حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
صحيح البخاري/كتاب المناقب/باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها
12/189
جهل جبريل في ما تحمله خديجة
سلام جبريل ملازم لسلام الله
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله اما بعد
فالرد علي هذا الجاهل كلاتي:
قوله : ( إناء فيه إدام أو طعام أو شراب )
شك من الراوي نفسه وليس من جبريل عليه السلام ا عند مسلم , وفي رواية الإسماعيلي " فيه إدام أو طعام وشراب " وفي رواية سعيد بن كثير المذكور عند الطبراني أنه كان حيسا
اما الشبهه الثانيه
وهي موضوع السلام اعتقدت انك اخر من يتكلم عن السلام والسلامات وانت لديك اصحاح السلامات للاذاعي الشهير بولس
بولس وكنت ناسي بريسكلا افكرك
المهم
هناك روايه وللنسائي من حديث أنس قال : " قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقرئ خديجة السلام " يعني فأخبرها
والي من يفهم اقول
قوله : ( فاقرأ عليها السلام من ربها ومني )
زاد الطبراني في الرواية المذكورة " فقالت : هو السلام ومنه والسلام وعلى جبريل السلام " وللنسائي من حديث أنس قال : " قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقرئ خديجة السلام " يعني فأخبرها " فقالت : إن الله هو السلام , وعلى جبريل السلام وعليك يا رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته " زاد ابن السني من وجه آخر " وعلى من سمع السلام , إلا الشيطان " , قال العلماء في هذا القصة دليل على وفور فقهها , لأنها لم تقل " وعليه السلام " كما وقع لبعض الصحابة حيث كانوا يقولون في التشهد " السلام على الله فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال : إن الله هو السلام , فقولوا التحيات لله " فعرفت خديجة لصحة فهمها أن الله لا يرد عليه السلام كما يرد على المخلوقين , لأن السلام اسم من أسماء الله , وهو أيضا دعاء بالسلامة , وكلاها لا يصلح أن يرد به على الله فكأنها قالت : كيف أقول عليه السلام والسلام اسمه , ومنه يطلب , ومنه يحصل . فيستفاد منه أنه لا يليق بالله إلا الثناء عليه فجعلت مكان رد السلام عليه الثناء عليه , ثم غايرت بين ما يليق بالله وما يليق بغيره فقالت : " وعلى جبريل السلام " ثم قالت : " وعليك السلام " ويستفاد منه رد السلام على من أرسل السلام وعلى من بلغه . والذي يظهر أن جبريل كان حاضرا عند جوابها فردت عليه وعلى النبي صلى الله عليه وسلم مرتين : مرة بالتخصيص ومرة بالتعميم , ثم أخرجت الشيطان ممن سمع لأنه لا يستحق الدعاء بذلك . قيل : إنما بلغها جبريل عليه السلام من ربها بواسطة النبي
صلى الله عليه وسلم احتراما للنبي صلى الله عليه وسلم ,
والله واعلم
أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
صحيح البخاري/كتاب المناقب/باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها
12/189
جهل جبريل في ما تحمله خديجة
سلام جبريل ملازم لسلام الله
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله اما بعد
فالرد علي هذا الجاهل كلاتي:
قوله : ( إناء فيه إدام أو طعام أو شراب )
شك من الراوي نفسه وليس من جبريل عليه السلام ا عند مسلم , وفي رواية الإسماعيلي " فيه إدام أو طعام وشراب " وفي رواية سعيد بن كثير المذكور عند الطبراني أنه كان حيسا
اما الشبهه الثانيه
وهي موضوع السلام اعتقدت انك اخر من يتكلم عن السلام والسلامات وانت لديك اصحاح السلامات للاذاعي الشهير بولس
بولس وكنت ناسي بريسكلا افكرك
المهم
هناك روايه وللنسائي من حديث أنس قال : " قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقرئ خديجة السلام " يعني فأخبرها
والي من يفهم اقول
قوله : ( فاقرأ عليها السلام من ربها ومني )
زاد الطبراني في الرواية المذكورة " فقالت : هو السلام ومنه والسلام وعلى جبريل السلام " وللنسائي من حديث أنس قال : " قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقرئ خديجة السلام " يعني فأخبرها " فقالت : إن الله هو السلام , وعلى جبريل السلام وعليك يا رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته " زاد ابن السني من وجه آخر " وعلى من سمع السلام , إلا الشيطان " , قال العلماء في هذا القصة دليل على وفور فقهها , لأنها لم تقل " وعليه السلام " كما وقع لبعض الصحابة حيث كانوا يقولون في التشهد " السلام على الله فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال : إن الله هو السلام , فقولوا التحيات لله " فعرفت خديجة لصحة فهمها أن الله لا يرد عليه السلام كما يرد على المخلوقين , لأن السلام اسم من أسماء الله , وهو أيضا دعاء بالسلامة , وكلاها لا يصلح أن يرد به على الله فكأنها قالت : كيف أقول عليه السلام والسلام اسمه , ومنه يطلب , ومنه يحصل . فيستفاد منه أنه لا يليق بالله إلا الثناء عليه فجعلت مكان رد السلام عليه الثناء عليه , ثم غايرت بين ما يليق بالله وما يليق بغيره فقالت : " وعلى جبريل السلام " ثم قالت : " وعليك السلام " ويستفاد منه رد السلام على من أرسل السلام وعلى من بلغه . والذي يظهر أن جبريل كان حاضرا عند جوابها فردت عليه وعلى النبي صلى الله عليه وسلم مرتين : مرة بالتخصيص ومرة بالتعميم , ثم أخرجت الشيطان ممن سمع لأنه لا يستحق الدعاء بذلك . قيل : إنما بلغها جبريل عليه السلام من ربها بواسطة النبي
صلى الله عليه وسلم احتراما للنبي صلى الله عليه وسلم ,
والله واعلم
تعليق