السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في المنتدى، وأحب أن أعرض لكم تجربة أعرف صاحبتها وسمعتها منها شخصيًا
هي فتاة مسلمة على قدر كبير من الأخلاق والالتزام ما شاء الله ومن الأشراف تعرفت عليها في العمل. كانت بحكم دراستها متعمقة في عقيدة المسحيين حيث أن رسالة الماجستير الخاصة بها كانت تتعلق بمعمار الكنائس فكانت تذهب إلى الكنائس والكاتدرائيات وتطلع على تاريخ المسحيين وكتبهم وأحيانًا كانت تحضر قداس الأحد كما كانت تحضر دورات في الكنيسة، وقالت لي أنها في أحد الأوقات كانت تصاب بنوبات لا سبب لها وترى أمامها الصليب وكانت تحدث لها أشياء لا تستطيع تفسيرها فأحضر لها أبيها وزوجها أحد الشيوخ لقراءة القرآن لها بالمنزل والحمد لله انتهى الأمر بسلام (حدث هذا الموضوع أثناء فترة حصولها على دورة في اللغة القبطية في الكنيسة وكانت أغلب الدراسة عبارة عن ترانيم وبعد أن أصابها ما أصابها انقطعت عن الذهاب للدورة). كما أنها من كثرة إطلاعها على كتب المسحيين كانت تقرأ فيها الكثير من الشبهات والشتائم عن الإسلام والرسول الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبدأت تفكر حتى أنها كادت تقتنع بها وكان الموضوع يشغلها بالفعل وكانت كثيرًا ما تفكر به. وتكمل بأنها كانت في أحد الأيام تقود سيارتها وهي تفكر بالأمر وفجأة وجدت نفسها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأحست أنها مختلفة وكأنها تقولها لأول مرة، قالتها عن اقتناع. فبعد تفكير طويل تأكد لها أن ما قرأته ما هو إلا كلام بلا دليل ولا أسانيد، حتى أنها أصبحت كانت تقول أنها نادمة على اختيار هذا الموضوع كرسالة للماجستير.
هذه قصة حقيقية سمعتها بنفسي وأحببت أن أشارككم إياها لعدة أسباب منها ما قرأته في هذا المنتدى من القصص (وأعتقد أن أغلبها إن لم يكن كلها ملفقة) التي تقول أن فلان تنصر بسبب ظهور شيء غريب له وما إلى ذلك، ففي اعتقادي وهذا ما قلته لصديقتي التي ذكرت قصتها هنا أن هذا إما شيطان أو سحر، ودليلي على ذلك أنه بالمداومة على قراءة القرآن لها وثباتها والحمد لله على الإسلام لم يتكرر هذا الأمر؛ ثانيًا أن أي مسلم لا يمكن أن يترك دينه لمجرد رؤية الصليب أو سيدنا عيسى عليه السلام أو السيدة مريم، إلا إذا كان ممن هو مسلم بالاسم فقط وضعيف الإيمان جدًا وضعيف الشخصية ويمكن أن تؤثر عليه الخزعبلات المسيحية؛ فصديقتي هذه تصف لي ما يحدث في القداس بالتالي: "في الكنيسة وأثناء القداس تحسي أنهم عصابة والملايكة جزء من العصابة دي، تعالي يا ملايكة الملايكة تيجي، هش يا ملايكة الملايكة تمشي"، وهذا على حد تعبيرها بالضبط، كما أنها تقول أن قصص القديسين لديهم مليئة بالأحلام والملائكة فيها يستاهلو أوفر تايم على المجهود الرهيب اللى بيقوموا بيه فشغلتهم أنهم يروحوا لدا ولدا ويقولوا لهم يعملوا إيه، يعني حاجة ولا حكايات ألف ليلة وليلة.
أحببت أن أكتب لكم قصة إسلام مسلمة لأحاول أن أرد بها على المسيحيين هداهم الله.
هذه أول مشاركة لي في المنتدى، وأحب أن أعرض لكم تجربة أعرف صاحبتها وسمعتها منها شخصيًا
هي فتاة مسلمة على قدر كبير من الأخلاق والالتزام ما شاء الله ومن الأشراف تعرفت عليها في العمل. كانت بحكم دراستها متعمقة في عقيدة المسحيين حيث أن رسالة الماجستير الخاصة بها كانت تتعلق بمعمار الكنائس فكانت تذهب إلى الكنائس والكاتدرائيات وتطلع على تاريخ المسحيين وكتبهم وأحيانًا كانت تحضر قداس الأحد كما كانت تحضر دورات في الكنيسة، وقالت لي أنها في أحد الأوقات كانت تصاب بنوبات لا سبب لها وترى أمامها الصليب وكانت تحدث لها أشياء لا تستطيع تفسيرها فأحضر لها أبيها وزوجها أحد الشيوخ لقراءة القرآن لها بالمنزل والحمد لله انتهى الأمر بسلام (حدث هذا الموضوع أثناء فترة حصولها على دورة في اللغة القبطية في الكنيسة وكانت أغلب الدراسة عبارة عن ترانيم وبعد أن أصابها ما أصابها انقطعت عن الذهاب للدورة). كما أنها من كثرة إطلاعها على كتب المسحيين كانت تقرأ فيها الكثير من الشبهات والشتائم عن الإسلام والرسول الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبدأت تفكر حتى أنها كادت تقتنع بها وكان الموضوع يشغلها بالفعل وكانت كثيرًا ما تفكر به. وتكمل بأنها كانت في أحد الأيام تقود سيارتها وهي تفكر بالأمر وفجأة وجدت نفسها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأحست أنها مختلفة وكأنها تقولها لأول مرة، قالتها عن اقتناع. فبعد تفكير طويل تأكد لها أن ما قرأته ما هو إلا كلام بلا دليل ولا أسانيد، حتى أنها أصبحت كانت تقول أنها نادمة على اختيار هذا الموضوع كرسالة للماجستير.
هذه قصة حقيقية سمعتها بنفسي وأحببت أن أشارككم إياها لعدة أسباب منها ما قرأته في هذا المنتدى من القصص (وأعتقد أن أغلبها إن لم يكن كلها ملفقة) التي تقول أن فلان تنصر بسبب ظهور شيء غريب له وما إلى ذلك، ففي اعتقادي وهذا ما قلته لصديقتي التي ذكرت قصتها هنا أن هذا إما شيطان أو سحر، ودليلي على ذلك أنه بالمداومة على قراءة القرآن لها وثباتها والحمد لله على الإسلام لم يتكرر هذا الأمر؛ ثانيًا أن أي مسلم لا يمكن أن يترك دينه لمجرد رؤية الصليب أو سيدنا عيسى عليه السلام أو السيدة مريم، إلا إذا كان ممن هو مسلم بالاسم فقط وضعيف الإيمان جدًا وضعيف الشخصية ويمكن أن تؤثر عليه الخزعبلات المسيحية؛ فصديقتي هذه تصف لي ما يحدث في القداس بالتالي: "في الكنيسة وأثناء القداس تحسي أنهم عصابة والملايكة جزء من العصابة دي، تعالي يا ملايكة الملايكة تيجي، هش يا ملايكة الملايكة تمشي"، وهذا على حد تعبيرها بالضبط، كما أنها تقول أن قصص القديسين لديهم مليئة بالأحلام والملائكة فيها يستاهلو أوفر تايم على المجهود الرهيب اللى بيقوموا بيه فشغلتهم أنهم يروحوا لدا ولدا ويقولوا لهم يعملوا إيه، يعني حاجة ولا حكايات ألف ليلة وليلة.
أحببت أن أكتب لكم قصة إسلام مسلمة لأحاول أن أرد بها على المسيحيين هداهم الله.
تعليق