السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير على المرور والتعليق والمؤازرة
وقع بين يدى أول أمس ردين صوتيين للقمص على هذا الكتاب، وبدأت بالفعل أسمعه، بل سمعت ساعة من أول رد الذى استمر أربع ساعات، وأكاد أجزم أن حوالى ثلاثة أرباع الساعة (متفرقة) تحتوى على غسيل مخ للقارىء المسيحى الساذج، لا يقنعه فيه برد إلا أننى جاهل فى الإسلام والمسيحية، ولا أعى ما أقول، ونقلت عن أناس محترمين (ولا تنسى أن نقلى عن هؤلاء المحترمين أو العلماء يشيننى، ولا تسأل كيف؟)، إلا أننى فى الغالب لست منهم.
وقد حاول أن يمسك لسانه أكثر من مرة إلى أن فلت لسانه وشتمنى بالفعل، لكن القارىء الذكى سيقول لك يا أيها القمص العالم أو الذى تحسب نفسك كذلك: أين الرد الموضوعى على هذه الأسئلة؟ فبحسبة بسيطة: إن هناك حوالى خمسة آلاف سؤال بموسوعة أخطاء الكتاب المقدس والمسماة: البهريز فى الكلام اللى يغيظ، ولو أخذ كل سؤال منك عدة ساعات تشتم فى سيخرج المسيحى كما دخل، إلا بانطباع واحد: هو أنك أفاق، كذاب، جاهل، لم ترد على أى سؤال ولا يمكنك ذلك.
لماذا لا تقف موقف الرجل الجاد الذى يدافع عن دينه بعلم، ودعك من التأثير على القارىء، ودعه يصل إلى القرار الذى يراه سليمًا ، ولا تكن من الذين قال فيهم يسوع: إنهم مراؤون، ويريدون إغلاق ملكوت الله، ولا يدعون الداخل فيه أن يدخل، ولا يدخلون هم أنفسهم.
ولو وجدت خطأ منى فأنا لا أدعى أننى أكثر أهل الأرض علمًا، ولم يدع ذلك أكبر علماء الإسلام، فكل يؤخذ منه ويُرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.
بل ولم الإستغراب أن أخطىء (هذا إن حدث بالفعل وأنا لا أستبعد أن أخطىء، فقد أخطأ من هم أ كثر منى علما ومنزلة)، أكرر لم الاستغراب يأتى منك أنت بالذات أن يُخطىء مسلم أو يجهل شيئًا وقد جهل إلهك الذى تعبده تسعة أشهر كان فيها حيوان منوى فى رحم امرأة، ولم يعرف موعد الساعة وهو الديان على قولكم، ولم يعرف من المرأة التى لمسته، ولم يعرف محتوى الشراب الذى طلبه على الصليب، فلما ذاق لم يرد أن يشرب؟
كما أخطأ إلهك خطأ لا يُغتفر، فقد تجسد من امرأة مخطوبة (أى متزوجة فى عرف اليهود) من رجل آخر، وكان يمكنه أن يتجسد من عذراء غير مخطوبة أو يتجسد دون أن يمر برحم امرأة حتى لا يعرض سمعتها للقيل والقال.
وأنا لو من مكانك بدلاً من أن تدعى بطولة مزعومة كاذبة تقول فيها أنك لقتنى درسًا فى منتدى نادى الفكر العربى، فتقدم بطلب إلى المنتدى تطلب فيه أن تناظرنى فى موضوع من موضوعات المسيحيات التى أنت تلقيت تعليمك وتدريبك وترقيت فى مناصب مختلفة فيها.
وأرجوا إدراة المنتدى أن تضع فلاشًا ويتعاون الاخوة فى المنتديات الأخرى، بل ويضعها الأخوة المسلمين كفلاش فى توقيعاتهم، تطالبه بمناظرتى، ليعرف الذين كفروا أى منقلب يتقلبون.
علاء أبو بكر
جزاكم الله كل الخير على المرور والتعليق والمؤازرة
وقع بين يدى أول أمس ردين صوتيين للقمص على هذا الكتاب، وبدأت بالفعل أسمعه، بل سمعت ساعة من أول رد الذى استمر أربع ساعات، وأكاد أجزم أن حوالى ثلاثة أرباع الساعة (متفرقة) تحتوى على غسيل مخ للقارىء المسيحى الساذج، لا يقنعه فيه برد إلا أننى جاهل فى الإسلام والمسيحية، ولا أعى ما أقول، ونقلت عن أناس محترمين (ولا تنسى أن نقلى عن هؤلاء المحترمين أو العلماء يشيننى، ولا تسأل كيف؟)، إلا أننى فى الغالب لست منهم.
وقد حاول أن يمسك لسانه أكثر من مرة إلى أن فلت لسانه وشتمنى بالفعل، لكن القارىء الذكى سيقول لك يا أيها القمص العالم أو الذى تحسب نفسك كذلك: أين الرد الموضوعى على هذه الأسئلة؟ فبحسبة بسيطة: إن هناك حوالى خمسة آلاف سؤال بموسوعة أخطاء الكتاب المقدس والمسماة: البهريز فى الكلام اللى يغيظ، ولو أخذ كل سؤال منك عدة ساعات تشتم فى سيخرج المسيحى كما دخل، إلا بانطباع واحد: هو أنك أفاق، كذاب، جاهل، لم ترد على أى سؤال ولا يمكنك ذلك.
لماذا لا تقف موقف الرجل الجاد الذى يدافع عن دينه بعلم، ودعك من التأثير على القارىء، ودعه يصل إلى القرار الذى يراه سليمًا ، ولا تكن من الذين قال فيهم يسوع: إنهم مراؤون، ويريدون إغلاق ملكوت الله، ولا يدعون الداخل فيه أن يدخل، ولا يدخلون هم أنفسهم.
ولو وجدت خطأ منى فأنا لا أدعى أننى أكثر أهل الأرض علمًا، ولم يدع ذلك أكبر علماء الإسلام، فكل يؤخذ منه ويُرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.
بل ولم الإستغراب أن أخطىء (هذا إن حدث بالفعل وأنا لا أستبعد أن أخطىء، فقد أخطأ من هم أ كثر منى علما ومنزلة)، أكرر لم الاستغراب يأتى منك أنت بالذات أن يُخطىء مسلم أو يجهل شيئًا وقد جهل إلهك الذى تعبده تسعة أشهر كان فيها حيوان منوى فى رحم امرأة، ولم يعرف موعد الساعة وهو الديان على قولكم، ولم يعرف من المرأة التى لمسته، ولم يعرف محتوى الشراب الذى طلبه على الصليب، فلما ذاق لم يرد أن يشرب؟
كما أخطأ إلهك خطأ لا يُغتفر، فقد تجسد من امرأة مخطوبة (أى متزوجة فى عرف اليهود) من رجل آخر، وكان يمكنه أن يتجسد من عذراء غير مخطوبة أو يتجسد دون أن يمر برحم امرأة حتى لا يعرض سمعتها للقيل والقال.
وأنا لو من مكانك بدلاً من أن تدعى بطولة مزعومة كاذبة تقول فيها أنك لقتنى درسًا فى منتدى نادى الفكر العربى، فتقدم بطلب إلى المنتدى تطلب فيه أن تناظرنى فى موضوع من موضوعات المسيحيات التى أنت تلقيت تعليمك وتدريبك وترقيت فى مناصب مختلفة فيها.
وأرجوا إدراة المنتدى أن تضع فلاشًا ويتعاون الاخوة فى المنتديات الأخرى، بل ويضعها الأخوة المسلمين كفلاش فى توقيعاتهم، تطالبه بمناظرتى، ليعرف الذين كفروا أى منقلب يتقلبون.
علاء أبو بكر
تعليق