السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أحبابى نفسى أُعيد مجد أجدادى
ابدأ من يوم الهجرة ..وقد اعلنت قريش مكا فاة قدرها مائة ناقة لمن يأتى بمحمد حيا او ميتا...وارى الآن سراقا بن مالك وقد اقترب من رسول الله..فقال له صلى الله عليه وسلم كلمة غريبة...ارجع سراقا ولك اساور كسرى....ومن كسرى إنه ملك من ملوك الارض الجبابرة الطواغيت الذين لايعرفون الله ولايعرفون للإنسانية رحمة ....ولحق النبى صلى الله عليه وسلم بالرفيق الاعلى ولم يلبس سراقه سوارى كسرى..ولحق ابو بكر الصديق بحبيبه محمد ولم يلبس سراقه اساور كسرى وجاء عهد الفاروق عمر بن الخطاب
فماذا حدث ؟
اراد كسرى الذى كان يسمى يزدجرد ان يحول امة التوحيد الى امة مجوسية تعبد النار وان يجعلوا من المؤمنين الموحدين مجوسا فماذا يفعل عملاق الاسلام عمر بن الخطاب ؟
اعلن حالة التعبئة العامه فى صفوف المسلمين للقتال فى اعتى جبهة عرفها التاريخ وهى الجبهة الفارسية وكون امير المؤمنين جيشا تعداده ثلاثون الفا من الموحدين وعزم ان يقود الجيش بنفسه لكن على بن ابى طالب منعه من ذلك وقال له بل استخلف من يقود هذا الجيش يا امير المؤمنين ووقع اختيار عمر على رجل من المبشرين بالجنة وهو سعد بن ابى وقاص...الذى كان يقول جاء على يوم كنت انا ثلث الاسلام اى لم يسبقه للاسلام الا ابو بكر وخديجة وودعه عمر ولكن ماذا قال فى وداعه ؟قال بسم الله وعلى بركة رسول الله ياسعد بن ابى وقاص :لايغرنك انك خال رسول الله وصاحبه فإن الناس فى ذات الله شريفهم ووضيعهم سواء يتفاضلون بالعافية ويدركون ماعند الله بالطاعة
ياسعد اوصيك ومن معك بتقوى الله فإننا اذا عصينا الله تساوينا مع عدونا فى المعصية وزاد علينا فى العدد والعدة فهزمنا
ياسعد انا لااخشى على الجيش من عدوه انما اخشى عليه من ذنوبه
وتحرك سعد وعبروا الطريق الى القادسية التى هى مفتاح فارس
وماذا فعل كسرى الجبار ؟ اصر امر الى رستم ان يقود الجيش فى المعركة وكان له مكانة كبيرة فى قلوب اهل فارس وارسل الى سعد وقال ارسل لى وفدا اتفاوض معه ...فأرسل اليه النعمان بن مقرن ...والمغيرة بن شعبة ...وعاصم بن عمرو...والأشعث بن قيس....فقال لهم كسرى ما الذى جاء بكم الينا فقالوا له ياكسرى جئنا ندعوك الى توحيد الله فغضب وقال وان لم استجب قالوا تدفع الجزية فاشتد غضبه وقال وان لم افعل قالوا بيننا وبينكم السيف فقال لهم من اشرفكم ؟ قالوا لماذا ؟ قال لاننى سوف اضع التراب على رأسه فقال عاصم بن عمرو انا اشرفهم قال ذلك ليحمل التراب عن اخوانه وجاءوا الى سعد فقال مانتيجة المفاوضات قال عاصم حامل التراب لقد جئتك بمفاتيح كسرى ...وهو التراب على رأسى لقد تجرأعلى الله ...ولما ذهب رستم الى ارض المعركة ارسل الى سعد مرة اخرى وقال له ارسل لى رجلا من عقلاء قومك فأرسل رجلا يسمى ريعى بن عامر فدخل على رستم وفى يده الرمح فقال له رستم ماجاء بكم الينا ؟ فقال ريعى ان الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد الى عبادة الله وحده فقال اذهب وارسل الى سعد يطلب رجلا غير هذا الرجل الغليظ الجاف ...فأرسل اليه المغيرة بن شعبة فقال له رستم ماجاء بكم الينا ؟قال لنخرجكم من ظلمات الشرك الى نور لا إله إلا الله قال وان لم نفعل ؟قال فالجزية قال فإن لم نفعل قال له السيف على رقابكم ...الله الله يامسلمون عزة مابعدها عزة....فقال له اذهب الى صاحبك وقل له سيدفنكم رستم فى ارض القادسية......
معركة لم يشهد التاريخ لها مثيلا ..كم كان عدد احفاد القردة والخنازير مائة وعشرون الف ملحد وعدد الموحدين ثلاثون الفا
ولكن قال تعالى : كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة249
وكان مع الفرس ثلاثه وثلاثون فيلا والابل اذا رأت الفيل ولت مدبرة......اسمعوا يا أمة محمد
اصدر سعد امره اليومى الى مؤذنى الجيش ان يقوموا بالآذان لصلاة الفجر وما ان اضاء النهار حتى اعلنت الجنة حالة الطوارىء ودارت المعركة بين الفرس والمسلمين لكن الفيل كانت تطارد الابل وعندئذ قال القعقاع بن عمرو لإجل ان نجعل الجمل يغلب الفيل لابد ان نلبس وجه الجمل برقعاحتى يبدو وكأنه جان وبالفعل ولت الفيلة مدبرة ...دارت المعركة ثلاثة ايام وفى اليوم الثالث كان احد رجال الصاعقة المسلمون هلال بن علقمة فى خيمة رستم وانقض عليه كالأسد وقتله ثم قال الله اكبر قتلت عدو الله رستم وما ان انتشر الخبر ولوا مدبرين وركب المسلمين اكتافهم واعملوا السيف فى رقابهم قولوا جميعا ...لاإله إلا الله محمد رسول الله
المعركة دائرة على الجبهة الفارسية واميرالمؤمنين يصلي لربه ويدعوه وكان كل يوم يخرج الى ابواب المدينة ليلا ونهارا ينتظر البريد الحربى من ارض المعركة ويدخل المدينة فارسا يركب فرسه مسرعا ويجرى امير المؤمنين وراء الفارس والرجل لايعرفه ويقول له كيف حال المسلمون فيقول يا أخى ابشر بنصر الله
وينادى الرجل اين امير المؤمنين لأدفع له هذه الرسالة قل الناس له هو الذى يجرى وراءك...وكانت الرساله فيها البشرى بالنصر
فبكى عمر بن الخطاب وقال اخشى عليكم ان تفتح عليكم الدنيا فينكر بعضكم بعضا فينكركم اهل السماء...وكان ذلك فى شهر شوال من العام الرابع عشر من الهجرة
ولكن مازال كسرى فى مدينة المدائن ولابد من عبور نهر دجلة
وكيف يتم العبور ؟لم يكن معهم سفن حربية تعبر النهر ..........
انما كان معهم ربهم الذى يسخر كل شىء فاجتمع سعد مع قيادة الجيش فقال عاصم بن عمرو ايها الامير سأخوض النهر بفرسى فإذا رآنى المسلمون اخوضه تبعونى وكانت اول كتيبة عرفت العبور فى التاريخ الاسلامى ...وعبر عاصم وعبر ت الجيوش المسلمة وراءه فلما رآ هم اهل فارس يعبرون النهر ولو و مدبرين
وفر كسرى من قصره هاربا واذا بسعد يدخل القصر وهو حافى القدمين لابسا عمامة قابضا على لحيته بيده القصر ارتفاعه مائة وخمسون مترا وجهته ستون مترا وفيه من نعيم الدنيا
ودخل القصر وضرب السجاد برمحه وهو يتلو قول الله تعالى :
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ{27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ{28} فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ{29}
كان فى القصر نار تعبد من دون الله فأمر بإطفاء النار وجمعت الغنائم ووزع سعد الغنائم على افراد جيشه ثم ارسل بنصيب بيت المال الى عمر..ويتفقدها عمر ماهذا.........؟ تاج كسرى...سيفه
اساوره .....وهنا يتذكر عمر كلمة الحبيب المصطفى لسراقا بن مالك وهو يقول له ستلبس اساور كسرى...فيرسل اليه ويلبسه عمر بنفسه تاج كسرى ويُمسكه سيف كسرى ويُلبسه اساور كسرى
من اجل هذا قلت لكم يا أحبابى نفسى أُعيد مجد اجدادى
قولوا لاإله إلا الله
يا أحبابى نفسى أُعيد مجد أجدادى
ابدأ من يوم الهجرة ..وقد اعلنت قريش مكا فاة قدرها مائة ناقة لمن يأتى بمحمد حيا او ميتا...وارى الآن سراقا بن مالك وقد اقترب من رسول الله..فقال له صلى الله عليه وسلم كلمة غريبة...ارجع سراقا ولك اساور كسرى....ومن كسرى إنه ملك من ملوك الارض الجبابرة الطواغيت الذين لايعرفون الله ولايعرفون للإنسانية رحمة ....ولحق النبى صلى الله عليه وسلم بالرفيق الاعلى ولم يلبس سراقه سوارى كسرى..ولحق ابو بكر الصديق بحبيبه محمد ولم يلبس سراقه اساور كسرى وجاء عهد الفاروق عمر بن الخطاب
فماذا حدث ؟
اراد كسرى الذى كان يسمى يزدجرد ان يحول امة التوحيد الى امة مجوسية تعبد النار وان يجعلوا من المؤمنين الموحدين مجوسا فماذا يفعل عملاق الاسلام عمر بن الخطاب ؟
اعلن حالة التعبئة العامه فى صفوف المسلمين للقتال فى اعتى جبهة عرفها التاريخ وهى الجبهة الفارسية وكون امير المؤمنين جيشا تعداده ثلاثون الفا من الموحدين وعزم ان يقود الجيش بنفسه لكن على بن ابى طالب منعه من ذلك وقال له بل استخلف من يقود هذا الجيش يا امير المؤمنين ووقع اختيار عمر على رجل من المبشرين بالجنة وهو سعد بن ابى وقاص...الذى كان يقول جاء على يوم كنت انا ثلث الاسلام اى لم يسبقه للاسلام الا ابو بكر وخديجة وودعه عمر ولكن ماذا قال فى وداعه ؟قال بسم الله وعلى بركة رسول الله ياسعد بن ابى وقاص :لايغرنك انك خال رسول الله وصاحبه فإن الناس فى ذات الله شريفهم ووضيعهم سواء يتفاضلون بالعافية ويدركون ماعند الله بالطاعة
ياسعد اوصيك ومن معك بتقوى الله فإننا اذا عصينا الله تساوينا مع عدونا فى المعصية وزاد علينا فى العدد والعدة فهزمنا
ياسعد انا لااخشى على الجيش من عدوه انما اخشى عليه من ذنوبه
وتحرك سعد وعبروا الطريق الى القادسية التى هى مفتاح فارس
وماذا فعل كسرى الجبار ؟ اصر امر الى رستم ان يقود الجيش فى المعركة وكان له مكانة كبيرة فى قلوب اهل فارس وارسل الى سعد وقال ارسل لى وفدا اتفاوض معه ...فأرسل اليه النعمان بن مقرن ...والمغيرة بن شعبة ...وعاصم بن عمرو...والأشعث بن قيس....فقال لهم كسرى ما الذى جاء بكم الينا فقالوا له ياكسرى جئنا ندعوك الى توحيد الله فغضب وقال وان لم استجب قالوا تدفع الجزية فاشتد غضبه وقال وان لم افعل قالوا بيننا وبينكم السيف فقال لهم من اشرفكم ؟ قالوا لماذا ؟ قال لاننى سوف اضع التراب على رأسه فقال عاصم بن عمرو انا اشرفهم قال ذلك ليحمل التراب عن اخوانه وجاءوا الى سعد فقال مانتيجة المفاوضات قال عاصم حامل التراب لقد جئتك بمفاتيح كسرى ...وهو التراب على رأسى لقد تجرأعلى الله ...ولما ذهب رستم الى ارض المعركة ارسل الى سعد مرة اخرى وقال له ارسل لى رجلا من عقلاء قومك فأرسل رجلا يسمى ريعى بن عامر فدخل على رستم وفى يده الرمح فقال له رستم ماجاء بكم الينا ؟ فقال ريعى ان الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد الى عبادة الله وحده فقال اذهب وارسل الى سعد يطلب رجلا غير هذا الرجل الغليظ الجاف ...فأرسل اليه المغيرة بن شعبة فقال له رستم ماجاء بكم الينا ؟قال لنخرجكم من ظلمات الشرك الى نور لا إله إلا الله قال وان لم نفعل ؟قال فالجزية قال فإن لم نفعل قال له السيف على رقابكم ...الله الله يامسلمون عزة مابعدها عزة....فقال له اذهب الى صاحبك وقل له سيدفنكم رستم فى ارض القادسية......
معركة لم يشهد التاريخ لها مثيلا ..كم كان عدد احفاد القردة والخنازير مائة وعشرون الف ملحد وعدد الموحدين ثلاثون الفا
ولكن قال تعالى : كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة249
وكان مع الفرس ثلاثه وثلاثون فيلا والابل اذا رأت الفيل ولت مدبرة......اسمعوا يا أمة محمد
اصدر سعد امره اليومى الى مؤذنى الجيش ان يقوموا بالآذان لصلاة الفجر وما ان اضاء النهار حتى اعلنت الجنة حالة الطوارىء ودارت المعركة بين الفرس والمسلمين لكن الفيل كانت تطارد الابل وعندئذ قال القعقاع بن عمرو لإجل ان نجعل الجمل يغلب الفيل لابد ان نلبس وجه الجمل برقعاحتى يبدو وكأنه جان وبالفعل ولت الفيلة مدبرة ...دارت المعركة ثلاثة ايام وفى اليوم الثالث كان احد رجال الصاعقة المسلمون هلال بن علقمة فى خيمة رستم وانقض عليه كالأسد وقتله ثم قال الله اكبر قتلت عدو الله رستم وما ان انتشر الخبر ولوا مدبرين وركب المسلمين اكتافهم واعملوا السيف فى رقابهم قولوا جميعا ...لاإله إلا الله محمد رسول الله
المعركة دائرة على الجبهة الفارسية واميرالمؤمنين يصلي لربه ويدعوه وكان كل يوم يخرج الى ابواب المدينة ليلا ونهارا ينتظر البريد الحربى من ارض المعركة ويدخل المدينة فارسا يركب فرسه مسرعا ويجرى امير المؤمنين وراء الفارس والرجل لايعرفه ويقول له كيف حال المسلمون فيقول يا أخى ابشر بنصر الله
وينادى الرجل اين امير المؤمنين لأدفع له هذه الرسالة قل الناس له هو الذى يجرى وراءك...وكانت الرساله فيها البشرى بالنصر
فبكى عمر بن الخطاب وقال اخشى عليكم ان تفتح عليكم الدنيا فينكر بعضكم بعضا فينكركم اهل السماء...وكان ذلك فى شهر شوال من العام الرابع عشر من الهجرة
ولكن مازال كسرى فى مدينة المدائن ولابد من عبور نهر دجلة
وكيف يتم العبور ؟لم يكن معهم سفن حربية تعبر النهر ..........
انما كان معهم ربهم الذى يسخر كل شىء فاجتمع سعد مع قيادة الجيش فقال عاصم بن عمرو ايها الامير سأخوض النهر بفرسى فإذا رآنى المسلمون اخوضه تبعونى وكانت اول كتيبة عرفت العبور فى التاريخ الاسلامى ...وعبر عاصم وعبر ت الجيوش المسلمة وراءه فلما رآ هم اهل فارس يعبرون النهر ولو و مدبرين
وفر كسرى من قصره هاربا واذا بسعد يدخل القصر وهو حافى القدمين لابسا عمامة قابضا على لحيته بيده القصر ارتفاعه مائة وخمسون مترا وجهته ستون مترا وفيه من نعيم الدنيا
ودخل القصر وضرب السجاد برمحه وهو يتلو قول الله تعالى :
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ{27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ{28} فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ{29}
كان فى القصر نار تعبد من دون الله فأمر بإطفاء النار وجمعت الغنائم ووزع سعد الغنائم على افراد جيشه ثم ارسل بنصيب بيت المال الى عمر..ويتفقدها عمر ماهذا.........؟ تاج كسرى...سيفه
اساوره .....وهنا يتذكر عمر كلمة الحبيب المصطفى لسراقا بن مالك وهو يقول له ستلبس اساور كسرى...فيرسل اليه ويلبسه عمر بنفسه تاج كسرى ويُمسكه سيف كسرى ويُلبسه اساور كسرى
من اجل هذا قلت لكم يا أحبابى نفسى أُعيد مجد اجدادى
قولوا لاإله إلا الله
تعليق