يبدوا لى و الله أعلم أن يوسف عليه السلام لم يأت فى عصر الهكسوس ،
و أنما كان هو نفسه أول الهكسوس
أعنى أن الهكسوس هم أنفسهم بنى إسرائيل
و أن فرعون كان أيضا من بنى إسرائيل
يدل على ذلك أن الأنبياء قبل محمدا صلى الله عليه و سلم إنما كانوا يبعثون الى أقوامهم
و مادام الله عز و جل بعث موسى عليه السلام إلى فرعون أولا ، فلا بد أن فرعون واحد من بنى إسرائيل
فالفراعنه ما هم إلا ملوك بنى إسرائيل فى مصر
أما ملوك مصر فلم يحملوا لقب الفرعون
أما عن فرعون موسى فليس هو رمسيس بالتأكيد فرمسيس لم يمت غرقا
و بالنظر الى التاريخ المصرى القديم نجد فترة حكم الهكسوس شبه مطموسه (بصفتهم محتلين) و آخر الملوك السابقين على الهكسوس هم "سنوسرت الثالث" و ابنه "أمنحات الثالث"
فأحد هذين هو الملك الذى عاصرة يوسف عليه السلام
و يدل أيضا على أن ملوك مصر القديمة لم يحملوا لقب فرعون قصة إبراهيم عليه السلام ، لإن الجبار الذى أراد الزواج من سارة رضى الله عنها لم يكن فرعونا !!!
كان فقط ملكا كما وصفه القرءان الكريم
هذا و الله عز و جل أعلى و أعلم
تعليق