بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التثليث والعقل
وبخصوص عقيدة التثليث والعقل لو استخدمنا العقل كمصفاة لعقيدة التثليث لظلت عقيدة التثليث عليقه بها إلى الأبد بالا دخول لاى تلفيفة من تلفيفاته وبالنسبة للتبرير والتفسير واستخدامه للتحايل على العقل فلن يجدي او يغنى لسبب بسيط وهو كيف يكون هناك شيء مخالف للعقل ويبحث له عن تفسير او تبرير ارضية استقباله هى العقل ايضا ؟ فطبيعيا لابد من هضم هذه العقيدة عن طريق الحجة والبرهان أولا ثم البحث لها بعد ذلك عن تفسير او تبرير يمكن له ان يسكت أمواج الحيرة ونزغات الشيطان ويخمد جحيم الشكوك والحيرة لعديمي الفهم والاستيعاب ولكن كيف تهضم وهى قد علقت بمصفاة العقل ؟ وليس لها فى الدخول غيره سبيل وما هى اللغة او الإشارة او العلم الذي سوف يسعفني بالتبرير او التفسير حتى ولو كان خاطئ اذا كانت هذه العقيدة خارجة عن الألفاظ والمعاني والعلوم والبديهيات العقلية المفهومة لدى أهل الأرض جميعا .
وأخيرا لا يمكن ان تكون بداية دعوتي إلى الله محشوة باللامعقول و اللامفهوم ومتعطشة دائما إلى التبرير والتفسير مما يعطيها وسام الضعف والمهانة من الدرجة الأولى وليس ذلك فقط بل ومخالفه للفطرة التي فطر الله الناس عليها هم وبعض خلقه من غير البشر كالحيوانات والحشرات "فها هو حيوان الاكسيلوكوب كما ذكرنا قبل ذلك يعيش منفردا في فصل الربيع ومتى باض مات فالأمهات لا ترى صغارها ولا تعيش لتساعدها في غذائها لمدة سنة كاملة ولذلك هي لا تستطيع الحصول على غذائها لمدة سنة كاملة لذلك نرى الأم تعمد إلى قطعة من الخشب فتحفر فيها حفرة مستطيلة ثم تجلب طلع الإزهار وبعض الأوراق السكرية وتحشوا بها ذلك السرداب ثم تبيض ثم تأتى بنشارة الخشب وتجعلها عجينة لتكون سقفا لذلك السرداب وتصنع بعد ذلك سرداب أخر فمتى فقست البيضة وخرجت الدودة كفاها الطعام المدخر لمدة سنة فمن الذي فطرها على ذلك ؟ وكذا حشرة الزنبور الحفار التي تحفر أنثاه في الأرض نفقا تضع فيه بيضها وبعد أن تحفر النفق لا تضع فيه البيض مباشرة بل تبحث عن دودة تلسعها لسعة تخدرها ولا نميتها ثم تسحبها إلى داخل النفق وتضع عليها البيض وتسد النفق وتموت الأنثى عن بيض قد توافر لدوده عند فقسه ما يكفيه من القوت" فمن الذي علمها ذلك ؟ و ما هي الفائدة المادية والمعنوية التي سوف تعود على أم من صغار لن تراهم لكي تقوم بكل هذه التضحيات لو بحثنا عن إجابة فلن نجد إلا إجابة واحدة أنها مفطورة على ذلك وكذلك البشر مفطورون على توحيد الله وتنزيهه وقبول كل حسن ورفض كل قبيح [عن كتاب الله والعلم الحديث للأستاذ عبد الرزاق نوفل ص108], ومن غير المعقول أن يأمر الله خلقه بالاعتقاد بما يخالف ذلك وهو الذي فطرهم على قبوله ورفض ما عداه من كل شاذ عقلي أو فكرى أو فطرى فيكون من الطبيعي إذن أن يكون كل مخالف للعقل والفطرة والثوابت من غير ذات الله وناتج عن ضلالات البشر وتشوهيهم للعقيدة السماوية والناتج بدورة عن سوء الفهم والإطراء أو الغلو أو أسباب أخرى قد تكون مختلفة ومتنوعة ولا جدال في ذلك إذا ما انتقل كثيرا من البشر كحقيقة ظاهرة في الأمم السابقة من الإيمان إلى الكفر بسهولة وهذا الانتقال من الطبيعي أن يبدأ بالتشوه وينتهي بالفساد ولا يمكن أن يكون الفساد قد حدث يقينا (أوج التشوه ) ثم يأتي من يجادل بعد ذلك في حدوث التشوه أو التحريف أولى مراحل الفساد ولذلك لا عجب اذا جاءت دائرة المعارف البريطانية لتقول عن المسيحين الاوائل : ( كانت عقيدة التثليث تبدو لهم ضد التوحيد الإلهي الذي تعلمه الكتب المقدسة , فلذلك أنكروها ولم يعتبروا يسوع المسيح إلهًا مجسدًا , بل اعتبروه أشرف خلق الله كلهم. )
( دائرة المعارف البريطانية 1929، الجـزء الثالث ، ص634 ).
وإذا كان هذا الأمر (كون العقيدة السماوية مخالفة للعقل ) غير جدير بالالتفات إليه فلا التفت أيضا إلى كل لا معقول أو لا مفهوم وأتقبل كل ما يقدم إلى بدون فهم أو اقتناع كعبادة البقر و النجوم أو الشمس والقمر والإباء والأجداد وهلم جرة واعزي نفسي بأنها أسرار لا تدرك جاء بها الروح القدس متنكرا في شكل وهيئة شيطان واذا رأيت امامى فوهة سحيقة فيجب على اغماض عينى حتى لا اسقط فيها بدلا من فتحا لتلافيها قد تكون هذه هى العبقرية ولكنى لا اعلم .
لكن لو حدث ذلك فلن يطلق عليه إلا لفظ واحد (خداع النفس ) وسوف نناقش ذلك مليا بإذن الله تعالى تحت عنوان نفس هذا اللفظ في السطور القادمة .
وفى السطور القادمة ايضا سوف نضع العقيدة المسيحية في قفص الاتهام لنعلم إذا كانت مخالفة للعقل أو الفطرة وبالتالي مشوهة أم لا ولنبدأ بعون الله من قصة الخطيئة في سفر التكوين فى المواضيع القادمة انشاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التثليث والعقل
وبخصوص عقيدة التثليث والعقل لو استخدمنا العقل كمصفاة لعقيدة التثليث لظلت عقيدة التثليث عليقه بها إلى الأبد بالا دخول لاى تلفيفة من تلفيفاته وبالنسبة للتبرير والتفسير واستخدامه للتحايل على العقل فلن يجدي او يغنى لسبب بسيط وهو كيف يكون هناك شيء مخالف للعقل ويبحث له عن تفسير او تبرير ارضية استقباله هى العقل ايضا ؟ فطبيعيا لابد من هضم هذه العقيدة عن طريق الحجة والبرهان أولا ثم البحث لها بعد ذلك عن تفسير او تبرير يمكن له ان يسكت أمواج الحيرة ونزغات الشيطان ويخمد جحيم الشكوك والحيرة لعديمي الفهم والاستيعاب ولكن كيف تهضم وهى قد علقت بمصفاة العقل ؟ وليس لها فى الدخول غيره سبيل وما هى اللغة او الإشارة او العلم الذي سوف يسعفني بالتبرير او التفسير حتى ولو كان خاطئ اذا كانت هذه العقيدة خارجة عن الألفاظ والمعاني والعلوم والبديهيات العقلية المفهومة لدى أهل الأرض جميعا .
وأخيرا لا يمكن ان تكون بداية دعوتي إلى الله محشوة باللامعقول و اللامفهوم ومتعطشة دائما إلى التبرير والتفسير مما يعطيها وسام الضعف والمهانة من الدرجة الأولى وليس ذلك فقط بل ومخالفه للفطرة التي فطر الله الناس عليها هم وبعض خلقه من غير البشر كالحيوانات والحشرات "فها هو حيوان الاكسيلوكوب كما ذكرنا قبل ذلك يعيش منفردا في فصل الربيع ومتى باض مات فالأمهات لا ترى صغارها ولا تعيش لتساعدها في غذائها لمدة سنة كاملة ولذلك هي لا تستطيع الحصول على غذائها لمدة سنة كاملة لذلك نرى الأم تعمد إلى قطعة من الخشب فتحفر فيها حفرة مستطيلة ثم تجلب طلع الإزهار وبعض الأوراق السكرية وتحشوا بها ذلك السرداب ثم تبيض ثم تأتى بنشارة الخشب وتجعلها عجينة لتكون سقفا لذلك السرداب وتصنع بعد ذلك سرداب أخر فمتى فقست البيضة وخرجت الدودة كفاها الطعام المدخر لمدة سنة فمن الذي فطرها على ذلك ؟ وكذا حشرة الزنبور الحفار التي تحفر أنثاه في الأرض نفقا تضع فيه بيضها وبعد أن تحفر النفق لا تضع فيه البيض مباشرة بل تبحث عن دودة تلسعها لسعة تخدرها ولا نميتها ثم تسحبها إلى داخل النفق وتضع عليها البيض وتسد النفق وتموت الأنثى عن بيض قد توافر لدوده عند فقسه ما يكفيه من القوت" فمن الذي علمها ذلك ؟ و ما هي الفائدة المادية والمعنوية التي سوف تعود على أم من صغار لن تراهم لكي تقوم بكل هذه التضحيات لو بحثنا عن إجابة فلن نجد إلا إجابة واحدة أنها مفطورة على ذلك وكذلك البشر مفطورون على توحيد الله وتنزيهه وقبول كل حسن ورفض كل قبيح [عن كتاب الله والعلم الحديث للأستاذ عبد الرزاق نوفل ص108], ومن غير المعقول أن يأمر الله خلقه بالاعتقاد بما يخالف ذلك وهو الذي فطرهم على قبوله ورفض ما عداه من كل شاذ عقلي أو فكرى أو فطرى فيكون من الطبيعي إذن أن يكون كل مخالف للعقل والفطرة والثوابت من غير ذات الله وناتج عن ضلالات البشر وتشوهيهم للعقيدة السماوية والناتج بدورة عن سوء الفهم والإطراء أو الغلو أو أسباب أخرى قد تكون مختلفة ومتنوعة ولا جدال في ذلك إذا ما انتقل كثيرا من البشر كحقيقة ظاهرة في الأمم السابقة من الإيمان إلى الكفر بسهولة وهذا الانتقال من الطبيعي أن يبدأ بالتشوه وينتهي بالفساد ولا يمكن أن يكون الفساد قد حدث يقينا (أوج التشوه ) ثم يأتي من يجادل بعد ذلك في حدوث التشوه أو التحريف أولى مراحل الفساد ولذلك لا عجب اذا جاءت دائرة المعارف البريطانية لتقول عن المسيحين الاوائل : ( كانت عقيدة التثليث تبدو لهم ضد التوحيد الإلهي الذي تعلمه الكتب المقدسة , فلذلك أنكروها ولم يعتبروا يسوع المسيح إلهًا مجسدًا , بل اعتبروه أشرف خلق الله كلهم. )
( دائرة المعارف البريطانية 1929، الجـزء الثالث ، ص634 ).
وإذا كان هذا الأمر (كون العقيدة السماوية مخالفة للعقل ) غير جدير بالالتفات إليه فلا التفت أيضا إلى كل لا معقول أو لا مفهوم وأتقبل كل ما يقدم إلى بدون فهم أو اقتناع كعبادة البقر و النجوم أو الشمس والقمر والإباء والأجداد وهلم جرة واعزي نفسي بأنها أسرار لا تدرك جاء بها الروح القدس متنكرا في شكل وهيئة شيطان واذا رأيت امامى فوهة سحيقة فيجب على اغماض عينى حتى لا اسقط فيها بدلا من فتحا لتلافيها قد تكون هذه هى العبقرية ولكنى لا اعلم .
لكن لو حدث ذلك فلن يطلق عليه إلا لفظ واحد (خداع النفس ) وسوف نناقش ذلك مليا بإذن الله تعالى تحت عنوان نفس هذا اللفظ في السطور القادمة .
وفى السطور القادمة ايضا سوف نضع العقيدة المسيحية في قفص الاتهام لنعلم إذا كانت مخالفة للعقل أو الفطرة وبالتالي مشوهة أم لا ولنبدأ بعون الله من قصة الخطيئة في سفر التكوين فى المواضيع القادمة انشاء الله تعالى
حقوق الطبع والنشر محفوظة لابن النعمان
للمزيد ادعوكم الى الدخول الى مدونة ابن النعمان : اساليب ومواضيع جديدة للحوار
http://noman.0-up.com