بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مقدمة
أن كاتب الانجيل المنسوب الى متى تلميذ المسيح من خلال كتابه هذا المسمى انجيل ان يثبت دائما ان السيد المسيح هو المكتوب عنه فى العهدالقديم والذى تنتظره اليهود و نرى ان كاتب الانجيل حاول هذا من خلال كتابه ورغم انه كان يلفق الكثير من النبؤات والتى لا تخص السيد المسيح ولكن هذا النص يخلف بعض الشىء لانه وباجماع كل علماء طوائف المسيحية ان هذا النص والذى يذكره الكاتب على انه نبؤه غير موجود فى العهد القديم نهائيا وسوف نذكر اقوالهم وتبريرتهم ونرد عليها باذن الله تعالى
نبدء بسم الله : -
متى 23:2 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا
هذا هو النص وهو يحكى عودة المسيح مع امه بعد موت هيردوس الى الجليل يقول متى انه سكن بقرية يقال لها ناصرة ويجعل لهذا سبب هو انه توجد نبؤة عن انه سوف يدعى ناصريا وبالرجوع الى العهد القديم لا نجد هذا النص نهائيا ولا يوجد اى اثر الى هذه النبؤه بل ان قرية الناصرة لم تذكر نهائيا فى العهد القديم ويوكد هذا الكلام دائرة المعارف الكتابية تحت اسم الناصرة تقول
: (الناصرة قرية في ولاية الجليل ، وكانت موطن يوسف ومريم العذراء والرب يسوع. وكانت على الدوام قرية صغيرة منعزلة ، فلا تذكر مطلقاً في العهد القديم ، ولا في التلمود ، ولا فى الأسفار الأبوكريفية ، ولا في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودى .)(1)
ان دائرة المعارف الكتابية توكد ان الناصرة مدينة مجهوله كتابيا ولم تذكر نهائيا بل ان الكتاب المقدس ذاته يوكد انه لا توجد اى نبؤه عن خروج نبى او مرسل من الناصرة بل يقول ان اليهود لا يتوقعون شىء جيد من الناصرة فها هو فيلبس التلميذ عندما دعا نثنائيل قال له
يوحنا (45:1 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة 46 فقال له نثنائيل أمن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح.قال له فيلبس تعال وانظر )
و نثنائيل هذا يهودى بشهادة المسيح اى ان اليهود اصحاب العهد القديم لا ينتظرون الميسا ان ايكون من الناصرة بل لا يتوقعون ان يكون من الناصرة شىء صالح فى الاساس واذا رجعنا الى ترجمة الرهبان اليسوعين سوف نجد الترجمة فى الهامش تقول يصعب علينا ان نعرف بدقة ما هو النص الذى يستند اليه متى (2)
ويقول ايضا الخورى بولس الفغالى فى شرحه لانجيل متى عن هذا النص كتاب سر يسوع المسيح الجزء الاول الفصل التاسع ( ترتبط الصعوبة الكبيرة في هذا المقطع بالكلمات الأخيرة: "إنه يدعى ناصرياً". لا نجد مثل هذا القول في الكتاب المقدّس. ). (3)
وهو يرد ايضا على مااورده الاب متى المسكين فى تفسيره لهذا النص انه راجع الى اشعياء 1:11 (جذع يخرج من فم يسّى) ويقول ان الانجيلى لم يورد هذا النص بمعزل عن التفسير )
وهذا يعنى ان متى لا يقول هذا الا تفسيرا من عنده كما يفهم هو يلصقه بالانبياء حتى يوهم القارىء ان كل ما كتب موجود فى العهد القديم
وفى النهاية نجد انه لا يوجد اختلاف على ان هذا النص لا أثر له فى العهد القديم وانما هو ملفق .
ولهذا ادعو كل مسيحى الى النظر فى كتابه الذى هو عرضة للتأليف بحسب فهم الكتاب المجهولين وعرضة للتدليس و لا يمكن ان يكون هذا كلام الله باى حال من الاحوال .
وفى الختام نسال الله الهداية للجميع
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
oOo Wael Muslim oOo
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مقدمة
أن كاتب الانجيل المنسوب الى متى تلميذ المسيح من خلال كتابه هذا المسمى انجيل ان يثبت دائما ان السيد المسيح هو المكتوب عنه فى العهدالقديم والذى تنتظره اليهود و نرى ان كاتب الانجيل حاول هذا من خلال كتابه ورغم انه كان يلفق الكثير من النبؤات والتى لا تخص السيد المسيح ولكن هذا النص يخلف بعض الشىء لانه وباجماع كل علماء طوائف المسيحية ان هذا النص والذى يذكره الكاتب على انه نبؤه غير موجود فى العهد القديم نهائيا وسوف نذكر اقوالهم وتبريرتهم ونرد عليها باذن الله تعالى
نبدء بسم الله : -
متى 23:2 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا
هذا هو النص وهو يحكى عودة المسيح مع امه بعد موت هيردوس الى الجليل يقول متى انه سكن بقرية يقال لها ناصرة ويجعل لهذا سبب هو انه توجد نبؤة عن انه سوف يدعى ناصريا وبالرجوع الى العهد القديم لا نجد هذا النص نهائيا ولا يوجد اى اثر الى هذه النبؤه بل ان قرية الناصرة لم تذكر نهائيا فى العهد القديم ويوكد هذا الكلام دائرة المعارف الكتابية تحت اسم الناصرة تقول
: (الناصرة قرية في ولاية الجليل ، وكانت موطن يوسف ومريم العذراء والرب يسوع. وكانت على الدوام قرية صغيرة منعزلة ، فلا تذكر مطلقاً في العهد القديم ، ولا في التلمود ، ولا فى الأسفار الأبوكريفية ، ولا في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودى .)(1)
ان دائرة المعارف الكتابية توكد ان الناصرة مدينة مجهوله كتابيا ولم تذكر نهائيا بل ان الكتاب المقدس ذاته يوكد انه لا توجد اى نبؤه عن خروج نبى او مرسل من الناصرة بل يقول ان اليهود لا يتوقعون شىء جيد من الناصرة فها هو فيلبس التلميذ عندما دعا نثنائيل قال له
يوحنا (45:1 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة 46 فقال له نثنائيل أمن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح.قال له فيلبس تعال وانظر )
و نثنائيل هذا يهودى بشهادة المسيح اى ان اليهود اصحاب العهد القديم لا ينتظرون الميسا ان ايكون من الناصرة بل لا يتوقعون ان يكون من الناصرة شىء صالح فى الاساس واذا رجعنا الى ترجمة الرهبان اليسوعين سوف نجد الترجمة فى الهامش تقول يصعب علينا ان نعرف بدقة ما هو النص الذى يستند اليه متى (2)
ويقول ايضا الخورى بولس الفغالى فى شرحه لانجيل متى عن هذا النص كتاب سر يسوع المسيح الجزء الاول الفصل التاسع ( ترتبط الصعوبة الكبيرة في هذا المقطع بالكلمات الأخيرة: "إنه يدعى ناصرياً". لا نجد مثل هذا القول في الكتاب المقدّس. ). (3)
وهو يرد ايضا على مااورده الاب متى المسكين فى تفسيره لهذا النص انه راجع الى اشعياء 1:11 (جذع يخرج من فم يسّى) ويقول ان الانجيلى لم يورد هذا النص بمعزل عن التفسير )
وهذا يعنى ان متى لا يقول هذا الا تفسيرا من عنده كما يفهم هو يلصقه بالانبياء حتى يوهم القارىء ان كل ما كتب موجود فى العهد القديم
وفى النهاية نجد انه لا يوجد اختلاف على ان هذا النص لا أثر له فى العهد القديم وانما هو ملفق .
ولهذا ادعو كل مسيحى الى النظر فى كتابه الذى هو عرضة للتأليف بحسب فهم الكتاب المجهولين وعرضة للتدليس و لا يمكن ان يكون هذا كلام الله باى حال من الاحوال .
وفى الختام نسال الله الهداية للجميع
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
oOo Wael Muslim oOo
(1) دائرة المعارف الكتابية تحت اسم الناصرة ( اسطوانة دار الثقافة المسيحية )
(2) ترجمة الرهبان اليسوعية صفحة 40 العهد الجديد
(3)كتاب سر يسوع المسيح الجزء الاول الفصل التاسع للخورى بولس الفغالى