يقول متى زاعما أن هيرودس أمر بقتل الاطفال في فلسطين لعله يقتل يسوع بينهم حيث أنه كان يظن أنه المسيح "النبي" الآتي للعالم .. ولذلك تمت عملية هروب يسوع لمصر حتى ينطبق عليه قول الكتاب المقدس "لما كان اسرائيل غلاما احببته ومن مصر دعوت ابني" .. وحقيقة لايوجد علاقة بين مصر وبين المسيح الآتي إلى العالم .. ولكن ماذا نفعل لجهال العالم "اختار الله جهال العالم"؟
المهم .. لتوضيح ضلال متى نقول بإذن الله .. لم ترد هذه القصة إلا في انجيل متى وسنبيد ادعاء متى بإذن الله لأنه ادعاء كاذب بالتالي:
- 1 يقول متى أن هيرودس كان يقتل الأطفال خوفا من ظهور المسيح الذي سيزيل دولة الرومان من الأرض المقدسة "فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع اورشليم معه" متى 2: 3 بل وبعدما يكبر يسوع ايضا "هيرودس يريد ان يقتلك" لوقا 13: 31
2- ولكن انجيل لوقا يكشف متى فيقول بعد أن يكبر يسوع يقابله بيلاطس وهيرودس ويكتشفوا أنه ليس المسيح الذي يزيل دولتهم فإذا بهيرودس لما اكتشف انه ليس المسيح الرئيس "فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به والبسه لباسا لامعا ورده الى بيلاطس" لوقا 23: 11
3- لوقا 23: 14 يكشف لنا بعد حوار قصير بين يسوع وبيلاطس أن بيلاطس خرج على الملأ ليقول "فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب وقال لهم.قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب. وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه. ولا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه. وها لا شيء يستحق الموت صنع منه"
4- مما سبق فمن المؤكد أن بيلاطس وهيرودس قد اكتشفوا أنه ليس المسيح الرئيس وإلا كانوا قتلوه كما كانوا يقتلوا الأطفال من قبل.
5- الوحيد الذي ادعى هروب يسوع وابوه يوسف وأمه مريم إلى مصر هو متى .. ويناقضه في ذلك الاصحاح الثاني في انجيل لوقا 21 - 41 " ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن. ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب ....... وعندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس ....... ولما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة . وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه. وكان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح. ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد"
إذا فقد كان يوسف ومريم يذهبان للهيكل كل عام من الناصرة إلى اورشليم .. فكيف كانوا في مصر حينئذن؟
المهم .. لتوضيح ضلال متى نقول بإذن الله .. لم ترد هذه القصة إلا في انجيل متى وسنبيد ادعاء متى بإذن الله لأنه ادعاء كاذب بالتالي:
- 1 يقول متى أن هيرودس كان يقتل الأطفال خوفا من ظهور المسيح الذي سيزيل دولة الرومان من الأرض المقدسة "فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع اورشليم معه" متى 2: 3 بل وبعدما يكبر يسوع ايضا "هيرودس يريد ان يقتلك" لوقا 13: 31
2- ولكن انجيل لوقا يكشف متى فيقول بعد أن يكبر يسوع يقابله بيلاطس وهيرودس ويكتشفوا أنه ليس المسيح الذي يزيل دولتهم فإذا بهيرودس لما اكتشف انه ليس المسيح الرئيس "فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به والبسه لباسا لامعا ورده الى بيلاطس" لوقا 23: 11
3- لوقا 23: 14 يكشف لنا بعد حوار قصير بين يسوع وبيلاطس أن بيلاطس خرج على الملأ ليقول "فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب وقال لهم.قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب. وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه. ولا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه. وها لا شيء يستحق الموت صنع منه"
4- مما سبق فمن المؤكد أن بيلاطس وهيرودس قد اكتشفوا أنه ليس المسيح الرئيس وإلا كانوا قتلوه كما كانوا يقتلوا الأطفال من قبل.
5- الوحيد الذي ادعى هروب يسوع وابوه يوسف وأمه مريم إلى مصر هو متى .. ويناقضه في ذلك الاصحاح الثاني في انجيل لوقا 21 - 41 " ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن. ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب ....... وعندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس ....... ولما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة . وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه. وكان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح. ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد"
إذا فقد كان يوسف ومريم يذهبان للهيكل كل عام من الناصرة إلى اورشليم .. فكيف كانوا في مصر حينئذن؟
يتبع بإذن الله .. لبيان معنى "من مصر دعوت ابني"
تعليق