بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحق تبارك وتعالى
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157])
_______________
الفصل الأول
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ونتوب إليه ... الحمد لله الذي هدانا إلى الحق ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحانه ... الحمد لله الذي علمنا الحق ورزقنا إتباعه ... نسأله الثبات عليه فهو ولي ذلك والقادر .
ونصلي ونسلم على محمد بن عبد الله عليه وعلى اله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ... جمعنا الله بهم في الفردوس الأعلى أمين .
يؤمن النصارى بعقيدة عندهم تسمى الفداء ، وننلخصها في الأتي :-
(هي انه عندما كان النبي أدم عليه السلام وحواء عليها السلام في الجنة عصيا الله سبحانه وتعالى في أكل الشجرة التي نهاهما الله عنها فعاقب الله أدم وحواء ، لكن العجب أنهم يقولون إن البشر جميعا حملوا هذه الخطيئة وحتى الأنبياء وأنه لا توجد حياة ابدية بعد هذه الخطيئة وكل من مات قبل صلب يسوع دخل جهنم وانه بعد الصلب والفداء تم خروجهم منها ، ويقولون إن تكفير هذه الخطيئة التي فعلها أدم وحملناها نحن أيضا لا يكفرها إلا الله وحده ، لهذا تجسد الله (تعالى الله علوا كبيرا عن هذا الافتراء العظيم) واخذ شكل إنسان أي يسوع المسيح (عيسى المسيح) وجاء ليصلب ويهان من اجل تكفير هذه الخطيئة التي لا تكفير لها إلا بهذه الطريقة ويؤمنون أيضا أن هذا الفداء كفر جميع خطايا البشر وانه لا يُعمل بعد بالناموس والشريعة التي لعناتها افتداها يسوع وأصبح هو لعنة ! و الفرائض التي في العهد القديم ولا العمل أيا كان ... أي بالإيمان بالفداء يتم خلاصك وإلغاء أحكام الشريعة السابقة ) .
ويقول (الأخ ياسر جبر في كتابه كل شئ عن المسيحية) معبرا عن هذا الاعتقاد
(ويعتقد النصارى أن هذه الخطيئة, كانت عظيمة جداً لدرجة أنها لا يمكن أن تُغفر بالوسائل العادية.!!, وكانت عظيمة جدا" لدرجة أن الله تعالى لم يجد طريقة ليغفرها !!, وكانت عظيمة جداً لدرجة أن الله لم يكن بمقدوره أن يقول بكل بساطة ((لقد غفرت لكم جميعاً))!!.)
***
هل يوجد خطيئه موروثة اصلا حسب الكتاب المقدس لديهم ؟ :
قال تعالى :-
(أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [يونس : 66])
القارئ أحبتي في الله في كتابهم المسمى عندهم المقدس (وما هو بمقدس) يجد انه لا اصل لهذه الخطيئة ولا ذكر لها على لسان الأنبياء ولا على لسان يسوع (أي المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام عندنا) ..! بل أول من أتى بهذه العقيدة وزرعها في عقول النصارى هو بولس الذي تنصر بعد قتل يسوع مصلوبا (أي بعد رفعه إلى الله كما في عقيدتنا) ! والغريب أيها الأحبة إن بولس كان من أشد أعداء هذه الديانة ، وفجأة تنصر وأتى بما أتى .
ونبدأ على بركة الله تعالى بتفنيد هذه القصة من كتابهم ... ونتحداهم به ... كما قال الله تعالى
(أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ [الأنبياء : 24])
يتبع باذن الله تعالى :-
قال الحق تبارك وتعالى
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157])
_______________
الفصل الأول
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ونتوب إليه ... الحمد لله الذي هدانا إلى الحق ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحانه ... الحمد لله الذي علمنا الحق ورزقنا إتباعه ... نسأله الثبات عليه فهو ولي ذلك والقادر .
ونصلي ونسلم على محمد بن عبد الله عليه وعلى اله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ... جمعنا الله بهم في الفردوس الأعلى أمين .
يؤمن النصارى بعقيدة عندهم تسمى الفداء ، وننلخصها في الأتي :-
(هي انه عندما كان النبي أدم عليه السلام وحواء عليها السلام في الجنة عصيا الله سبحانه وتعالى في أكل الشجرة التي نهاهما الله عنها فعاقب الله أدم وحواء ، لكن العجب أنهم يقولون إن البشر جميعا حملوا هذه الخطيئة وحتى الأنبياء وأنه لا توجد حياة ابدية بعد هذه الخطيئة وكل من مات قبل صلب يسوع دخل جهنم وانه بعد الصلب والفداء تم خروجهم منها ، ويقولون إن تكفير هذه الخطيئة التي فعلها أدم وحملناها نحن أيضا لا يكفرها إلا الله وحده ، لهذا تجسد الله (تعالى الله علوا كبيرا عن هذا الافتراء العظيم) واخذ شكل إنسان أي يسوع المسيح (عيسى المسيح) وجاء ليصلب ويهان من اجل تكفير هذه الخطيئة التي لا تكفير لها إلا بهذه الطريقة ويؤمنون أيضا أن هذا الفداء كفر جميع خطايا البشر وانه لا يُعمل بعد بالناموس والشريعة التي لعناتها افتداها يسوع وأصبح هو لعنة ! و الفرائض التي في العهد القديم ولا العمل أيا كان ... أي بالإيمان بالفداء يتم خلاصك وإلغاء أحكام الشريعة السابقة ) .
ويقول (الأخ ياسر جبر في كتابه كل شئ عن المسيحية) معبرا عن هذا الاعتقاد
(ويعتقد النصارى أن هذه الخطيئة, كانت عظيمة جداً لدرجة أنها لا يمكن أن تُغفر بالوسائل العادية.!!, وكانت عظيمة جدا" لدرجة أن الله تعالى لم يجد طريقة ليغفرها !!, وكانت عظيمة جداً لدرجة أن الله لم يكن بمقدوره أن يقول بكل بساطة ((لقد غفرت لكم جميعاً))!!.)
***
هل يوجد خطيئه موروثة اصلا حسب الكتاب المقدس لديهم ؟ :
قال تعالى :-
(أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [يونس : 66])
القارئ أحبتي في الله في كتابهم المسمى عندهم المقدس (وما هو بمقدس) يجد انه لا اصل لهذه الخطيئة ولا ذكر لها على لسان الأنبياء ولا على لسان يسوع (أي المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام عندنا) ..! بل أول من أتى بهذه العقيدة وزرعها في عقول النصارى هو بولس الذي تنصر بعد قتل يسوع مصلوبا (أي بعد رفعه إلى الله كما في عقيدتنا) ! والغريب أيها الأحبة إن بولس كان من أشد أعداء هذه الديانة ، وفجأة تنصر وأتى بما أتى .
ونبدأ على بركة الله تعالى بتفنيد هذه القصة من كتابهم ... ونتحداهم به ... كما قال الله تعالى
(أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ [الأنبياء : 24])
يتبع باذن الله تعالى :-
تعليق