درس الأحد ( 34 )
عابد عبده
الواعظ الأب بحه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بحه
قيل ما نبدأ الوعظة حد يحب يسئل عن حاجة مش فاهمها فى الوعظات إللى فاتت ، وياريت نبطل نسئل الأسئلة البايخة بتاعتكم إللي بتفور الدم وتعصبنى وانا مش ناقص
تريزا
أنا شايفة يابونا ان حضرتك النهاردة نرفز على الآخر غيرالأول
الأب بحه
معلش يابنتي أصل أنا شديت مع عم احمد صاحب السوبرماركت إللي جنبنا
نبيه
خير يابونا إيه إللي حصل
أبدآ هو رجل طيب وتمللي كنا نهزر مع بعض هو يقوللي يا عابد عبده وأنا أقوله ياإرهابى
ودلوقت وأنا واقف بتكلم معاه قاللي بذمتك يابحه
احنا بنضطهدكوا
قلتله خير إيه إللي حصل ؟ قاللي ياراجل انتوا رايحين تعملوا مظاهرات قدام البيت الأبيض وكمان قدام مجلس العموم البريطانى وتقولوا ان احنا بندبح فيكم وبنخطف بناتكم ونأسلمهم بالقوة ونستولى على أموالكم ونسائكم ده برضه اسمه كلام يابحه
قلتله أنا لا رحت ولآ جيت ما أنا واقف قدامك أهو
قاللي احنا مش عايشين مع بعض يابحه من زمان بنتقاسم الخير والشر والحلوة والمرة وولادنا بيلعبوا مع بعض ، واحنا وانتم جيران نزعل لزعل بعض ونفرح لفرح بعض
قلتله إيه ياعم احمد ياإرهابى لازمة الكلام ده إيه دلوقت
قاللي أبوكم الكبير ياعابد عبده موافق على إللى بيعملوه بتوع المهجر وإللي بيعمله زكريا بطرس
قلتله وانت عاجبك إللي عملتوه فى نجع حمادى والولاد إللي ماتت وكمان البنات اللي بتخطفوها وتأسلموها بالقوة
قاللي مين يابحه إللي عمل ما أنا واقف قدامك أهو لا رحت ولآ جيت وما تنساش ان دى قضية عرض وشرف ولو كان الواد إللي اغتصب الطفلة بتاعة فرشوط دى مسلم مش مسيحى كان حصل نفس إللي حصل وكانوا حياخدوا بتارهم من العيلة التانية وانت عارف العرض والشرف بالنسبه للصعايدة شكله إيه ولو أنا إرهابى أو ان أى مسلم إرهابى ماكنتوش فضلتوا لغاية دلوقت كنا قضينا عليكم أو طردناكم بره مصر، ولكن بالعكس فضلتوا تبنوا كنايس وتشتموا فى الاسلام والمسلمين وفى رسولنا الكريم وبعدين لو البنات لو صحيح بتتأسلم مش علشان مؤمنة بالاسلام وماتعرفش حاجة عنه واحنا بنضحك عليها علشان تيجى عندنا فدى تبقى شكلها وحش أوى فى حقكوا والناس حتقول ما هى لو لاقيه عندهم راجل ماكانتش سابت المسيحية علشان تروح تتجوز واحد مسلم
اتقى الله يابحه ولم جناحاتك شوية !!
قلتله بس انتوا زودتوها أوى
قاللي ده انتوا إللي نيلتوها أوى
وكلمة منه على كلمة منى شدينا مع بعض
وقاللي وأنا ماشي وببعد عنه ماتنساس تروح تعمللي محضر وتقول انى كنت عاوزأخطفك وادبحك وأكلك للعيال، وكمان ماتنساش تبلغ أقباط المهجر
بينى وبينكم أنا زعلت أوى من إللي حصل ياولاد
لأن فعلآ الراجل أنا ماشقتش منه حاجة وحشه ولا شفت من جيرانا المسلمين أى معاملة سيئة
منهم لله بقى إللي بيحاولوا يوقعوا بينا
يالآ ياولاد إللى عاوز يسئل أى سؤال
بيشوى
معنى كده اننا نكون كويسين مع المسلمين ومانسمعش كلام أبونا الكاهن فى الكنيسة إللي مسمى المسلمين كفرة وغزاة ومستعمرين ولازم يرحلوا عن بلدنا
وبينبه علينا بعدم صحبتهم وعدم الاستماع لكفرهم
ولو هناك فرصة للإضرار بأى واحد فيهم نستغل تلك الفرصة ونظهر لهم غير ما نبطن ونعمل فيهم مقالب ونرمى بلانا عليهم
الأب بحه
أنا قلت رأي الشخصى وانتوا مالكوش دعوة بالكلام إللي قلته ، خليكم مع الكنيسة أفضل !!
مين عنده أى سؤال فى العقيدة أو الكتاب المقدس
ناصح
إذا كان الأله الحقيقى قد نزل وتجسد من مريم آخذآ صورة عبد ، أى ان اللاهوت تمت ولادته من مريم فى صورة عبد وهو يسوع
إذآ ما حاجة اللاهوت لجسد وروح بشرية
الأب بحه
أنا مش فاهم انت عاوز إيه
فصيح
ياساتر موضوع اللاهوت والناسوت صعب فى تفسيره وصعب كمان فى تفهيمه
عمومآ
احنا بنقول
يسوع عبارة عن ناسوت + لاهوت + روح بشرية
فإذا كان الأله الحقيقى هوالذى نزل وتجسد بلاهوته الكامل فى صورة يسوع ( لأننا بنقول ملىء اللاهوت ) فما حاجته لروح بشرية
الأب بحه
برضه مش فاهم انت عاوز تقول إيه
فصيح
يابونا أنا عاوز أقول ان اللاهوت دخل إلى بطن مريم وخرج منها فى صورة يسوع ، يعنى دخل لمجرد إنه ياخد صورة انسان انما هو أصلآ لاهوت
واخد بالك .. خد صورة
الأب بحه
يابنى أنا مش فاهمك
فصيح
طيب خليك معاى وواحدة واحدة
وتاتا .. تاتا
أولآ نبدأ بمريم وبطنها فارغ ليس فيها شيىء
الأول تحب نرجع للإناجيل ولآ لبولس
الأب بحه
وضح قصدك إيه بالأناجيل وبولس
فصيح
فصيح أصل الأناجيل قالت حاجة
وبولس قال حاجة تانية
تحب نبتدى بمين فيهم ؟
الأب بحه
ناخد بولس الأول
فصيح
ناخد بولس الأول
بولس قال ان الله أخلى نفسه ونزل .. كويس
طيب احنا قلنا ان بطن مريم كان فارغ
فنزل الله وتجسد فى بطنها كلاهوت كامل وولد منها فى صورة عبد وهو يسوع
الكلام ده مظبوط
الأب بحه
يعنى
فصيح
يعنى يسوع هومجرد صورة لاهوت كامل
وعليه فهو لا يمت للناسوت فى شيىء
الأب بحه
انتظر انت نسيت ان القديس بولس قال ان الله أخلى نفسه
يعنى ساب نفسه فوق ، يعنى ترك نفسه
يعنى نزل بدون نفسه !!!
ولما صار فى الهيئة كإنسان
وضع نفسه
ناصح
وماذا تعنى نفسه هل هى الروح أم الجوهر
الأب بحه
نشوف الاحتمالين
ناصح
ماشى لوحنقول إنه ترك جوهره ونزل بدونه فهذا إنفصال عن جوهره إلى أن أخذ صورة الانسان وهذا غير معقول
لإنه فى هذه الحالة يكون قد انفصل عن جوهره
الأب بحه
طيب لو قلنا الروح
ناصح
معناه ان الله ظل فى بطن مريم بدون روح إلى أن أخذ صورة الانسان وهذا أيضآ غير معقول
الأب بحه
بس هو عاد فوضع نفسه ( روحه أو جوهره )
ناصح
احنا بنتكلم عن الفترة بين ترك نفسه ووضع نفسه
والتى ظل فيها بدون جوهر أو بدون روح وهو داخل بطن مريم قبل أن يولد فى صورة إنسان
وبعدين بالفرض .. بالفرض ان الله وضع روحه بعد أن صار فى الهيئة كإنسان هل روحه هذه بخلاف الروح التى نزلت عليه فى صورة حمامه عند تعميده ؟
أم إنها هى نفسها وإنه وضعها بعد أن صار عمره ثلاثين سنة ؟
وانه كان يعيش بدون روح حتى بلوغه الثلاثين !!!!
الأب بحه
طيب خلينا فى الأناجيل ونشوف بتقول إيه
فصيح
يقرأ من لوقا
1: 26 و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
1: 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم
1: 28 فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء
1: 29 فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية
1: 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله
1: 31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع
1: 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه
1: 33 و يملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية
1: 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا
1: 35 فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
الأب بحه
لأ نشوف متى
ناصح
شوف ليه متى يا سيدى
فصيح
يقرأ من متى
1: 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
ناصح
متى قال انها وجدت حبلى والذى حبل به فيها هو من الروح القدس
أما لوقا الذى ألف انجيله بعد جمعه للروايات من هنا وهناك
فتكلم بشيىء من البحبحة
الأب بحه
خلاص خلينا مع لوقا ياسيدى يابتاع البحبحبة
ناصح
لوقا قال ان الله أرسل الملاك جبرائيل إلى مريم ليبشرها
بأنها ستحبل وتلد إبنآ وتسميه يسوع ، وذلك حتى لا تفاجىء بإنتفاخ بطنها وهى لا تعرف السبب وبلغها ان هذا إنعام من الله عليها وبصرف النظر عن الزيادات التى اضيفت إلى بشارة الملاك جبرائيل وثبت عدم صحتها
الأب بحه
مثل ماذا ؟
ناصح
مثل ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية
فكما نعرف ان يسوع ليس له أب بشرى ينسب إليه
ولم يأخذ كرسى داود أى (الحكم) فهو لم يحكم يومآ ما ونرى ذلك كماجاء فى لوقا عندما طلب أحدهم من يسوع أن يقول لأخوه بأن يقاسمه الميراث رد عليه قائلآ
12: 13 و قال له واحد من الجمع يا معلم قل لاخي ان يقاسمني الميراث
12: 14 فقال له يا انسان من اقامني عليكما قاضيا او مقسما
ولم يكن يومآ ملكآ وله مملكة
أما ما جاء فى بشارة الملاك وكان صحيحآ هو( وابن العلى يدعى ) مع ملاحظة ان الملاك قال يدعى أى ان الناس هى من ستدعوه بهذا الأسم ولم يقول الملاك انه سيكون ابن العلى ، وهذا ما كان فقد قالوا عليه إنه ابن الله ، يعنى هذ قول بعض الناس وتسميتهم له بهذا الأسم بمعنى ان بعض الناس ستؤلهه وتجعله إبن إله ، المهم ان قول الملاك ( والروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك ) أى أمر الله وقوته تظللك أى رعايته تكفلك
الأب بحه
وكيف تم ذلك ؟
نبيه
تم بالأمر المباشر من الله ( كن ) وبواسطة الملاك جبرائيل
الذى حمل الأمر الألهى كما حمل البشارة لمريم
ولذلك جاء عن خلق عيسى فى كتاب المسلمين إنه كاآدم
هذا نفخ الله فيه من روحه وهذا نفخ الله فيه من روحه
وبالنسبة لآدم فقد ظلت نفخة الله فى أدم تنتقل منه إلى كل ذريته من بعده ولآن يسوع ليس له أب بشرى حتى تنتقل إليه النفخة كباقى ذرية أدم فقد نفخ الله فيه من روحه تمامآ كادم وكما ان أدم لم يأتى نتيجة سائل بشرى فهكذا جاء يسوع أيضآ
إذآ فيسوع ناسوت كامل وليس فيه من اللاهوت شيىء إلآ نفخة الله التى هى أيضآ بداخل كل منا نقلآ من أدم
الأب بحه
الموضوع محتاج لكلام كتير
أشوفكم الأحد القادم
سلاو ونعمة
التلاميذ سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
. إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ الله كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿آل عمران: ٥٩﴾
عابد عبده
الواعظ الأب بحه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بحه
قيل ما نبدأ الوعظة حد يحب يسئل عن حاجة مش فاهمها فى الوعظات إللى فاتت ، وياريت نبطل نسئل الأسئلة البايخة بتاعتكم إللي بتفور الدم وتعصبنى وانا مش ناقص
تريزا
أنا شايفة يابونا ان حضرتك النهاردة نرفز على الآخر غيرالأول
الأب بحه
معلش يابنتي أصل أنا شديت مع عم احمد صاحب السوبرماركت إللي جنبنا
نبيه
خير يابونا إيه إللي حصل
أبدآ هو رجل طيب وتمللي كنا نهزر مع بعض هو يقوللي يا عابد عبده وأنا أقوله ياإرهابى
ودلوقت وأنا واقف بتكلم معاه قاللي بذمتك يابحه
احنا بنضطهدكوا
قلتله خير إيه إللي حصل ؟ قاللي ياراجل انتوا رايحين تعملوا مظاهرات قدام البيت الأبيض وكمان قدام مجلس العموم البريطانى وتقولوا ان احنا بندبح فيكم وبنخطف بناتكم ونأسلمهم بالقوة ونستولى على أموالكم ونسائكم ده برضه اسمه كلام يابحه
قلتله أنا لا رحت ولآ جيت ما أنا واقف قدامك أهو
قاللي احنا مش عايشين مع بعض يابحه من زمان بنتقاسم الخير والشر والحلوة والمرة وولادنا بيلعبوا مع بعض ، واحنا وانتم جيران نزعل لزعل بعض ونفرح لفرح بعض
قلتله إيه ياعم احمد ياإرهابى لازمة الكلام ده إيه دلوقت
قاللي أبوكم الكبير ياعابد عبده موافق على إللى بيعملوه بتوع المهجر وإللي بيعمله زكريا بطرس
قلتله وانت عاجبك إللي عملتوه فى نجع حمادى والولاد إللي ماتت وكمان البنات اللي بتخطفوها وتأسلموها بالقوة
قاللي مين يابحه إللي عمل ما أنا واقف قدامك أهو لا رحت ولآ جيت وما تنساش ان دى قضية عرض وشرف ولو كان الواد إللي اغتصب الطفلة بتاعة فرشوط دى مسلم مش مسيحى كان حصل نفس إللي حصل وكانوا حياخدوا بتارهم من العيلة التانية وانت عارف العرض والشرف بالنسبه للصعايدة شكله إيه ولو أنا إرهابى أو ان أى مسلم إرهابى ماكنتوش فضلتوا لغاية دلوقت كنا قضينا عليكم أو طردناكم بره مصر، ولكن بالعكس فضلتوا تبنوا كنايس وتشتموا فى الاسلام والمسلمين وفى رسولنا الكريم وبعدين لو البنات لو صحيح بتتأسلم مش علشان مؤمنة بالاسلام وماتعرفش حاجة عنه واحنا بنضحك عليها علشان تيجى عندنا فدى تبقى شكلها وحش أوى فى حقكوا والناس حتقول ما هى لو لاقيه عندهم راجل ماكانتش سابت المسيحية علشان تروح تتجوز واحد مسلم
اتقى الله يابحه ولم جناحاتك شوية !!
قلتله بس انتوا زودتوها أوى
قاللي ده انتوا إللي نيلتوها أوى
وكلمة منه على كلمة منى شدينا مع بعض
وقاللي وأنا ماشي وببعد عنه ماتنساس تروح تعمللي محضر وتقول انى كنت عاوزأخطفك وادبحك وأكلك للعيال، وكمان ماتنساش تبلغ أقباط المهجر
بينى وبينكم أنا زعلت أوى من إللي حصل ياولاد
لأن فعلآ الراجل أنا ماشقتش منه حاجة وحشه ولا شفت من جيرانا المسلمين أى معاملة سيئة
منهم لله بقى إللي بيحاولوا يوقعوا بينا
يالآ ياولاد إللى عاوز يسئل أى سؤال
بيشوى
معنى كده اننا نكون كويسين مع المسلمين ومانسمعش كلام أبونا الكاهن فى الكنيسة إللي مسمى المسلمين كفرة وغزاة ومستعمرين ولازم يرحلوا عن بلدنا
وبينبه علينا بعدم صحبتهم وعدم الاستماع لكفرهم
ولو هناك فرصة للإضرار بأى واحد فيهم نستغل تلك الفرصة ونظهر لهم غير ما نبطن ونعمل فيهم مقالب ونرمى بلانا عليهم
الأب بحه
أنا قلت رأي الشخصى وانتوا مالكوش دعوة بالكلام إللي قلته ، خليكم مع الكنيسة أفضل !!
مين عنده أى سؤال فى العقيدة أو الكتاب المقدس
ناصح
إذا كان الأله الحقيقى قد نزل وتجسد من مريم آخذآ صورة عبد ، أى ان اللاهوت تمت ولادته من مريم فى صورة عبد وهو يسوع
إذآ ما حاجة اللاهوت لجسد وروح بشرية
الأب بحه
أنا مش فاهم انت عاوز إيه
فصيح
ياساتر موضوع اللاهوت والناسوت صعب فى تفسيره وصعب كمان فى تفهيمه
عمومآ
احنا بنقول
يسوع عبارة عن ناسوت + لاهوت + روح بشرية
فإذا كان الأله الحقيقى هوالذى نزل وتجسد بلاهوته الكامل فى صورة يسوع ( لأننا بنقول ملىء اللاهوت ) فما حاجته لروح بشرية
الأب بحه
برضه مش فاهم انت عاوز تقول إيه
فصيح
يابونا أنا عاوز أقول ان اللاهوت دخل إلى بطن مريم وخرج منها فى صورة يسوع ، يعنى دخل لمجرد إنه ياخد صورة انسان انما هو أصلآ لاهوت
واخد بالك .. خد صورة
الأب بحه
يابنى أنا مش فاهمك
فصيح
طيب خليك معاى وواحدة واحدة
وتاتا .. تاتا
أولآ نبدأ بمريم وبطنها فارغ ليس فيها شيىء
الأول تحب نرجع للإناجيل ولآ لبولس
الأب بحه
وضح قصدك إيه بالأناجيل وبولس
فصيح
فصيح أصل الأناجيل قالت حاجة
وبولس قال حاجة تانية
تحب نبتدى بمين فيهم ؟
الأب بحه
ناخد بولس الأول
فصيح
ناخد بولس الأول
بولس قال ان الله أخلى نفسه ونزل .. كويس
طيب احنا قلنا ان بطن مريم كان فارغ
فنزل الله وتجسد فى بطنها كلاهوت كامل وولد منها فى صورة عبد وهو يسوع
الكلام ده مظبوط
الأب بحه
يعنى
فصيح
يعنى يسوع هومجرد صورة لاهوت كامل
وعليه فهو لا يمت للناسوت فى شيىء
الأب بحه
انتظر انت نسيت ان القديس بولس قال ان الله أخلى نفسه
يعنى ساب نفسه فوق ، يعنى ترك نفسه
يعنى نزل بدون نفسه !!!
ولما صار فى الهيئة كإنسان
وضع نفسه
ناصح
وماذا تعنى نفسه هل هى الروح أم الجوهر
الأب بحه
نشوف الاحتمالين
ناصح
ماشى لوحنقول إنه ترك جوهره ونزل بدونه فهذا إنفصال عن جوهره إلى أن أخذ صورة الانسان وهذا غير معقول
لإنه فى هذه الحالة يكون قد انفصل عن جوهره
الأب بحه
طيب لو قلنا الروح
ناصح
معناه ان الله ظل فى بطن مريم بدون روح إلى أن أخذ صورة الانسان وهذا أيضآ غير معقول
الأب بحه
بس هو عاد فوضع نفسه ( روحه أو جوهره )
ناصح
احنا بنتكلم عن الفترة بين ترك نفسه ووضع نفسه
والتى ظل فيها بدون جوهر أو بدون روح وهو داخل بطن مريم قبل أن يولد فى صورة إنسان
وبعدين بالفرض .. بالفرض ان الله وضع روحه بعد أن صار فى الهيئة كإنسان هل روحه هذه بخلاف الروح التى نزلت عليه فى صورة حمامه عند تعميده ؟
أم إنها هى نفسها وإنه وضعها بعد أن صار عمره ثلاثين سنة ؟
وانه كان يعيش بدون روح حتى بلوغه الثلاثين !!!!
الأب بحه
طيب خلينا فى الأناجيل ونشوف بتقول إيه
فصيح
يقرأ من لوقا
1: 26 و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
1: 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم
1: 28 فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء
1: 29 فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية
1: 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله
1: 31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع
1: 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه
1: 33 و يملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية
1: 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا
1: 35 فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
الأب بحه
لأ نشوف متى
ناصح
شوف ليه متى يا سيدى
فصيح
يقرأ من متى
1: 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
ناصح
متى قال انها وجدت حبلى والذى حبل به فيها هو من الروح القدس
أما لوقا الذى ألف انجيله بعد جمعه للروايات من هنا وهناك
فتكلم بشيىء من البحبحة
الأب بحه
خلاص خلينا مع لوقا ياسيدى يابتاع البحبحبة
ناصح
لوقا قال ان الله أرسل الملاك جبرائيل إلى مريم ليبشرها
بأنها ستحبل وتلد إبنآ وتسميه يسوع ، وذلك حتى لا تفاجىء بإنتفاخ بطنها وهى لا تعرف السبب وبلغها ان هذا إنعام من الله عليها وبصرف النظر عن الزيادات التى اضيفت إلى بشارة الملاك جبرائيل وثبت عدم صحتها
الأب بحه
مثل ماذا ؟
ناصح
مثل ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية
فكما نعرف ان يسوع ليس له أب بشرى ينسب إليه
ولم يأخذ كرسى داود أى (الحكم) فهو لم يحكم يومآ ما ونرى ذلك كماجاء فى لوقا عندما طلب أحدهم من يسوع أن يقول لأخوه بأن يقاسمه الميراث رد عليه قائلآ
12: 13 و قال له واحد من الجمع يا معلم قل لاخي ان يقاسمني الميراث
12: 14 فقال له يا انسان من اقامني عليكما قاضيا او مقسما
ولم يكن يومآ ملكآ وله مملكة
أما ما جاء فى بشارة الملاك وكان صحيحآ هو( وابن العلى يدعى ) مع ملاحظة ان الملاك قال يدعى أى ان الناس هى من ستدعوه بهذا الأسم ولم يقول الملاك انه سيكون ابن العلى ، وهذا ما كان فقد قالوا عليه إنه ابن الله ، يعنى هذ قول بعض الناس وتسميتهم له بهذا الأسم بمعنى ان بعض الناس ستؤلهه وتجعله إبن إله ، المهم ان قول الملاك ( والروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك ) أى أمر الله وقوته تظللك أى رعايته تكفلك
الأب بحه
وكيف تم ذلك ؟
نبيه
تم بالأمر المباشر من الله ( كن ) وبواسطة الملاك جبرائيل
الذى حمل الأمر الألهى كما حمل البشارة لمريم
ولذلك جاء عن خلق عيسى فى كتاب المسلمين إنه كاآدم
هذا نفخ الله فيه من روحه وهذا نفخ الله فيه من روحه
وبالنسبة لآدم فقد ظلت نفخة الله فى أدم تنتقل منه إلى كل ذريته من بعده ولآن يسوع ليس له أب بشرى حتى تنتقل إليه النفخة كباقى ذرية أدم فقد نفخ الله فيه من روحه تمامآ كادم وكما ان أدم لم يأتى نتيجة سائل بشرى فهكذا جاء يسوع أيضآ
إذآ فيسوع ناسوت كامل وليس فيه من اللاهوت شيىء إلآ نفخة الله التى هى أيضآ بداخل كل منا نقلآ من أدم
الأب بحه
الموضوع محتاج لكلام كتير
أشوفكم الأحد القادم
سلاو ونعمة
التلاميذ سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
. إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ الله كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿آل عمران: ٥٩﴾
تعليق