من جديد، أعلن عدد من أعضاء الموقع الاجتماعي الفيس بوك عن نيتهم مقاطعة الموقع يوم 2/2/2010، لمدة 5 أيام متواصلة، احتجاجاً على استمرار تجاهل إدارة الموقع لمشاعر المسلمين الذين يطالبون حذف عدد من الـgroups المسيئة للإسلام، بعكس قيام تلك الإدارة بحذف المجموعات المناهضة لإسرائيل بسرعة ودون تأخر.
جاءت دعوة المقاطعة على جروب تحمل اسم: (مقاطعة الفيس بوك يوم 2010/2/2 إلى2010/2/7 boycott of facebook join us) التي بلغ عدد أعضائها حتى الآن 75 ألف عضو.
وكتب "أبو معاذ المصري" مؤسس الجروب ليشرح فكرته: "يا جماعة كفانا إهانة للإسلام والمسلمين.. بجد حرام علينا اللي بيحصل ده.. تخيل كده وأنت يوم القيامة عندما تكون أمام نبيك وتطلب منه الشفاعة، كيف تطلبها وأنت لم تدافع عنه".
ويكمل: "إدارة الفيس بوك تتجاهل مشاعر كل المسلمين وكل شوية تطلع جروب يسب في الدين وناس تعمل مقارنة بين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وأشياء أقل ما يقال عنها أنها تافهة وآخرها كتابة القرآن على ورق مناديل التوليت.. ولذلك علينا مقاطعة الفيس بوك".
ورداً على ما قال مؤسس الجروب، كتبت بسنت السيد على الـwall الخاصة بالمجموعة: "قاطعو أعداء نبيكم.. دي مدة قصيرة كمان.. لينصر الله الرسول والمسلمين"، ويضيف آخر: "لابد من وقفة صارمة مع الفيس بوك.. لأنه زودها أوي.. والله أعلم ما القادم من ورائه".
ويرى محمد عدَاب من الجزائر، أنه على الرغم من أنه لم يسمع عن هذه المقاطعة من قبل، إلا أنه أكد أنه سيشارك لأن "أكيد عشان الإسلام والمسلمين مستعد أقاطع الحياة كلها، فهناك تقنيات بديلة وأكيد المقاطعة لها لزمة، حتى لو من 10 أفراد المهم التعبير عن الرفض وأن يصل الصوت للإدارة".
وعلى العكس يرى عبد الرحمن منصور، أن الهدف من المقاطعة ساذج وغير منطقي، لأن إدارة الفيس بوك "مش هيتربوا كده".. فالأصح أن يترك المعترض الموقع تماماً ولا يدخله ثانية، فنحن نعارض الموقع ثم نستخدمه في عملنا وفي حياتنا اليومية، ودي بأه مقاومتنا الجميلة في 2010!
ويتفق شادي إبراهيم بتحفظ مع ما كتبه عبد الرحمن، فقد كتب شادي على حائط الجروب أنه "لا داعي لأي مقاطعة؛ لأنها لن توثر ولسنا بحاجة إليها؛ فنبينا لا يحتاج لأحد أن يدافع عنه؛ لأنه فوق كل الشبهات، ومع ذلك هيا إلى المقاطعة".
ليست الأولىجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التى يدعو فيها الشباب المسلم إلى مقاطعة الفيس بوك، فقد ظهرت دعوة مماثلة في أكتوبر الماضي، ولكن كانت لمدة يوم واحد، اعتراضاً على استمرار المجموعات المعادية للإسلام، وهي الدعوة التي لم تلق استجابة كبيرة.
تأتي هذه الدعوة على خلفية دعوة فلسطينية أخرى لمقاطعة الفيس بوك يوم 3/3/2010 اعتراضاً على موقف الفيس بوك من قضية غزة، فقد أغلقت إدارة الفيس بوك عدداً من المجموعات التي تعارض سياسات إسرائيل العنصرية، ومجموعة تعارض الجدار الفولاذي المصري على حدود غزة، فضلاً عن حذف الموقع لصفحة (القدس) على الفيس بوك التي وصل عدد أعضائها لأكثر من 20 ألف مشترك، رغم أنها صفحة تتحدث عن تاريخ وحضارة المدينة فقط.
جاءت دعوة المقاطعة على جروب تحمل اسم: (مقاطعة الفيس بوك يوم 2010/2/2 إلى2010/2/7 boycott of facebook join us) التي بلغ عدد أعضائها حتى الآن 75 ألف عضو.
وكتب "أبو معاذ المصري" مؤسس الجروب ليشرح فكرته: "يا جماعة كفانا إهانة للإسلام والمسلمين.. بجد حرام علينا اللي بيحصل ده.. تخيل كده وأنت يوم القيامة عندما تكون أمام نبيك وتطلب منه الشفاعة، كيف تطلبها وأنت لم تدافع عنه".
ويكمل: "إدارة الفيس بوك تتجاهل مشاعر كل المسلمين وكل شوية تطلع جروب يسب في الدين وناس تعمل مقارنة بين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وأشياء أقل ما يقال عنها أنها تافهة وآخرها كتابة القرآن على ورق مناديل التوليت.. ولذلك علينا مقاطعة الفيس بوك".
اعتبر النت مقطوعة
ويعطي أبو معاذ "وصفة سهلة" لمقاطعة الموقع الاجتماعي الأشهر حول العالم، قائلاً: "يا ريت نكون إيجابين يا جماعة ونقف وقفة رجالة.. اعمل أي حاجة في المدة دي.. اخرج فيه.. العب على الكمبيوتر.. كلم صحابك على التشات.. اعتبر النت فصل عن مصر كلها والوطن العربى زى ما حصل قبل كده.. اعتبر إن ماتش المنتخب شغال وأنت مش فاضي للنت.. بالله عليكم المقاطعة دي لازم العالم كله يشهد بها.. وهذا ليس بكثير على الرسول وعلى الإسلام وعلى القرآن".ورداً على ما قال مؤسس الجروب، كتبت بسنت السيد على الـwall الخاصة بالمجموعة: "قاطعو أعداء نبيكم.. دي مدة قصيرة كمان.. لينصر الله الرسول والمسلمين"، ويضيف آخر: "لابد من وقفة صارمة مع الفيس بوك.. لأنه زودها أوي.. والله أعلم ما القادم من ورائه".
ويرى محمد عدَاب من الجزائر، أنه على الرغم من أنه لم يسمع عن هذه المقاطعة من قبل، إلا أنه أكد أنه سيشارك لأن "أكيد عشان الإسلام والمسلمين مستعد أقاطع الحياة كلها، فهناك تقنيات بديلة وأكيد المقاطعة لها لزمة، حتى لو من 10 أفراد المهم التعبير عن الرفض وأن يصل الصوت للإدارة".
وعلى العكس يرى عبد الرحمن منصور، أن الهدف من المقاطعة ساذج وغير منطقي، لأن إدارة الفيس بوك "مش هيتربوا كده".. فالأصح أن يترك المعترض الموقع تماماً ولا يدخله ثانية، فنحن نعارض الموقع ثم نستخدمه في عملنا وفي حياتنا اليومية، ودي بأه مقاومتنا الجميلة في 2010!
ويتفق شادي إبراهيم بتحفظ مع ما كتبه عبد الرحمن، فقد كتب شادي على حائط الجروب أنه "لا داعي لأي مقاطعة؛ لأنها لن توثر ولسنا بحاجة إليها؛ فنبينا لا يحتاج لأحد أن يدافع عنه؛ لأنه فوق كل الشبهات، ومع ذلك هيا إلى المقاطعة".
ليست الأولى
تأتي هذه الدعوة على خلفية دعوة فلسطينية أخرى لمقاطعة الفيس بوك يوم 3/3/2010 اعتراضاً على موقف الفيس بوك من قضية غزة، فقد أغلقت إدارة الفيس بوك عدداً من المجموعات التي تعارض سياسات إسرائيل العنصرية، ومجموعة تعارض الجدار الفولاذي المصري على حدود غزة، فضلاً عن حذف الموقع لصفحة (القدس) على الفيس بوك التي وصل عدد أعضائها لأكثر من 20 ألف مشترك، رغم أنها صفحة تتحدث عن تاريخ وحضارة المدينة فقط.
تعليق