جرائم الكنيسة (الجزء الأول)
يزن احمد
2010 / 1 / 22
اولا نبذة عامه عن محاكم التفتيش
هى عبارة عن محكام كانت تعقدها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية .. لمحاربة وتصفية المخالفين للكنيسة وهنا اقصد تمام الخلاف العقائدى او الفكرى (وليس محاربة الكنيسة او ارتكاب جرائم بحق الأنسانية !! "ثمة فش الله محبة ما "
وظهرت هذة الكنيسة بشكل واضح واكثر عنفا واجرما فى القرن الثانى عشر لمحاربة الطوائف الاخرى التى انشقت عن الكنيسة واعلنت ان الكنيسة والبابوية فاسدة وتستغل الدين وظهر هاذا بشكل واضح .. ! مع ظهور مارتن لوثر الشجاع الذى حارب الكنيسة با الكلمة وليس السيف كما فعلت الكنيسة " وثمه فش الله محبة ما "
وتجلت جرائم الكنيسة ومحاكم التفتيش فى محاربة كل فكر خارج عن ارداة الكنيسة با اشكال بشعه وتستحق ان تحاسب وتدان عليها الكنيسة لانها جرائم ضد الانسانية
كا الحرق !! والتقطيع !! والقتل !!
واعتقد ان كل هذة الامورة تثبت ان الكتاب المقدس والكنيسة ما هى الى كلام اجرامى وعصابة اجرامية بحق الاخرين والجدير با الذكر ان الكنيسة لم تتوقف عن محاكم التفتيش الى فى نهاية القرن التاسع عشر وروايات اخرى تذكر فى القرن الثامن عشر والبعض الاخر يصر انها مستمرة حتى الأن !
(جاليليوا)
ومن اشهر الامثلة على التخلف الكنسى لمحاكم التفتيش هو محاربة العالم الايطالى الجليل القدر جاليليو(1564-1642)الذى اثبت
ان نظرية ارسطوا كانت خاطئة حول حركه دوران الارض والجدير با الذكر ايضا هنا ان جاليليوا كان من اشد المدافعين عن نظرية كوبرنيوكس " سياتى ذكرة فيما بعد "وايضا اشتهر العالم انه كان فيزيائى وماهر فى الرياضيات والموسيقى وانه اول من استخدم التلسكوب ..! لرصد النجوم والكواكب
المهم لدينا لنظهر مدى جهل الكنيسة ومدى اجرامها بحق الانسانية قامت الكنيسة با اعتقال جاليلوا وحبسة فى منزلة حتى وفاتة ! لا لشئ بل فقط لانه اثبت ان الكرة الأرضية ليست مسطحة كما يزعم الكهنوت الكنسى واثبت ان الارض لا تدورحول الشمس والكواكب بل العكس ..وظهر ذلك بعد اعتراف الكنيسة بخطئها والأعتذار للمفكر العظيم .. وتنصيب تمثال لة فى الفتيكان ! !"ثمه فش الله محبة ما "
(سافونارولا) (1452-1498)
وهو رجل ايطالى متدين وايضا سياسيى ايطالى تم حرقة من قبل محاكم التفتيش لانه ناهض الكنيسة واعتبر انها فاسدة اخلاقيا وكانت ذو فكر اصلاحى وتنوير وقد كان الد اعدائة هو البابا اسكندر السادس الذى امر با ا عتقالة واحراقة !! لا لاشئ بل فقط لانه عارض الفساد الاخلاقى والدينى للكهنوت الكنسى وقد كان يشبة بلوثر المهم انه تم احراق هاذا المعارض الذى لم يعترض على الكتاب المقدس
بل على الكنيسة !! التى قامت با اعدامه حرقا " وثمه فش الله محبة ما "
يان هس (1372-1415)
وهو رجل دين تشيكى ومفكر وفيلسوف وقف ضد الكنيسة هو واتباعه .. وطبعا حاربتة الكنيسة وقامت با اعدامه حرقا وقد كان ليان هس اثر كبير على المفكر لوثر
وقدم اعدم هاذا المسكين لاخر لانه طالب با اصلاح الكنيسة التشكية فا اعتبر انه مهرطق وتم اعدامه .. ! با ابشع الطرق وهذة جريمة اخرى ايضا تحسب على الكنيسة وعلى الكهنوت الكنسى والكتاب المقدس الذى استمدت منة الجرائم هذة ضد الأنسانية !
الادعاء ضده
اتهم بأنه كان يدّعي أن الكنيسة خرجت عن مبادئ الدين وأنه ادعى أن بعض القساوسة والمطارنة انحرفوا عن واجبهم الحقيقي واهتمامهم بمصالحهم الشخصية واستغلالهم المادي للناس البسطاء. وقد التف حوله ناس كثيرون أحسّوا بصدقه وإخلاصه. وعندئذ قامت الكنيسة الكاثوليكية بتكفيره بتهمة الزندقة، وعلى الرغم من أنهم أعطوه الأمان بعد أن إستدعوه للمحاكمة الاّ أنهم غدروا به فاعتقلوه وألقوه طعمة للنيران في نفس اليوم، أي بتاريخ 6 يوليو من عام 1415
مقتبس من وكيبديا
(جيوردانو برينو ) (1371-1415)
وهو فيلسوف ايطالى شهير وكان قبل ان يصبح فيلسوف ومن مناصرى نظرية وكوبرنيكوس راجل رهب ورجل متدين ولكن بعد ذلك اكتشف زيف الاديان
فذهب لدراسة الفلسفة واصبح فيلسوف مشهور داخل ايطالى واروبا وايضا قامت الكنيسة بملاحقتة وحبسة لمدة ثمان سنوات ويذكر البعض مدة خمس سنوات والاخرين ينفنون الحبس اطلاقا واعدامه مباشرة طبعا بعد قطع لسانة من قبل الكهنوت الكنسى وطبعا بعد ذلك الحرق
"وثمه فش الله محبة ما "
وفى النهاية قمت با اختيار بعض الشخصيات المحددة والكثير هناك ومن امثلها فولتير الفيلسوف وجان جاك روسوا وظهور النظريات المادية كا داروين واخرين
وهنا اتسال ؟
هل الله محبه كما يزعم الكهنوت الكنسى ؟ والكتاب المقدس؟
لماذا لا تحاكم الكنيسة والكتاب المقدس على انهم مجرمين ؟ وسفاحين ؟ وانتهكوا الانسانية وارتكبوا جرائم ضد الأنسانية
يمكن لك الاستفادة ايضا من الكتب التالية انصح بقرائتها ..
تكوين العقل الحديث -جون هرمان راندل
حكمة الغرب تاليف برتراند راسل
يزن احمد
2010 / 1 / 22
اولا نبذة عامه عن محاكم التفتيش
هى عبارة عن محكام كانت تعقدها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية .. لمحاربة وتصفية المخالفين للكنيسة وهنا اقصد تمام الخلاف العقائدى او الفكرى (وليس محاربة الكنيسة او ارتكاب جرائم بحق الأنسانية !! "ثمة فش الله محبة ما "
وظهرت هذة الكنيسة بشكل واضح واكثر عنفا واجرما فى القرن الثانى عشر لمحاربة الطوائف الاخرى التى انشقت عن الكنيسة واعلنت ان الكنيسة والبابوية فاسدة وتستغل الدين وظهر هاذا بشكل واضح .. ! مع ظهور مارتن لوثر الشجاع الذى حارب الكنيسة با الكلمة وليس السيف كما فعلت الكنيسة " وثمه فش الله محبة ما "
وتجلت جرائم الكنيسة ومحاكم التفتيش فى محاربة كل فكر خارج عن ارداة الكنيسة با اشكال بشعه وتستحق ان تحاسب وتدان عليها الكنيسة لانها جرائم ضد الانسانية
كا الحرق !! والتقطيع !! والقتل !!
واعتقد ان كل هذة الامورة تثبت ان الكتاب المقدس والكنيسة ما هى الى كلام اجرامى وعصابة اجرامية بحق الاخرين والجدير با الذكر ان الكنيسة لم تتوقف عن محاكم التفتيش الى فى نهاية القرن التاسع عشر وروايات اخرى تذكر فى القرن الثامن عشر والبعض الاخر يصر انها مستمرة حتى الأن !
(جاليليوا)
ومن اشهر الامثلة على التخلف الكنسى لمحاكم التفتيش هو محاربة العالم الايطالى الجليل القدر جاليليو(1564-1642)الذى اثبت
ان نظرية ارسطوا كانت خاطئة حول حركه دوران الارض والجدير با الذكر ايضا هنا ان جاليليوا كان من اشد المدافعين عن نظرية كوبرنيوكس " سياتى ذكرة فيما بعد "وايضا اشتهر العالم انه كان فيزيائى وماهر فى الرياضيات والموسيقى وانه اول من استخدم التلسكوب ..! لرصد النجوم والكواكب
المهم لدينا لنظهر مدى جهل الكنيسة ومدى اجرامها بحق الانسانية قامت الكنيسة با اعتقال جاليلوا وحبسة فى منزلة حتى وفاتة ! لا لشئ بل فقط لانه اثبت ان الكرة الأرضية ليست مسطحة كما يزعم الكهنوت الكنسى واثبت ان الارض لا تدورحول الشمس والكواكب بل العكس ..وظهر ذلك بعد اعتراف الكنيسة بخطئها والأعتذار للمفكر العظيم .. وتنصيب تمثال لة فى الفتيكان ! !"ثمه فش الله محبة ما "
(سافونارولا) (1452-1498)
وهو رجل ايطالى متدين وايضا سياسيى ايطالى تم حرقة من قبل محاكم التفتيش لانه ناهض الكنيسة واعتبر انها فاسدة اخلاقيا وكانت ذو فكر اصلاحى وتنوير وقد كان الد اعدائة هو البابا اسكندر السادس الذى امر با ا عتقالة واحراقة !! لا لاشئ بل فقط لانه عارض الفساد الاخلاقى والدينى للكهنوت الكنسى وقد كان يشبة بلوثر المهم انه تم احراق هاذا المعارض الذى لم يعترض على الكتاب المقدس
بل على الكنيسة !! التى قامت با اعدامه حرقا " وثمه فش الله محبة ما "
يان هس (1372-1415)
وهو رجل دين تشيكى ومفكر وفيلسوف وقف ضد الكنيسة هو واتباعه .. وطبعا حاربتة الكنيسة وقامت با اعدامه حرقا وقد كان ليان هس اثر كبير على المفكر لوثر
وقدم اعدم هاذا المسكين لاخر لانه طالب با اصلاح الكنيسة التشكية فا اعتبر انه مهرطق وتم اعدامه .. ! با ابشع الطرق وهذة جريمة اخرى ايضا تحسب على الكنيسة وعلى الكهنوت الكنسى والكتاب المقدس الذى استمدت منة الجرائم هذة ضد الأنسانية !
الادعاء ضده
اتهم بأنه كان يدّعي أن الكنيسة خرجت عن مبادئ الدين وأنه ادعى أن بعض القساوسة والمطارنة انحرفوا عن واجبهم الحقيقي واهتمامهم بمصالحهم الشخصية واستغلالهم المادي للناس البسطاء. وقد التف حوله ناس كثيرون أحسّوا بصدقه وإخلاصه. وعندئذ قامت الكنيسة الكاثوليكية بتكفيره بتهمة الزندقة، وعلى الرغم من أنهم أعطوه الأمان بعد أن إستدعوه للمحاكمة الاّ أنهم غدروا به فاعتقلوه وألقوه طعمة للنيران في نفس اليوم، أي بتاريخ 6 يوليو من عام 1415
مقتبس من وكيبديا
(جيوردانو برينو ) (1371-1415)
وهو فيلسوف ايطالى شهير وكان قبل ان يصبح فيلسوف ومن مناصرى نظرية وكوبرنيكوس راجل رهب ورجل متدين ولكن بعد ذلك اكتشف زيف الاديان
فذهب لدراسة الفلسفة واصبح فيلسوف مشهور داخل ايطالى واروبا وايضا قامت الكنيسة بملاحقتة وحبسة لمدة ثمان سنوات ويذكر البعض مدة خمس سنوات والاخرين ينفنون الحبس اطلاقا واعدامه مباشرة طبعا بعد قطع لسانة من قبل الكهنوت الكنسى وطبعا بعد ذلك الحرق
"وثمه فش الله محبة ما "
وفى النهاية قمت با اختيار بعض الشخصيات المحددة والكثير هناك ومن امثلها فولتير الفيلسوف وجان جاك روسوا وظهور النظريات المادية كا داروين واخرين
وهنا اتسال ؟
هل الله محبه كما يزعم الكهنوت الكنسى ؟ والكتاب المقدس؟
لماذا لا تحاكم الكنيسة والكتاب المقدس على انهم مجرمين ؟ وسفاحين ؟ وانتهكوا الانسانية وارتكبوا جرائم ضد الأنسانية
يمكن لك الاستفادة ايضا من الكتب التالية انصح بقرائتها ..
تكوين العقل الحديث -جون هرمان راندل
حكمة الغرب تاليف برتراند راسل