اريك فراتيني .. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Ahmed_Negm اكتشف المزيد حول Ahmed_Negm
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Ahmed_Negm
    5- عضو مجتهد
    • 14 أغس, 2007
    • 889

    اريك فراتيني .. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية



    اريك فراتيني .. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية


    Wed Feb 17, 2010 8:33am GMT

    بيروت (رويترز) - يطرح الكاتب والصحافي اريك فراتيني في كتاب ضخم له ترجم اخيرا الى العربية امرا قد يلقى تضاربا في الاراء مع ان المؤلف دعم كثيرا مما اورده فيه بوقائع وأحداث تاريخية.

    الا ان فهم هذه الوقائع وتفسيرها وتحليلها وأسبابها قد لا يكون موضع توافق وقد تختلف فيه الاراء رغم صعوبة دحض احداث تاريخية اشار اليها الكتاب وذلك مع التسليم بأن كل دولة في العالم بما في ذلك "دولة الفاتيكان" لها متطلبات امنية ومصالح تسعى الى حمايتها.

    وجاء في الكتاب "طوال خمسة قرون استعان الفاتيكان -اقدم منظمة في العالم وصانع الملوك والتاريخ- بجهاز تجسس سري يدعى "الحلف المقدس" او الكيان كما دعي في وقت لاحق لينفذ مشيئته.

    "لقد اعتمد عليه اربعون من الباباوات لتنفيذ سياساتهم ولعب حتى الان دورا غير مرئي لمواجهة حالات الارتداد عن الدين المسيحي والانشقاقات والثورات والدكتاتويات والاستعمار والترحيل والاضطهاد وشن الهجمات والحروب الاهلية والحروب العالمية والاغتيالات والاختطاف."

    اما اسم الكتاب فهو "الكيان .. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية" وقد صدر بالعربية في مجلد من 509 صفحات كبيرة القطع عن "الدار العربية للعلوم ناشرون" في بيروت وقام بترجمته الى العربية ومراجعته وتحريره "مركز التعريب والترجمة" التابع للدار. وكان الكتاب قد صدر بالانجليزية بعنوان "الكيان".

    وسبقت الطبعة الاولى للكتاب باللغة العربية طبعات انجليزية واسبانية وفرنسية لاقت رواجا منقطع النظير. واريك فراتيني هو مراسل تلفزيوني امريكي يقيم في اسبانيا.

    وردت في تعريف دار النشر بالكتاب نقلا عن محتويات الكتاب امور قد يرفضها البعض وينسبها الى اعداء للفاتيكان ومنها مثلا ما كان اسرائيليون وباحثون صهاينة قد اتهموا الفاتيكان به.

    وجاء في التعريف "يروي فراتيني القصة الكاملة لجهاز المخابرات المقدس هذا. لقد تورط "الكيان" في قتل ملوك ودس السم لدبلوماسيين وتمويل دكتاتوري امريكا الجنوبية وحماية مجرمي حرب وتبييض اموال المافيا والتلاعب بالسوق المالية والتسبب بافلاس مصارف وتمويل مبيعات اسلحة لمقاتلين ادينت الحروب التي يشنونها..."

    ومن التعليقات على الكتاب قول صحيفة (ال بيه) الاسبانية عنه انه "قصة حقيقية تتخطى اي رواية لجون لو كاريه" الروائي البريطاني الشهير في عالم القصص البوليسية التجسسية والسياسية.

    واشتمل الكتاب على تمهيد وعلى عشرين فصلا ابتداء بالفصل الاول وعنوانه "بين حركة الاصلاح الديني وحلف جديد (1566 - 1570") وصولا الى "السنوات البولندية (1982-2005") اي فترة بابوية يوحنا بولس الثاني.بعد ذلك "ختام.. السنوات التالية.. بندكتس السادس عشر" ثم ملحق وهوامش ومراجع ومراجع مستشارة وفهرس.

    في الحقبة ما قبل الاخيرة اي فترة البابا يوحنا بولس الثاني تحدث المؤلف عن احداث بولندا وحكم حركة "التضامن" في الحديث عن المسائل الكبرى وعن مقتل افراد من الحرس السويسري مثلا في الامور التي ليست في المستوى المذكور.

    وجاء في التمهيد للكتاب "البابوية هي المؤسسة الرسمية الاقدم في العالم... انها المؤسسة الوحيدة التي ازدهرت في العصور الوسطى ولعبت دورا رائدا في النهضة الاوروبية وهي احد اللاعبين الرئيسيين في حركة الاصلاح الديني والحركة المضادة له وفي الثورة الفرنسية وعصر الصناعة ونشوء الشيوعية وسقوطها..."

    وجاء ايضا "كان الامبراطور نابوليون بونابرت يعتبر البابوية " احدى افضل الوظائف في العالم" ودعاها ادولف هتلر "احدى السياسات الدولية الاكثر خطورة ودقة". لقد شبه نابوليون قدرة بابا واحد بقدرة جيش مؤلف من 200000 رجل."

    وقال الكاتب "لا يمكن سرد تاريخ الحلف المقدس (اطلق عليه اسم الكيان في العام 1930 اي جهاز مخابرات التجسس للفاتيكان) من دون سرد تاريخ البابوات... ومن دون النفوذ الفعلي للبابوات لما وجد الحلف المقدس ومنظمة التجسس المضاد (جمعية بيوس) وهما جزء من الالية التي ساهما ايضا في صياغتها.. تأسيس الحلف المقدس عام 1566 بطلب من البابا بيوس الخامس وتأسيس منظمة التجسس المضاد عام 1913 بطلب من بيوس العاشر..."

    وأضاف "من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر كانت المباديء الليبرالية والدستورية والديمقراطية والجمهورية والاشتراكية العدو الذي على البابوية والحلف المقدس مواجهته. في القرنين التاسع عشر والعشرين بات العدو هو الولاء للداروينية والولايات المتحدة والعرقية والفاشية والشيوعية والتوتاليتارية والثورة الجنسية.

    "اما العدو في القرن الحادي والعشرين فسيكون التدخل العلمي في المسائل الدينية ونفوذ القطب الواحد على الصعيد العالمي والازدياد السكاني المفرط والحركة النسوية للمساواة بين الجنسين واللادراية الاجتماعية.

    "تظهر هذه الامثلة ان النشاط السياسي للفاتيكان غالبا ما حدث بالتوازي مع نشاط جهاز مخابراته السرية وباعتماد وسائل مختلفة لتحقيق الهدف نفسه. فمن جهة اجرى البابوات مفاوضات للتخفيف من حدة بعض التدابير الموجهة ضد روما او ابطالها ومن جهة اخرى تدخل الحلف المقدس والمنظمة السوداء لتدمير اعداء الكنيسة."

    وأورد المؤلف اسماء عديدة قال ان اصحابها كانوا عبر التاريخ "من عملاء الحلف المقدس وقد غيرت عملياتهم مسار التاريخ بدءا من اواسط القرن السادس عشر وحتى القرن الحادي والعشرين."

    وقال "لودفيكو لودو فيزي ولورنزو ماجالوتي واوليمبيا مايدلكيني وسفورزا بالافيتشينو وبالوزو بالوزي وبرتولوميو باكا وجوفاني باتيستا كابرارا وانيبال الباني وبيترو فوماسوني بيوندي ولويجي بوجي هم بعض قادة التجسس الحبري المقتدرين الذين وضعوا مخططات لعمليات سرية وامروا بتنفيذها باسم الدفاع عن الايمان كما امروا بتنفيذ اغتيالات سياسية او اغتيالات اجازت الجهات الرسمية تنفيذها والتخلص من لاعبين ثانويين اعترضوا طريق سياسات البابا."

    من جورج جحا

    http://ara.reuters.com/article/enter...61G07S20100217
  • Ahmed_Negm
    5- عضو مجتهد
    • 14 أغس, 2007
    • 889

    #2
    الكيان.. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية

    الاثنين 12 جمادى الأولى 1431 الموافق 26 إبريل 2010

    الكتاب: الكيان.. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية

    المؤلف: إريك فراتيني

    ترجمة: مركز التعريب والترجمة التابع للدار العربية للعلوم

    الطبعة: الأولى – 2009م

    عدد الصفحات:
    509 صفحات من القطع الكبير

    الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت- لبنان

    عرض: نادية سعد معوض



    تُعدُّ البابوية من المؤسسات الرسمية القديمة في العالم.. إنها المؤسسة الوحيدة التي ازدهرت في العصور الوسطى ولعبت دورًا رئيسًا في تاريخ أوروبا، وهي أحد اللاعبين الأساسيين في حركة الإصلاح الديني والحركة المضادة له، وفي الثورة الفرنسية وعصر الصناعة ونشوء الشيوعية وسقوطها في العالم الغربي.

    كما يعدّ الفاتيكان أقدم منظمة في العالم، وصانع الملوك والتاريخ في أوروبا.. وطوال خمسة قرون، استعان بجهاز تجسس سري أطلق عليه "الحلف المقدس، أو الكيان"، كما دعي في وقت لاحق، لينفذ مشيئته.

    لقد اعتمد عليه أربعون من الباباوات لتنفيذ سياساتهم، ولعب حتى الآن دورًا غير مرئي لمواجهة حالات الارتداد عن الدين المسيحي والانشقاقات، والثورات والدكتاتوريات، والاستعمار والترحيل، والاضطهاد وشنّ الهجمات، والحروب الأهلية والحروب العالمية، والاغتيالات والاختطافات.

    في هذه الطبعة من كتاب الكيان.. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية للكاتب الصحفي إريك فراتيني التي تظهر للمرة الأولى باللغة العربية -بعد الطبعات الإنجليزية والأسبانية والفرنسية التي لاقت رواجًا منقطع النظير كما ورد على غلاف الطبعة العربية- يروي الكاتب القصة الكاملة لجهاز المخابرات المقدس، هذا كما يطلق عليه مؤلف الكتاب.

    تورط الكيان- وهذا اسم الكتاب في طبعته الإنجليزية- في قتل ملوك، ودس السم لدبلوماسيين، وتمويل دكتاتوريّي أمريكا الجنوبية، وحماية مجرمي حرب، وتبييض أموال المافيا، والتلاعب بالأسواق المالية، والتسبب في إفلاس بنوك ومصارف، وتمويل مبيعات أسلحة لمقاتلين أُدينت الحروب التي يشنونها.. كل ذلك باسم الدين.

    واشتمل الكتاب على تمهيد وعشرين فصلًا تناول الكاتب على مدى هذه الفصول حركة الإصلاح الديني والحلف الجديد (1566 -1570) وصولًا إلى السنوات البولندية (1982-2005) أي فترة بابوية يوحنا بولس الثاني، حتى وصل في الختام إلى بابا الفاتيكان الحالي بندكت السادس عشر.

    الحلف المقدس

    يرى المؤلف أنه لا يمكن سرد تاريخ الحلف المقدس الذي أطلق عليه اسم الكيان في العام 1930، أي جهاز مخابرات التجسس التابع للفاتيكان، من دون سرد تاريخ الباباوات، ولا يمكن سرد تاريخ الباباوات من دون سرد تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، فمن الواضح أن الباباوات ما كانوا ليوجدون لولا وجود الكنيسة الكاثوليكية، وكما كتب بولس الرابع في تعميمه البابوي بعنوان كنيسته "أزيلوا السلطة العليا للحبر تنتفي كاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية" ومن دون النفوذ الفعلي للباباوات لما وجد الحلف المقدس ومنظمة التجسس المضاد (جمعية بيوس)، وهما جزء من الآلية التي ساهما أيضًا في صياغتها: تأسيس الحلف المقدس عام 1566 بطلب من البابا بيوس الخامس، وتأسيس منظمة التجسس المضاد عام 1913 بطلب من بيوس العاشر.

    ولقد كتب كارلو كاستيليوني، وهو مؤرخ إحدى أفضل الموسوعات عن البابوية كما يقول صاحب كتاب الكيان: مما لا شك فيه أن التاج ثلاثي الأطراف الذي يضعه الباباوات يرمز إلى النفوذ الذي يمارسونه في السماء والأرض والعالم السفلي.

    كما يبين المؤلف أنه من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر، كانت المبادئ الليبرالية، والدستورية، والديمقراطية، والجمهورية، والاشتراكية العدو الذي كان على البابوية والحلف المقدس مواجهته، بينما في القرنين التاسع عشر والعشرين، بات العدو هو الولاء للداروينية، والولايات المتحدة، والعرقية، والفاشية، والشيوعية، والتوتاليتارية، والثورة الجنسية، أما العدو في القرن الحادي والعشرين فسيكون التدخل العلمي في المسائل الدينية، ونفوذ القطب الواحد على الصعيد العالمي، والازدياد السكاني المفرِط، والحركة النسوية للمساواة بين الجنسين، واللاإدارية الاجتماعية.

    داخل السياسة

    ويؤكِّد المؤلف من خلال الأمثلة أن النشاط السياسي للفاتيكان غالبًا ما حدث بالتوازي مع نشاط جهاز مخابراته السرية وباعتماد وسائل مختلفة لتحقيق الهدف نفسه؛ فمن جهة أجرى الباباوات مفاوضات للتخفيف من حدة بعض التدابير الموجهة ضد روما أو إبطالها؛ منذ قيام المفتش في محاكم التفتيش بيوس الخامس بتأسيس جهاز التجسس التابع للفاتيكان في القرن السادس عشر بهدف وضع حد لحياة ملكة إنجلترا المهرطقة إليزابيث الأولى ودعم ملكة الإسكتلنديين الكاثوليكية ماري، بينما لم تعترفْ دولة الفاتيكان أبدًا بوجود الحلف المقدس وذراعه التجسسية المتمثلة بمنظمة التجسس المضاد، علمًا بأنه في الإمكان -على حد تعبير المؤلف- القول بأن عمليات هاتين المنظمتين كانت سرًّا مكشوفًا.

    وأعلن سيمون ويزنثال، وهو مطارد النازيين الشهير، في إحدى المقابلات أن أفضل جهاز تجسس في العالم عرفته يومًا والأكثر فعالية هو جهاز الفاتيكان. ونفّذ الكاردينال لويجي بوغي، الملقب بجاسوس البابا يوحنا بولس الثاني، أكبر عمليات تحديث للحلف المقدس، وبفضله استطاعت المخابرات الإسرائيلية إحباط هجوم مخطط له ضد رئيسة الوزراء جولدا مائيير في أثناء زيارتها إلى إيطاليا.

    وتسلّم بوغي أيضًا مسئولية إرسال مخصصات مالية من الفاتيكان، عن طريق معهد المؤلفات الدينية ومصرف الفاتيكان برئاسة بول مارسينكوس، لتمويل نقابة تضامن عمالية بقيادة ليش فاليسا، وكانت عملية مشتركة بين الحلف المقدس والسي آي إيه بقيادة وليام كاسي.

    وعلى مر خمسة قرون من التاريخ كما يوضح المؤلف، كان الظل الممتد للحلف المقدس ملحوظًا في مؤامرات حيكت ضد إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا، وفي المجزرة التي ارتكبت في فرنسا ليلة ذكرى سان برتولوميو، في مغامرة الأسطول الكبير وعمليات اغتيال الأمير الهولندي وليام أمير أورنج والملك الفرنسي هنري الرابع؛ في حرب الخلافة الإسبانية والمواجهات مع الكردينالين ريشليو ومازاران في باريس؛ في محاولة اغتيال ملك البرتغال جوزيف الأول؛ في الثورة الفرنسية ومعركة أوسترليتز، وظهور نابليون وسقوطه؛ وفي حرب كوبا ضد أسبانيا، والانشقاقات في أمريكا الجنوبية؛ وفي العلاقات السرية مع القيصر ويلهلم الثاني إبان الحرب العالمية الأولى، وآودولف هتلر في الحرب العالمية الثانية، وقضية الذهب الكرواتي المرتبطة بالنازيين، وقضية منظمة أوديسا التي تلت القضية الأولى مباشرة، وفي المعارك ضد مجموعة أيلول الأسود الإرهابية؛ وكارلوس الثعلب، والشيوعية؛ وفي عمليات التمويل الغامضة لمعهد المؤلفات الدينية وصلاتها الأكثر غموضًا بالبنائين الأحرار (الماسونيين)، وعناصر المافيا، ومهرّبي الأسلحة؛ وفي إنشاء شركات تموينية في الفردوسات المالية، وفي تمويل الحكام المستبدين اليمينيين مثل أناستازيو سوموزا وخورخي فيديلا.

    التدخل العلمي

    يعلن فراتيني مؤلف هذا الكتاب أن أعداء البابوية من القرن السادس عشر المتمثلين في المبادئ الليبرالية، والدستورية، والديمقراطية، والجمهورية والاشتراكية، كان على البابوية والحلف المقدس مواجهتهم، وفي القرنين التاسع عشر والعشرين، بات العدو هو الموالي للداروينية، والولايات المتحدة، والعرقية والفاشية، والشيوعية والتوتاليتارية، والثورة الجنسية، أما العدو في القرن الحادي والعشرين فالتدخل العلمي في المسائل الدينية، ونفوذ القطب الواحد على الصعيد العالمي، والازدياد السكاني المفرط، والحركة النسوية للمساواة بين الجنسين، واللاإدارية الاجتماعية، وتظهر هذه الأمثلة أن نشاط الفاتيكان السياسي حدث غالبًا بالتوازي مع نشاط جهاز مخابراته السرية، وباعتماد وسائل مختلفة لتحقيق الهدف نفسه.

    يعد صاحب الكتاب أن قتل الملوك وتسميم الدبلوماسيين وتحمل الفصائل المعادية الضغوطات نماذج من الدبلوماسية البابوية. وانكب رجال المخابرات على افتعال كوارث، وارتكاب إبادات جماعية، ومُوِّل إرهابيون، منهم حكام أمريكا الجنوبية المستبدون، فيما نعم مجرمو الحرب بالحماية، وبُيضت أموال المافيا، وتم التلاعب بالأسواق المالية والتسبب بإفلاس بعض المصارف، وبيعت الأسلحة للمقاتلين حتى بعد إدانة حروبهم، ذلك كله حدث باسم الله من خلال أدواته المتمثلة بالحلف المقدس ومنظمة التجسس المضاد.

    ويرى المؤلف أن كتابه يبقى مجرد استكشاف محدود لخمسة قرون من تاريخ عمليات سرية قام بها جهاز التجسس القوي التابع للمدينة -الدولة التي تدعى الفاتيكان.

    والكتاب قصة حقيقية تتخطى أي رواية لجون لوكاريه الروائي البريطاني الشهير في عالم القصص البوليسية التجسسية والسياسية كما علقت صحيفة (إل بي) الأسبانية عليه، ومما يذكر أن الكاتب إريك فراتيني هو مراسل تليفزيوني أمريكي يقيم في أسبانيا.

    http://www.islamtoday.net/nawafeth/a...-95-131727.htm

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
    ردود 2
    38 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
    ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
    ردود 8
    125 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
    ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
    ردود 4
    165 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة محمد24
    بواسطة محمد24
    ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
    ردود 3
    118 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة سعدون محمد1
    بواسطة سعدون محمد1
    ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
    ردود 0
    75 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة محمد24
    بواسطة محمد24
    يعمل...