السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصيدة كتبها اليوم في مدح الدعاة إلي الحق و أخص منهم " حراس العقيدة" و لا أزكي علي الله أحدا و هو الغني عن سائر عباده
-----------------------
ملحوظة: هذه ثاني مرة أكتب فيها الشعر في حياتي فمن أعجبته فليدعو لي بخير و الا فليعذرني
ألا حراس العقيدة لكم حب * * * * فاض بعد القلب بالسهل و الأكمِ
صب أنا في الهوى من زمن * * * * و من يأتي لساهر الهوى بالنومِ
كل امرئ قد باهى بصاحبه * * * * و من يغنم بصحبتكم فأيما مغتنمِ
رجال للحق عنه قد زبوا * * * * و الحق يعلوا بأهلـه إلي القمـم
مع عقيلات فزنا بأخوتهم * * * * و نسب الله خير من نسبة الرحم
فرسان دون الخيل قد ركبوا * * * * إلي ساحة الصدام و أي مصطدم
و من كان علم الدين مطيته * * * * فنعم الجواد و خير راكب فهِم
لهم به رماح و سيوف مهندة * * * * لم تشكو قط من فَلٍ و لا ثلم
و الا فسل عنها كل ناصية * * * * من باطل قد ولى في شر منهزم
و لهم في الرمي أيدي مسددة * * * * كم اردت من غير قوس و لا سهم
رامي النبــال سهامـــه دول * * * * و نازع الحق موفق كلمـــا يرمي
أسيافهم كلِم و نبالهم فكر * * * * و حد السيف تعلوه حــدة القلــم
ترى لهم في الحمل بأس لا ينازعه * * * * في السبق منهم الا شدة العزم
و إلا أسدٌ في دين الله باطشة * * * * لها زئير في وادي أو على العلَم
كم قطعت أنيابها ذوي بأس * * * * ليس منهم سوى أثر و رميم عظم
شاكراً كم عنهم قـد ولى * * * * ان أوفروا له عظما وان فازوا باللحم
ضل الخراف منهم قد ظفرت * * * * بخير هدى و الا بذبـح و دم
و كم ملحد شوكته قد انكسرت * * * * على صخور الحق و لم تسلَم
و كم عدو حاقد بالسوء رامهم * * * * يرد مدحورا وإن يمكر وإن يرم
أو أحمق جاهل عدْوا يناطحهم * * * * شتان بين زنيــم العلــم و الكرم
و في ذا يحسدني الناس رفقتهم * * * * و خير الصحب أهل الدين و العلم
قبض الريح قولي في محاسنهم * * * * مقل و ان أكثرت في الوصف و السيم
هذه قصيدة كتبها اليوم في مدح الدعاة إلي الحق و أخص منهم " حراس العقيدة" و لا أزكي علي الله أحدا و هو الغني عن سائر عباده
-----------------------
ملحوظة: هذه ثاني مرة أكتب فيها الشعر في حياتي فمن أعجبته فليدعو لي بخير و الا فليعذرني
ألا حراس العقيدة لكم حب * * * * فاض بعد القلب بالسهل و الأكمِ
صب أنا في الهوى من زمن * * * * و من يأتي لساهر الهوى بالنومِ
كل امرئ قد باهى بصاحبه * * * * و من يغنم بصحبتكم فأيما مغتنمِ
رجال للحق عنه قد زبوا * * * * و الحق يعلوا بأهلـه إلي القمـم
مع عقيلات فزنا بأخوتهم * * * * و نسب الله خير من نسبة الرحم
فرسان دون الخيل قد ركبوا * * * * إلي ساحة الصدام و أي مصطدم
و من كان علم الدين مطيته * * * * فنعم الجواد و خير راكب فهِم
لهم به رماح و سيوف مهندة * * * * لم تشكو قط من فَلٍ و لا ثلم
و الا فسل عنها كل ناصية * * * * من باطل قد ولى في شر منهزم
و لهم في الرمي أيدي مسددة * * * * كم اردت من غير قوس و لا سهم
رامي النبــال سهامـــه دول * * * * و نازع الحق موفق كلمـــا يرمي
أسيافهم كلِم و نبالهم فكر * * * * و حد السيف تعلوه حــدة القلــم
ترى لهم في الحمل بأس لا ينازعه * * * * في السبق منهم الا شدة العزم
و إلا أسدٌ في دين الله باطشة * * * * لها زئير في وادي أو على العلَم
كم قطعت أنيابها ذوي بأس * * * * ليس منهم سوى أثر و رميم عظم
شاكراً كم عنهم قـد ولى * * * * ان أوفروا له عظما وان فازوا باللحم
ضل الخراف منهم قد ظفرت * * * * بخير هدى و الا بذبـح و دم
و كم ملحد شوكته قد انكسرت * * * * على صخور الحق و لم تسلَم
و كم عدو حاقد بالسوء رامهم * * * * يرد مدحورا وإن يمكر وإن يرم
أو أحمق جاهل عدْوا يناطحهم * * * * شتان بين زنيــم العلــم و الكرم
و في ذا يحسدني الناس رفقتهم * * * * و خير الصحب أهل الدين و العلم
قبض الريح قولي في محاسنهم * * * * مقل و ان أكثرت في الوصف و السيم
تعليق