إخواني الكرام ..
هذه رسالة كُنت قد كتبتُها بمناسبة إقتراب ما يسمى بعيد الميلاد ..
اعملوا على نشرها في كل وقت وحين يقترب فيها هذا العيد ....
بارك الله فيكم
__________________
الرسالة :
يُعتبر يسوع عامة أنه قد وُلد في يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، لكنه من المعلوم بشكل واسع بين العلماء المسيحيين أنه لم يولد في هذا اليوم. من المعلوم تماماً أن الكنائس المسيحية الأولى قد أقامت احتفالها في مايو/أيار، أو أبريل/نيسان، أو يناير/كانون الثاني. حتى أن علماء القرنين الأولين بعد الميلاد اختلفوا في أي عام قد وُلد. فبعضهم يعتقد أنه وُلد قبل عشرين سنة كاملة قبل التاريخ المقبول حالياً. إذاً، فكيف تم اختيار الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم ميلاد ليسوع؟
تقول موسوعة جرولير Grolier’s encyclopedia:
"عيد الميلاد هو عيد ميلاد يسوع المسيح، يحتفل به في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول... بالرغم من المعتقدات عن المسيح التي عبرت عنها روايات ولادته، فإن الكنيسة لم تُقم احتفالاً بهذه المناسبة حتى القرن الرابع... منذ سنة 274، و في حكم الإمبراطور أورليان Aurelian، احتفلت روما بعيد ’الشمس المنيعة‘ في يوم الـ25 من ديسمبر/كانون الأول. في الكنيسة الشرقية كان يوم الإنقلاب الشتوي في الـ6 من يناير/كانون الثاني يوماً مفضلاً في البداية. و مع مرور الوقت، أضاف الغرب تاريخ الكنيسة الشرقية كعيد الغطاس، و أضاف الشرق تاريخ الكنيسة الغربية كعيد الميلاد."
إذاً فمن كان يحتفل أيضاً بعيد مولد آلهته في يوم الـ25 ديسمبر/كانون الأول قبل أن يتفقوا على جعله يوماً لميلاد يسوع؟ حسنٌ، هنالك شعب الهند الذي يبتهج و يزين بيوته بالأطواق، و يقدم الهدايا للأصدقاء في هذا اليوم. الشعب الصيني أيضاً يحتفل في هذا اليوم و يغلق محلاته التجارية. و يعتقد أن بوذا الإله الوثني قد وُلد في هذا اليوم عندما نزل "الروح القدس" على مايا أمه العذراء. إله و مخلص الفرس العظيم – ميثراس Mithras – يُعتقد أنه قد وُلد في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول قبل مجيء يسوع بوقت طويل. كما احتفل المصريون في هذا اليوم على أنه عيد ميلاد مخلصهم العظيم هورس ، إله الضوء للمصريين ابن "الأم العذراء" و "ملكة السماوات" الآلهة إيسس Isis. كما أن أوسيرس Osiris، إله الأموات و العالم السفلي في مصر، ابن "العذراء المقدسة" يُعتقد أيضاً أنه ولد في الـ25 من ديسمبر/كانون الاول.
لقد احتفل اليونانيون في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم لمولد هرقل، ابن زيوس Zeus الإله الأعلى عند اليونانيين، من الإمرأة الفانية الكميني Alcmene. و باخوس Bacchus، إله الخمر و الصخب عند الرومان (عرف بين اليونانيين باسم ديونايسوس Dionysus) قد ولد أيضاً في هذا اليوم.
أدونيس Adonis، الذي يعتبر إله مات و قام من الموت عند اليونانيين، قد وُلد بمعجزة أيضاً في هذا اليوم. حيث أقام أتباعه احتفالاً سنوياً لإحياء ذكرى موته و قيامته في منتصف الصيف. حيث سجلت مراسم يوم ولادته أنه قد وُلد في نفس الكهف في بيت لحم الذي يزعم أنه مكان ميلاد يسوع.
و احتفل الاسكندنافيون في يوم الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم لميلاد إلههم فريير Freyr، ابن إلههم الأعلى أودين Odin إله السماوات.
احتفل الرومان بهذا اليوم أيضاً كعيد ميلاد إله الشمس "عيد ميلاد الإله سول المنيع Natalis Solis Invicti ". حيث كان يسود الابتهاج العظيم و تغلق كافة المحلات التجارية، و تكثر الأنوار و الألعاب الشعبية. فيتبادلون الهدايا و يعطون العبيد حقوقاً كثيرة. تذكر أن هؤلاء هم نفس الرومانيون الذين سيرأسوا مجمع نيقية (325 م) الذي سيقود بدوره إلى الاعتراف المسيحي الرسمي لـ"الثالوث" على أنه الطبيعة "الحقيقية" لله، و اعترافهم أيضاً بـ"حقيقة" أن يسوع قد ولد في الـ25 من ديسمبر. قسطنطين الإمبراطور الوثني الذي ترأس مجمع نيقية، كان يعتبر عند العوام أنه "تجسم" أو "تجسد" لهذا الإله الأعلى، إله الشمس. لم يكن قسطنطين الإمبراطور الروماني الأول الذي مُنح هذا اللقب، بل الكثير ممن سلفوه قد رُقّوا إلى منصب "تجسد" إله الشمس.
يقول إدوارد جيبون Edward Gibbon:.
"لقد كان المسيحي الروماني جاهلاً بيوم مولد "مسيحه"، فجعله في يوم الاحتفال الجليل في الـ25 من ديسمبر، و هو يوم الانقلاب الشتوي Brumalia، حيث احتفل فيه الوثنيون سنوياً بمولد الإله سول."
انحدار و سقوط الامبراطورية الرومانية – جيبون – ص 383، المجلد الثاني
Decline and fall of the Roman Empire, IV, Gibbon, p. 383
تختلط الاحتفالات المسيحية اليوم بكثير من العادات الوثنية كاستخدام النبات الشوكي للتزيين (1)، الدبق (2)، حطب الميلاد (3)، و أقداح الخمر (4). شجرة عيد الميلاد نفسها هي إحدى أكثر المظاهر وضوحاً للاحتفالات الوثنية و التي أُدرجت فيما بعد في شعائر الكنيسة. يعتقد العلماء أن الاحتفال المسيحي في الأصل مشتق جزئياً من طقوس كانت تمارس من قبل شعوب ما قبل المسيحية ألمانية و سلتية في احتفالهم بالانقلاب الشتوي. شجرة عيد الميلاد هي نبات دائم الخضرة لاحتفاظه بإبره الخضراء خلال أشهر الشتاء و يشذب بالأنوار و الديكورات الأخرى، لذا الوثنيون قبل قدوم المسيحية يعتقدون أن لها قدرة خاصة في الحماية من قوى الطبيعة و الأرواح الشريرة. في نهاية ديسمبر/كانون الأول يبدأ ساعات النهار بالازدياد – عودة الدفء و الضوء و هزيمة تلك القوى الشريرة للبرد و الظلام. شجرة عيد الميلاد مأخوذة عما يسمى بشجرة الفردوس، ترميزاً إلى عدن، في المسرحيات الدينية الألمانية. استخدام شجرة عيد الميلاد بدأ قديماً في القرن السابع عشر، في ستراسبورج، و فرنسا، و انتشر من هناك في ألمانيا و في شمال أوروبا و بريطانيا العظمى، و من ثم إلى الولايات المتحدة.
إن عيد الميلاد ليس الاحتفال المسيحي الوحيد المأخوذ عن الوثنية القديمة ثم دس في دين يسوع. هنالك أيضاً عيد الفصح ، عيد القديس يوحنا، عيد التناول (الإفخارستيا)، عيد البشارة، ذكرى صعود العذراء، و غيرها جميعاً له جذوره في العبادة الوثنية القديمة.
أناس كثيرون يعترضون على النصيحة بعدم إدخال ممارسات جديدة و مبتكرة في دينهم، حتى لو كانت مجرد أعياد و احتفالات. حيث يعترضون بقولهم: ((ما الضرر في أن أعبد الله و أشكره على بركاته في هذا اليوم الذي مارس فيه الوثنيون عبادتهم؟ إني لا أعبد أصنامهم)). و إجابة على ذلك ما علينا إلا أن نقرأ هذا التحريم الصريح من قبل الله في هذه المسألة حيث صرح و أكد في الكتاب المقدس:
فَاحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُصَادَ وَرَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا بَادُوا مِنْ أَمَامِكَ وَمِنْ أَنْ تَسْأَل عَنْ آلِهَتِهِمْ: كَيْفَ عَبَدَ هَؤُلاءِ الأُمَمُ آلِهَتَهُمْ فَأَنَا أَيْضاً أَفْعَلُ هَكَذَا؟
الكتاب المقدس – التثنية 12: 30
هنالك سبب وجيه في أمر الله لنا لفعل أمور معينة. و عدم معرفتنا الحكمة وراء هذا التحريم لا يعطينا الحرية لتجاهله. في الحقيقة فإن مثل هذا الاستعداد لـ"التأقلم" و "التوفيق" بالذات أدى في النهاية إلى خسارة رسالة يسوع و تبديلها.
===========
(1) رمز لأفراح الميلاد توضع عند المدفاة للزينة، حيث يرمز للذكريات مع الأصدقاء و العائلة ممزوجة بالطفولة و موسم العطل.
(2) نبات طفيلي بتوت أبيض يستخدم للتزيين في عيد الميلاد.
(3) جذع كبير يحرق عادة في عيد الميلاد.
(4) شراب من الخمر أو الشعير مخلوط مع السكر و البهارات، يستخدم في احتفالات عيد الميلاد.
هذه رسالة كُنت قد كتبتُها بمناسبة إقتراب ما يسمى بعيد الميلاد ..
اعملوا على نشرها في كل وقت وحين يقترب فيها هذا العيد ....
بارك الله فيكم
__________________
الرسالة :
يُعتبر يسوع عامة أنه قد وُلد في يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، لكنه من المعلوم بشكل واسع بين العلماء المسيحيين أنه لم يولد في هذا اليوم. من المعلوم تماماً أن الكنائس المسيحية الأولى قد أقامت احتفالها في مايو/أيار، أو أبريل/نيسان، أو يناير/كانون الثاني. حتى أن علماء القرنين الأولين بعد الميلاد اختلفوا في أي عام قد وُلد. فبعضهم يعتقد أنه وُلد قبل عشرين سنة كاملة قبل التاريخ المقبول حالياً. إذاً، فكيف تم اختيار الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم ميلاد ليسوع؟
تقول موسوعة جرولير Grolier’s encyclopedia:
"عيد الميلاد هو عيد ميلاد يسوع المسيح، يحتفل به في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول... بالرغم من المعتقدات عن المسيح التي عبرت عنها روايات ولادته، فإن الكنيسة لم تُقم احتفالاً بهذه المناسبة حتى القرن الرابع... منذ سنة 274، و في حكم الإمبراطور أورليان Aurelian، احتفلت روما بعيد ’الشمس المنيعة‘ في يوم الـ25 من ديسمبر/كانون الأول. في الكنيسة الشرقية كان يوم الإنقلاب الشتوي في الـ6 من يناير/كانون الثاني يوماً مفضلاً في البداية. و مع مرور الوقت، أضاف الغرب تاريخ الكنيسة الشرقية كعيد الغطاس، و أضاف الشرق تاريخ الكنيسة الغربية كعيد الميلاد."
إذاً فمن كان يحتفل أيضاً بعيد مولد آلهته في يوم الـ25 ديسمبر/كانون الأول قبل أن يتفقوا على جعله يوماً لميلاد يسوع؟ حسنٌ، هنالك شعب الهند الذي يبتهج و يزين بيوته بالأطواق، و يقدم الهدايا للأصدقاء في هذا اليوم. الشعب الصيني أيضاً يحتفل في هذا اليوم و يغلق محلاته التجارية. و يعتقد أن بوذا الإله الوثني قد وُلد في هذا اليوم عندما نزل "الروح القدس" على مايا أمه العذراء. إله و مخلص الفرس العظيم – ميثراس Mithras – يُعتقد أنه قد وُلد في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول قبل مجيء يسوع بوقت طويل. كما احتفل المصريون في هذا اليوم على أنه عيد ميلاد مخلصهم العظيم هورس ، إله الضوء للمصريين ابن "الأم العذراء" و "ملكة السماوات" الآلهة إيسس Isis. كما أن أوسيرس Osiris، إله الأموات و العالم السفلي في مصر، ابن "العذراء المقدسة" يُعتقد أيضاً أنه ولد في الـ25 من ديسمبر/كانون الاول.
لقد احتفل اليونانيون في الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم لمولد هرقل، ابن زيوس Zeus الإله الأعلى عند اليونانيين، من الإمرأة الفانية الكميني Alcmene. و باخوس Bacchus، إله الخمر و الصخب عند الرومان (عرف بين اليونانيين باسم ديونايسوس Dionysus) قد ولد أيضاً في هذا اليوم.
أدونيس Adonis، الذي يعتبر إله مات و قام من الموت عند اليونانيين، قد وُلد بمعجزة أيضاً في هذا اليوم. حيث أقام أتباعه احتفالاً سنوياً لإحياء ذكرى موته و قيامته في منتصف الصيف. حيث سجلت مراسم يوم ولادته أنه قد وُلد في نفس الكهف في بيت لحم الذي يزعم أنه مكان ميلاد يسوع.
و احتفل الاسكندنافيون في يوم الـ25 من ديسمبر/كانون الأول كيوم لميلاد إلههم فريير Freyr، ابن إلههم الأعلى أودين Odin إله السماوات.
احتفل الرومان بهذا اليوم أيضاً كعيد ميلاد إله الشمس "عيد ميلاد الإله سول المنيع Natalis Solis Invicti ". حيث كان يسود الابتهاج العظيم و تغلق كافة المحلات التجارية، و تكثر الأنوار و الألعاب الشعبية. فيتبادلون الهدايا و يعطون العبيد حقوقاً كثيرة. تذكر أن هؤلاء هم نفس الرومانيون الذين سيرأسوا مجمع نيقية (325 م) الذي سيقود بدوره إلى الاعتراف المسيحي الرسمي لـ"الثالوث" على أنه الطبيعة "الحقيقية" لله، و اعترافهم أيضاً بـ"حقيقة" أن يسوع قد ولد في الـ25 من ديسمبر. قسطنطين الإمبراطور الوثني الذي ترأس مجمع نيقية، كان يعتبر عند العوام أنه "تجسم" أو "تجسد" لهذا الإله الأعلى، إله الشمس. لم يكن قسطنطين الإمبراطور الروماني الأول الذي مُنح هذا اللقب، بل الكثير ممن سلفوه قد رُقّوا إلى منصب "تجسد" إله الشمس.
يقول إدوارد جيبون Edward Gibbon:.
"لقد كان المسيحي الروماني جاهلاً بيوم مولد "مسيحه"، فجعله في يوم الاحتفال الجليل في الـ25 من ديسمبر، و هو يوم الانقلاب الشتوي Brumalia، حيث احتفل فيه الوثنيون سنوياً بمولد الإله سول."
انحدار و سقوط الامبراطورية الرومانية – جيبون – ص 383، المجلد الثاني
Decline and fall of the Roman Empire, IV, Gibbon, p. 383
تختلط الاحتفالات المسيحية اليوم بكثير من العادات الوثنية كاستخدام النبات الشوكي للتزيين (1)، الدبق (2)، حطب الميلاد (3)، و أقداح الخمر (4). شجرة عيد الميلاد نفسها هي إحدى أكثر المظاهر وضوحاً للاحتفالات الوثنية و التي أُدرجت فيما بعد في شعائر الكنيسة. يعتقد العلماء أن الاحتفال المسيحي في الأصل مشتق جزئياً من طقوس كانت تمارس من قبل شعوب ما قبل المسيحية ألمانية و سلتية في احتفالهم بالانقلاب الشتوي. شجرة عيد الميلاد هي نبات دائم الخضرة لاحتفاظه بإبره الخضراء خلال أشهر الشتاء و يشذب بالأنوار و الديكورات الأخرى، لذا الوثنيون قبل قدوم المسيحية يعتقدون أن لها قدرة خاصة في الحماية من قوى الطبيعة و الأرواح الشريرة. في نهاية ديسمبر/كانون الأول يبدأ ساعات النهار بالازدياد – عودة الدفء و الضوء و هزيمة تلك القوى الشريرة للبرد و الظلام. شجرة عيد الميلاد مأخوذة عما يسمى بشجرة الفردوس، ترميزاً إلى عدن، في المسرحيات الدينية الألمانية. استخدام شجرة عيد الميلاد بدأ قديماً في القرن السابع عشر، في ستراسبورج، و فرنسا، و انتشر من هناك في ألمانيا و في شمال أوروبا و بريطانيا العظمى، و من ثم إلى الولايات المتحدة.
إن عيد الميلاد ليس الاحتفال المسيحي الوحيد المأخوذ عن الوثنية القديمة ثم دس في دين يسوع. هنالك أيضاً عيد الفصح ، عيد القديس يوحنا، عيد التناول (الإفخارستيا)، عيد البشارة، ذكرى صعود العذراء، و غيرها جميعاً له جذوره في العبادة الوثنية القديمة.
أناس كثيرون يعترضون على النصيحة بعدم إدخال ممارسات جديدة و مبتكرة في دينهم، حتى لو كانت مجرد أعياد و احتفالات. حيث يعترضون بقولهم: ((ما الضرر في أن أعبد الله و أشكره على بركاته في هذا اليوم الذي مارس فيه الوثنيون عبادتهم؟ إني لا أعبد أصنامهم)). و إجابة على ذلك ما علينا إلا أن نقرأ هذا التحريم الصريح من قبل الله في هذه المسألة حيث صرح و أكد في الكتاب المقدس:
فَاحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُصَادَ وَرَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا بَادُوا مِنْ أَمَامِكَ وَمِنْ أَنْ تَسْأَل عَنْ آلِهَتِهِمْ: كَيْفَ عَبَدَ هَؤُلاءِ الأُمَمُ آلِهَتَهُمْ فَأَنَا أَيْضاً أَفْعَلُ هَكَذَا؟
الكتاب المقدس – التثنية 12: 30
هنالك سبب وجيه في أمر الله لنا لفعل أمور معينة. و عدم معرفتنا الحكمة وراء هذا التحريم لا يعطينا الحرية لتجاهله. في الحقيقة فإن مثل هذا الاستعداد لـ"التأقلم" و "التوفيق" بالذات أدى في النهاية إلى خسارة رسالة يسوع و تبديلها.
===========
(1) رمز لأفراح الميلاد توضع عند المدفاة للزينة، حيث يرمز للذكريات مع الأصدقاء و العائلة ممزوجة بالطفولة و موسم العطل.
(2) نبات طفيلي بتوت أبيض يستخدم للتزيين في عيد الميلاد.
(3) جذع كبير يحرق عادة في عيد الميلاد.
(4) شراب من الخمر أو الشعير مخلوط مع السكر و البهارات، يستخدم في احتفالات عيد الميلاد.
تعليق