ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لااله الا الله وان محمدا عبده ورسوله.
فقد طالعتنا بعض الصحف بخبر هام يتعلق بحركة حماس وهو ان احد قيادى حماس قد تبرأ من نجله بسبب تعاونه مع الموساد ونص هذا الخبر يقول ( أعلن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ حسن يوسف البراءة من نجله مصعب المغترب حاليا بالولايات المتحدة "بعد ما أقدم عليه من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته". وقال يوسف المعتقل بسجن النقب الصحراوي في رسالته "أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو مصعب المغترب حالياً في أميركا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله )
ولا ريب فى ان نجد احد المسلمين قد تبرأ من شخص كفر بالله ورسوله وتمادى فى ذلك بأرشاده عن المجاهدين وتبليغ المعلومات عنهم لاجهزة المخابرات الاسرائيليةحتى لو كان هذا الشخص ابنه فان هذا ليس عيبا فى الاب بل هو شىء عظيم فى ان يسلك الاب هذا السلوك فى تبرءه من ابنه وفلذة كبده.
ولكن العجيب فى كل هذا هو ان الصحف المصرية عندما طالعتنا على هذا الخبر لم يكن على سبيل الاشادة بسلوك الاب المكلوم فى ولده وانما على سبيل الشماتة فى حركة حماس وكيف ان اجهزة المخابرات الاسرائيلية قادرة على اختراق صفوف الحركة وامالة اتباعها الذين ينتهجون المنهج الاسلامى .
فكيف بالله عليكم تفكر هذه الصحف انى اتعجب من هذا المنحى الذى نحته تلك الصحف فى افرادها لهذا الخبر أسأل الله العظيم ان يثبتنا على ديننا وان يهدى كل مسلم انه ولى ذلك والقادر عليه
فقد طالعتنا بعض الصحف بخبر هام يتعلق بحركة حماس وهو ان احد قيادى حماس قد تبرأ من نجله بسبب تعاونه مع الموساد ونص هذا الخبر يقول ( أعلن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ حسن يوسف البراءة من نجله مصعب المغترب حاليا بالولايات المتحدة "بعد ما أقدم عليه من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته". وقال يوسف المعتقل بسجن النقب الصحراوي في رسالته "أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو مصعب المغترب حالياً في أميركا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله )
ولا ريب فى ان نجد احد المسلمين قد تبرأ من شخص كفر بالله ورسوله وتمادى فى ذلك بأرشاده عن المجاهدين وتبليغ المعلومات عنهم لاجهزة المخابرات الاسرائيليةحتى لو كان هذا الشخص ابنه فان هذا ليس عيبا فى الاب بل هو شىء عظيم فى ان يسلك الاب هذا السلوك فى تبرءه من ابنه وفلذة كبده.
ولكن العجيب فى كل هذا هو ان الصحف المصرية عندما طالعتنا على هذا الخبر لم يكن على سبيل الاشادة بسلوك الاب المكلوم فى ولده وانما على سبيل الشماتة فى حركة حماس وكيف ان اجهزة المخابرات الاسرائيلية قادرة على اختراق صفوف الحركة وامالة اتباعها الذين ينتهجون المنهج الاسلامى .
فكيف بالله عليكم تفكر هذه الصحف انى اتعجب من هذا المنحى الذى نحته تلك الصحف فى افرادها لهذا الخبر أسأل الله العظيم ان يثبتنا على ديننا وان يهدى كل مسلم انه ولى ذلك والقادر عليه