تويت
أخي الصغير .. تعلم الدرس الثقيل ..
على بوابة الثلاثيــــــن
لم أكن في العشرين بعد .. حتى منَّ الله عليَّ بكرمه .. فأشرقت روحي بأنوار الإيمان ..
ربِّ خُذ من حياتي حتى ترضى .. واستخدمني إلهي لنصرة دينك ..
هكذا كان حال لساني .. ولسان حالي ..
مرَّت بي السنون .. وأنا أتقلب من حالٍ إلى حال .. وألجُ أبواباً وأبواب ..
أسرعُ أحياناً .. وأَفـْتـُرُ أخرى ..
حتى وصلت بي خطى العمر إلى بوابة الثلاثين !!
وقفت .. و التفتُ ..
التفتُ ورائي لأرى حصادَ عشر سنوات من العمر ..
وقلـَّبـْتُ في صفحات كتابي .. صفحاتٌ ُ مَلئى بالمشاعر .. لكن .. للأسف .. لا أتذكرها إلا طيفاُ ..
فجلستُ أُدَوّنـُها .. فائدة ً لكل من يسلك الطريق .. وعبرة ً.. من عمر ٍ مضى ..
· الحماس وحده لا يكفي
كنتُ أسمع عن :
فتور الهمة ! ضعف الإيمان ! الفتنة في الدين !!
وكنت أُرجعُ ذلك إلي أشياءٍ مثل :
ضعف شخصية .. ضيق أفق .. أو أن أمثال هؤلاء لم يملأ الإيمان أركان قلوبهم قط ..
ثم ما لبثتُ أن تعلمت الدرس الثقيل .. وهو :
أن المشاعر وحدها لا تكفي للسفر الطويل .؟
وأن تلك المشاعر .. كما اشتعلت يوماً .. يمكن أن تخبو وتنطفيء يوماً آخراً ..
تعلمت أنه ثمة صِمامان آمان - لا ثالث لهما - لقلبيَ المسافر ..
[glow=ffffff]العلمُ والعبادة [/glow]
[glow=ffffff]العِـلـْـــــــمُ[/glow]
.gif "أنظر أسفل :(293):")
البحث عن الحق
ولا يطلبُ الحقَّ إلا قلبٌ مُخلص ..
[glow=ffffff]أول المجد كتابٌ وقلم .. ومساءاتُ سُهادٍ وعناء [/glow]
لا يمكن أبداً أن يكونَ طريقك مستقيماً دون كتاب الله .. وسنة رسوله .. ومنهج السلف الصالح ..
[glow=ffffff]أول المجد كتابٌ وقلم .. ومساءاتُ سُهادٍ وعناء [/glow]
لا يمكن أبداً أن يكونَ طريقك مستقيماً دون كتاب الله .. وسنة رسوله .. ومنهج السلف الصالح ..
دون كتاب الله .. وسنة رسوله .. ومنهج السلف الصالح
أنت تهتز أمام فتنة .. تتعثر عند واردة شهوة .. تتردد عند ضغط الواقع ..
أنت تهتز أمام فتنة .. تتعثر عند واردة شهوة .. تتردد عند ضغط الواقع ..
دون كتاب الله .. وسنة رسول الله .. ومنهج السلف الصالح ..
سيضعفك ندرة الرفيق الوفي .. وكثرة الناعقين ..
سيضعفك ندرة الرفيق الوفي .. وكثرة الناعقين ..
فبكتاب الله .. وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. و بمنهج السلف الصالح .. أنت جبل ..
جبلٌ .. يأبى إلا الصمود في وجهه تلك العوارض ..
والله
من دون كتاب الله وسنه رسوله ومنهج السلف الصالح .. أنت حتى لا تستطيع الشروع في السفر..
وتلك سنة الله في البشر!
[glow=ffffff]العبادة[/glow]
لجوء الذليل إلى العزيز
فبدون السجود والصيام لا يمكن أن يثبت قلب ..
لم يكن هناك أكثر انشغالا من رسول الله صلى الله عليه وسلم،ومع ذلك يقول :
جبلٌ .. يأبى إلا الصمود في وجهه تلك العوارض ..
والله
من دون كتاب الله وسنه رسوله ومنهج السلف الصالح .. أنت حتى لا تستطيع الشروع في السفر..
وتلك سنة الله في البشر!
[glow=ffffff]العبادة[/glow]
لجوء الذليل إلى العزيز
فبدون السجود والصيام لا يمكن أن يثبت قلب ..
لم يكن هناك أكثر انشغالا من رسول الله صلى الله عليه وسلم،ومع ذلك يقول :
(( مضى عهد النوم يا خديجة ))
ويقول عمر رضي الله عنه:
إني إن نمت نهاري ضيعت رعيتي، وإن نمت ليلي ضيعت نفسي
أنا لا أعلم كيف سَوّلت لي نفسي أنه يُمكنني أن أحفظ إيماني دون اللجوء إلى الله !!
إن أي اعتذار عن التقصير في العلاقة التي بيني وبين الله ما هو إلا محض تزيين النفس !!
كيف تخيلت أنه يُمكن أن تـُفتح ليَ القلوب .. أويُكتب ليَ القبول دون استعانة بالله !!
أنا لا أعلم كيف سَوّلت لي نفسي أنه يُمكنني أن أحفظ إيماني دون اللجوء إلى الله !!
إن أي اعتذار عن التقصير في العلاقة التي بيني وبين الله ما هو إلا محض تزيين النفس !!
كيف تخيلت أنه يُمكن أن تـُفتح ليَ القلوب .. أويُكتب ليَ القبول دون استعانة بالله !!
بل كيف تمنيت كل ذلك وأنا لم ألج المسألة ليلا ونهارا !!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نعم تعلمت الدرس الثقيل :
الحماس والمشاعر .. وحدها لا تكفي ..
إن ذلك لم يكن ليبني قلبي !!
إنما هي المعادلة الصعبة :
حماس + إخلاص في البحث عن الحق + صدق اللجوء إلى الله = ثـبـــــــــاتُ قلب .
____________________
حماس + إخلاص في البحث عن الحق + صدق اللجوء إلى الله = ثـبـــــــــاتُ قلب .
____________________
· الإنشغال بالمفضولِ عن الفاضل هي لعبة الشيطان
[glow=ffffff]لو شـُغلنا بمهم ٍ عن أهم ..... أبداً ما ضَحِكَ الدهرُ لنا[/glow]
أنا دائما مشغولة .. لكنه انشغال بمفضولٍ عن فاضل !!
أنا أفعل كل شيء .. لكن في أي وقت !!
في أي وقت أفعل أي شيء !!
المهم .. الحسنات ..
لم أكن أفهم لماذا يريدون مني أن أقتصر على نشاط أو اثنين على الأكثر !!
إن وقتي يتسع .. وجهدي ممكن .. واللذة التي أجنيها .. هي حقاً لا يعادلها لذة !!
[glow=ffffff]لو شـُغلنا بمهم ٍ عن أهم ..... أبداً ما ضَحِكَ الدهرُ لنا[/glow]
أنا دائما مشغولة .. لكنه انشغال بمفضولٍ عن فاضل !!
أنا أفعل كل شيء .. لكن في أي وقت !!
في أي وقت أفعل أي شيء !!
المهم .. الحسنات ..
لم أكن أفهم لماذا يريدون مني أن أقتصر على نشاط أو اثنين على الأكثر !!
إن وقتي يتسع .. وجهدي ممكن .. واللذة التي أجنيها .. هي حقاً لا يعادلها لذة !!
لكن غاب عن ذهني أنه:
[glow=ffffff]لا يكن أحدكم مثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها [/glow]
ما فعلته أنا .. أنني كنت أحرق الفتيل .. وإلى أقصاه ..
ونسيتُ أن الفتيل .. دون الزيت .. لا يمكن أن يبقى مشتعلاً ..
إنا لله وإنا إليه راجعون .. فقد كان الثمن غالياً ..
هذا ليس خطأ الناس .. اللذين كانوا يقتبسون .. لكنه كان خطئي أنا ..
كنت أظن أن درساً أسبوعياَ .. شريطاً .. قراءة متناثرة .. كافية لإبقاء الزيت مشتعلا ..
لكن الحقيقة هي :
أن ما كنت أحرقه كان أكثر كثيراً مما كنت أضعه من الزيت ..
لم أكن أفهم أنني حتى أعمل ساعتين لوجه الله .. يجب أن أربي نفسي شهرين في المقابل ..
نفسي تلك .. أنا لم أحسن تربيتها .. لم أكن أتفقدها ..
يالا السخرية .. فلم يكن عندي وقت لمثل هذا التفقد !!
التفت ُ إلى ما أفنيتُ .. من سنيني .. لعلي أجدُ مبرراً لانشغالي عنها ..
لم أجد .. ولن ..
حاولت أن أجد جسداً لِغـَرْسْ .. فلم أجد ..
تعلمت الدرس الثقيل ..
إن الشيطان يُزين المفضول عن الفاضل ..
يُزين القريب المُلـِّح عن البعيد الأهم ..
يجعل رؤيتك لواقعك قاصرة .. في حدود يومك .. حياتك .. معارفك .. دون أن تفكر في خطط للمستقبل ..
يشغلك دائما بصغائر الأمور حتى لا تستجمع قواك ونفسك للعظائم ..
ما فعلته أنا .. أنني كنت أحرق الفتيل .. وإلى أقصاه ..
ونسيتُ أن الفتيل .. دون الزيت .. لا يمكن أن يبقى مشتعلاً ..
إنا لله وإنا إليه راجعون .. فقد كان الثمن غالياً ..
هذا ليس خطأ الناس .. اللذين كانوا يقتبسون .. لكنه كان خطئي أنا ..
كنت أظن أن درساً أسبوعياَ .. شريطاً .. قراءة متناثرة .. كافية لإبقاء الزيت مشتعلا ..
لكن الحقيقة هي :
أن ما كنت أحرقه كان أكثر كثيراً مما كنت أضعه من الزيت ..
لم أكن أفهم أنني حتى أعمل ساعتين لوجه الله .. يجب أن أربي نفسي شهرين في المقابل ..
نفسي تلك .. أنا لم أحسن تربيتها .. لم أكن أتفقدها ..
يالا السخرية .. فلم يكن عندي وقت لمثل هذا التفقد !!
التفت ُ إلى ما أفنيتُ .. من سنيني .. لعلي أجدُ مبرراً لانشغالي عنها ..
لم أجد .. ولن ..
حاولت أن أجد جسداً لِغـَرْسْ .. فلم أجد ..
تعلمت الدرس الثقيل ..
إن الشيطان يُزين المفضول عن الفاضل ..
يُزين القريب المُلـِّح عن البعيد الأهم ..
يجعل رؤيتك لواقعك قاصرة .. في حدود يومك .. حياتك .. معارفك .. دون أن تفكر في خطط للمستقبل ..
يشغلك دائما بصغائر الأمور حتى لا تستجمع قواك ونفسك للعظائم ..
فأنت ملتزم بدينك لذلك لايستطيع أن يشغلك بالمعاصي فيحاول إشغالك بالصغائر ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حقا .. إنه درسٌ ثقيل .. لم أتعلمه إلا وأنا على بوابة الثلاثين .
وأرجو الله أن يمد في العمر لأغرس غرساً يُحبه ويرضاه .
____________________
____________________
· لقد تـُهْتُ
خلال العشر سنوات أنهيتُ دراستي .. تغيّر الهيكل الإجتماعي الخاص بي ..
وُلدَ أشخاص .. ومات آخرون ..
ارتبطت ُ بأشخاص .. وتفرقت عن آخرين ..
صرت أكثرُ ارتباطا وازدحاماً ..
خلال العشر سنوات أنهيتُ دراستي .. تغيّر الهيكل الإجتماعي الخاص بي ..
وُلدَ أشخاص .. ومات آخرون ..
ارتبطت ُ بأشخاص .. وتفرقت عن آخرين ..
صرت أكثرُ ارتباطا وازدحاماً ..
صار الوقت : يضيق .. يضيق .. يضيق ..
يضيقُ بالأحداثِ والواجبات والأشخاص ..
الكتاب الذي كنت أنهيه في جلسة ، صرتُ أنهيه في شهور !!
الساعة التي كنت أجلسها لوضع منهج أو خطة لنشاط ما بصعوبة صار يصفو لي منها شيء !!
تهت وسط الزحام ..
صرت غالبا لا أفعل إلا ما يطلبه الآخرون مني .. دون أن يكون هناك متسع للتفكير في شئ آخر..
كنت في بداية العشرينيات من عمري أترقب لحظة التخرج .. كنت أظن أني سأكون أكثر تفرغا دون دراسة ودون امتحانات ..
لم أكن أعلم أن تلك السنين هي السنين الذهبية من عمري ..
أنا للأسف لا أستطيع أن أقول : لقد تعلمت واعتبرت من الدرس الثقيل !!
فالتجربة مازالت قائمة ..
لكني كتبت تلك الكلمات لكل من هو في العشرينيات من عمره ..
يقرأها ..
فيعلم أنه يعيش ربيع العمر .. وأحلى أيام حياته .. وأفرغها ..
الساعة التي كنت أجلسها لوضع منهج أو خطة لنشاط ما بصعوبة صار يصفو لي منها شيء !!
تهت وسط الزحام ..
صرت غالبا لا أفعل إلا ما يطلبه الآخرون مني .. دون أن يكون هناك متسع للتفكير في شئ آخر..
كنت في بداية العشرينيات من عمري أترقب لحظة التخرج .. كنت أظن أني سأكون أكثر تفرغا دون دراسة ودون امتحانات ..
لم أكن أعلم أن تلك السنين هي السنين الذهبية من عمري ..
أنا للأسف لا أستطيع أن أقول : لقد تعلمت واعتبرت من الدرس الثقيل !!
فالتجربة مازالت قائمة ..
لكني كتبت تلك الكلمات لكل من هو في العشرينيات من عمره ..
يقرأها ..
فيعلم أنه يعيش ربيع العمر .. وأحلى أيام حياته .. وأفرغها ..
وليستغل ذلك في بناء نفسه .. ولا يألو في ذلك جهدا ًولا ويدخر وٍسعاً ..
وليعلم أن ما ينتظره من واجبات العمر هو أكثر بكثير مما يتخيل ..
أخي الصغير :
تعلّم الدرس الثقيل واغتنم فراغك قبل شغلك ..
أما أنا .. فلعلي على بوابة الأربعين - إن طال بي العمر- أكون قد تعلمت الدرس (الثقيل) ..
_____________________
_____________________
· الآن وفقط بدأ الطريق
كنت أعتقد أنني سرت وقطعت أشواطاً كثيرة في حياة الإيمان ..
كنت أظن أنني قد خـَبرتُ كل ملامح الطريق ..
كنت أعتقد أنني سرت وقطعت أشواطاً كثيرة في حياة الإيمان ..
كنت أظن أنني قد خـَبرتُ كل ملامح الطريق ..
كان في مخيلتي أنه ليس بيني وبين أن أضع رحالي في الجنة إلا أن أموت !!
كنت أظن أن هذه هي الحياة .. فحسب ..
ثم مالبثت أن اكتشفت أنني الآن -وفقط - سوف أبدأ !!
اكتشفتُ أن ما مضى لم يكن سوى ((طفولة الإيمان)) ..
إذا قال أحدهم : " إني أحبك في الله " إو " أحسبك على خير ولا أزكي على الله أحداً "
إذا قال أحدهم : " إني أحبك في الله " إو " أحسبك على خير ولا أزكي على الله أحداً "
إذا قرأت كتاباً في الرقائق .. كنت أظن أني حلقت عالياً في سماء الإيمان !!
فلما وصلت لمرحلة ((شباب الإيمان)) أدركتُ أن التحليق عالياً في سماء الإيمان لا يكون حقيقيا خالصاً إلا في لحظة ضُرٍ وكرب تحيط بك من
كل مكان .. مـُوّجهة إليك من كل أحد .. وتحتويك من كل جهة ..
فتفزع حينها مكروباً .. مضطراً .. عائذاً .. لاجئاً .. .. .. .. إلى مولاك ..
لا أحد .. لا أحد .. سوى الواحد الأحد ..
في ((شباب الإيمان)) تجد علاقتك بالله أصبحت - والإيمان - كالسمكة والماء ..
في ((شباب الإيمان)) تجد علاقتك بالله أصبحت - والإيمان - كالسمكة والماء ..
أنا لن أقول : لا سعادة ولا لذة ولا راحة ولا طمأنينة إلا بالعيش مع الله ..
لا لا لا .. سمكة وماااااااء !!
لا لا لا .. سمكة وماااااااء !!
أنا أقول إنه لا عيش إلا مع الله وبالله ..
في ((شباب الإيمان)) .. إذا أخذتك الدنيا وأشغلتك عن مصدر الحياة (الله) .. أنت حينئذ كالمحب القلق الفاقد لمن يحب ..
يسقط من حين لحين من الإعياء .. لا يستمتع بشيء ..
في طفولة الإيمان كنتَ تجد أصحابك .. رفقائك .. كثير ..
فإذا أهلـّت مرحلة الشباب بدأت تـُمـْتـَحن فيما كنت تدعي ..
بدأت تسمع عن تساقط الأصحاب .. وتراجع الرفقاء ..
فتجأر إلى ربك سائلا الثبات .. لا بقلب متراخٍ بارد .. ولا بقلب متحمسٍ ساخن .. بل بقلبٍ وجلٍ يخاف من السقوط ..
في ((شباب الإيمان)) .. إذا أخذتك الدنيا وأشغلتك عن مصدر الحياة (الله) .. أنت حينئذ كالمحب القلق الفاقد لمن يحب ..
يسقط من حين لحين من الإعياء .. لا يستمتع بشيء ..
في طفولة الإيمان كنتَ تجد أصحابك .. رفقائك .. كثير ..
فإذا أهلـّت مرحلة الشباب بدأت تـُمـْتـَحن فيما كنت تدعي ..
بدأت تسمع عن تساقط الأصحاب .. وتراجع الرفقاء ..
فتجأر إلى ربك سائلا الثبات .. لا بقلب متراخٍ بارد .. ولا بقلب متحمسٍ ساخن .. بل بقلبٍ وجلٍ يخاف من السقوط ..
تلك كانت خواطر .. من خواطر .. احتفظتُ بمعظمها لنفسي ..
فإن تدوين الحياة في سطور لأمرٌ يتعذر ..
خصوصاً إن كنتَ ممن لا يملكون في حياتهم شيء ..
-------------------------
فإن تدوين الحياة في سطور لأمرٌ يتعذر ..
خصوصاً إن كنتَ ممن لا يملكون في حياتهم شيء ..
-------------------------
سألت أحد أقرباءي قريباً : ألا تفكر في أن تكتب قصة حياتك ؟!
فرد متعجباً -وهو من هو- : ومن أنا حتى أكتب قصة حياتي ؟!
فرد متعجباً -وهو من هو- : ومن أنا حتى أكتب قصة حياتي ؟!
أنا من حـُق لها أن تقول هذه العبارة :
ومن أنا حتى أتجرأ على كتابة مثل هذا الكلام !!
لكن الذرَّ من أمثالي يكتبون عن أنفسم بصعوبة .. يرجون أن تكون حياتهم الهزيلة درساً وعبرة لأحبتهم ..
ومن أنا حتى أتجرأ على كتابة مثل هذا الكلام !!
لكن الذرَّ من أمثالي يكتبون عن أنفسم بصعوبة .. يرجون أن تكون حياتهم الهزيلة درساً وعبرة لأحبتهم ..
لا ليكونوا مثلهم .. ولكن حتى لا يكونوا مثلهم ..
أما العظماء فلا يلتفتوا لمثل هذه الأمور ..
فالتاريخ المتطفل يبقى عالة على سيرتهم ..
يكتب ما فهمه منها بماء الذهب ..
فالتاريخ المتطفل يبقى عالة على سيرتهم ..
يكتب ما فهمه منها بماء الذهب ..
منقول بكثيرٍ من التصرف
تعليق