قال رَسُول الله صَلى الله عَليه وَسلم
من تعزى بعزى الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا
يَرى البَعضُ أنها شُبهةٌ .. وَلمَا شَاهَدْنا تَداعِيات العِلاقَات بَين المُسلمين فِى مصر والجزائر و بِسبب مَاتش كُورة .. تَذَكرنا حَديث رسول الله صَلى الله عَليه وسلم الذى كَان خيرَ نبىٍ وخيرَ معلمٍ وخير مَن دَاس عَلى تُراب الأرض
الأخوة الأفاضل
1- قَد كَان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله كَمثل الأنبياء السابقين أئمة فى الدعوة إلى الطريق السليم والنَهى عن الفَحشاء والمنكر ومن عارضهم كَانوا أرباب شر داعين لمنهجهم على غير هدى الله
( المُنَافِقُونَ وَالمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ ) [التوبة:67].
ولَقد أمرنَا إمام الدعاة صَلى الله عليه وسلم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كما جاء فى محكم الكتَاب الكَريم
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله ) [آل عمران:110].
2- وَنَوَع صلى الله عليه وسلم فى الأمر بالمعروف والنَهى عن المنكر بما يحقق المصلحة ويزيل المخالفة ولا يخلف مفسدة أكبر، فَتَارة كاَن ينهى عن الفَحشاء بالفعل أو اللسان أو بالقلب
فها هو صلى الله عَليه وسلم يدعو الله أن يهدى الله أحد العمرين
ولربما ظَهر عليه الشِدَّة والغِلظَة فى الأمر بالمعروف والنَهى عن المنكر...غيرة لله تعالى ... ولبيان أن التهاون فى المنكر يؤدى بالناس إلى الاعتياد عليه والألفة له، ولربما زاد فى زجره ونهيه حتى يتمنى السامع وكأنه لم يسلم حتى ذلك اليوم ومن ذلك الأحاديث التالية
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خَاتما من ذهب في يد رجل . فنزعه فَطرحه وقال ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده )
- بَعثنا رَسُول الله صَلى الله عليه وسلم إلى الحرقة ، فصبحنا القوم فهزمناهم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم : فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف الأنصاري عنه ، فطعنته برمحي حتى قتلته ، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) . قلت : كان متعوذا ، فما زال يكررها ، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم .
- ألا أخبركم بأكبر الكبائر . قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين . حدثنا مسدد : حدثنا بشر مثله ، وكان متكئا فجلس ، فقال : ألا وقول الزور . فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت .
3- كما أمر صلى الله عليه وسلم أصحَابه بالشدة فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مواطن عديدة ... وهذه الغلظة والشدة مُحددة ومُقننة بقول الرسول عليه الصلاة والسلام و لا تتعداها لحالات أُخرى كما فى الحديث الشريف
- روى هَمَّامُ بن الْحَارِثِ أَنَّ رَجُلا جَعَلَ يَمْدَحُ عُثْمَانَ فَعَمِدَ الْمِقْدَادُ فَجَثَا على رُكْبَتَيْهِ وكان رَجُلا ضَخْمًا فَجَعَلَ يَحْثُو في وَجْهِهِ الْحَصْبَاءَ فقال له عُثْمَانُ: ما شَأْنُكَ؟ فقال: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رَأَيْتُمْ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا في وُجُوهِهِمْ التُّرَابَ "
- وكما في حديث أبي بن كَعْبٍ رضي الله عنه أن رَجُلاً اعْتَزَى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعَضَّهُ ولم يُكَنِّهِ فَنَظَرَ الْقَوْمُ إليه، فقال لِلْقَوْمِ: إني قد أَرَى الذي في أَنْفُسِكُمْ إني لم أَسْتَطِعْ إلا أن أَقُولَ هذا إن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا إذا سَمِعْتُمْ من يَعْتَزِي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلاَ تَكْنُوا
فالقَسوة والزَجر والشِدة مطْلوبة بِحسب مُطلبات الحكمة فالدعوة ليسَت بِالموعظة الحَسنة وفقط بَل بِالحكمة أيضاً لقوله تعالى
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
ويجب أن نَعلم جَميعاً أنَّ حِكمة الله تعالى ورسوله الكريم الذى لَا ينْطق عَن الهوى فَوق حِكمتنا جَميعاً ... وانَّ هَذه العُقوبة رَادِعة لِمن يُفكر أنْ يتعزى بِعزاء الجاهِلية التى قَال صَلى الله عَليه وسلم أنَّها مُنتنة "دعوها فإنها منتنة" وأنها أهون عَلى الله مِن الجعلان .. فَيكفى أنْ يَعرف السَارق أنَّ يَده سَتُقطع إنْ سَرق وَيَكْفى أن يعرف الرَجل أنَّ الرسول صَلى الله عليه وسلم أمَر الناس أنْ يُذكِروه بِأصله إنْ تَعزى بِالجاهلية فَيمتنِع عَن ذلك
4- إنَّ مَن يعتقد أن هَذا الحديث الصَحيح مِن بَابِ البذاءة فَهو لا شَكَّ قد فُقأت عينه ليرى بِعين واحدة ... وَهِى عَين الانحِياز و الضلال عَن الحَق، فالبَذاءة لا تَصْدُر إلا مِن أهلها، والعُقوبَة ليسَت بِبذاءَة بَل هِى قِصاص أمر الله تَعالى بِه فِى مُحكم كِتابه الكريم
قالَ تَعَالى
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة179
وَلا تعارُض بَتاتاً مَع هَذا التَشريع وبَينَ أوامِر الله تَعالى ونواهيه... فالله تَعاَلى نَهى عَن قَتْل النفس فى قوله تعالى
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
ولَكِنه تَعَالى شَرَعَ القِصَاص فِى القَتْل وَعُقوبته القَتل .. فَلا تَعَارض بَين الحُكمين
والله سُبحانه وتَعالى أمَر بِعدم أذَى الْمُؤمنين والْمُؤمنات فِى قوله تعالى
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58
فَهَل هَذا يَتعارَض معَ قطْع يَدِ السَارق؟!!.. يَجِب أَن نُفرقَ بَين الأمْرين فَالعُقوبة وَالقَصاص لَا يَتَعارَضَان مَع أوامرِ الله تَعَالى ونَواهيه
وَهَل عُقوبة القَتل أقْوى أم عُقوبة التَذكير بِأصله إنْ تَعَزَى بِعزاء قَوم الجَاهِلية والعَصَبية؟!!.وَهَل هِى أقوى أمْ قَطعِ يدَ السارق؟!!. أمَا سَأل أحدٌ مِن المعترضِين مَا نَتيجة هَذا التَشريع فِى زَمنٍ كَان التَفَاخُر فِيه بِالأنْسابِ مِن أركان الشِعِر؟!! .. أمَا عَرَفَ أحدٌ مِن المعْترضِين مِا قُوة كَلمات مِثل "يالهمدان .. يالتميم" فِى هَذا الوقت وَكَيفَ أنَّ كَلمةِ كَتِلك يَقوم بِها حُروب لا تَنْقطع؟!!
لِكُل مَقامٍ مَقال و الْجَزاء مِن جِنْس العَمَل
وبعد أخى الفاضل ما قولك فى إخواننا فى الجزائر؟؟؟؟؟
من تعزى بعزى الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا
يَرى البَعضُ أنها شُبهةٌ .. وَلمَا شَاهَدْنا تَداعِيات العِلاقَات بَين المُسلمين فِى مصر والجزائر و بِسبب مَاتش كُورة .. تَذَكرنا حَديث رسول الله صَلى الله عَليه وسلم الذى كَان خيرَ نبىٍ وخيرَ معلمٍ وخير مَن دَاس عَلى تُراب الأرض
الأخوة الأفاضل
1- قَد كَان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله كَمثل الأنبياء السابقين أئمة فى الدعوة إلى الطريق السليم والنَهى عن الفَحشاء والمنكر ومن عارضهم كَانوا أرباب شر داعين لمنهجهم على غير هدى الله
( المُنَافِقُونَ وَالمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ ) [التوبة:67].
ولَقد أمرنَا إمام الدعاة صَلى الله عليه وسلم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كما جاء فى محكم الكتَاب الكَريم
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله ) [آل عمران:110].
2- وَنَوَع صلى الله عليه وسلم فى الأمر بالمعروف والنَهى عن المنكر بما يحقق المصلحة ويزيل المخالفة ولا يخلف مفسدة أكبر، فَتَارة كاَن ينهى عن الفَحشاء بالفعل أو اللسان أو بالقلب
فها هو صلى الله عَليه وسلم يدعو الله أن يهدى الله أحد العمرين
ولربما ظَهر عليه الشِدَّة والغِلظَة فى الأمر بالمعروف والنَهى عن المنكر...غيرة لله تعالى ... ولبيان أن التهاون فى المنكر يؤدى بالناس إلى الاعتياد عليه والألفة له، ولربما زاد فى زجره ونهيه حتى يتمنى السامع وكأنه لم يسلم حتى ذلك اليوم ومن ذلك الأحاديث التالية
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خَاتما من ذهب في يد رجل . فنزعه فَطرحه وقال ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده )
- بَعثنا رَسُول الله صَلى الله عليه وسلم إلى الحرقة ، فصبحنا القوم فهزمناهم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم : فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف الأنصاري عنه ، فطعنته برمحي حتى قتلته ، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) . قلت : كان متعوذا ، فما زال يكررها ، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم .
- ألا أخبركم بأكبر الكبائر . قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين . حدثنا مسدد : حدثنا بشر مثله ، وكان متكئا فجلس ، فقال : ألا وقول الزور . فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت .
3- كما أمر صلى الله عليه وسلم أصحَابه بالشدة فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مواطن عديدة ... وهذه الغلظة والشدة مُحددة ومُقننة بقول الرسول عليه الصلاة والسلام و لا تتعداها لحالات أُخرى كما فى الحديث الشريف
- روى هَمَّامُ بن الْحَارِثِ أَنَّ رَجُلا جَعَلَ يَمْدَحُ عُثْمَانَ فَعَمِدَ الْمِقْدَادُ فَجَثَا على رُكْبَتَيْهِ وكان رَجُلا ضَخْمًا فَجَعَلَ يَحْثُو في وَجْهِهِ الْحَصْبَاءَ فقال له عُثْمَانُ: ما شَأْنُكَ؟ فقال: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رَأَيْتُمْ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا في وُجُوهِهِمْ التُّرَابَ "
- وكما في حديث أبي بن كَعْبٍ رضي الله عنه أن رَجُلاً اعْتَزَى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعَضَّهُ ولم يُكَنِّهِ فَنَظَرَ الْقَوْمُ إليه، فقال لِلْقَوْمِ: إني قد أَرَى الذي في أَنْفُسِكُمْ إني لم أَسْتَطِعْ إلا أن أَقُولَ هذا إن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا إذا سَمِعْتُمْ من يَعْتَزِي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلاَ تَكْنُوا
فالقَسوة والزَجر والشِدة مطْلوبة بِحسب مُطلبات الحكمة فالدعوة ليسَت بِالموعظة الحَسنة وفقط بَل بِالحكمة أيضاً لقوله تعالى
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
ويجب أن نَعلم جَميعاً أنَّ حِكمة الله تعالى ورسوله الكريم الذى لَا ينْطق عَن الهوى فَوق حِكمتنا جَميعاً ... وانَّ هَذه العُقوبة رَادِعة لِمن يُفكر أنْ يتعزى بِعزاء الجاهِلية التى قَال صَلى الله عَليه وسلم أنَّها مُنتنة "دعوها فإنها منتنة" وأنها أهون عَلى الله مِن الجعلان .. فَيكفى أنْ يَعرف السَارق أنَّ يَده سَتُقطع إنْ سَرق وَيَكْفى أن يعرف الرَجل أنَّ الرسول صَلى الله عليه وسلم أمَر الناس أنْ يُذكِروه بِأصله إنْ تَعزى بِالجاهلية فَيمتنِع عَن ذلك
4- إنَّ مَن يعتقد أن هَذا الحديث الصَحيح مِن بَابِ البذاءة فَهو لا شَكَّ قد فُقأت عينه ليرى بِعين واحدة ... وَهِى عَين الانحِياز و الضلال عَن الحَق، فالبَذاءة لا تَصْدُر إلا مِن أهلها، والعُقوبَة ليسَت بِبذاءَة بَل هِى قِصاص أمر الله تَعالى بِه فِى مُحكم كِتابه الكريم
قالَ تَعَالى
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة179
وَلا تعارُض بَتاتاً مَع هَذا التَشريع وبَينَ أوامِر الله تَعالى ونواهيه... فالله تَعاَلى نَهى عَن قَتْل النفس فى قوله تعالى
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
ولَكِنه تَعَالى شَرَعَ القِصَاص فِى القَتْل وَعُقوبته القَتل .. فَلا تَعَارض بَين الحُكمين
والله سُبحانه وتَعالى أمَر بِعدم أذَى الْمُؤمنين والْمُؤمنات فِى قوله تعالى
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58
فَهَل هَذا يَتعارَض معَ قطْع يَدِ السَارق؟!!.. يَجِب أَن نُفرقَ بَين الأمْرين فَالعُقوبة وَالقَصاص لَا يَتَعارَضَان مَع أوامرِ الله تَعَالى ونَواهيه
وَهَل عُقوبة القَتل أقْوى أم عُقوبة التَذكير بِأصله إنْ تَعَزَى بِعزاء قَوم الجَاهِلية والعَصَبية؟!!.وَهَل هِى أقوى أمْ قَطعِ يدَ السارق؟!!. أمَا سَأل أحدٌ مِن المعترضِين مَا نَتيجة هَذا التَشريع فِى زَمنٍ كَان التَفَاخُر فِيه بِالأنْسابِ مِن أركان الشِعِر؟!! .. أمَا عَرَفَ أحدٌ مِن المعْترضِين مِا قُوة كَلمات مِثل "يالهمدان .. يالتميم" فِى هَذا الوقت وَكَيفَ أنَّ كَلمةِ كَتِلك يَقوم بِها حُروب لا تَنْقطع؟!!
لِكُل مَقامٍ مَقال و الْجَزاء مِن جِنْس العَمَل
وبعد أخى الفاضل ما قولك فى إخواننا فى الجزائر؟؟؟؟؟
تعليق