نظرة في رسالة نحن أبناء ولسنا عبيد
بقلم / محمود أباشيخ
مجموعة رسالة إلي كل مسلم... عنوان لكتاب تنصيري, لا أدري الهدف من تسميته مجموعة رسالة بدل مجموعة رسائل والكاتبة أدري بالسبب .. وزالت دهشتى عندما قرأت تحت العنوان الغريب... بقلم / ناهد متولي
ناظرة مدرسة ثانوية في مصر سابقا ولا شك أن لها سبب لا يخصني كما أنها سيدة تعرف من أين تؤكل الكتف كما اتضح لي ذلك بعد نظرة سريعة علي الرسائل التي تكون الكتاب , غير أن رسالة واحدة استوقفتني ووجدت نفسي أعيد قراءتها أكثر من مرة وفي كل مرة أخرج بنفس النتيجة ,,,, وهي أنها لا تجيد الكذب ,,,, فمن هي هذه السيدة التي لا تجيد الكذب لماذا لا تجيد الكذب... إلي ما تدعوا وما مدي فهمها للنصوص الذي تستند عليها
لأني أقرأ الكتاب من خلال شبكة الإنترنيت فلا سبيل لمعرفة رقم الصفحة من الكتاب الا ان الرسائل قصيرة ويسهل الرجوع اليها والرسالة التي تعنينا هنا هي الرسالة رقم 34 بعنوان " نحن أبناء ولسنا عبيدا "
السيدة ناهد متولي منصرة تعمل مقدمة برامج تنصيرية علي احدي القنوات الفضائية ... في تسجيل صوتي متوفر علي معظم المواقع التي تهاجم الإسلام ... تقول السيدة ناهد : انها من اسرة إسلامية ارتدت لتعتنق النصرانية بعد ان دخل عليها ليلا في غرفة نومها رجلا تعتقد انه الإله .. كما تقول انها من أسرة ثرية متدينة وان زوجها كان وكيل وزارة الازهر, وكي تقنع المستمع بعمق إيمانها حين كانت مسلمة تقول السيدة ناهد انها حجت واعتمرت ما يقارب ستين مرة بل وانها في حجها الأخير زارت الحرم وقبلت الحجر الأسود
لم أتعجب عندما اعلن احد المنصرين كذب هذه القصة وقال امام جمع من المستمعين علي برنامج البال توك ان هذه القصة من تأليف القمص زكريا بطرس وان هذه السيدة افاقة كما وصفها ... وقد يكون تكذيب المنصر لها لخلافات شخصية بينهما والسيدة ناهد صادقة ويكون قد ظهر لها شيطان ما .. أو ربما شعر المنصر ان القصة تسيئ للمسيح عليه السلام خاصة ان السيدة ناهد تتحدث عن دخول رجل عليها وهي بغرفة نومها وعلي الفراش بملابس النوم إضافة الي تفننها في وصف عيون الرجل وشعره وملابسه ثم الهمسات التي كانت بينهما واشياء أخري لا داعي للخوض فيها
ان الرجل المحترم لا يقبل ان يدخل غرفة نوم سيدة دعك من نبي من أولي العزم , ... ولا أدري اين كان زوجها في تلك الليلة ثم الم يعلمها زوجها ان شعائر الحج تكون عند الحرم وهي تقول انها لم تزر الحرم الا في الحج الأخير كما اني لا ادري لماذا لم يخبرها زوجها ان الأزهر ليست وزارة حتي تصفه انه وكيل وزارة الأزهر
بعد أن أقنعت نفسها أن يسوع دخل عليها غرفة النوم ليلا وتحاول السيدة ناهد ان تقنع المسلمين ان يهجروا التوحيد ويعلقوا الوثن علي صدورهم ويجلسوا اقنوما علي يمين العرش واقنوما علي اليسار ثم يتجهوا للكنيسة المليئة بالأوثان والايقونات يعمدهم القس بعد ان يسجدوا له او كما يسميها النصاري " ضرب مطنية " وبذلك يكونوا ابناء الإله
تقول السيدة ناهد انها تريد ان يقنعنا بالعقل
" , واليوم أريد أن أجيب بطريقة أخرى بعيدة عن المشاعر ألا وهى .. العقل "
ادركت السيدة ان المسلمين لا يقبلون الخرافات وان الأحلام ليست حجة عندهم فقررت ان تستخدم العقل فما هي البراهين العقلية المقنعة التي تقدمها السيدة ...
هذه نماذج من البراهين العقلية للسيدة ناهد
" أخي المسلم ..
أكتب لك اليوم موضوع حساس وهام وقبل أن ابدأ أصلى إلى الله القدير .. أولاً : أن يعطينى الكلمة المناسبة .. ثانياً : أن يفتح قلبك حتى تفهم جيداً ما أقول "
" افتح قلبك حتي تفهم ..... المقصود بهذه العبارة عند النصاري الإيمان الأعمي "
وتكررت العبارة
" بالقلب المنفتح تستطيع أن تصل "
" بالفعل لن نفهم ولن نصل ولكن بالحب والقلب المتفتح "
" أخى المسلم .. أسألك فى اسم الله الذي عنده أن تفتح قلبك "
" وأيضاً أسأل الله أن يفتح قلبك "
لقد وعدت السيدة ان تعرض قضيتها بالعقل فأين العقل ... ان عبارة افتح قلبك ليست لقوم يعقلون
وتريد السيدة ناهد ان نصدقها وهي تكرر افتح قلبك وتتوسل ان نصدقها
" صدقنى عزيزى القارئ .. لم اعرف الحب إلا بعد لقائى مع المسيح "
" وصدقنى عزيزى القارئ إذا قلت "
" صدقنى عزيزى القارئ عندما أقول لك "
" صدقنى اخى المسلم لو لم أكن أحبكم جميعاً لما كتبت لكم "
" صدقنى أخى المسلم .. نحن نؤمن أن السيد المسيح كما هو مكتوب فى القرآن "
" وصدقنى عندما أقول أنه هناك الكثير والكثير"
" صدقنى عندما أقول لك أنى قرأت ودرست فى الكتاب المقدس كلما زاد إيمانى "
" صدقنى اخى المسلم .. المسيحية عبارة عن رسالة حب وسلام "
على العين والرأس ولكن الأول هاتي برهانك
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * البقرة 111
ثم تقسم بالله أنها صادقة
" صدقني أخي المسلم .. والله يعلم أنى صادقة فى كل كلمة "
القسم ليس دليل علي تركيب الإله من ثلاثة اقانيم ولا يقبله اولي الألباب
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ
أفتح قلبك ... وصدقني ... والله العظيم انا صادقة ... أصابها اليأس فدلت تترجى القراء
" ارجوك ان تتأمل .. "
" صدقني اخي المسلم و أرجوك أن تتأمل معى فى الآيات التالية من رسالة يوحنا "
" وفى هذه الآيات أرجوك يا أخى المسلم "
" أرجوك أن تتمعن فى كلمات الكتاب المقدس "
دعوة ملحة لفتح القلب ... توسل في التصديق بعد قسم اليمين ورجاء التفهم ... ولازالت تتوهم انها تكتب بحثا علميا مبنيا علي الدليل والبرهان
" أرجوك فى اسم الله الذي نعبده جميعا أن تقرأ وتبحث ونحن جميعا نعلم أنه فى ميدان البحث والمعرفة لا يخرج أحد صفر اليدين كما أرجوك أن تكون أمين مع نفسك "
الرسالة التي استوقفتني
انها الرسالة رقم 43 بعنوان " نحن أبناء ولسنا عبيد "
لسنا عبيدا .... وهل يوجد في هذا الكون سوى عباد ومعبود واحد متفرد في الإلوهية .. أوليس ما سوى الله مخلوقا ... اوليس المخلوق عبدا للذي خلقه من عدم
هذا ما يقر به كل عاقل وتفرد الله بالإلوهية امر قائم علي براهين عقلية بينما العكس ينافي العقل والمنطق ... ولكن السيدة ناهد لديها رأى آخر ..انها تزعم انه ليس لله ولد فحسب بل له ابنة ايضا بل ابناء وبنات وانها واحدة من بنات الله
تقول السيدة ناهد في الرسالة المشار إليها
" أكتب اليوم عن روح البنوة , مشاعر البنوة التى غمرنى بها السيد المسيح منذ أن عرفته , أعلم جيداً أنه صعب على الكتابة وتوصيل المعنى لذلك لن أجد أفضل من الآيات التى تتكلم عن هذا الموضوع فى الكتاب المقدس فى إنجيل يوحنا البشير
" وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا اولاد الله أى المؤمنون بإسمه " "
تريد ان تقول السيدة ناهد للمسلمين : ان اشركتم بالله ودخلتم الديانة النصرانية تكونوا ابناء الله لا عباد الله .. ولكنها تستشهد بنص يهدم البنوة من اساسه ليس بنوتها فقط بل بنوة يسوع ايضا ...ان النص لا يحتاج إلي الرجوع إلي التفاسير إذ ان الكاتب فسرها بنفسه
" أن يصيروا اولاد الله أى المؤمنون "
واضح ان ابن الله وفقا للكاتب تعني المؤمن
ولكن هذا لا يعني انها تكذب حتي يقال انها لا تجيد الكذب بل قد يكون قصر فهم منها للنص وسوف نتجاوز ذلك الآن
يتبع بأذن الله ....
بقلم / محمود أباشيخ
مجموعة رسالة إلي كل مسلم... عنوان لكتاب تنصيري, لا أدري الهدف من تسميته مجموعة رسالة بدل مجموعة رسائل والكاتبة أدري بالسبب .. وزالت دهشتى عندما قرأت تحت العنوان الغريب... بقلم / ناهد متولي
ناظرة مدرسة ثانوية في مصر سابقا ولا شك أن لها سبب لا يخصني كما أنها سيدة تعرف من أين تؤكل الكتف كما اتضح لي ذلك بعد نظرة سريعة علي الرسائل التي تكون الكتاب , غير أن رسالة واحدة استوقفتني ووجدت نفسي أعيد قراءتها أكثر من مرة وفي كل مرة أخرج بنفس النتيجة ,,,, وهي أنها لا تجيد الكذب ,,,, فمن هي هذه السيدة التي لا تجيد الكذب لماذا لا تجيد الكذب... إلي ما تدعوا وما مدي فهمها للنصوص الذي تستند عليها
لأني أقرأ الكتاب من خلال شبكة الإنترنيت فلا سبيل لمعرفة رقم الصفحة من الكتاب الا ان الرسائل قصيرة ويسهل الرجوع اليها والرسالة التي تعنينا هنا هي الرسالة رقم 34 بعنوان " نحن أبناء ولسنا عبيدا "
السيدة ناهد متولي منصرة تعمل مقدمة برامج تنصيرية علي احدي القنوات الفضائية ... في تسجيل صوتي متوفر علي معظم المواقع التي تهاجم الإسلام ... تقول السيدة ناهد : انها من اسرة إسلامية ارتدت لتعتنق النصرانية بعد ان دخل عليها ليلا في غرفة نومها رجلا تعتقد انه الإله .. كما تقول انها من أسرة ثرية متدينة وان زوجها كان وكيل وزارة الازهر, وكي تقنع المستمع بعمق إيمانها حين كانت مسلمة تقول السيدة ناهد انها حجت واعتمرت ما يقارب ستين مرة بل وانها في حجها الأخير زارت الحرم وقبلت الحجر الأسود
لم أتعجب عندما اعلن احد المنصرين كذب هذه القصة وقال امام جمع من المستمعين علي برنامج البال توك ان هذه القصة من تأليف القمص زكريا بطرس وان هذه السيدة افاقة كما وصفها ... وقد يكون تكذيب المنصر لها لخلافات شخصية بينهما والسيدة ناهد صادقة ويكون قد ظهر لها شيطان ما .. أو ربما شعر المنصر ان القصة تسيئ للمسيح عليه السلام خاصة ان السيدة ناهد تتحدث عن دخول رجل عليها وهي بغرفة نومها وعلي الفراش بملابس النوم إضافة الي تفننها في وصف عيون الرجل وشعره وملابسه ثم الهمسات التي كانت بينهما واشياء أخري لا داعي للخوض فيها
ان الرجل المحترم لا يقبل ان يدخل غرفة نوم سيدة دعك من نبي من أولي العزم , ... ولا أدري اين كان زوجها في تلك الليلة ثم الم يعلمها زوجها ان شعائر الحج تكون عند الحرم وهي تقول انها لم تزر الحرم الا في الحج الأخير كما اني لا ادري لماذا لم يخبرها زوجها ان الأزهر ليست وزارة حتي تصفه انه وكيل وزارة الأزهر
بعد أن أقنعت نفسها أن يسوع دخل عليها غرفة النوم ليلا وتحاول السيدة ناهد ان تقنع المسلمين ان يهجروا التوحيد ويعلقوا الوثن علي صدورهم ويجلسوا اقنوما علي يمين العرش واقنوما علي اليسار ثم يتجهوا للكنيسة المليئة بالأوثان والايقونات يعمدهم القس بعد ان يسجدوا له او كما يسميها النصاري " ضرب مطنية " وبذلك يكونوا ابناء الإله
تقول السيدة ناهد انها تريد ان يقنعنا بالعقل
" , واليوم أريد أن أجيب بطريقة أخرى بعيدة عن المشاعر ألا وهى .. العقل "
ادركت السيدة ان المسلمين لا يقبلون الخرافات وان الأحلام ليست حجة عندهم فقررت ان تستخدم العقل فما هي البراهين العقلية المقنعة التي تقدمها السيدة ...
هذه نماذج من البراهين العقلية للسيدة ناهد
" أخي المسلم ..
أكتب لك اليوم موضوع حساس وهام وقبل أن ابدأ أصلى إلى الله القدير .. أولاً : أن يعطينى الكلمة المناسبة .. ثانياً : أن يفتح قلبك حتى تفهم جيداً ما أقول "
" افتح قلبك حتي تفهم ..... المقصود بهذه العبارة عند النصاري الإيمان الأعمي "
وتكررت العبارة
" بالقلب المنفتح تستطيع أن تصل "
" بالفعل لن نفهم ولن نصل ولكن بالحب والقلب المتفتح "
" أخى المسلم .. أسألك فى اسم الله الذي عنده أن تفتح قلبك "
" وأيضاً أسأل الله أن يفتح قلبك "
لقد وعدت السيدة ان تعرض قضيتها بالعقل فأين العقل ... ان عبارة افتح قلبك ليست لقوم يعقلون
وتريد السيدة ناهد ان نصدقها وهي تكرر افتح قلبك وتتوسل ان نصدقها
" صدقنى عزيزى القارئ .. لم اعرف الحب إلا بعد لقائى مع المسيح "
" وصدقنى عزيزى القارئ إذا قلت "
" صدقنى عزيزى القارئ عندما أقول لك "
" صدقنى اخى المسلم لو لم أكن أحبكم جميعاً لما كتبت لكم "
" صدقنى أخى المسلم .. نحن نؤمن أن السيد المسيح كما هو مكتوب فى القرآن "
" وصدقنى عندما أقول أنه هناك الكثير والكثير"
" صدقنى عندما أقول لك أنى قرأت ودرست فى الكتاب المقدس كلما زاد إيمانى "
" صدقنى اخى المسلم .. المسيحية عبارة عن رسالة حب وسلام "
على العين والرأس ولكن الأول هاتي برهانك
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * البقرة 111
ثم تقسم بالله أنها صادقة
" صدقني أخي المسلم .. والله يعلم أنى صادقة فى كل كلمة "
القسم ليس دليل علي تركيب الإله من ثلاثة اقانيم ولا يقبله اولي الألباب
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ
أفتح قلبك ... وصدقني ... والله العظيم انا صادقة ... أصابها اليأس فدلت تترجى القراء
" ارجوك ان تتأمل .. "
" صدقني اخي المسلم و أرجوك أن تتأمل معى فى الآيات التالية من رسالة يوحنا "
" وفى هذه الآيات أرجوك يا أخى المسلم "
" أرجوك أن تتمعن فى كلمات الكتاب المقدس "
دعوة ملحة لفتح القلب ... توسل في التصديق بعد قسم اليمين ورجاء التفهم ... ولازالت تتوهم انها تكتب بحثا علميا مبنيا علي الدليل والبرهان
" أرجوك فى اسم الله الذي نعبده جميعا أن تقرأ وتبحث ونحن جميعا نعلم أنه فى ميدان البحث والمعرفة لا يخرج أحد صفر اليدين كما أرجوك أن تكون أمين مع نفسك "
الرسالة التي استوقفتني
انها الرسالة رقم 43 بعنوان " نحن أبناء ولسنا عبيد "
لسنا عبيدا .... وهل يوجد في هذا الكون سوى عباد ومعبود واحد متفرد في الإلوهية .. أوليس ما سوى الله مخلوقا ... اوليس المخلوق عبدا للذي خلقه من عدم
هذا ما يقر به كل عاقل وتفرد الله بالإلوهية امر قائم علي براهين عقلية بينما العكس ينافي العقل والمنطق ... ولكن السيدة ناهد لديها رأى آخر ..انها تزعم انه ليس لله ولد فحسب بل له ابنة ايضا بل ابناء وبنات وانها واحدة من بنات الله
تقول السيدة ناهد في الرسالة المشار إليها
" أكتب اليوم عن روح البنوة , مشاعر البنوة التى غمرنى بها السيد المسيح منذ أن عرفته , أعلم جيداً أنه صعب على الكتابة وتوصيل المعنى لذلك لن أجد أفضل من الآيات التى تتكلم عن هذا الموضوع فى الكتاب المقدس فى إنجيل يوحنا البشير
" وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا اولاد الله أى المؤمنون بإسمه " "
تريد ان تقول السيدة ناهد للمسلمين : ان اشركتم بالله ودخلتم الديانة النصرانية تكونوا ابناء الله لا عباد الله .. ولكنها تستشهد بنص يهدم البنوة من اساسه ليس بنوتها فقط بل بنوة يسوع ايضا ...ان النص لا يحتاج إلي الرجوع إلي التفاسير إذ ان الكاتب فسرها بنفسه
" أن يصيروا اولاد الله أى المؤمنون "
واضح ان ابن الله وفقا للكاتب تعني المؤمن
ولكن هذا لا يعني انها تكذب حتي يقال انها لا تجيد الكذب بل قد يكون قصر فهم منها للنص وسوف نتجاوز ذلك الآن
يتبع بأذن الله ....
تعليق