درس الأحد ( 40)
الواعظ الأب عايش دحلاب
سلام ومحبة المسيح معاكم
التلاميذ
سلام يابونا
الأب عايش دحلاب
عظتنا اليوم حتكون عن بعض الإرهاصات التى صاحبت ميلاد يسوع له المجد ومنها حكاية المجوس الذين جائوا من المشرق فى زمن هيرودس العظيم ابن أنتيبار وهو آدومى الأصل وليس من اليهود , وقد عينه قيصر والياً سنة 47 ق. م على اليهودية , وسوف نرى ما كتبه متى عن ذلك
واحد يقوم ويقرا من بداية الاصحاح التانى
بيشوى
لوسمحت يابونا الأول منين من المشرق جم المجوس ؟
الأب عايش دحلاب
من نواحى ايران وتقريبآ من طرسوس معقل المجوس
بيشوى
أليست طرسوس هى موطن القديس بولص ؟
الأب عايش دحلاب
نعم ، مش كان اسمه شاؤل الطرسوسى قبل أن يصبح بولص
يالآ.. حد يقوم يقرا من متى
ميرى
تقوم لتقرأ من متى
الأب عايش دحلاب
اتفضلى
ميرى
2: 1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
2: 2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له
2: 3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه
2: 4 فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح
2: 5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي
2: 6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل
2: 7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا و تحقق منهم زمان النجم الذي ظهر
2: 8 ثم ارسلهم الى بيت لحم و قال اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا و اسجد له
2: 9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي
2: 10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا
2: 11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا
2: 12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم
2: 13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه
2: 14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر
الأب عايش دحلاب
انتوا سمعتوا من زميلتكم ميرى قصة المجوس كما كتبها متى وهو مساق من الروح القدس ، والمجوس كانوا على دراية كبيرة بعلم الفلك والتنجيم وقرأة الطالع، وعن طريق متابعتهم للنجوم وجدوا انه قد ولد نجم جديد عندهم فى المشرق فعلموا ان هذا النجم خاص بملك اليهود فجاؤا إلى اورشليم للسؤال عنه ورؤيته والسجود له
ناصح
ولماذا إتجه المجوس إلى اورشليم لسؤال هيرودس ولم يتجهوا إلى بيت لحم مباشرة حيث ولد يسوع طالما انهم كانوا يتتبعون النجم ؟
الأب عايش دحلاب
لأن النجم إختفى أو ربما فقدوا أثره عندما وصلوا إلى اورشليم فاضطروه للسؤال عن المولود
ناصح
قد يكون من الطبيعى أن يضطرب هيرودس خوفآ على ملكه من الملك القادم أما أن تضطرب جميع اورشليم معه فكيف يكون هذا ورؤساء الكهنة اليهود والكتبة كانوا ينتظرون مجيىء ملكهم الذى يولد فى بيت لحم كما جاء فى كتبهم ، والمفروض أن يفرحوا ولا يضطربوا
الأب عايش دحلاب
لأن رؤساء الكهنة لهم سلطات على الشعب فخافوا ان تنزع منهم
ناصح
وهل هذا يجعلهم يرفضوا مجيىء ملكهم وهم يعلمون ان النبؤات لابد أن تتحقق ، أم رفضوه بعد ذلك لأنه تحقق لهم إنه ليس هو ملكهم الذى ينتظرونه
فصيح
لماذا ضاع أثر النجم من المجوس عند اورشليم ؟
وهل حدث هذا حتى يضطروا للسؤال عنه فى اورشليم فيعلم هيرودس بذلك ؟ وبمعنى أكثر تبسيط
إذا قلنا ان يسوع هو الأب فهو يعرف بالطبع ان هيرودس هو عدوه فهل يكون يسوع الأب هو من أضاع من المجوس أثر النجم فيضطروا للسؤال عنه فيعلم هيرودس بأمر المولود فيسئل عنه الكهنة فيدلوه على مكان ولادته ؟
وإذا قلنا بأن يسوع هو الأبن فهل يكون الأب هو من أضاع من المجوس أثر النجم ليسئلوا عنه ويعلم هيرودس ويذلك يكون الأب قد دل العدو على إبنه ؟
الأب عايش دحلاب
ما هى دى بقى خطة الرب علشانك
تريزا
يعنى نقدر نقول حسب ما فهمنا ان الرب يسوع دل المجوس على زمن ميلاده بالنجم ، والمجوس أعلموا هيرودس بميلاد ملك اليهود
ويسوع دل رؤساء الكهنة على مكان ولادته فى بيت لحم بالنبؤة إللي جت فى ميخا النبى ورؤساء الكهنة أخبرت هيرودس بمكان يسوع ، وبعدين يسوع أظهر النجم مرة اخرى ليدل المجوس على مكانه ويصلوا إليه ليسجدوا له ويعطوه الهداية التى أحضروها معهم ، وبعدين يسوع يبعت ليوسف فى الحلم ويقوله خدنى واهرب لأن هيرودس عاوز يقتلنى لأنى دليته على مكانى ، وبعدين يوسف ياخد الرب يسوع وامه مريم ومعاهم سالومى ويهربوا على الحمار إلى مصر وأول ما يوصلوا مصر الرب يسوع وامه مريم ويوسف النجاروسالومى يستخبوا فى مغارة وبعد فترة الرب يسوع يرسل تانى ليوسف فى الحلم ويقوله رجعني تانى الى أرض اسرائيل
الأب عايش دحلاب
ومين بس إللي قالك ان سالومى كانت معاهم ؟
تريزا
مكتوب كده فى أنسكلوبيديا ( موسوعة تاريخ أقباط مصر )
فصيح
وإيه لازمتها اللفة الطويلة العريضة والتمثلية إللي اتعملت
دى ولو كان مزاج الرب يسوع إنه يدلهم على نفسه وبعدين يهرب منهم ، طيب يتعب إللي حواليه ليه يتعب امه ويتعب جوز امه الراجل الكبارة الشيخ يوسف النجار إللى عنده تسعين سنة وماشى على عكاز ويخليه يمشى أكتر من ألفين كيلومتر على رجليه ذهاب وعودة ده غير تنقلاته داخل مصروهى لوحدها حوالى ألف كيلوا متر ، ومعاهم سالومى أم إبنى زيدى الست العجوزة ، ده غير إنه أتعب الحمار المسكين
ناصح
ويبعت ليوسف ليه فى الحلم ومكلموش ليه مباشرة ولآ كان يوسف النجار حيستغرب ان يسوع الطفل الرب يتكلم وهو لسه بيبى
نبيه
يوسف النجار ومريم ام الرب وسالومى والرب الطفل كل دول على حمار واحد ، كانوا راكبين إزاى على الحمار المسكين ده
فصيح
الأغرب من كده لماعرفت من قسيس فى الكنيسة ان الشيخ يوسف النجار كان يسير بجانب الحمار ممسكاً بمقوده حسب المتبع عادة في المشرق وكان تسير خلفهم سالومى العجوزة وانهم عند وصولهم لمصر استخبوا كلهم مريم والرب الطفل يسوع ويوسف النجار وسالومى ومعاهم الحمار جوه المغارة إللي مكانها الأن كنيسة أبي سرجة العتيقة.. والقس قاللى انهم خبوا الحمار معاهم داخل المغارة ولم يتركوه بالخارج حتى لا يدل على مكانهم
مايكل الأغرب من ده وده لما تعرفوا ان مسافة الرحلة من بيت لحم إلى جبل قسقام باسيوط والعودة مرة اخرى الى فلسطين أكثر من ألفين كيلومتر والرب مد فى عمر الشيخ يوسف الراجل الكبارة ومد فى عمر الحمار الهزيل علشان يرجعوا بيه تانى
نبيه
أنا برضه سمعت من ابونا شاكيرا فى الكنيسة ان الرب يسوع انبع ينبوع ماء وشرب منه وباركه لما كانوا فى منطقة عين شمس وكان يوجد وقتها معبد اثرى ، واتعجبت قوى إزاى الرب يسوع وهو طفل عنده أقل من سنتين إنه أنبع ينبوع ماء وشرب منه وباركه !! ولما رجعت بحثت وجدت بتوع الأثار بيقولوا ان ده مش حقيقى لأن المتبع فى بناء المعابد أن يتم حفر بئر داخل كل معبد لكى يخدم المعبد ، وان هذا الينبوع أو البئر غير صالح للإستخدام الآدمى فكيف يكون الرب باركه !!!
مايكل
مفروض ان الشيخ يوسف النجارالراجل الكبارة إللي عنده تسعين سنه وقعد فى مصر تلات سنين كمان ورجع تانى على رجليه وهو ماشى بجوار الحمار فى طريق عودته لفلسطين يدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية هو والحمار بتاعه ومعاهم الولية العجوزة إللي اسمها سالومى أم إبنى زيدى
بيشوى
بحدثنا أشعياء النبي في سفره الإنجيلي عن هذه الرحلة المقدسة فيقول : "هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فهل اسم الحمار يابونا باللغة العبرية هو سحابة سريعة ؟ !!!
الأب عايش دحلاب
لأ .. حمار بالعبرى يعنى بيشوى اجلس
نبيه
ذكر معظم مفسرى العهد القديم أن السحابة السريعة هى العذراء مريم الطاهرة النقية ، فكيف يركب الرب يسوع امه ؟
ناصح
فى قول ملاك الرب ليوسف
قم وخذ الصبي وأمة واذهب إلي أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " - مت
نجد مكتوب بعد ذلك
2: 22 و لكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك و اذ اوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل
فيوجد خطأ هنا
الأب عايش دحلاب
وأين الخطأ ؟
ناصح
ملاك الرب أمر يوسف بالذهاب إلى أرض اسرائيل
وبعدين مكتوب ان يوسف خاف أن يذهب إلى اليهودية مع ان الملاك لم يأمره ان يذهب لليهودية وانما أمره بالذهاب لأرض اسرائيل
الأب عايش دحلاب
مش فاهم ؟
فصيح
واحدة .. واحدة على ابونا ياناصح .. فهمه بالراحة
ناصح
الملاك لم يأمر يوسف بالذهاب الى اليهودية حيث اورشليم
وانما أمره بالذهاب الى أرض اسرائيل أى أرض الجليل
فلماذا يقال ان يوسف خاف من الذهاب إلى اليهودية والملاك لم يأمره أصلآ بالذهاب إليها ، وأرض اسرائيل دولة مستقلة عن اليهودية التى بها اورشليم ، والغريبة ان ملاك الرب يظهر ليوسف تانى ويقوله طيب حيث كده روح إلى نواحى الجليل وكأن الملاك نسى إنه أمره بالذهاب ألى الجليل قبل كده وصلت يابونا ولآ لسه ؟
الأب عايش دحلاب
( وكإنه لم يسمع ) ولو رجعنا ورا شوية حنلاقى فى بشارة الملاك للشيخ يوسف النجار خطيب مريم عندما أتاه فى الحلم وأخبره بحمل مريم
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
فاليهود أيضاً كانوا ينتظرون ذلك الصبى الذى يحكم عليهم حكماً ويكون عليهم رئيساً مدنياً ودينياً كهنوتياً
وجيه
حضرتك بتقول (أيضآ) فمن غير اليهود كانوا ينتظرون قدوم ذلك الصبى ؟
الأب عايش دحلاب
المجوس كما رأينا
نبيه
إذا كان المجوس يعلمون كنهه يسوع وانه الرب أو إبن الرب
وإنه أحد الأقانيم ونحن نعرف ان عقيدتهم تتشابه مع عقيدتنا
وتكاد تتطابق معها وأعنى بها الزرادشتية حتى ان المسلمين يتهمونا بأننا أخذنا عقيدتنا بحذافيرها من هذه الديانة الوثنية
فلماذا لم يبقى المجوس مع الصبى يسوع وهو أحد اٌلأقانيم والذى كانوا ينتظرون ميلاده ؟
فصيح
وهل خلص يسوع شعبه ( اليهود ) من خطاياهم ؟
أم حملهم بخطية قتله على الصليب ؟
وبالنسبة لما جاء فى يوحنا
وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده. (يوحنا6/15)
فمن خلال قرءاتنا فى الأناجيل لم نجد أبدآ ان اليهود حاولوا إختطافه ليجعلوه ملكآ عليهم بل طاردوه وعملوا على القبض عليه حتى تحقق لهم ذلك وقولهم الشهير لبيلاطس اصلبه .. اصلبه
كما اننا نجد ان يسوع كان محكومآ وليس حاكمآ وكان يدفع الجزية وقوله الشهير أيضآ لتلاميذه
أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر وما للرب للرب. (متّى22/21-22)
الأب عايش دحلاب
اعتقد ان الوقت انتهى الأن
وعلى فكرة إعتبارآ من الوعظات القادمة سيكون معكم أبونا
متحفز استاذ اللاهوت الدفاعى فى موضوع هل الأنجيل كتاب أم بشارة
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
يسوع
وجماعة المجوس
وجماعة المجوس
الواعظ الأب عايش دحلاب
سلام ومحبة المسيح معاكم
التلاميذ
سلام يابونا
الأب عايش دحلاب
عظتنا اليوم حتكون عن بعض الإرهاصات التى صاحبت ميلاد يسوع له المجد ومنها حكاية المجوس الذين جائوا من المشرق فى زمن هيرودس العظيم ابن أنتيبار وهو آدومى الأصل وليس من اليهود , وقد عينه قيصر والياً سنة 47 ق. م على اليهودية , وسوف نرى ما كتبه متى عن ذلك
واحد يقوم ويقرا من بداية الاصحاح التانى
بيشوى
لوسمحت يابونا الأول منين من المشرق جم المجوس ؟
الأب عايش دحلاب
من نواحى ايران وتقريبآ من طرسوس معقل المجوس
بيشوى
أليست طرسوس هى موطن القديس بولص ؟
الأب عايش دحلاب
نعم ، مش كان اسمه شاؤل الطرسوسى قبل أن يصبح بولص
يالآ.. حد يقوم يقرا من متى
ميرى
تقوم لتقرأ من متى
الأب عايش دحلاب
اتفضلى
ميرى
2: 1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
2: 2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له
2: 3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه
2: 4 فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح
2: 5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي
2: 6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل
2: 7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا و تحقق منهم زمان النجم الذي ظهر
2: 8 ثم ارسلهم الى بيت لحم و قال اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا و اسجد له
2: 9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي
2: 10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا
2: 11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا
2: 12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم
2: 13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه
2: 14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر
الأب عايش دحلاب
انتوا سمعتوا من زميلتكم ميرى قصة المجوس كما كتبها متى وهو مساق من الروح القدس ، والمجوس كانوا على دراية كبيرة بعلم الفلك والتنجيم وقرأة الطالع، وعن طريق متابعتهم للنجوم وجدوا انه قد ولد نجم جديد عندهم فى المشرق فعلموا ان هذا النجم خاص بملك اليهود فجاؤا إلى اورشليم للسؤال عنه ورؤيته والسجود له
ناصح
ولماذا إتجه المجوس إلى اورشليم لسؤال هيرودس ولم يتجهوا إلى بيت لحم مباشرة حيث ولد يسوع طالما انهم كانوا يتتبعون النجم ؟
الأب عايش دحلاب
لأن النجم إختفى أو ربما فقدوا أثره عندما وصلوا إلى اورشليم فاضطروه للسؤال عن المولود
ناصح
قد يكون من الطبيعى أن يضطرب هيرودس خوفآ على ملكه من الملك القادم أما أن تضطرب جميع اورشليم معه فكيف يكون هذا ورؤساء الكهنة اليهود والكتبة كانوا ينتظرون مجيىء ملكهم الذى يولد فى بيت لحم كما جاء فى كتبهم ، والمفروض أن يفرحوا ولا يضطربوا
الأب عايش دحلاب
لأن رؤساء الكهنة لهم سلطات على الشعب فخافوا ان تنزع منهم
ناصح
وهل هذا يجعلهم يرفضوا مجيىء ملكهم وهم يعلمون ان النبؤات لابد أن تتحقق ، أم رفضوه بعد ذلك لأنه تحقق لهم إنه ليس هو ملكهم الذى ينتظرونه
فصيح
لماذا ضاع أثر النجم من المجوس عند اورشليم ؟
وهل حدث هذا حتى يضطروا للسؤال عنه فى اورشليم فيعلم هيرودس بذلك ؟ وبمعنى أكثر تبسيط
إذا قلنا ان يسوع هو الأب فهو يعرف بالطبع ان هيرودس هو عدوه فهل يكون يسوع الأب هو من أضاع من المجوس أثر النجم فيضطروا للسؤال عنه فيعلم هيرودس بأمر المولود فيسئل عنه الكهنة فيدلوه على مكان ولادته ؟
وإذا قلنا بأن يسوع هو الأبن فهل يكون الأب هو من أضاع من المجوس أثر النجم ليسئلوا عنه ويعلم هيرودس ويذلك يكون الأب قد دل العدو على إبنه ؟
الأب عايش دحلاب
ما هى دى بقى خطة الرب علشانك
تريزا
يعنى نقدر نقول حسب ما فهمنا ان الرب يسوع دل المجوس على زمن ميلاده بالنجم ، والمجوس أعلموا هيرودس بميلاد ملك اليهود
ويسوع دل رؤساء الكهنة على مكان ولادته فى بيت لحم بالنبؤة إللي جت فى ميخا النبى ورؤساء الكهنة أخبرت هيرودس بمكان يسوع ، وبعدين يسوع أظهر النجم مرة اخرى ليدل المجوس على مكانه ويصلوا إليه ليسجدوا له ويعطوه الهداية التى أحضروها معهم ، وبعدين يسوع يبعت ليوسف فى الحلم ويقوله خدنى واهرب لأن هيرودس عاوز يقتلنى لأنى دليته على مكانى ، وبعدين يوسف ياخد الرب يسوع وامه مريم ومعاهم سالومى ويهربوا على الحمار إلى مصر وأول ما يوصلوا مصر الرب يسوع وامه مريم ويوسف النجاروسالومى يستخبوا فى مغارة وبعد فترة الرب يسوع يرسل تانى ليوسف فى الحلم ويقوله رجعني تانى الى أرض اسرائيل
الأب عايش دحلاب
ومين بس إللي قالك ان سالومى كانت معاهم ؟
تريزا
مكتوب كده فى أنسكلوبيديا ( موسوعة تاريخ أقباط مصر )
فصيح
وإيه لازمتها اللفة الطويلة العريضة والتمثلية إللي اتعملت
دى ولو كان مزاج الرب يسوع إنه يدلهم على نفسه وبعدين يهرب منهم ، طيب يتعب إللي حواليه ليه يتعب امه ويتعب جوز امه الراجل الكبارة الشيخ يوسف النجار إللى عنده تسعين سنة وماشى على عكاز ويخليه يمشى أكتر من ألفين كيلومتر على رجليه ذهاب وعودة ده غير تنقلاته داخل مصروهى لوحدها حوالى ألف كيلوا متر ، ومعاهم سالومى أم إبنى زيدى الست العجوزة ، ده غير إنه أتعب الحمار المسكين
ناصح
ويبعت ليوسف ليه فى الحلم ومكلموش ليه مباشرة ولآ كان يوسف النجار حيستغرب ان يسوع الطفل الرب يتكلم وهو لسه بيبى
نبيه
يوسف النجار ومريم ام الرب وسالومى والرب الطفل كل دول على حمار واحد ، كانوا راكبين إزاى على الحمار المسكين ده
فصيح
الأغرب من كده لماعرفت من قسيس فى الكنيسة ان الشيخ يوسف النجار كان يسير بجانب الحمار ممسكاً بمقوده حسب المتبع عادة في المشرق وكان تسير خلفهم سالومى العجوزة وانهم عند وصولهم لمصر استخبوا كلهم مريم والرب الطفل يسوع ويوسف النجار وسالومى ومعاهم الحمار جوه المغارة إللي مكانها الأن كنيسة أبي سرجة العتيقة.. والقس قاللى انهم خبوا الحمار معاهم داخل المغارة ولم يتركوه بالخارج حتى لا يدل على مكانهم
مايكل الأغرب من ده وده لما تعرفوا ان مسافة الرحلة من بيت لحم إلى جبل قسقام باسيوط والعودة مرة اخرى الى فلسطين أكثر من ألفين كيلومتر والرب مد فى عمر الشيخ يوسف الراجل الكبارة ومد فى عمر الحمار الهزيل علشان يرجعوا بيه تانى
نبيه
أنا برضه سمعت من ابونا شاكيرا فى الكنيسة ان الرب يسوع انبع ينبوع ماء وشرب منه وباركه لما كانوا فى منطقة عين شمس وكان يوجد وقتها معبد اثرى ، واتعجبت قوى إزاى الرب يسوع وهو طفل عنده أقل من سنتين إنه أنبع ينبوع ماء وشرب منه وباركه !! ولما رجعت بحثت وجدت بتوع الأثار بيقولوا ان ده مش حقيقى لأن المتبع فى بناء المعابد أن يتم حفر بئر داخل كل معبد لكى يخدم المعبد ، وان هذا الينبوع أو البئر غير صالح للإستخدام الآدمى فكيف يكون الرب باركه !!!
مايكل
مفروض ان الشيخ يوسف النجارالراجل الكبارة إللي عنده تسعين سنه وقعد فى مصر تلات سنين كمان ورجع تانى على رجليه وهو ماشى بجوار الحمار فى طريق عودته لفلسطين يدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية هو والحمار بتاعه ومعاهم الولية العجوزة إللي اسمها سالومى أم إبنى زيدى
بيشوى
بحدثنا أشعياء النبي في سفره الإنجيلي عن هذه الرحلة المقدسة فيقول : "هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فهل اسم الحمار يابونا باللغة العبرية هو سحابة سريعة ؟ !!!
الأب عايش دحلاب
لأ .. حمار بالعبرى يعنى بيشوى اجلس
نبيه
ذكر معظم مفسرى العهد القديم أن السحابة السريعة هى العذراء مريم الطاهرة النقية ، فكيف يركب الرب يسوع امه ؟
ناصح
فى قول ملاك الرب ليوسف
قم وخذ الصبي وأمة واذهب إلي أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " - مت
نجد مكتوب بعد ذلك
2: 22 و لكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك و اذ اوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل
فيوجد خطأ هنا
الأب عايش دحلاب
وأين الخطأ ؟
ناصح
ملاك الرب أمر يوسف بالذهاب إلى أرض اسرائيل
وبعدين مكتوب ان يوسف خاف أن يذهب إلى اليهودية مع ان الملاك لم يأمره ان يذهب لليهودية وانما أمره بالذهاب لأرض اسرائيل
الأب عايش دحلاب
مش فاهم ؟
فصيح
واحدة .. واحدة على ابونا ياناصح .. فهمه بالراحة
ناصح
الملاك لم يأمر يوسف بالذهاب الى اليهودية حيث اورشليم
وانما أمره بالذهاب الى أرض اسرائيل أى أرض الجليل
فلماذا يقال ان يوسف خاف من الذهاب إلى اليهودية والملاك لم يأمره أصلآ بالذهاب إليها ، وأرض اسرائيل دولة مستقلة عن اليهودية التى بها اورشليم ، والغريبة ان ملاك الرب يظهر ليوسف تانى ويقوله طيب حيث كده روح إلى نواحى الجليل وكأن الملاك نسى إنه أمره بالذهاب ألى الجليل قبل كده وصلت يابونا ولآ لسه ؟
الأب عايش دحلاب
( وكإنه لم يسمع ) ولو رجعنا ورا شوية حنلاقى فى بشارة الملاك للشيخ يوسف النجار خطيب مريم عندما أتاه فى الحلم وأخبره بحمل مريم
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
فاليهود أيضاً كانوا ينتظرون ذلك الصبى الذى يحكم عليهم حكماً ويكون عليهم رئيساً مدنياً ودينياً كهنوتياً
وجيه
حضرتك بتقول (أيضآ) فمن غير اليهود كانوا ينتظرون قدوم ذلك الصبى ؟
الأب عايش دحلاب
المجوس كما رأينا
نبيه
إذا كان المجوس يعلمون كنهه يسوع وانه الرب أو إبن الرب
وإنه أحد الأقانيم ونحن نعرف ان عقيدتهم تتشابه مع عقيدتنا
وتكاد تتطابق معها وأعنى بها الزرادشتية حتى ان المسلمين يتهمونا بأننا أخذنا عقيدتنا بحذافيرها من هذه الديانة الوثنية
فلماذا لم يبقى المجوس مع الصبى يسوع وهو أحد اٌلأقانيم والذى كانوا ينتظرون ميلاده ؟
فصيح
وهل خلص يسوع شعبه ( اليهود ) من خطاياهم ؟
أم حملهم بخطية قتله على الصليب ؟
وبالنسبة لما جاء فى يوحنا
وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده. (يوحنا6/15)
فمن خلال قرءاتنا فى الأناجيل لم نجد أبدآ ان اليهود حاولوا إختطافه ليجعلوه ملكآ عليهم بل طاردوه وعملوا على القبض عليه حتى تحقق لهم ذلك وقولهم الشهير لبيلاطس اصلبه .. اصلبه
كما اننا نجد ان يسوع كان محكومآ وليس حاكمآ وكان يدفع الجزية وقوله الشهير أيضآ لتلاميذه
أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر وما للرب للرب. (متّى22/21-22)
الأب عايش دحلاب
اعتقد ان الوقت انتهى الأن
وعلى فكرة إعتبارآ من الوعظات القادمة سيكون معكم أبونا
متحفز استاذ اللاهوت الدفاعى فى موضوع هل الأنجيل كتاب أم بشارة
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿البقرة: ١٣٣﴾
٣. وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لآ إِلَٰهَ إلآهُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ﴿البقرة: ١٦٣﴾
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿البقرة: ١٣٣﴾
٣. وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لآ إِلَٰهَ إلآهُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ﴿البقرة: ١٦٣﴾
تعليق