707 أجانب اعتنقوا الإسلام بالجزائر
مفكرة الإسلام: كشف وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري بوعبد الله غلام الله أن عدد الرعايا الأجانب الذين اعتنقوا الدين الإسلامي بالجزائر بلغ 707 أشخاص منذ عام 2004 إلى أبريل الماضي.
وقال الوزير الجزائري: "عدد معتنقي الإسلام من الرعايا الأجانب بين يناير وحتى أبريل 2009 بلغ 53 شخصًا، من بينهم 36 رجلاً و17 امرأة".
وأضاف وفقًا لصحيفة "اليوم السابع": "شهد عام 2008 اعتناق عدد أكبر من الأجانب للدين الإسلامي، حيث بلغ مجموعهم 172 شخصًا من بينهم 123 رجلاً و49 امرأة".
وأردف بوعبد الله غلام الله: "هؤلاء الأشخاص من معتنقي الدين الإسلامى يمثلون مختلف الجنسيات، وأغلبيتهم من فرنسا تليها إيطاليا وبلجيكا وبريطانيا ثم بولونيا والمجر وأوكرانيا والصين و لبنان وهولندا وكندا".
وتحدث الوزير الجزائري عن حافز اعتناق هؤلاء الرعايا الأجانب للدين الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى تأثرهم بثقافة المواطنين المسلمين اليومية في الجزائر سواء أكانوا عن طريق الزواج أو من خلال الاحتكاك بهم في مجال العمل أو عن طريق البحث والاطلاع على الكتب الدينية التي تتعلق بالدين الإسلامي.
وبخصوص إقامة هؤلاء الرعايا بعد اعتناق الإسلام أوضح وزير الإعلام أن بعضهم يختارون الإقامة بالجزائر والبعض الآخر يغادرونها.
حملة لمقاومة التنصير في الجزائر:
جدير بالذكر أن سلطات ولاية "تيزي وزو" الجزائرية كانت قد شنت حملة واسعة لضبط ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بدأتها بغلق كنائس تابعة "للمسيحيين البروتستانت" في ظل تزايد عمليات التنصير في عدة ولايات وخاصة بمنطقة القبائل.
وجاءت الحملة لتحديد أماكن التعبد في محاولة لمراقبة ما تقول السلطات: إنها أنشطة تخرج عن الإطار القانوني الذي تضبطه التشريعات الساري العمل بها في البلاد, طبقا لصحيفة القدس العربي.
وتنفيذا لهذه الإجراءات قررت سلطات ولاية تيزي وزو، عاصمة القبائل، غلق كنائس تابعة "للمسيحيين البروتستانت" في الولاية واستدعاء القساوسة المشرفين عليها وإحاطتهم علما بالهدف من قرار السلطات المركزية.
مصدر الخبر
مفكرة الإسلام: كشف وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري بوعبد الله غلام الله أن عدد الرعايا الأجانب الذين اعتنقوا الدين الإسلامي بالجزائر بلغ 707 أشخاص منذ عام 2004 إلى أبريل الماضي.
وقال الوزير الجزائري: "عدد معتنقي الإسلام من الرعايا الأجانب بين يناير وحتى أبريل 2009 بلغ 53 شخصًا، من بينهم 36 رجلاً و17 امرأة".
وأضاف وفقًا لصحيفة "اليوم السابع": "شهد عام 2008 اعتناق عدد أكبر من الأجانب للدين الإسلامي، حيث بلغ مجموعهم 172 شخصًا من بينهم 123 رجلاً و49 امرأة".
وأردف بوعبد الله غلام الله: "هؤلاء الأشخاص من معتنقي الدين الإسلامى يمثلون مختلف الجنسيات، وأغلبيتهم من فرنسا تليها إيطاليا وبلجيكا وبريطانيا ثم بولونيا والمجر وأوكرانيا والصين و لبنان وهولندا وكندا".
وتحدث الوزير الجزائري عن حافز اعتناق هؤلاء الرعايا الأجانب للدين الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى تأثرهم بثقافة المواطنين المسلمين اليومية في الجزائر سواء أكانوا عن طريق الزواج أو من خلال الاحتكاك بهم في مجال العمل أو عن طريق البحث والاطلاع على الكتب الدينية التي تتعلق بالدين الإسلامي.
وبخصوص إقامة هؤلاء الرعايا بعد اعتناق الإسلام أوضح وزير الإعلام أن بعضهم يختارون الإقامة بالجزائر والبعض الآخر يغادرونها.
حملة لمقاومة التنصير في الجزائر:
جدير بالذكر أن سلطات ولاية "تيزي وزو" الجزائرية كانت قد شنت حملة واسعة لضبط ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بدأتها بغلق كنائس تابعة "للمسيحيين البروتستانت" في ظل تزايد عمليات التنصير في عدة ولايات وخاصة بمنطقة القبائل.
وجاءت الحملة لتحديد أماكن التعبد في محاولة لمراقبة ما تقول السلطات: إنها أنشطة تخرج عن الإطار القانوني الذي تضبطه التشريعات الساري العمل بها في البلاد, طبقا لصحيفة القدس العربي.
وتنفيذا لهذه الإجراءات قررت سلطات ولاية تيزي وزو، عاصمة القبائل، غلق كنائس تابعة "للمسيحيين البروتستانت" في الولاية واستدعاء القساوسة المشرفين عليها وإحاطتهم علما بالهدف من قرار السلطات المركزية.
مصدر الخبر
تعليق