القساوسة وأهل الطفلة اتفقوا علي تبرئة المغتصب وإخراجه من القضية ليتم قتله
قال كرم كامل محامي الطفلة المغتصبة بفرشوط وقرشي أبوالحجاج المتهم الثاني في مذبحة نجع حمادي إن الحادث الأخير وثيق الصلة بحادث اغتصاب الطفلة علي يد شاب نصراني وأن عدم حل هذه المشكلة خلق نوعاً من الاحتقان لدي المسلمين من بشاعة اغتصاب الطفلة، مشيراً إلي أن أولي محاكمات هذا الشاب ستبدأ يوم الأحد المقبل أمام دائرة الجنايات بقنا.
وكشف كرم أن اتفاقاً جري بين رجال دين مسيحي وأهل الطفلة يقضي بتسليم الشاب لأسرتها للقصاص منه مقابل تغييرها أقوالها أمام النيابة وتقول إن الشاب لم يغتصبها.
موضحا أن محامياً جاءه من قرية الشقفي وذهبا معا للمحامي العام لتعديل أقوال الطفلة لكنه رفض نظراً لإحالة القضية للمحكمة، وحول عدم استكمال حضور التحقيقات مع قرشي وانسحابه من الجلسة الثانية فسر كرم ذلك بأن انشغاله في أعمال أخري وطول زمن التحقيق هما السبب لكنه مازال محاميه حتي الآن.
ولم ير كرم أن توليه مسئولية الدفاع عن الطفلة المغتصبة وقرشي سيؤدي لتوتر علاقته مع الاقباط لأن هذه طبيعة عمله والأخوة الاقباط يتفهمون ذلك.
علي جانب آخر كشف عبدالحفيظ مبارك ملوي محامي المتهمين الثلاثة في مذبحة نجع حمادي أن محاميا قبطيا من مجلس نقابة محاميي قنا هو الذي كلفه بالدفاع عنهم بعد أن رفض جميع المحامين بقنا تولي المسئولية خوفا من مساس القضية بالوحدة الوطنية، وأن اصرار هذا المحامي «أشرف زكي» علي طلبه جاء من موقفه النقابي لأنه عضو مجلس نقابة محاميي قنا ولعدم وجود محامين مع المتهمين.
مضيفا إنه في موقف حرج نظراً لغضب الاقباط رغم أنه من صالحهم وجود محام يباشر ويتابع التحقيقات مع المتهمين حتي لاتكون محاكمتهم باطلة، وأنه لم يتلق أي اتصال أو يجري تنسيقاً مع أهالي المتهمين، معتبرا ذلك موقفا غريبا وربما يعود لكونه مكلفاً بالدفاع من النقابة لكنه علم بعد ذلك أن الأهالي يخشون الاتصال به خاصة بعد رفض المحامين الدفاع عنهم.
وقال عبدالحفيظ إن اللامبالاة هي الصفة الرئيسية للمتهم الاول حمام الكموني والثاني قرشي حيث يبدو عليهما عدم التأثر بارتكاب الحادث في حين أن الانهيار هو السمة السائدة علي هنداوي.
وأضاف أن الثلاثة أكدوا أنهم استفزوا من انتشار الافلام للفتيات المسلمات علي موبايلات الاقباط، ومن بينها بنات من نجع حمادي، مؤكدين أن اغتصاب شاب قبطي للطفلة المسلمة ليس هو السبب في جريمتهم وأن السبب لو كان الانتقام لا نتقموا من الاقباط بنفس القرية التي شهدت واقعة الاغتصاب.
وقال عبدالحفيظ إن المتهمين لو ظلوا هاربين لما توصلت إليهم الشرطة لأنها كانت تعتقد أنها تحاصرهم في شمال نجع حمادي بالقرب من فرشوط إلا أنهم في حقيقة الأمر كانوا في جنوبها بقرية الشوريه، لكن تهديد الشرطة باعتقال نساء المتهمين دفعهم لتسليم أنفسهم.
وحول موقفهم قال عبدالحفيظ إن موقف «حمام» المتهم الاول أصبح سيئا للغاية بسبب تعرف سائق التاكسي عليه واعتراف هنداوي، أما الثاني والثالث فهما مشاركان لوجودهما في مسرح الجريمة.
صوت الأمة
المصدر
وكشف كرم أن اتفاقاً جري بين رجال دين مسيحي وأهل الطفلة يقضي بتسليم الشاب لأسرتها للقصاص منه مقابل تغييرها أقوالها أمام النيابة وتقول إن الشاب لم يغتصبها.
موضحا أن محامياً جاءه من قرية الشقفي وذهبا معا للمحامي العام لتعديل أقوال الطفلة لكنه رفض نظراً لإحالة القضية للمحكمة، وحول عدم استكمال حضور التحقيقات مع قرشي وانسحابه من الجلسة الثانية فسر كرم ذلك بأن انشغاله في أعمال أخري وطول زمن التحقيق هما السبب لكنه مازال محاميه حتي الآن.
ولم ير كرم أن توليه مسئولية الدفاع عن الطفلة المغتصبة وقرشي سيؤدي لتوتر علاقته مع الاقباط لأن هذه طبيعة عمله والأخوة الاقباط يتفهمون ذلك.
علي جانب آخر كشف عبدالحفيظ مبارك ملوي محامي المتهمين الثلاثة في مذبحة نجع حمادي أن محاميا قبطيا من مجلس نقابة محاميي قنا هو الذي كلفه بالدفاع عنهم بعد أن رفض جميع المحامين بقنا تولي المسئولية خوفا من مساس القضية بالوحدة الوطنية، وأن اصرار هذا المحامي «أشرف زكي» علي طلبه جاء من موقفه النقابي لأنه عضو مجلس نقابة محاميي قنا ولعدم وجود محامين مع المتهمين.
مضيفا إنه في موقف حرج نظراً لغضب الاقباط رغم أنه من صالحهم وجود محام يباشر ويتابع التحقيقات مع المتهمين حتي لاتكون محاكمتهم باطلة، وأنه لم يتلق أي اتصال أو يجري تنسيقاً مع أهالي المتهمين، معتبرا ذلك موقفا غريبا وربما يعود لكونه مكلفاً بالدفاع من النقابة لكنه علم بعد ذلك أن الأهالي يخشون الاتصال به خاصة بعد رفض المحامين الدفاع عنهم.
وقال عبدالحفيظ إن اللامبالاة هي الصفة الرئيسية للمتهم الاول حمام الكموني والثاني قرشي حيث يبدو عليهما عدم التأثر بارتكاب الحادث في حين أن الانهيار هو السمة السائدة علي هنداوي.
وأضاف أن الثلاثة أكدوا أنهم استفزوا من انتشار الافلام للفتيات المسلمات علي موبايلات الاقباط، ومن بينها بنات من نجع حمادي، مؤكدين أن اغتصاب شاب قبطي للطفلة المسلمة ليس هو السبب في جريمتهم وأن السبب لو كان الانتقام لا نتقموا من الاقباط بنفس القرية التي شهدت واقعة الاغتصاب.
وقال عبدالحفيظ إن المتهمين لو ظلوا هاربين لما توصلت إليهم الشرطة لأنها كانت تعتقد أنها تحاصرهم في شمال نجع حمادي بالقرب من فرشوط إلا أنهم في حقيقة الأمر كانوا في جنوبها بقرية الشوريه، لكن تهديد الشرطة باعتقال نساء المتهمين دفعهم لتسليم أنفسهم.
وحول موقفهم قال عبدالحفيظ إن موقف «حمام» المتهم الاول أصبح سيئا للغاية بسبب تعرف سائق التاكسي عليه واعتراف هنداوي، أما الثاني والثالث فهما مشاركان لوجودهما في مسرح الجريمة.
صوت الأمة
المصدر