَا غُسِلَتْ مَرْكَبَتُهُ وَأَسْلِحَتُهُ فِي بِرْكَةِ السَّامِرَةِ، جَاءَتِ الْكِلاَبُ وَلَحَسَتْ دَمَهُ. فَتَحَقَّقَ بِذَلِكَ كُلُّ مَا أَنْذَرَ بِهِ الرَّبُّ. سفر الملوك الأول 22/37: 38
.....
تعالى الله عما يقولون ......ما هذا ؟ .....وكيف هذا .؟
لاحظ معي هذه المهزلة
فَسَتَمُوتُ بَدَلاً مِنْهُ، وَيَهْلِكُ شَعْبُكَ بَدَلاً مِنْ شَعْبِهِ»...
فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَعِقَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْعَقُ الْكِلاَبُ دَمَكَ أَيْضاً».......{1}
ثم
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَنْ أَجْلِبَ الشَّرَّ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ......{2}
ثم
وَهَكَذَا مَاتَ الْمَلِكُ فَنَقَلُوهُ إِلَى السَّامِرَةِ حَيْثُ دُفِنَ فِيهَا. 38وَعِنْدَمَا غُسِلَتْ مَرْكَبَتُهُ وَأَسْلِحَتُهُ فِي بِرْكَةِ السَّامِرَةِ، جَاءَتِ الْكِلاَبُ وَلَحَسَتْ دَمَهُ.....{3}
بالله عليكم كيف يتراجع الرب عن كلامه .... لَنْ أَجْلِبَ الشَّرَّ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ ...ثم ..يوقع به الشر الذي توعده ... جَاءَتِ الْكِلاَبُ وَلَحَسَتْ دَمَهُ
الا يعلم الله ......انه إنسان شرير يستحق العقب وانه سوف يعود أفعاله الشريرة ...فلا يتعهد بعدم معاقبته .. ؟!!!
عزيزي النصراني رغم ان هذا ليس ناسخ ومنسوخ بمفهوم الإسلام...وإنما هو الناسخ والمنسوخ كما فسرتموه بعدم دراية الرب وتسرعه وتراجعه
فقبل ان تتحدث عن القران الكريم وتسمع لكلام قساوستك ارجع وقراء كتابك
وكله كوم وموضوع .....ان الرب يجمع أجناده من اجل اختيار من يقدر على إغواء اخاب ليذهب للحرب ويقتل ...ومن ثم تلعق الكلام دمه ويتحقق ما توعده به .....ساذجة بكل المقاييس
يطبل ويزمر النصارى لوجود الناسخ والمنسوخ في الإسلام..{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة.....ويقولون كيف يقول الله أمراً ويعدل عنه ...الا يعلم الله ما هو أفضل من البداية ....مع ان الناسخ والمنسوخ في الإسلام خلاف ذلك مطلقا ...وإنما هو تدرج في الحكم لصالح البشرية ....فالله ينزل حكم يناسب فترة معية أو لأسباب معينة ولزوال هذه الأسباب ينسخ هذا الحكم ...فالله لم يقل كلام أو حكم ثم تراجع فيه لاكتشافه انه اخطأ أو انه جانبه الصواب ...فالله لا يخطا ولا يجانبه الصواب مطلقا ...فهو العليم الحكيم {قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } (32) سورة البقرة
نأتي الي تفسير النصارى للناسخ والمنسوخ في الإسلام....ونطبقه على كتابهم
هم يفسرون الناسخ والمنسوخ على انه [mark=99FF00]تراجع الرب عن أوامره لاكتشافه الأفضل[/mark].....الخ.....مع استنكارهم هذا ويدللون به على عدم نسبة القران الكريم الي الله تعالى
المهم نأتي لكتابهم......[mark=990000]وقصة أخآب ولحس الكلاب لدمه[/mark]
كانت هناك حرب بين ملك دمشق {بنهدد } وملك إسرائيل {اخاب }....والتي انتصر فيها اخاب بمساعدة الرب
29وَهَكَذَا تَوَاجَهَ الطَّرَفَانِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ دَارَتْ رَحَى الْحَرْبِ، فَقَتَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مِئَةَ أَلْفٍ مِنْ مُشَاةِ أَرَامَ، 30وَهَرَبَ الأَحْيَاءُ إِلَى دَاخِلِ مَدِينَةِ أَفِيقَ، فَانْهَارَ السُّورُ عَلَى السَّبْعَةِ وَالْعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُلٍ الْبَاقِينَ. أَمَّا بَنْهَدَدُ فَقَدْ لَجَأَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَاخْتَبَأَ فِيهَا فِي مُخْدَعٍ دَاخِلَ مُخْدَعٍ. ..سفر الملوك الأول 20/29: 30
...ولكن أخاب قرر العفو عن بنهدد
فَأَجَابَهُ الْمَلِكُ: «وَبِنَاءً عَلَى هَذَا الْعَهْدِ فَإِنَّنِي أُطْلِقُكَ حُرّاً». فَقَطَعَ لَهُ بَنْهَدَدُ عَهْداً وَأَطْلَقَهُ أَخْآبُ. ..سفر الملوك الأول 20/34
...فغضب الرب لذلك ..وتوعده بهلاكه
42وَقَالَ لِلْمَلِكِ: «هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: لأَنَّكَ أَبْقَيْتَ عَلَى حَيَاةِ رَجُلٍ قَضَيْتُ بِهَلاَكِهِ، فَسَتَمُوتُ بَدَلاً مِنْهُ، وَيَهْلِكُ شَعْبُكَ بَدَلاً مِنْ شَعْبِهِ». ..سفر الملوك الأول 20/29: 42
...ورغم ذلك لم يرجع واستمر في معصيته لله هو وزوجته ...وتأمروا على قتل احد أبناء بني إسرائيل والاستيلاء على أرضه
13ثُمَّ أَقْبَلَ شَاهِدَا زُورٍ وَجَلَسَا تُجَاهَهُ، وَشَهِدَا عَلَى نَابُوتَ أَمَامَ الشَّعْبِ قَائِلَيْنِ: «قَدْ جَدَّفَ نَابُوتُ عَلَى اللهِ وَعَلَى الْمَلِكِ». فَجَرُّوهُ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى مَاتَ. 14وَأَبْلَغُوا إِيزَابَلَ أَنَّ نَابُوتَ قَدْ رُجِمَ فَمَاتَ. 15فَلَمَّا سَمِعَتْ إِيزَابَلُ بِمَوْتِ نَابُوتَ قَالَتْ لأَخْآبَ: «قُمْ وَرِثْ كَرْمَ نَابُوتَ الْيَزْرَعِيلِيِّ، الَّذِي أَبَى أَنْ يَبِيعَكَ إِيَّاهُ بِفِضَّةٍ، لأَنَّ نَابُوتَ قَدْ أَصْبَحَ فِي عِدَادِ الأَمْوَاتِ». 16عِنْدَئِذٍ قَامَ أَخْآبُ وَنَزَلَ لِيَتَفَقَّدَ كَرْمَ نَابُوتَ وَيَسْتَوْلِيَ عَلَيْهِ. سفر الملوك الأول 21/13: 16
غضب الرب من أخآب وتوعده بالقتل ولعق الكلاب لدمه
19وَقُلْ لَهُ: هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: هَلْ قَتَلْتَ وَامْتَلَكْتَ أَيْضاً؟ فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَعِقَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْعَقُ الْكِلاَبُ دَمَكَ أَيْضاً». 20وَمَا إِنْ رَأَى أَخْآبُ إِيلِيَّا حَتَّى قَالَ: «هَلْ وَجَدْتَنِي يَاعَدُوِّي؟» فَأَجَابَهُ: «قَدْ وَجَدْتُكَ لأَنَّكَ بِعْتَ نَفْسَكَ لاِرْتِكَابِ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. 21لِهَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: هَا أَنَا أَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرّاً وَأُبِيِدُ ذُرِّيَّتَكَ وَأُفْنِي كُلَّ ذَكَرٍ لَكَ، حُرّاً كَانَ أَمْ عَبْداً. 22وَأَجْعَلُ مَصِيرَ بَيْتِكَ كَمَصِيرِ بَيْتِ يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ، وَكَمَصِيرِ بَيْتِ بَعْشَا بْنِ أَخِيَّا، لِفَرْطِ مَا أَثَرْتَهُ مِنْ غَيْظِي، وَلأَ نَّكَ اسْتَغْوَيْتَ إِسْرَائِيلَ لاِرْتِكَابِ الْمَعْصِيَةِ». 23وَأَصْدَرَ الرَّبُّ قَضَاءَهُ عَلَى إِيزَابَلَ قَائِلاً: «إِنَّ الْكِلاَبَ سَتَلْتَهِمُ جُثَّتَهَا عِنْدَ مِتْرَسَةِ يَزْرَعِيلَ. 24وَكُلُّ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُسْرَتِكَ فِي الْمَدِينَةِ تَأْكُلُهُ الْكِلاَبُ وَمَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ فِي الْحَقْلِ تَنْهَشُهُ الطُّيُورُ». سفر الملوك الأول 21/19: 24
توبة أخآب ....ومغفرة الرب
27وَعِنْدَمَا سَمِعَ أَخْآبُ هَذَا الْقَضَاءَ، مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مِسْحاً، وَصَامَ وَاضْطَجَعَ بِثِيَابِ الْمِسْحِ وَمَشَى ذَلِيلاً. 28فَقَالَ الرَّبُّ لإِيلِيَّا: «هَلْ رَأَيْتَ كَيْفَ ذَلَّ أَخْآبُ أَمَامِي؟ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَنْ أَجْلِبَ الشَّرَّ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ، بَلْ أُنْزِلَ الْعِقَابَ بِبَيْتِهِ فِي أَيَّامِ ابْنِهِ». سفر الملوك الأول 21/27: 28
ولكن الرب يتراجع ويقرر الانتقام من اخاب
فجمع جميع جنوده .....وسألهم من يستطيع ان يغوي اخاب ليخرج للحرب ليموت فيها ...فكل واحد كان له رأى....ولكن روح الضلال قال انا اغويه ........فقال الرب كيف؟ ...فقال أصبح روح ضلال في فم أنبيائه ....فقال الرب انك فادر وتفلح في ذلك فقم بالتنفيذ ...وفعلا أصبح روح ضلال في فم أنبيائه ...وقد قضى عليك بالشر
«إِذاً فَاسْمَعْ كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ شَاهَدْتُ الرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ وَكُلُّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ مَاثِلَةٌ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. 20فَسَأَلَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْرِي أَخْآبَ لِيَخْرُجَ لِلْحَرْبِ وَيَمُوتَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَأَجَابَ كُلٌّ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ. 21ثُمَّ تَقَدَّمَ رُوحُ الضَّلالِ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. فَسَأَلَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ 22فَأَجَابَ: أَخْرُجُ، وَأُصْبِحُ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى إِغْوَائِهِ وَتُفْلِحُ فِي ذَلِكَ، فَامْضِ وَنَفِّذْ هَذَا الأَمْرَ. 23وَهَا الرَّبُّ قَدْ جَعَلَ الآنَ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ هَؤُلاَءِ، وَقَدْ قَضَى عَلَيْكَ بِالشَّرِّ». سفر الملوك الأول 22/20: 23
انتقام الرب من اخاب وتحقق ما تواعده به في البداية
37وَهَكَذَا مَاتَ الْمَلِكُ فَنَقَلُوهُ إِلَى السَّامِرَةِ حَيْثُ دُفِنَ فِيهَا. 38وَعِنْدَمَا غُسِلَتْ مَرْكَبَتُهُ وَأَسْلِحَتُهُ فِي بِرْكَةِ السَّامِرَةِ، جَاءَتِ الْكِلاَبُ وَلَحَسَتْ دَمَهُ. فَتَحَقَّقَ بِذَلِكَ كُلُّ مَا أَنْذَرَ بِهِ الرَّبُّ. سفر الملوك الأول 22/37: 38
.....
تعالى الله عما يقولون ......ما هذا ؟ .....وكيف هذا .؟
لاحظ معي هذه المهزلة
فَسَتَمُوتُ بَدَلاً مِنْهُ، وَيَهْلِكُ شَعْبُكَ بَدَلاً مِنْ شَعْبِهِ»...
فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَعِقَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْعَقُ الْكِلاَبُ دَمَكَ أَيْضاً».......{1}
ثم
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَنْ أَجْلِبَ الشَّرَّ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ......{2}
ثم
وَهَكَذَا مَاتَ الْمَلِكُ فَنَقَلُوهُ إِلَى السَّامِرَةِ حَيْثُ دُفِنَ فِيهَا. 38وَعِنْدَمَا غُسِلَتْ مَرْكَبَتُهُ وَأَسْلِحَتُهُ فِي بِرْكَةِ السَّامِرَةِ، جَاءَتِ الْكِلاَبُ وَلَحَسَتْ دَمَهُ.....{3}
بالله عليكم كيف يتراجع الرب عن كلامه .... لَنْ أَجْلِبَ الشَّرَّ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ ...ثم ..يوقع به الشر الذي توعده ... جَاءَتِ الْكِلاَبُ وَلَحَسَتْ دَمَهُ
الا يعلم الله ......انه إنسان شرير يستحق العقب وانه سوف يعود أفعاله الشريرة ...فلا يتعهد بعدم معاقبته .. ؟!!!
عزيزي النصراني رغم ان هذا ليس ناسخ ومنسوخ بمفهوم الإسلام...وإنما هو الناسخ والمنسوخ كما فسرتموه بعدم دراية الرب وتسرعه وتراجعه
فقبل ان تتحدث عن القران الكريم وتسمع لكلام قساوستك ارجع وقراء كتابك
وكله كوم وموضوع .....ان الرب يجمع أجناده من اجل اختيار من يقدر على إغواء اخاب ليذهب للحرب ويقتل ...ومن ثم تلعق الكلام دمه ويتحقق ما توعده به .....ساذجة بكل المقاييس
تعليق