استفسارات العضو mrmarty

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mrmarty لاديني اكتشف المزيد حول mrmarty
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mrmarty
    0- عضو حديث
    • 1 فبر, 2010
    • 6
    • مهندس
    • لاديني

    استفسارات العضو mrmarty

    السلام عليكم أخواني وأخواتي :
    لم أدخل هذا المنتدى الراقي ولم أبحث عنه بالشبكه الا لأني أبحث عن طمئنينة القلب بعد أن سيطرت عليه الشكوك بديني ودين ابائي كم أتوق أن أرجع كما كنت مسلما بعد أن أصبحت أقرب الى اللاديني منه الى مسلم0 لا أريد أن أطيل عليكم ولكن سوف أضع بين أيديكم بعض المواضيع التي جعلتني أشك بالدين وسوف أقوم بطرحها واحدا تلو الاخر كلما أسعفني الوقت وأتمنى منكم الاستجابه0للعلم فانني سوف أقتبس التساؤلات من بعض المواقع
    أولها:

    ظاهرة الخسوف والكسوف
    ان الذي يقرأ الاحاديث الواردة في الصحيحين وغيره يرى الخوف من هذه الظاهرة فمن جهة تذكر الأحاديث أن "الله يخوف عباده بكسوف الشمس" ومن جهة اخرى يأمرهم النبي أن يفزعوا الى الصلاة و"يأمرهم بالصلاة والدعاء والاستغفار والتكبير حتى يُكشَف ما بهم" وكأنها مصيبة حلت بهم وليست مجرد ناتج طبيعي عن توسط القمر بين الأرض والشمس في حالة كسوف الشمس وعن توسط الأرض بين القمر والشمس في حالة خسوف القمر0 لكن السؤال هنا هو، ان كان نبي الإسلام محمد نبيا فعلا فلم لم يعلم حقيقة كسوف الشمس ويخبر اتباعه بأنها مجرد توسط القمر بين الأرض والشمس ####### ويخبر أصحابه بأن الله يخوفهم بهذا ثم يلجأ الى الصلاة ويدعوا اصحابه الى الفزع اليها فيطيل القيام والركوع والسجود فيزيد رعبهم رعبا 0
    التعديل الأخير تم بواسطة (((ساره))); 2 فبر, 2010, 03:37 م. سبب آخر: حذف عبارة غير لائقة وتعديل عنوان الموضوع حتى يتناسب مع محتواه
  • (((ساره)))
    مشرفة الأقسام النصرانية
    والمشرفة العامة على
    صفحة الفيسبوك للمنتدى

    • 11 سبت, 2006
    • 9472
    • مسلمة ولله الحمد والمنة

    #2
    بداية نتمنى عندما تعرض شبهة إنقلها بأسلوبك متأدبًا عند ذكر سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم !

    المشاركة الأصلية بواسطة mrmarty
    ظاهرة الخسوف والكسوف

    ان الذي يقرأ الاحاديث الواردة في الصحيحين وغيره يرى الخوف من هذه الظاهرة فمن جهة تذكر الأحاديث أن "الله يخوف عباده بكسوف الشمس" ومن جهة اخرى يأمرهم النبي أن يفزعوا الى الصلاة و"يأمرهم بالصلاة والدعاء والاستغفار والتكبير حتى يُكشَف ما بهم" وكأنها مصيبة حلت بهم وليست مجرد ناتج طبيعي عن توسط القمر بين الأرض والشمس في حالة كسوف الشمس وعن توسط الأرض بين القمر والشمس في حالة خسوف القمر0 لكن السؤال هنا هو، ان كان محمد نبيا فعلا فلم لم يعلم حقيقة كسوف الشمس ويخبر اتباعه بأنها مجرد توسط القمر بين الأرض والشمس #### ويخبر أصحابه بأن الله يخوفهم بهذا ثم يلجأ الى الصلاة ويدعوا اصحابه الى الفزع اليها فيطيل القيام والركوع والسجود فيزيد رعبهم رعبا 0
    ما المشكلة أن تكون هناك ظاهرة طبيعية تحدث تذكر الناس بالله عز وجل وتخوفهم وتذكرهم بضآلة أحجامهم أمام الظواهر الطبيعية ونعم الله عليهم حتى يعودوا إلى الله عز وجل ؟!

    الزلزال مخيف ... وهو ظاهرة طبيعية !
    البركان مخيف ... وهو ظاهرة طبيعية !
    البرق مخيف .. وهو ظاهرة طبيعية !

    فهل إذا قلنا أن البرق, الزلزال أو البركان مخيف بذلك نكون قد أنكرنا أنه ظاهرة طبيعية ؟!

    تمامًا مثلما حدث في حالة الأحاديث المذكورة ... فعدم شرح الظاهرة .. لا ينفي كونها مخيفة فعلًا !

    وبالنسبة لعدم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لشرح الظاهرة كاملة قد يكون لأسباب كثيرة ... من الممكن أن يكون منها عدم استيعاب عقول الناس في هذه الفترة لهذه الظاهرة ... بمعنى أصح إذا حاولنا إيراد معلومات معينة لفئة من البشر الكثير منهم بسطاء والقليل منهم علماء ... فلابد من عرض المعلومة بشئ يتناسب مع عقول الفئتين على حد سواء .. معلومة بسيطة وفي نفس الوقت صحيحة (ليس كما الحال مثلًا كما حدث في الكتاب المقدس بذكر أربعة زوايا للأرض وهي معلومة خاطئة يعلمها العلماء ومضللة للبسطاء) كما أنه مع بساطة عقول الناس في هذه الفترة فكان من السهل جدًا عدم تصديقهم لهذه المعلومات !
    كذلك قد يكون من الأسباب أيضًا أن يبحث الإنسان بنفسه عن تفسير الظاهرة ... فكما هو الحال عند طلاب العلم ... لماذا يدرسون أولًا ثم يتقدمون للإمتحان؟ من الممكن أن يأخذوا أسئلة الإمتحان مباشرة ومجاب عليها ... ولكن هل هذا سيضرهم أم سينفعهم ؟!
    بالطبع سيضرهم لأنه ساعتها سيكون انتهى كل شئ بحصولهم على الدرجات دون عناء أو أي مجهود منهم لمعرفة العلم أو التطرق إليه طالما كل شئ جاهز لديهم !

    ولكن بالطبع فلن يكون لديهم لا علم ولا معرفة إذا حصلوا على المعلومة بهذه الطريقة !!

    وأخيرًا فالكون واسع أمام الناس والعلم واسع أيضًا ... فإذا شاء الله عز وجل علمنا الله مما لديه من العلم بالقدر الذي يريده ... فإن شاء زاد هذا القدر وإن شاء قل ... ولكن في النهاية إذا أراد الله أن يعلمنا الله شئ من خلال القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية فلن يخطئ أبدًا وحاشا له أن يخطئ جل شأنه ... ولكن لو نسب زورًا لله عز وجل أشياء ينفيها العلم والمنطق بصورة صريحة فهو قطعًا ليس من عند الله!

    فضلًا اطلع على هذا الموضوع :
    هل المسيحية تدعو للتقدم والتطور ؟ أدخل أضف عددًا
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق

    • (((ساره)))
      مشرفة الأقسام النصرانية
      والمشرفة العامة على
      صفحة الفيسبوك للمنتدى

      • 11 سبت, 2006
      • 9472
      • مسلمة ولله الحمد والمنة

      #3
      قمت بحجب مشاركتك الأخيرة حتى نفرغ من الأولى وأي مشاركة أخرى ستحجب حتى ننتهي من الأولى ... سياسة الإغراق مرفوضة !
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق

      • mrmarty
        0- عضو حديث
        • 1 فبر, 2010
        • 6
        • مهندس
        • لاديني

        #4
        شكرا أخت ساره على ردك0 لكن ماذنبنا نحن في القرن العشرين أن نقع في الشك فقط لكي يقتنع الأولين؟؟؟

        تعليق

        • (((ساره)))
          مشرفة الأقسام النصرانية
          والمشرفة العامة على
          صفحة الفيسبوك للمنتدى

          • 11 سبت, 2006
          • 9472
          • مسلمة ولله الحمد والمنة

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة mrmarty
          شكرا أخت ساره على ردك0 لكن ماذنبنا نحن في القرن العشرين أن نقع في الشك فقط لكي يقتنع الأولين؟؟؟
          ومن أين سيأتي الشك ؟!

          أعتقد أن كل مشكلتك في الحديث هي أمر التخويف وهو أمر طبيعي كما ذكرنا .. طالما كانت نتيجته في الصالح وهي دوام إلتصاقنا بما أمرنا الله عز وجل به وتذكر أوامره ونواهيه ووضعها في الحسبان دومًا ...ومعرفة ضآلة أحجامنا أمام آيات الله عز وجل والكثير من مخلوقاته كذلك التذكير بفضل الله علينا ونعمه والحمد لله كثيرًا أن المعتاد هو ليس الكسوف أو الخسوف .. فتخيل مثلًا عدم رؤية سكان الأرض للشمس أو القمر للأبد! .. خلاف ذلك لا يوجد أي شئ في الحديث مدعاة للشرح أو اللبس, فالحديث لم يذكر أي معلومة علمية خاطئة .. ولم يتطرق للناحية العلمية أصلًا حتى يأتيك الشك!
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق

          • mrmarty
            0- عضو حديث
            • 1 فبر, 2010
            • 6
            • مهندس
            • لاديني

            #6
            ثانيا القرآن الكريم مليئ بالقصص التي لايمكن أن يتخيلها عقل الا أن يسلم بها مثل قصة سيدنا نوح ووصف الملائكه وغيرها الكثير

            تعليق

            • ياسر جبر
              حارس مؤسس
              • 10 يون, 2006
              • 2928
              • مسلم

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الزميل اللاديني :
              -----------------------------------
              أولاً : أنت تنقل من مواقع الإلحاد , وواضح جداً أنك تنقل بالحرف

              هنا الرد على مدونتين من مدونات الإلحاد , وستجد أن المواد متفقة , فستجد أن بالرابط الرد على الشبهات التي ستأتي بها بعد قليل .

              https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=17908

              وهنا الرد على مدونة لآخر :
              https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=18414


              ثانياً : بالنسبة للخسوف والكسوف
              لا مانع من أن يكونا ظاهرة طبيعية وبين أن يخاف منها عباد الله .
              ولكن لماذا يخافوا منها ؟
              الخوف من اختفاء أمر معتاد , الخوف من تذكر قدرة الله تعالى في أن ترى الشمس التي بمثل هذا الحجم تختفي , فهو دلالة على قدرة الله تعالى .
              بالنسبة للمتآخرين أمثالنا : الكسوف والخسوف دلالة على النظام في الكون وعلى قدرة الله تعالى , فالخوف ربما يكون من تهاونا في طاعة الله تعالى وتسبيحه وتنزيهه من كل نقص وعيب .

              قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى , أن الخوف يكون من تفريط العباد في الذنوب والمعاصي فقال :
              قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله- الذنوب والمعاصي ، ويشمل أيضاً تفريطهم في أسباب السلامة المادية ، ومن ثم فإن هذا الأمر لا نزاع فيه .
              وإنما الحديث الآن عن خصوص حالة الخسوف والكسوف ، حيث نص الحديث المتقدم على أن الحكمة منهما هو التخويف والتذكير للعباد ، ووجه ذلك أن هذه الكونية العظيمة دالة على عظمة الله وقدرته في التصرف المطلق في ملكوته ، فإذا رأى العباد هذه الشمس -التي هي أكبر جرم يمكن لهم رؤيته بالعين المجردة- إذا رأوا هذا الجرم العظيم وقد حصل له ذلك علموا قدرة العزيز الجبار فأوجب لهم ذلك خضوعاً واستكانة وخشوعاً وإخباتاً ورجوعاً إليه سبحانه .
              ومما يدلل على هذه القضية أن الكسوف حصل في أطهر مجتمع على وجه الأرض وأبعده عن الذنوب والمعاضي وهو مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم .
              كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
              الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
              كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
              مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
              يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

              تعليق

              • بن الإسلام
                6- عضو متقدم

                حارس من حراس العقيدة
                • 30 سبت, 2009
                • 961
                • محاسب ولكنى داعى الى الله
                • مسلم

                #8
                من الواضح أن أخانا هذا عنده خلل فى الايمان بالله والايمان بالنبى الكريم صلى الله عليه وسلم ورسالته

                فيجب أن نبدأ معه أولاً بمناقشة ذلك قبل أى شىء آخر

                وجزاكم الله خيراً

                تعليق

                • ياسر جبر
                  حارس مؤسس
                  • 10 يون, 2006
                  • 2928
                  • مسلم

                  #9
                  الأستاذ اللاديني
                  نقطة نقطة , لا تضع نمقاط عديدة مرة واحدة , وقبل أن نرد تنقل لنا واحدة آخرى , وفقك الله تعالى للحق , وإلا سنعتبر الموضوع عدم احترام منك لنا .
                  -------------------------

                  بالنسبة للقصص وبالنسبة لتغرب في عين حمئة
                  تقول لماذا , وأنا لا أصدق ؟

                  التصديق يأتي أولاً بالتأكد أن القرآن كلام الله تعالى , وذلك بالأدلة العقلية .
                  ثم بعد ذلك يأتي تصديق الأخبار الموجودة به .
                  -------------------
                  تقول ما الفائدة من أن الشمس وجدها تغرب في البحر أو في عين حمئة ؟
                  الجواب :
                  1- هذا ليس من شانك , فلا تطلب من الله تعالى أن يخبرك بالحكمة من كل شيء .
                  2- من الممكن أن نستنتج بعض الحكم من بعض الأمور , وأقول لك الفائدة من هذا كمثال , يظهر المؤمن الثابت الإيمان من المتشكك الذي يبحث عن أي شيء يخرجه من الإيمان .
                  قال الله تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7].

                  عليك يا أستاذ لا ديني أن تبحث عن :
                  أدلة صدق الإسلام , القرآن الكريم .

                  اقرأ هذا من فضلك :
                  لماذا القرآن كلام الله ولماذا لا يأتون بمثله ؟
                  https://www.hurras.org/vb/showthread.php?p=192214

                  واقرأ من فضلك : غلبت الروم واعتراضات الخصوم
                  https://www.hurras.org/vb/showthread.php?p=174965

                  واقرأ من فضلك الفصل التاسع من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح في توقيعي .

                  لن ننتظر منك مشاركات حتى تطلع على ما طلبنا منك الإطلاع عليه ..... وفقك الله تعالى .
                  كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                  الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                  كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                  مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                  يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                  تعليق

                  • (((ساره)))
                    مشرفة الأقسام النصرانية
                    والمشرفة العامة على
                    صفحة الفيسبوك للمنتدى

                    • 11 سبت, 2006
                    • 9472
                    • مسلمة ولله الحمد والمنة

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة mrmarty
                    ثانيا القرآن الكريم مليئ بالقصص التي لايمكن أن يتخيلها عقل الا أن يسلم بها مثل قصة سيدنا نوح ووصف الملائكه وغيرها الكثير
                    أولًا: التحدث بغير دليل أو استشهاد أسلوب غير علمي!
                    ثانيًا:هل رأيت الملائكة حتى تنكر وصفها وتصفه باللا معقول أو فوق الخيال؟! (على هذا لو أحدهم وصف لك شكل أحد أشكال البكتريا تحت المجهر ستصفه بالخبل لمجرد عم رؤيتك لهذه البكتريا في السابق!)
                    ثالثًا: عقلك ليس مقياسًا ... فالعقل مسألة نسبية وتختلف درجات التعقل من شخص لآخر!
                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق

                    • mrmarty
                      0- عضو حديث
                      • 1 فبر, 2010
                      • 6
                      • مهندس
                      • لاديني

                      #11
                      شكرا أخ ياسر وسوف أقرأ الروابط التي وضعتها بعد حين ولكني أود أن أنتقل الى موضوع آخر00 قرأت جميع المواضيع المتعلقه بآية ذو القرنين في منتداكم ولكن وهذا سؤالي الثالث الذي تم حذفه000حسب مافهمت من الردود بأن ذو القرنين قد ترائى له ان الشمس تغيب في البحر او المحيط وبأن المقصود بأنه بلغ مطلع ومغرب الشمس هو أي مكان او نقطه من على سطح الكوكب00اذا مالفائده من ان يقول الله لنا ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟ فكلنا يعلم هذه الحقيقه حتى سكان مكه سابقا فهي قريبة من البحر

                      تعليق

                      • ظل ظليل
                        مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                        • 26 أغس, 2008
                        • 3506
                        • باحث
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة mrmarty
                        السلام عليكم أخواني وأخواتي :
                        المشاركة الأصلية بواسطة mrmarty
                        لم أدخل هذا المنتدى الراقي ولم أبحث عنه بالشبكه الا لأني أبحث عن طمئنينة القلب بعد أن سيطرت عليه الشكوك بديني ودين ابائي كم أتوق أن أرجع كما كنت مسلما بعد أن أصبحت أقرب الى اللاديني منه الى مسلم0 لا أريد أن أطيل عليكم ولكن سوف أضع بين أيديكم بعض المواضيع التي جعلتني أشك بالدين وسوف أقوم بطرحها واحدا تلو الاخر كلما أسعفني الوقت وأتمنى منكم الاستجابه0للعلم فانني سوف أقتبس التساؤلات من بعض المواقع
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        مرحباً بك بين أخوانك ..

                        يجب عليك أولاً الإقلاع عن دخول هذه المواقع التي تثير الشبه والتي تريد أن تُضل الناس وتلبس عليهم دينهم ..

                        فيجب عليك يا أخي إذا أرت أن تشفي من شكوكك ووساوسك أن تقتلع عن مسببات الداء ثم تتناول الدواء هنا فتشفي بإذن الله ويطيب قلبك , وسوف تدرك أن كل هذه الشُبه ما هي إلا قصور في عقل صانعوها , وقلة علم عند متلقيها , فيجب علينا جميعاً التسلح بالعلم الشرعي الذي يزيل كل هذه الأوهام وبه يعرف المسلم أنه علي الحق وأن ما عدا الإسلام باطل , بل وما أسهل بيان بطلانه .


                        ظاهرة الخسوف والكسوف
                        ان الذي يقرأ الاحاديث الواردة في الصحيحين وغيره يرى الخوف من هذه الظاهرة فمن جهة تذكر الأحاديث أن "الله يخوف عباده بكسوف الشمس" ومن جهة اخرى يأمرهم النبي أن يفزعوا الى الصلاة و"يأمرهم بالصلاة والدعاء والاستغفار والتكبير حتى يُكشَف ما بهم" وكأنها مصيبة حلت بهم وليست مجرد ناتج طبيعي عن توسط القمر بين الأرض والشمس في حالة كسوف الشمس وعن توسط الأرض بين القمر والشمس في حالة خسوف القمر0 لكن السؤال هنا هو، ان كان نبي الإسلام محمد نبيا فعلا فلم لم يعلم حقيقة كسوف الشمس ويخبر اتباعه بأنها مجرد توسط القمر بين الأرض والشمس ####### ويخبر أصحابه بأن الله يخوفهم بهذا ثم يلجأ الى الصلاة ويدعوا اصحابه الى الفزع اليها فيطيل القيام والركوع والسجود فيزيد رعبهم رعبا 0
                        أولاً : يجب ذكر الإحاديث التي وردت في الكسوف

                        - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا » . رواه البخاري ( 1044 ) ، ومسلم ( 901 ) .

                        - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : « خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة ، فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله ، وقال : هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ، ولكن يخوف الله بها عباده ، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره » . رواه البخاري ( 1059 ) ، ومسلم ( 912 ) .

                        ثانياً : آراء وأقوال العلماء بشأن الكسوف والخسوف :

                        يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي -حفظه الله -:
                        لم يأت في القرآن الكريم ذكر لصلاة الكسوف والخسوف . وإنما وردت بها السنة المطهرة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله، وذلك في السنة العاشرة للهجرة حين كسفت الشمس فصلى بأصحابه وأطال الصلاة حتى انجلت الشمس.
                        ولم يرد فيما اتفقت عليه الروايات الصحيحة أن هذا الكسوف كان نتيجة لغضب من الله على الناس . كيف وقد حدث ذلك بعد أن جاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجًا، وانتشر نور الإسلام في كل ناحية من جزيرة العرب، فلو كان الكسوف يحدث من غضب الله لحدث ذلك في العهد المكي، حين كان الرسول وأصحابه يقاسون أشد ألوان العنت والاضطهاد والإيذاء، وحين أخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله.
                        ولقد كان الناس في عصر النبوة يعتقدون أن كسوف الشمس والقمر إنما هو مشاركة من الطبيعة لموت عظيم من عظماء أهل الأرض . وكان من غرائب المصادفات أن كسوف الشمس الذي حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم وفاة إبراهيم ابنه من مارية القبطية، وقال الناس يؤمئذ:
                        إن الشمس قد انكسفت لموته أي حزنًا عليه، وإكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسكت على هذا القول الزائف والاعتقاد الباطل، وإن كان فيه إضافة آية أو معجزة جديدة إلى آياته ومعجزاته الكثيرة، لأن الله أغناه بالحق عن الانتصار بالباطل.
                        روى الإمام أحمد والطبراني من حديث سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فيهم يوم الكسوف فقال:
                        " أما بعد: فإن رجالاً يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر، وزوال هذه النجوم من مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض، إنهم قد كذبوا . ولكنها آيات من آيات الله عز وجل يعتبر بها عبادة..". (مجمع الزوائد ج 2 ص 210 رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي كما في المستدرك وتلخيصه ج 1 ص 329، 231 ).
                        وروى البخاري عن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي ".

                        وهنا يلتقط المشككون هذه الكلمة وأمثالها " يخوف الله بهما عباده " أو " ادعوا الله وصلوا حتى ينجلي " ليقولوا: مم التخويف ؟ ولماذا الدعاء ؟ لماذا الصلاة ؟ والكسوف أمر طبيعي؟.
                        نعم هو أمر طبيعي لا يتقدم ولا يتأخر عن موعده ومكانه وزمانه، وفقًا لسنة الله تعالى ولكن الأمور الطبيعية ليست خارجة عن دائرة الإرادة الإلهية . والقدرة الإلهية، فكل ما في الكون يحدث، بمشيئته تعالى وقدرته، ومثل هذا الذي يحدث لهذه الأجرام العظيمة جدير أن ينبه القلوب على عظمة سلطان الله تعالى وشمول إرادته ونفوذ قدرته، وبالغ حكمته، وجميل تدبيره، فتتجه إليه القلوب بالتعظيم، والألسنة بالدعاء، والأكف بالضراعة، والجباه بالسجود.
                        ولقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أذكار وأدعية شتى ينبغي للمسلم أن يتلوها بلسانه، ويستحضرها بقلبه، عند رؤية ظواهر طبيعية مختلفة، منها:
                        ( أ ) عندما يصبح الصباح أو يمسي المساء:
                        أخرج الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه يقول: " إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا .. الحديث " وقال الترمذي: حسن صحيح.
                        وروى مسلم عن ابن مسعود قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر ".
                        وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: " أصبحنا وأصبح الملك لله " الحديث.
                        ) ب) عند هبوب الريح وظهور السحاب:
                        روى مسلم عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: " اللهم أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ".
                        وعنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئًا (أي سحابة) في أفق السماء ترك العمل، وإن كان في صلاة، ثم يقول:
                        " اللهم إني أعوذ بك من شرها " . فإن مطر قال: " اللهم صيبًا هنيئًا " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة وأبو عوانة في صحيحه بإسناد صحيح على شرط مسلم، كما في تخريج الكلم الطيب للألباني.
                        ) ج ) عند رؤية الهلال:
                        عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال:
                        " الله أكبر، اللهم أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله " أخرجه الدارمي وأخرجه الترمذي أخصر منه من حديث طلحة، وحسنه وصححه ابن حبان، وهو صحيح بشواهده، كما قال الألباني.
                        وهناك أدعية وأذكار أخرى كثيرة تقال في مناسبات شتى: عند النوم، وعند اليقظة، وعند الأكل والشرب، وعند الشبع والري، وعند لبس الثوب، وركوب الدابة، وعند السفر والعودة منه، وغير ذلك مما ألفت فيه كتب كاملة. (مثل " عمل اليوم والليلة " للنسائي، وابن السني، و" الأذكار "، " للنووي " و" الكلم الطيب " لابن تيمية، و" الوابل الصيب " لابن القيم، و" تحفة الذاكرين " للشوكاني وغيرها ).
                        والمقصود بهذه الأذكار والأدعية أن يكون الإنسان موصول القلب بالله دائمًا وأن يقابل كل حدث جديد، بقلب متفتح، وإحساس مرهف، وشعور حي يقظ، حتى الأحداث التي تتكرر كل يوم كالإصباح والإمساء، بل تتجدد في اليوم أكثر من مرة كالأكل والشرب.
                        فالمؤمن يرى الأشياء والحوادث بعين غير أعين الناس.
                        إن الناس يرونها بأعين رءوسهم فحسب، فإذا تكررت أمامهم مرات ومرات ألفوها، أما المؤمن فيراها بعين قلبه وبصيرته، فيرى وراءها يد الله التي تبدع وتتقن، وعين الله التي ترعى وتحفظ، فيسبح ويحمد، ويهلل ويكبر، ويدعو ويتضرع، كما روى البخاري في " الأدب المفرد ".
                        عن عبد الله بن الزبير: أنه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ".
                        وإذا كان هذا شأن المؤمنين في الأمور اليومية العادية المألوفة، فما بالك بحدث كبير لا يتكرر إلا كل عدد من السنين، مثل كسوف الشمس أو خسوف القمر ؟.
                        إن المؤمن لا يمر عليه مثل هذا الأمر، بل هذه الآية من آيات الله وهو لاهٍ غافل، كسائر اللاهين الغافلين من البشر . وإذا كان الدعاء والذكر يكفي فيما يتكرر من الأحداث الطبيعية كل يوم أو كل شهر، فهذا في حاجة إلى شيء أكثر من الدعاء والذكر وهو الصلاة، ثم إن أصحاب القلوب الحية تغلب عليهم الخشية من الله، كلما رأوا مظاهر قدرته في خلقه فهم لا يأمنون أن يكون وراء هذا الحادث العادي شيء آخر يعلمه الله ويجهلونه ولا حجر على إرادته وقدرته . فهو سبحانه إذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون.

                        يقول الإمام ابن دقيق العيد: " ربما يعتقد بعضهم أن الذي يذكره أهل الحساب ينافي قوله: (يخوف الله بهما عباده) وليس بشيء (يعني هذا الاعتقاد) لأن لله أفعالاً على حسب العادة، وأفعالاً خارجة عن ذلك، وقدرته حاكمة على كل سبب، فله أن يقطع ما يشاء من الأسباب والمسببات بعضها عن بعض، وإذا ثبت ذلك فالعلماء بالله لقوة اعتقادهم في عموم قدرته على خرق العادة، وأنه يفعل ما يشاء، إذا وقع شيء غريب حدث عندهم الخوف لقوة ذلك الاعتقاد . وذلك لا يمنع أن يكون هناك أسباب تجرى عليها العادة إلا أن يشاء الله خرقها " . ذكره الحافظ في الفتح.
                        على أن في ظاهرة الكسوف أمرًا يتنبه له المؤمن ويلتفت إليه، إذا كان غيره لا يلتفت إليه، وهو التذكير بقيام الساعة، وانتهاء هذا العالم، فإن مما ثبت بطريق الوحي اليقيني: أن هذا الكون سيأتي عليه يوم ينفرط فيه عقده، وينتثر نظامه، فإذا سماؤه قد انفطرت، وكواكبه قد انتثرت، وشمسه قد كورت، وجباله قد سيرت، وأرضه قد زلزلت زلزالها، وأخرجت أثقالها، وآذن ذلك كله بتبدل الأرض غير الأرض والسماوات، وبروز الخلق لله الواحد القهار.
                        إن الشمس والقمر ليسا أبدين ككل شيء في هذا العالم، إنهما يجريان كما قال الله خالقهما، إلى أجل مسمى، نعم مسمى معلوم عند الله، خفي مجهول عند الناس، ولكن المؤمن يوقن به ولا يغفل عنه، فإذا شاهد ظاهرة كالكسوف والخسوف، انتقل قلبه من اليوم إلى الغد، ومن الحاضر إلى المستقبل، وخصوصًا إذا تذكر قول الله تعالى: (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب) (النحل: 77) ولعل هذا سر ما جاء في رواية بعض الصحابة في حديث الكسوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قام فزعًا يخشى أن تكون الساعة - مع أن للساعة مقدمات وعلامات وأشراطًا كثيرة أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ولم تقع بعد، ولهذا استشكل بعض العلماء هذه الرواية، ولكن يمكن حملها على أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تعليمًا لأمته وإرشادًا لها، لتكون على ذكر من أمر الساعة على كل حال، ولا سيما إذا تأخر الزمان، وظهرت معظم الأشراط والأمارات.
                        وقد حدث الكسوف في عهد عثمان، فصلى بالناس ثم انصرف فدخل داره. وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة، وجلس إليه بعض الصحابة فقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر . فإذا رأيتموه قد أصابهما، فافزعوا إلى الصلاة فإنها إن كانت التي تحذرون (يعني الساعة) كانت وأنتم على غير غفلة، وإن لم تكن، كنتم قد أصبتم خيرًا واكتسبتموه. (رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني ورجاله موثوقون كما في مجمع الزوائد (ج 2: 206 - 207) وقال الشيخ أحمد شاكر في تخريج المسند ج 6 رقم 4387: إسناده صحيح.
                        وبهذا يتضح لنا أن ما شرعه الإسلام من صلاة ودعاء وذكر لله عند انكساف الشمس والقمر لا يعني بالضرورة أن الكسوف نتيجة لغضب من الله تعالى، وأن الصلاة لرفع هذا الغضب وإن فهم ذلك من كلام بعض العلماء ممن فسر هذه الظاهرة الكونية، حسبما انتهى إليها علمه في زمنه، ولكن أفهام العلماء - وخصوصًا في مثل هذه الأمور - ليست حجة على الدين، فالدين إنما يؤخذ من كتاب الله، وما بينه من سنة نبيه، وما عدا ذلك فكل واحد يؤخذ من كلامه ويترك.
                        وفي مقابل هؤلاء الذين قصر باعهم عن الإلمام بالعلوم الكونية والرياضية نجد إمامًا مثل حجة الإسلام الغزالي يخطيء هؤلاء القاصرين ويتكلم كلامًا في غاية الجودة والتحقيق، وذلك في كتابه " المنقذ من الضلال " حين عرض للفلاسفة وأنواع علومهم، ومنه العلوم الرياضية. (كانت العلوم الرياضية قديمًا شعبة من الفلسفة، وجزءًا لا يتجزأ من الدراسة الفلسفية، وكذلك الطبيعيات وغيرها ولم تستقل هذه العلوم وتأخذ طريقها المستقل إلا في العصور الحديثة وما يتولد عنها من آثار في الأنفس والأفكار).
                        ومما قاله :
                        " الآفة الثانية نشأت من صديق للإسلام جاهل، ظن أن الدين ينبغي أن ينصر بإنكار كل علم منسوب إليهم (يعني الفلاسفة) . فأنكر جميع علومهم، وادعي جهلهم فيها . حتى أنكر قولهم في الكسوف والخسوف، وزعم أن ما قالوه على خلاف الشرع، فلما قرع ذلك سمع من عرف ذلك بالبرهان القاطع، لم يشك في برهانه، لكن اعتقد أن الإسلام مبني على الجهل وإنكار البرهان القاطع، فازداد للفلسفة حبًا، وللإسلام بغضًا!.
                        " ولقد عظمت جناية من ظن الإسلام ينصر بإنكار هذه العلوم، وليس في الشرع تعرض لهذه العلوم بالنفي والإثبات، ولا في هذه العلوم تعرض للأمور الدينية.
                        وقوله عليه السلام: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة " . ليس في هذا إنكار علم الحساب المعرف بمسير الشمس والقمر واجتماعهما، أو مقابلتهما على وجه مخصوص.
                        فإن الكسوف والخسوف من آيات الله التي يخوف بها عباده، ولا يدري المؤمن ما يصاحب ذلك من عذاب أو نقمة، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم: يفزع إذا رأى السحاب أو الريح. وكون الإنسان يتوقع عن طريق السنن الكونية والأسباب والمقدمات حدوث الآية لا يعني ذهاب خوفه وفزعه. ومما يوضح ذلك أن الإنسان يتوقع نزول المطر برؤية السحاب وغير ذلك من العلامات، لكنه لا يدري ما نوع هذا المطر وما لبثه في الأرض. ولا يعلم نفعه وضره، ولا ما يصاحبه من عذاب وهذا ما يوجب الخوف. وهذا عكس حال أهل الغفلة كما قال الله عن المشركين الذين رأوا السحاب فانتظروا المطر، وإذا فيه هلاكهم وعذابهم. قال الله تعالى: (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم) [الأحقاف: 24]. ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بربه وأشدهم خوفا منه، كان منه هذا الفزع. روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أدري لعله كما قال قوم: (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم....) [الأحقاف: 24]. روى مسلم: "إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه وأقبل وأدبر" الحديث.
                        وكسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهماعباده ويذكّرهم بعض ما يكون يوم القيامة إذا الشمس كوّرت وإذا النجوم انكدرت وإذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر وهذا وجه التخويف وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من شدة خشيته لله قد خرج فزعا يظنّ الساعة قد قامت لما كسفت الشمس في عهده وهذا من قوّة استحضاره لقيام الساعة وشفقته منها وأمّا نحن فقد أصابتنا الغفلة حتى لم يعد أكثر الناس يرون فيها إلا مجرّد ظاهة طبيعية يعمدون فيها إلى لبس النظّارات وحمل الكاميرات والاقتصار على التفسير العلمي الدنيوي لها دون أن يدركوا ما وراء ذلك من التذكير بالآخرة وهذا من علامات قسوة القلب وقلة الاهتمام بأمر الآخرة وضعف الخشية من قيام الساعة والجهل بمقاصد الشّريعة وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفزع عند حدوث الكسوف والخسوف ، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقومون لصلاة الكسوف والخسوف وفي أنفسهم أنها لو كانت لقيام الساعة لم يكونوا بصلاتهم غافلين وإن كان الكسوف والخسوف ليس لأنّ القيامة قد قامت فلم يخسروا بصلاتهم وإنما غنموا أجرا كبيرا نسأل الله أن يجعلنا ممن يخشونه وهم من الساعة مشفقون وصلى الله على نبينا محمد .

                        تعليق

                        • إدريسي
                          2- عضو مشارك

                          • 21 مار, 2009
                          • 128
                          • طالب علم
                          • إن الدين عند الله الإسلام

                          #13


                          هداك الله ..
                          نرجو لك ألا تكون ممن قال فيهم الله عز وجل :{... وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}{البقرة:217}

                          جاء في صحيح البخاري :
                          أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم خسفت الشمس ، فقام فكبر ، فقرأ قراءة طويلة ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده . وقام كما هو ، ثم قرأ قراءة طويلة ، وهي أدنى من القراءة الأولى ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهي أدنى من الركعة الأولى ، ثم سجد سجودا طويلا ، ثم فعل في الركعة الآخره مثل ذلك ، ثم سلم وقد تجلت الشمس ، فخطب الناس ، فقال في كسوف الشمس والقمر : هما آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة .
                          الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1047
                          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

                          والكسوف هو ذهاب ضوء أحد النيرين الشمس أو القمر أو بعض الضوء لهما ..

                          - وعند هذه الظاهرة يستحضر العبد المؤمن أكثر نعمتي الشمس والقمر .. قال الله عز وجل : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }{القصص:71-73} .. وقال الله عز وجل :{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا ...}{يونس:5}

                          - عند حدوث هذه الظاهرة ينشغل الناس بالصلاة وذكر الله عز وجل والدعاء فلا يقع أي ضرر من الأضرار التي تصاحب حدوث هذه الظاهرة كالإضرار بالعين ..



                          وقد أجاب الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله على سؤال مشابه لسؤالك فقال :
                          ((وكانوا عند حدوث الكسوف يخافون أن يكون منذرا بنزول بلاء ، فيلجأون إلى الله بالدعاء أن يصرف عنهم ما يحذرون . ولما انتـشر في الأعصار المتأخرة علم الهيئة وحساب سير الشمس والقمر ، وعُلم أن المختصين بذلك قد يدركون وقت الكسوف . بيّن العلماء أن العلم بذلك لا يغير الحكم ، وأن على المسلمين أن يفعلوا ما أمروا به عند حدوث الكسوف ولو كانوا قد علموا بذلك من قبل . ولكن لا يشرع الاهتمام برصد مواعيد الكسوف ، فإن ذلك مما لم يأمرنا به الله ورسوله ، كما بين العلماء أن الكسوف قد يكون علامة أو سببا لحدوث شر يتضرر به العباد . وقول السائل أن الكسوف لايسبب أذى ، قولٌ بغيرعلم ، واعتراض على شرع الله ، وليس بلازم أن يعلم الناس بما يحدثه الله عند الكسوف ، وقد يعلم بذلك بعض الناس دون بعض ، وقد يدفع الله بصلاة المسلمين ودعائهم عن العباد من الشرور ما لا يعلمه إلا الله . فالواجب على المسلم التسليم لحكم الله والعمل بشرعه ، والإيمان لحكمته ، فإنه العليم الحكيم سبحانه وتعالى .

                          أملاه فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك .

                          وكسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهماعباده ويذكّرهم بعض ما يكون يوم القيامة إذا الشمس كوّرت وإذا النجوم انكدرت وإذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر وهذا وجه التخويف وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من شدة خشيته لله قد خرج فزعا يظنّ الساعة قد قامت لما كسفت الشمس في عهده وهذا من قوّة استحضاره لقيام الساعة وشفقته منها وأمّا نحن فقد أصابتنا الغفلة حتى لم يعد أكثر الناس يرون فيها إلا مجرّد ظاهة طبيعية يعمدون فيها إلى لبس النظّارات وحمل الكاميرات والاقتصار على التفسير العلمي الدنيوي لها دون أن يدركوا ما وراء ذلك من التذكير بالآخرة وهذا من علامات قسوة القلب وقلة الاهتمام بأمر الآخرة وضعف الخشية من قيام الساعة والجهل بمقاصد الشّريعة وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفزع عند حدوث الكسوف والخسوف ، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقومون لصلاة الكسوف والخسوف وفي أنفسهم أنها لو كانت لقيام الساعة لم يكونوا بصلاتهم غافلين وإن كان الكسوف والخسوف ليس لأنّ القيامة قد قامت فلم يخسروا بصلاتهم وإنما غنموا أجرا كبيرا نسأل الله أن يجعلنا ممن يخشونه وهم من الساعة مشفقون وصلى الله على نبينا محمد .))اهـ .
                          http://www.islam-qa.com/ar/ref/5901/
                          ((كُلُّ مَا يَحْتَجُّونَ بِهِ عَلَى مُخَالَفَةِ مَا ثَبَتَ عَنْ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَ لَهُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ لَا شَرْعِيٌّ وَلَا عَقْلِيٌّ، وَهَذَا نَعْلَمُهُ مُجْمَلًا.))
                          شيخ الإسلام بن تيمية - الجواب الصحيح

                          تعليق

                          • ياسر جبر
                            حارس مؤسس
                            • 10 يون, 2006
                            • 2928
                            • مسلم

                            #14
                            الأستاذ : اللاديني
                            مالفائده من ان يقول الله لنا ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟ فكلنا يعلم هذه الحقيقه حتى سكان مكه سابقا فهي قريبة من البحر
                            قمت بالرد عليك ففي المشاركة السابقة
                            والله يكرمك , أرجو أن تحترم وتقدر أننا نأ\خذ من وقتنا ووقت أسرتنا لأن نرد على ما تكتبه .

                            تقول ما الفائدة من أن الشمس وجدها تغرب في البحر أو في عين حمئة ؟
                            الجواب :
                            1- هذا ليس من شانك , فلا تطلب من الله تعالى أن يخبرك بالحكمة من كل شيء .
                            2- من الممكن أن نستنتج بعض الحكم من بعض الأمور , وأقول لك الفائدة من هذا كمثال , يظهر المؤمن الثابت الإيمان من المتشكك الذي يبحث عن أي شيء يخرجه من الإيمان .
                            قال الله تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7].
                            كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                            الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                            كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                            مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                            يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                            تعليق

                            • mrmarty
                              0- عضو حديث
                              • 1 فبر, 2010
                              • 6
                              • مهندس
                              • لاديني

                              #15
                              جزاكم الله خيرا فوالله اني مقدر لجهودكم000فوالله ماشككت بهذا الدين بسبب كره أو أي شيئ آخر000بقي لي استفسار اخر يحضرني الان000فوالله لقد انشرح صدري

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 6 يوم
                              ردود 0
                              13 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                              ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 4 أسابيع
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
                              ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص
                              ردود 0
                              32 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
                              ردود 0
                              22 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                              رد 1
                              16 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              يعمل...