حوار ثنائي بين د.امير عبدالله و الاستاذ/ ابن المسيح حول بكة ونبوءة البيت القادم

**_الساجد_** · 16 فبر, 2010, 05:48 م

بسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين ..

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(الزُّمَر : 46)

اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضى
ولك الحمد على كل حال ..

نسال الله العلى العظيم أن يهدي كلا المتحاورين لما يحبه ويرضاه ..

**إبن المسيح** · 16 فبر, 2010, 09:00 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم محبتكم

أرجو من الأخ د . أمير البدء

مع العلم انا لا اعلم هل نستمر فى الحوار او نفتح موضوع آخر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

**د.أمير عبدالله** · 16 فبر, 2010, 09:48 م

المشاركة الأصلية بواسطة إبن المسيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم محبتكم

أرجو من الأخ د . أمير البدء

مع العلم انا لا اعلم هل نستمر فى الحوار او نفتح موضوع آخر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الفاضل الكريم ابن المسيح سنستمر في الحوار بمشيئة الله, ولن يتغير الموضوع ..

لكِن أنا في المستشفى (العمل) منذ الفجر وأشارك منها .. كلما هدأ الجو عندي .. وكل فترة أحاول صياغة جملة أو اتابع في المنتدى وإلى أن اعود للمنزل أو استطيع كتابة أول مشاركة فسأفعل وإن شاء الله تعالى ستكون متأخرة من هذه الليلة ..

المشاركة الأولى لي .. ستكون عبارة عن شرح اسلامي لمكة وبكة وطبيعتها عندنا كمسلمين بحيث تتعرف عليها وتفهم تماماً المحاور المسلم ومعتقده عن مكة (بلد الله ) وبكة (بلد الله والوادي المقدس) والكعبة (البيت الحرام ).. فكل ما أطلبه منكم هو القراءة المتأنية للمشاركة الأولى وقراءة الآيات القرآنية فيها بدقة بل ومراجعة التفسير او طلب توضيح مالم تفهمه منها في موضوع التعليقات على الحوار ..

بحيث إن شاء الله تعالى نبدأ من قاعدة فهم مشترك للمفهوم الإسلامي ثم ننتقل إلى النبوءة محل الحوار .

وأشكر لكم صبركم

**إبن المسيح** · 16 فبر, 2010, 10:14 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرب معك ويحفك أخى ويعضدك ويحفظك فى طرقه ويعطيك نعمه

خذ وقتك ولست متعجل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

**د.أمير عبدالله** · 18 فبر, 2010, 12:55 م

بسم الله الرحمن الرحيم

الفاضل الكريم ابن المسيح .. نحن كمسلمين نؤمِن بقول الله إيماناً لا يشوبه شك .. حين قال أن أول بيتٍ وُضِع للناس كان في وادي بكة ( وادي بكا ) وأن في هذا الوادي بيته الحرام الذي وضعه ليذهب اليه الناس ويتوجهون إليه بالصلاة والحج .. ونؤْمِن بأن الله وضع هذا البيت بين جبلين ليتحرك الحجاج من قمة جبل في طوافِهِم إلى قمة الجبل الآخر .. من قمة الصفا إلى قمة جبل المروة .. ونؤْمِن أن الله قد وضع طُرُقاً محددة للسير من وإلى هذا البيت في الحج ... ونؤْمِن أنه من دخل هذا البيت كان آمناً , حتى الحيوانات والطيور , ولعل أقرب مثالٍ هو نوعي الطيور المجتمعيْنِ عند الحرم ... طير حمام الحمى وطير آخر يُطْلِق عليه أهل مكة اليوم " طير الأبابيل"... ونؤمن أن الصلاة في هذا البيت تعدل ألف صلاة في غيره .. ونؤمِن أن الله قد وضع المذابِح في كل هذا البيت وحوله .. وكل إيماننا هذا من الآيات التالية :

" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ"

1- أخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم عن بيته الحرام , الذي وضعه للعبادة ..وعين مكانه تحديداً في وادي بكة فقال عنه " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ "

2- ونؤمِن أن هذا البيت موجودبوادي بكة الجاف غير ذي زرع ليس فيه انس ولا شيء , وفي البرية , هذا الوادي الجاف الذي لا زرع فيه ... وقد فصّل الله تعالى الوصف عن هذا البيتِ فقال عنه على لسان النبي ابراهيم الخليل عليه السلام : "رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ" .. فقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس انه قال " أول ما اتخذ النساء المنطق من قِبل أم إسماعيل ، اتخذت مِنْطَقاً لتعفى أثرها على سارة ثم جاء بها إبراهيم وابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذٍ أحد ، وليس بها ماء ، ثم قفَّى إبراهيم منطلقاً فتبعته أم إسماعيل ، فقالت: يا ابراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس به أنس ولاشيء ؟ فقالت له مراراً وجعل لا يلتفت إليها ، فقال له: آلله أمر بهذا ؟ قال: نعم....."

3- وأبلغنا الله عز وجل أن في هذا البيت آيات بينات من هذه الآيات وجود مقام ابراهيم وأن من يدخله آمن .. وأنه وُضِعَ ليحج الناس إليه ويتعبدون الله فيه كل حسب استطاعته " فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً " .. ثم أبلغنا الله عز وجل أن من كفر به فالله غني عنه وغير محتاجٍ لعبادته ... " وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " ثم وجه الله الخطاب إلى أهل الكتاب .. إليك محاورنا الكريم ابن يسوع .. فقال عز وجل "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ "

4- ونؤمن أن بيت الله الحرام وُضِع للصلاة والسجود فيه ... إذا بيت الله الحرام الموجود ( ببكة ) هو بيت الله الذي وضعه لعبادته والسجود لله فيهِ في آخر الزمان مع مجىء النبي الخاتم والدين الخاتم الذي ارتضاه الله للعالمين ليعبدوا الله على بينة وبصيرة ... وكل الأرض صالحة للسجود بمعنى أن كل الأرض تجوز أن تكون مسجدا يسجد فيها لله ... وقد جاء في الحديثِ عن أبي ذر رضي الله عنه قال‏:‏قلت‏:‏ يا رسول الله أي مسجد وضع أول؟ قال‏:‏المسجد الحرام‏,‏ قلت‏:‏ ثم أي؟ قال‏:‏المسجد الأقصي‏,‏ قلت‏:‏ كم بينهما؟ قال‏:‏ أربعون سنة‏,‏ قلت‏:‏ ثم أي؟ قال‏:‏ثم حيث أدركتك الصلاة فصل فكلها مسجد‏ " .. ونؤْمِن أن الصلاة في بيت الله خير من الصلاة في أي مكان آخر مئة الف مرة لقوله صلى الله عليه وسلم " الصلاة في المسجد الحرام بمائة الف صلاة، "

5- ونؤْمِن أنمن دخل هذا البيت كان آمناً .. والطير فيه يحوم ويسكن آمناً ... فقد قال صلى الله عليه وسلم " لا يُعَضَّد شجرها ولا ينفر صيدها , ولا يختلي خلاها إلا الإذخر" وقال تعالى: " أو لم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم" وقال تعالى " وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ" ... وقد قال صلى الله عليه وسلم "إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار - أي يوم فتح مكة - فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة" رواه البخاري ومسلم.

6- ونؤمن أنه يجب على الحجاج السعي في الحج ما بين قمة الجبل إلى قمة الجبل (الصفا والمروة) .. من قمة جبل أبي قُبيس وهي " الصفا" إلى قمة جبل قعيقعان وهي " المروة" ... قال صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى كتب عليكم السعي بين الصفا ، والمروة " .. ويقول تعالى " إن الصفا والمروة من شعائِر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ".

7 - وأعظم ما يميز أيام الحج هو المذابح .. فلا تُذْبَح الأضاحي إلا في الحرم .. " الأضحية" والهدي والنحر ... وتضحية الحاج من ماله وما يملك لإطعام واسعاد الفقراء .. ففي سورة الحج يقول تعالى " وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" ... وقال تعالى " فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ" وقال تعالى : "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ , لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ" .. وقد قال صلى الله عليه وسلم " نحرت ها هنا ومنى كلها منحر فانحروا فى رحالكم"... وحث النبي الأغنياء أن يضحوا طالما لديهم القدرة وذم من لم يفعل فقال " من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا".

8- ونؤمِن أن الله عز وجل قد حول البرية إلى ينبوع ماء , فالبئر يتدفق ببركة رامي القوس اسماعيل .. حين انفجر بئر زمزم في البرية من تحت أقدام النبي اسماعيل رامي القوس .. فقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس انه قال " .... وجعلت أم اسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يلتوي ، أو قال يتلبط ، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه ، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً؟، فلم ترى أحداً فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي ، رفعت طرف درعها ، ثم سعت سعت سعي الإنسان المجهود حتى إذا جاوزت الوادي، ثم أتت المروة ، فقامت عليها ونظرت هل ترى أحداً؟، .فلم ترى أحداً ، ففعلت ذلك سبع مرات قال ابن عباس :قال النبي(صلى الله عليه وسلم) : لذلك سعى الناس بينهما ، فلما أشرفت على المروة سمعت صوتاً ، فقالت صه ترديد نفسها ، ثم تسمعت أيضاً ، فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم ، فبحث بعقبه ، أو قال بجناحه ، حتى ظهر الماء فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهي تفور بعدما تغرف ، قال ابن عباس : قال النبي (صلى الله عليه وسلم ) "يرحم الله أم اسماعيل لو تركت زمزم " أو قال : " لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عيناً معيناً ""

9- طُرُق هذا البيت محفوظة في قلوبهم ... لكل الحجاج .. طُرُق ثابتة لا يمكن الحياد عنها حين التوجه إلى بيت الله .. فجعل الله لأهل كل بلدٍ مكان يسيرون منه وميقاتاً يصلاون إليه ينوون منه ويحرمون بالحج .. فجعل لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن يلملم ولأهل نجد قرن المنازل .. وهذه أماكن يجب على الحجاج الذهاب إليها والتوجه منها إلى الحج ... وقد قال صلى الله عليه وسلم " هن لهن ولمن مر عليهنّ من غير أهلهنّ" (هنّ لهنّ) أي هذه المواقيت لأهل هذه البلاد ولمن مر عليهنّ أي على هذه المواقيت من غير أهلهنّ فأهل المدينة يحرمون من ذي الحليفة إذا أرادوا الحج أو العمرة وإذا مر أحد من أهل نجد عن طريق المدينة أحرم من ذي الحليفة لأنه مر بالميقات وكذلك إذا مر أحد من أهل الشام عن طريق المدينة فإنه يحرم من ذي الحليفة لأنه مر بها وكذلك لو أن أحداً من أهل المدينة جاء من قبل نجد ومر بقرن المنازل فإنه يحرم منه هذا معنى قوله (ولمن أتى عليهنّ من غير أهلهنّ) ... وأرفق لك هذا الرابط الإخباري وكيف أن آلاف الحجاج يتوجهون إلى مكان بعبنه وطريق بعينه ليحرمون منه بالحج ...
http://www.aawsat.com/details.asp?se...2&issueno=9903

الفاضِل الكريم ابن يسوع ...
التسع ملاحظات السابقة هي ما يؤمن به ويعلمه المسلم عن بكة ...

وحين نقلب صفحات الكتاب المقدس من باب الفضول او القراءة لتمييز الحق من الباطِل وتعريفكم به , فإنه قد استوقفتنا هذه النبوءة في المزامير , ولا يمكن لأي مسلم أن يقرأها ولا يتوقف عندها .. فكل التسع فقرات أعلاه مذكورة في النبوءة تماماً ..

يتبع

**د.أمير عبدالله** · 18 فبر, 2010, 01:04 م

ما نستفيد من الآيات السابقة والأحاديث ... ويتعلق بحوارنا :
1- أن بيت الله موجود في مكان اسمه (بكة).
2- أن بكة هذه عبارة عن وادٍ جافٍ ليس فيه زرع.
3- وأنه وضعه الله ليحج الناس إليه ويعبدون الله عنده , فكان بحق قبلة آخر الزمان..
4- وأنه وُجِد لعبادة الله بالصلاة والسجود .
5- الصلاة فيه تعدل مئة ألف صلاةٍ في غيره.
6- الطيور فيها آمنة ( ويوجد نوعين من الطيور).
7- الحجاج يسلكون من قمة جبل إلى قمة جبل أمام الله في جماعات.
8- المذابح عند بيت الله.
9- أن لبيت الله طرق بعينها محفوظة في قلب كل حاجٍ مسلم لا يحيد عنها.

الفاضِل الكريم ابن يسوع ... التسع ملاحظات السابقة هي ما يؤمن به ويعلمه المسلم عن مكة ...

وحين نقلب صفحات الكتاب المقدس من باب الفضول او القراءة لتمييز الحق من الباطِل وتعريفكم به , فإنه قد استوقفتنا هذه النبوءة في المزامير , ولا يمكن لأي مسلم أن يقرأها ولا يتوقف عندها .. فكل التسع فقرات أعلاه مذكورة في النبوءة تماماً .. فلنقرأ النبوءة معاً ..

ولنُلقي نظرة على النبوءة محل الحوار - مزمور 84 .. ولنجد كيف أنه لم يذكر عن البيت القادم إلا هذه التسعة ملاحظات عينها بل بتفاصيل دقيقة تطرق إليها مفسروكم .. سيُظْهِرها الحوار ..

و لنقرأ النبوءة :

(مزمور 84 :1 )

1- لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْجَتِّيَّةِ. لِبَنِي قُورَحَ. مَزْمُورٌ مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ.

2 تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ.

3 اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي.

4 طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ.

5 طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ.

6 عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ.

7 يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.

8 يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ.

9 يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اللهُ وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ.

10 لأَنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلَهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ.

11 لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْداً. لاَ يَمْنَعُ خَيْراً عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.

12 يَا رَبَّ الْجُنُودِ طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ!

الآن لنضع الحقائق الاسلامية عن بيت الله بجوار النبوءة :
1- أن بيت الله موجود في مكان اسمه (بكة) = عَابِرِينَ فِيوَادِي الْبُكَاءِ

2- أن بكة هذه عبارة عن وادٍ جافٍ ليس فيه زرع = عَابِرِينَ فِيوَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ (واجماع مفسريكم على أنه جاف قحل في البرية).

3- وأنه وضعه الله ليحج الناس إليه ويصلون إليه ويسبحون الله عنده , فكان بحق قبلة آخر الزمان.. = طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ.

5- الصلاة فيه تعدل مئة ألف صلاةٍ في غيره. = لأَنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ.

6- الطيور فيها آمنة ( ويوجد نوعين من الطيور) = اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً ( وسيفصل المفسرون عن نوعي هذه الطيوؤ وسنذكره في الحوار).

7- الحجاج يسلكون من قمة جبل إلى قمة جبل أمام الله في جماعات.= يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ ( وسنبين كيف ان علمائَكم بينوا أن الترجمة الصحيحة هي من قمة جبل إلى قمة جبل)

8- المذابح عند بيت الله= مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي.

9- أن لبيت الله طرق بعينها محفوظة في قلب كل حاجٍ مسلم لا يحيد عنها.= طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ.

ولم تجتمع هذه التسع ملاحظات إلا في مكة فقط منذ خلق الله الخلق..!!

فلو كانت هناك صفة او صفتان جاءت صدفة لتتفق مع مكة فما بال باقي التسع .. أكلهم صدفة ؟.. لِذا هذه هي أهمية الحوار ...

قل لي لما لايمكن أن تكون مكة ... وإن لم تكن مكة فماذا ؟!!!!!!!

أخيرا نترككم مع هذه الآيات من سورة البقرة والتي تفصل تفصيلاً في هذا البيت وتفصل في القبلة .. وتوجه رسالى لك أخي الكريم ابن يسوع , فاقرأها وتمعن فيها :

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ .... وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ... وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ... وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .... رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ... رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ... وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ... إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ .... وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ... أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ..... تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ .... وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ... قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ .... فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .... صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ .... قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ... أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ .... تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ .... سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ... وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ .... قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ .... وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ....الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ... الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ... وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ... وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ .. وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ... كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

**د.أمير عبدالله** · 24 فبر, 2010, 10:02 م

مضى على الحوار خمسة أيام وانتهى حسب قانون المناظرات في حراس العقيدة..

ولا زال السؤال قائِما ...

قل لي لما لايمكن أن تكون مكة ... وإن لم تكن مكة فماذا ؟!!!!!!!

وسيكون عرض النقاط ومناقشتها حسب ترتيبها في النبوءة

و لنقرأ النبوءة :

(مزمور 84 :1 )

1- لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْجَتِّيَّةِ. لِبَنِي قُورَحَ. مَزْمُورٌ مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ.

2 تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ.

3اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي.